مشاهدة النسخة كاملة : مصر اعلنت افلاسها رسميا و الصكوك الا سلامية وهم


alien2
04-01-2013, 10:46 AM
تلك مقالة للدكتور احمد صابر استاذ الاقتصاد بجامعة لندن و اللاجىء السياسى منذ ثمانينات القرن الماضى

و اليكم اهم العناوين
1 - جماعة الاخوان المسلمين اصرت على تزوير الاستفتاء كى تظهر امام الولايات المتحده بانها تسيطر على الشارع و لا تزال تمتلك الشرعية من خلال رئيس منتخب يتمتع بقبول الجماهير

2 - خلال لقائى مع مرسى بلندن فى مايو من العام الماضى عقب الثورة ادركت ان هذا الرجل لن يستطيع العمل خارج اطار الاخوان

3 - مصر الان اعلنت افلاسها رسميا و هى غير قادرة على دفع فوائد الديون السيادية و لا توجد لديها اموال لدفع رواتب الموظفين و مصنفه ائتمانيا "E " و من ثم فان اى مؤسسة مالية دولية سترفض اقراضها وفقا للقانون الدولى

4 - مرسى يعلم انه لم يكن لديه كاريزما او تاريخ يؤهله للرئاسة لولا الاخوان و الجماعه تورطه فى الكثر من القرارات

5 - قبل عدتى الى القاهرة حصلت على تطمينات من العريان و الحسينى لاننى لا امن مكر الاخوان

6 - الاخوان يخططون لدولة الخلافة و صدامهم مع الثوار حتمى و ثورة الشارع ستجبر امريكا على التخلى عنهم .

7 - مرسى جاء للحكم بمباركة امريكية مقابل توطين الفلسطينين فى سيناء و اسرائيل ستدخل شبه جزيرة سيناء بمخلب قط غزاوى

8 - الاخوان هدموا المحكمة الدستورