alien2
04-01-2013, 08:44 AM
«الوطن» تكشف حقيقة الفرقة «95 إخوان»
أسسها «الشاطر» وتولى «ياسين» مسئوليتها قبل الثورة وتتكون من 120 فرداً.. و«الجماعة»: لاتوجد أدلة على تورطهم فى قتل الثوار..و«ياسين كان يمزح» كتب : هانى الوزيرى وأحمد غنيم ومحمود حسونة الجمعة 04-01-2013 00:26
طباعة 253 (http://www.elwatannews.com/news/details/107762#) [/URL]
http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Large/67826_660_1985245_opt.jpg الاعتداءات على الثوار.. لغز لم يتم حله حتى الان
قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين إن الفرقة «95» التى كشف عنها الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب، أمين مساعد حزب الحرية والعدالة، هى عبارة عن مجموعات من عناصر الردع فى الجماعة، ومدربة تدريبا رياضيا وتتكون من نحو 120 فردا، وكان دورها فى أيام الثورة حماية ميدان التحرير من بلطجية النظام.
وأوضحت المصادر أن هذه الفرقة تكونت بواسطة المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، عام 1995 وهو العام الذى سجن فيه «الشاطر» فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«مجلس شورى الجماعة» لمدة 5 سنوات بتهمة إحياء التنظيم المحظور، وتولى ياسين مسئولية هذه الفرقة قبل سنوات.
كانت اللجنة العامة لتقصى الحقائق فى قتل المتظاهرين، التى شكلها محمد مرسى رئيس الجمهورية، قد قررت فى توصياتها مطالبة النيابة العامة بالتحقيق فى حقيقة مشاركة تلك الفرقة فى أحداث موقعة الجمل، استنادا إلى بلاغ قدمه المحاميان خالد الدسوقى ورائف بشارة، إلى النيابة العامة فى أغسطس من العام الماضى، تضمن اتهاما لياسين بأنه كان يقود «الفرقة 95 مسلحة إخوان» باعتباره المنسق العام للجماعة فى الميدان خلال موقعة الجمل، وأن عناصر الجماعة اعتلت أسطح عمارات النصف الأول من ميدان التحرير بدءاً من الساعة الـ11 مساء الأربعاء 2 فبراير حتى الـ7 صباح الخميس 3 فبراير.
وقال المهندس هيثم أبوخليل، القيادى السابق بالجماعة: «إن للإخوان مجموعات تسمى الردع فى كل محافظة بالمناطق الشعبية لحماية الانتخابات البرلمانية». ونفى محسن بهنسى عضو الأمانة العامة للجنة تقصى الحقائق لـ«الوطن»، أن يكون باحثو اللجنة النوعية الخاصة توصلوا لأدلة قاطعة حول تورط الإخوان فى قتل الثوار. وقال على خفاجى، أمين شباب الحرية والعدالة بالجيزة: «الدكتور أسامة ياسين كان يمزح بقوله الفرقة 95»، موضحاً أن لجنة تقصى الحقائق كان عليها أن تنظر أنه «يهزر» فى الأمر ولا يوجد ما يسمى بهذه الفرقة.
وقال أحمد راغب، عضو الأمانة الفنية للجنة تقصى الحقائق، إن التقرير رصد تقصيرا كبيرا داخل المستشفيات الحكومية ومصلحة الطب الشرعى أثناء الثورة، نتج عنه دفن مئات الجثث دون شهادات وفاة. وأوضح أن النائب العام، أمامه خياران إما أن ينتدب قاضى تحقيق لكل واقعة أو تحويل تقرير لجنة تقصى الحقائق كاملا إلى نيابة حماية الثورة، التى شكلها الرئيس «مرسى». وقال إن بعض القوانين تحتاج إلى تعديل لمحاسبة المتورطين فى بعض الأحداث على رأسها قانون القضاء العسكرى والسماح للقادة العسكريين بالمثول أمام قاضى التحقيق دون الحاجة إلى إذن النيابة العسكرية.
«تقصى الحقائق»: محاميان قدما بلاغاً للجنة بكلام «ياسين» عن «الفرقة 95 إخوان».. و«شباب الجماعة» لـ«الوطن»: اعتلينا أسطح العمارات دفاعاً عن النفس
الإخوان: "ياسين كان يمزح بالحديث عن الفرقة".. واللجنة: لم نتأكد من تورط الجماعة فى قتل المتظاهرين كتب : هانى الوزيرى وأحمد غنيم ومحمود حسونة الجمعة 04-01-2013 00:15
طباعة 10 (http://www.elwatannews.com/news/details/107762#)
http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Large/67538_660_1980002_opt.jpg جانب من موقعة الجمل "صورة أرشيفية"
كشفت تسريبات صادرة من التقرير النهائى للجنة تقصى حقائق قتل وإصابة المتظاهرين خلال أحداث الثورة، أن الاتهامات الموجهة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بشأن اعتلاء أسطح عمارات ميدان التحرير خلال أحداث «موقعة الجمل»، جاءت وفقاً لبلاغات تقدم بها عدد من المحامين مدعومة بشهادات شهود عيان، فى الوقت الذى اعترف فيه عدد من شباب الجماعة باعتلاء أسطح المنازل خلال «الموقعة» ولكن للدفاع عن النفس، إلا أنهم نفوا وجود ما يسمى «فرقة 95 إخوان».
وقال محسن بهنسى، عضو الأمانة العامة للجنة تقصى الحقائق لـ«الوطن»، إن مصطلح «الفرقة 95 إخوان» جاء وفقاً لمقطع فيلمى قُدم من قِبل بعض شهود العيان وهما المحاميان «خالد الدسوقى ورائف بشارة»، للقاء إعلامى بين الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب الحالى والقيادى الإخوانى، والإعلامى أحمد منصور بقناة الجزيرة فى يوليو 2011 بشأن شهادته على أحداث الثورة، ووفقاً للمقطع الفيلمى فإن «مجموعة من أنصار الجماعة اعتلوا أسطح عمارات ميدان التحرير لحمايته من أنصار الرئيس حسنى مبارك».
وأوضح أن اللجنة طالبت فى توصياتها بشأن أحداث موقعة الجمل بالتحقيق الجدى فيها، نافياً أن يكون باحثو اللجنة النوعية الخاصة توصلوا لأدلة قاطعة حول تورط جماعة الإخوان المسلمين فى قتل الثوار.
وقالت مصادر باللجنة إن شهادة المحاميين حول الواقعة تضمنت أن «ياسين» كان يقود «الفرقة 95 مسلحة إخوان» وأنه المنسق العام للجماعة فى الميدان فى ذلك الوقت، وأن عناصر الجماعة اعتلت أسطح عمارات النصف الأول من ميدان التحرير بدءاً من الساعة الـ11 مساء الأربعاء 2 فبراير حتى الـ7 صباح الخميس 3 فبراير، وأن هناك دعوة قضائية حُركت منذ أغسطس الماضى منظورة الآن أمام القضاء الإدارى بشأن عزله من وظيفته وتحويله للجنايات.
وشددت المصادر على أن باحثى المجموعة النوعية الخاصة بالموقعة لم يتوصلوا لأى دليل قاطع لتأكيد تلك الشهادات، وأنها تركت الأمر فى يد النيابة العامة من خلال استدعاء الشهود لسؤالهم والتحقيق فى الواقعة.
فى الإطار ذاته، التقى أعضاء الأمانة للجنة برئاسة المستشار محمد عزت شرباش رئيس اللجنة والمستشار عمر مروان أمين عام اللجنة ومحمد الدماطى عضو الأمانة، بالمستشار طلعت إبراهيم النائب العام أمس بمكتبه بدار القضاء العالى، وسلموه التقرير كاملاً حول 16 واقعة مدعوماً بالمواد الفيليمة المصورة.
فى المقابل، قال الدكتور سالم رمضان، أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالقاهرة: «يوم موقعة الجمل اعتلى عدد من شباب الإخوان وغيرهم من الثوار أسطح المنازل لحماية المتظاهرين»، نافياً أن يكون هناك ما يسمى «الفرقة 95» أو أسماء حركية للجماعة فى التحرير، وأضاف لـ«الوطن»: «إن اتهام الإخوان بقتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير كلام عبث».
وقال على خفاجى، أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة: «الدكتور أسامة ياسين كان يمزح بقوله الفرقة 95»، موضحاً أن لجنة تقصى الحقائق كان عليها أن تنظر إلى أنه «يهزر» فى الأمر ولا يوجد ما يسمى بهذه الفرقة.
وقال إسلام فارس، عضو لجنة إعلام الإخوان بحلوان: «اعتلينا أسطح المنازل يوم موقعة الجمل دفاعاً عن النفس، لأن البلطجية اعتلوا هذه العمارات، ونحن فى الأسفل بالميدان فكنا هدفاً سهلاً لهم، لذلك اعتلينا المنازل حتى تتوازن الكفة وندافع عن أنفسنا، وكان اجتهاداً منا، لأننا لم نكن مدربين»، موضحاً أنه لا يوجد ما يسمى«الفرقة 95 إخوان» لكن كان هناك كلمة سر للصعود والنزول إلى المنازل حتى لا يدخل أحد وسط شباب الجماعة.
وأضاف أن أبرز العمارات التى اعتلوها عمارة 33 فى الميدان، مشيراً إلى أن الاتهامات الموجهة للإخوان بقتل المتظاهرين «كلام سخيف».
وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان لـ«الوطن»: «إن الحديث عن فرقة 95 مكرر وأثير أكثر من مرة، والمحكمة استدعت مقدمى بلاغات سابقة ضد ياسين وفشلوا فى تقديم أدلة»، مطالباً أعضاء لجنة تقصى الحقائق بالكف عن الحديث عن تقريرها لحين انتهاء النائب العام من التحقيق فيه حتى لا تضعف هذه الأدلة.
سياسيون: تقصى حقائق «مرسى» أهملت دور «الإخوان» و«السفارة الأمريكية» فى قتل المتظاهرين
«رفعت»: الحديث عن فرقة «95 إخوان» استفهامى وليس قرار اتهام.. و«سعيد»: لا يوجد شىء غير مسيّس كتب : محمود حسونة الجمعة 04-01-2013 00:16
طباعة 16 (http://www.elwatannews.com/news/details/107849#) [URL="http://www.elwatannews.com/news/details/107851#"]
http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Large/66888_660_11-7_opt.jpg الرئيس محمد مرسى
أكد عدد من السياسيين أن لجنة تقصى الحقائق التى شكلها الدكتور محمد مرسى، للبحث عن أدلة جديدة فى قضايا قتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير، تم تشكيلها دون معايير موضوعية فى الاختيار، فضلاً عن إهمالها فى تقريرها دور جماعة الإخوان المسلمين والسفارة الأمريكية فى أحداث الثورة.
وقال الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات السياسية، إن ما نشر حول وجود دور للفرقة «95 إخوان» فى أحداث موقعة الجمل، ليس إلا سؤالاً استفهامياً وليس قرار اتهام لأسامة يس، عضو جماعة الإخوان المسلمين ووزير الشباب الحالى، الذى أكد فى تصريحات له أن هدفها كان حماية المتظاهرين فى ميدان التحرير.
وأوضح رفعت، أن جماعة الإخوان المسلمين كان لهم بالتأكيد دور فى الثورة المصرية وهو دور ليس تآمرياً ولكنه دور ملتبس، فقبل الثورة كانوا فى السجون وانضموا لميدان التحرير خلال فعاليات الثورة وعقدوا بعدها صفقات مع اللواء عمر سليمان نائب الرئيس حينها.
وأكد مدير مركز يافا أن دور الإخوان فى الثورة يحتاج وحده للجنة تقصى حقائق، بحسب تعبيره، «لأهمية معرفة الحقيقة دون تربص حتى لا تضيع الحقيقة»، مشيراً إلى أن التقرير أهمل دور السفارة الأمريكية المهم فى الثورة، خاصة فى قضية السيارة الدبلوماسية التى دهست المتظاهرين فى شارع قصر العينى خاصة أن مبنى السفارة يحتوى على مكتب لـ«FBI» الذى كان يدير العمليات ضد الثوار، على حد قوله.
وأوضح الدكتور عبدالمنعم سعيد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن اللجنة شُكلت بقرار من السلطة التنفيذية ولا يوجد شىء فى الدنيا غير مسيّس، مشيراً إلى أن ما تم الكشف عنه فى تقرير لجنة تقصى الحقائق ليس نهاية المطاف وما زال هناك الكثير من الأشياء المبهمة، متسائلاً عمن قاموا بحرق مقرات الحزب الوطنى المنحل.
وقال الدكتور عبدالله خليل، الخبير بحقوق الإنسان، إن تقارير تقصى الحقائق ما بعد 25 يناير 2011 تمت بمعرفة لجان تم تشكيلها من قبل السلطة التنفيذية دون أى معايير موضوعية فى الاختيار وكانت النتيجة فى التقرير الأول أنه لم يتم الإعلان عنه حتى الآن وما نشر بشأنه عبارة عن موجز لا يوضح المرجعية التى اعتمدتها اللجنة فى عملها أو الأدلة التى تحصلت عليها.
المصدر
الوطن
أسسها «الشاطر» وتولى «ياسين» مسئوليتها قبل الثورة وتتكون من 120 فرداً.. و«الجماعة»: لاتوجد أدلة على تورطهم فى قتل الثوار..و«ياسين كان يمزح» كتب : هانى الوزيرى وأحمد غنيم ومحمود حسونة الجمعة 04-01-2013 00:26
طباعة 253 (http://www.elwatannews.com/news/details/107762#) [/URL]
http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Large/67826_660_1985245_opt.jpg الاعتداءات على الثوار.. لغز لم يتم حله حتى الان
قالت مصادر بجماعة الإخوان المسلمين إن الفرقة «95» التى كشف عنها الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب، أمين مساعد حزب الحرية والعدالة، هى عبارة عن مجموعات من عناصر الردع فى الجماعة، ومدربة تدريبا رياضيا وتتكون من نحو 120 فردا، وكان دورها فى أيام الثورة حماية ميدان التحرير من بلطجية النظام.
وأوضحت المصادر أن هذه الفرقة تكونت بواسطة المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، عام 1995 وهو العام الذى سجن فيه «الشاطر» فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«مجلس شورى الجماعة» لمدة 5 سنوات بتهمة إحياء التنظيم المحظور، وتولى ياسين مسئولية هذه الفرقة قبل سنوات.
كانت اللجنة العامة لتقصى الحقائق فى قتل المتظاهرين، التى شكلها محمد مرسى رئيس الجمهورية، قد قررت فى توصياتها مطالبة النيابة العامة بالتحقيق فى حقيقة مشاركة تلك الفرقة فى أحداث موقعة الجمل، استنادا إلى بلاغ قدمه المحاميان خالد الدسوقى ورائف بشارة، إلى النيابة العامة فى أغسطس من العام الماضى، تضمن اتهاما لياسين بأنه كان يقود «الفرقة 95 مسلحة إخوان» باعتباره المنسق العام للجماعة فى الميدان خلال موقعة الجمل، وأن عناصر الجماعة اعتلت أسطح عمارات النصف الأول من ميدان التحرير بدءاً من الساعة الـ11 مساء الأربعاء 2 فبراير حتى الـ7 صباح الخميس 3 فبراير.
وقال المهندس هيثم أبوخليل، القيادى السابق بالجماعة: «إن للإخوان مجموعات تسمى الردع فى كل محافظة بالمناطق الشعبية لحماية الانتخابات البرلمانية». ونفى محسن بهنسى عضو الأمانة العامة للجنة تقصى الحقائق لـ«الوطن»، أن يكون باحثو اللجنة النوعية الخاصة توصلوا لأدلة قاطعة حول تورط الإخوان فى قتل الثوار. وقال على خفاجى، أمين شباب الحرية والعدالة بالجيزة: «الدكتور أسامة ياسين كان يمزح بقوله الفرقة 95»، موضحاً أن لجنة تقصى الحقائق كان عليها أن تنظر أنه «يهزر» فى الأمر ولا يوجد ما يسمى بهذه الفرقة.
وقال أحمد راغب، عضو الأمانة الفنية للجنة تقصى الحقائق، إن التقرير رصد تقصيرا كبيرا داخل المستشفيات الحكومية ومصلحة الطب الشرعى أثناء الثورة، نتج عنه دفن مئات الجثث دون شهادات وفاة. وأوضح أن النائب العام، أمامه خياران إما أن ينتدب قاضى تحقيق لكل واقعة أو تحويل تقرير لجنة تقصى الحقائق كاملا إلى نيابة حماية الثورة، التى شكلها الرئيس «مرسى». وقال إن بعض القوانين تحتاج إلى تعديل لمحاسبة المتورطين فى بعض الأحداث على رأسها قانون القضاء العسكرى والسماح للقادة العسكريين بالمثول أمام قاضى التحقيق دون الحاجة إلى إذن النيابة العسكرية.
«تقصى الحقائق»: محاميان قدما بلاغاً للجنة بكلام «ياسين» عن «الفرقة 95 إخوان».. و«شباب الجماعة» لـ«الوطن»: اعتلينا أسطح العمارات دفاعاً عن النفس
الإخوان: "ياسين كان يمزح بالحديث عن الفرقة".. واللجنة: لم نتأكد من تورط الجماعة فى قتل المتظاهرين كتب : هانى الوزيرى وأحمد غنيم ومحمود حسونة الجمعة 04-01-2013 00:15
طباعة 10 (http://www.elwatannews.com/news/details/107762#)
http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Large/67538_660_1980002_opt.jpg جانب من موقعة الجمل "صورة أرشيفية"
كشفت تسريبات صادرة من التقرير النهائى للجنة تقصى حقائق قتل وإصابة المتظاهرين خلال أحداث الثورة، أن الاتهامات الموجهة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بشأن اعتلاء أسطح عمارات ميدان التحرير خلال أحداث «موقعة الجمل»، جاءت وفقاً لبلاغات تقدم بها عدد من المحامين مدعومة بشهادات شهود عيان، فى الوقت الذى اعترف فيه عدد من شباب الجماعة باعتلاء أسطح المنازل خلال «الموقعة» ولكن للدفاع عن النفس، إلا أنهم نفوا وجود ما يسمى «فرقة 95 إخوان».
وقال محسن بهنسى، عضو الأمانة العامة للجنة تقصى الحقائق لـ«الوطن»، إن مصطلح «الفرقة 95 إخوان» جاء وفقاً لمقطع فيلمى قُدم من قِبل بعض شهود العيان وهما المحاميان «خالد الدسوقى ورائف بشارة»، للقاء إعلامى بين الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب الحالى والقيادى الإخوانى، والإعلامى أحمد منصور بقناة الجزيرة فى يوليو 2011 بشأن شهادته على أحداث الثورة، ووفقاً للمقطع الفيلمى فإن «مجموعة من أنصار الجماعة اعتلوا أسطح عمارات ميدان التحرير لحمايته من أنصار الرئيس حسنى مبارك».
وأوضح أن اللجنة طالبت فى توصياتها بشأن أحداث موقعة الجمل بالتحقيق الجدى فيها، نافياً أن يكون باحثو اللجنة النوعية الخاصة توصلوا لأدلة قاطعة حول تورط جماعة الإخوان المسلمين فى قتل الثوار.
وقالت مصادر باللجنة إن شهادة المحاميين حول الواقعة تضمنت أن «ياسين» كان يقود «الفرقة 95 مسلحة إخوان» وأنه المنسق العام للجماعة فى الميدان فى ذلك الوقت، وأن عناصر الجماعة اعتلت أسطح عمارات النصف الأول من ميدان التحرير بدءاً من الساعة الـ11 مساء الأربعاء 2 فبراير حتى الـ7 صباح الخميس 3 فبراير، وأن هناك دعوة قضائية حُركت منذ أغسطس الماضى منظورة الآن أمام القضاء الإدارى بشأن عزله من وظيفته وتحويله للجنايات.
وشددت المصادر على أن باحثى المجموعة النوعية الخاصة بالموقعة لم يتوصلوا لأى دليل قاطع لتأكيد تلك الشهادات، وأنها تركت الأمر فى يد النيابة العامة من خلال استدعاء الشهود لسؤالهم والتحقيق فى الواقعة.
فى الإطار ذاته، التقى أعضاء الأمانة للجنة برئاسة المستشار محمد عزت شرباش رئيس اللجنة والمستشار عمر مروان أمين عام اللجنة ومحمد الدماطى عضو الأمانة، بالمستشار طلعت إبراهيم النائب العام أمس بمكتبه بدار القضاء العالى، وسلموه التقرير كاملاً حول 16 واقعة مدعوماً بالمواد الفيليمة المصورة.
فى المقابل، قال الدكتور سالم رمضان، أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالقاهرة: «يوم موقعة الجمل اعتلى عدد من شباب الإخوان وغيرهم من الثوار أسطح المنازل لحماية المتظاهرين»، نافياً أن يكون هناك ما يسمى «الفرقة 95» أو أسماء حركية للجماعة فى التحرير، وأضاف لـ«الوطن»: «إن اتهام الإخوان بقتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير كلام عبث».
وقال على خفاجى، أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة: «الدكتور أسامة ياسين كان يمزح بقوله الفرقة 95»، موضحاً أن لجنة تقصى الحقائق كان عليها أن تنظر إلى أنه «يهزر» فى الأمر ولا يوجد ما يسمى بهذه الفرقة.
وقال إسلام فارس، عضو لجنة إعلام الإخوان بحلوان: «اعتلينا أسطح المنازل يوم موقعة الجمل دفاعاً عن النفس، لأن البلطجية اعتلوا هذه العمارات، ونحن فى الأسفل بالميدان فكنا هدفاً سهلاً لهم، لذلك اعتلينا المنازل حتى تتوازن الكفة وندافع عن أنفسنا، وكان اجتهاداً منا، لأننا لم نكن مدربين»، موضحاً أنه لا يوجد ما يسمى«الفرقة 95 إخوان» لكن كان هناك كلمة سر للصعود والنزول إلى المنازل حتى لا يدخل أحد وسط شباب الجماعة.
وأضاف أن أبرز العمارات التى اعتلوها عمارة 33 فى الميدان، مشيراً إلى أن الاتهامات الموجهة للإخوان بقتل المتظاهرين «كلام سخيف».
وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى جماعة الإخوان لـ«الوطن»: «إن الحديث عن فرقة 95 مكرر وأثير أكثر من مرة، والمحكمة استدعت مقدمى بلاغات سابقة ضد ياسين وفشلوا فى تقديم أدلة»، مطالباً أعضاء لجنة تقصى الحقائق بالكف عن الحديث عن تقريرها لحين انتهاء النائب العام من التحقيق فيه حتى لا تضعف هذه الأدلة.
سياسيون: تقصى حقائق «مرسى» أهملت دور «الإخوان» و«السفارة الأمريكية» فى قتل المتظاهرين
«رفعت»: الحديث عن فرقة «95 إخوان» استفهامى وليس قرار اتهام.. و«سعيد»: لا يوجد شىء غير مسيّس كتب : محمود حسونة الجمعة 04-01-2013 00:16
طباعة 16 (http://www.elwatannews.com/news/details/107849#) [URL="http://www.elwatannews.com/news/details/107851#"]
http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Large/66888_660_11-7_opt.jpg الرئيس محمد مرسى
أكد عدد من السياسيين أن لجنة تقصى الحقائق التى شكلها الدكتور محمد مرسى، للبحث عن أدلة جديدة فى قضايا قتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير، تم تشكيلها دون معايير موضوعية فى الاختيار، فضلاً عن إهمالها فى تقريرها دور جماعة الإخوان المسلمين والسفارة الأمريكية فى أحداث الثورة.
وقال الدكتور رفعت سيد أحمد، مدير مركز يافا للدراسات السياسية، إن ما نشر حول وجود دور للفرقة «95 إخوان» فى أحداث موقعة الجمل، ليس إلا سؤالاً استفهامياً وليس قرار اتهام لأسامة يس، عضو جماعة الإخوان المسلمين ووزير الشباب الحالى، الذى أكد فى تصريحات له أن هدفها كان حماية المتظاهرين فى ميدان التحرير.
وأوضح رفعت، أن جماعة الإخوان المسلمين كان لهم بالتأكيد دور فى الثورة المصرية وهو دور ليس تآمرياً ولكنه دور ملتبس، فقبل الثورة كانوا فى السجون وانضموا لميدان التحرير خلال فعاليات الثورة وعقدوا بعدها صفقات مع اللواء عمر سليمان نائب الرئيس حينها.
وأكد مدير مركز يافا أن دور الإخوان فى الثورة يحتاج وحده للجنة تقصى حقائق، بحسب تعبيره، «لأهمية معرفة الحقيقة دون تربص حتى لا تضيع الحقيقة»، مشيراً إلى أن التقرير أهمل دور السفارة الأمريكية المهم فى الثورة، خاصة فى قضية السيارة الدبلوماسية التى دهست المتظاهرين فى شارع قصر العينى خاصة أن مبنى السفارة يحتوى على مكتب لـ«FBI» الذى كان يدير العمليات ضد الثوار، على حد قوله.
وأوضح الدكتور عبدالمنعم سعيد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن اللجنة شُكلت بقرار من السلطة التنفيذية ولا يوجد شىء فى الدنيا غير مسيّس، مشيراً إلى أن ما تم الكشف عنه فى تقرير لجنة تقصى الحقائق ليس نهاية المطاف وما زال هناك الكثير من الأشياء المبهمة، متسائلاً عمن قاموا بحرق مقرات الحزب الوطنى المنحل.
وقال الدكتور عبدالله خليل، الخبير بحقوق الإنسان، إن تقارير تقصى الحقائق ما بعد 25 يناير 2011 تمت بمعرفة لجان تم تشكيلها من قبل السلطة التنفيذية دون أى معايير موضوعية فى الاختيار وكانت النتيجة فى التقرير الأول أنه لم يتم الإعلان عنه حتى الآن وما نشر بشأنه عبارة عن موجز لا يوضح المرجعية التى اعتمدتها اللجنة فى عملها أو الأدلة التى تحصلت عليها.
المصدر
الوطن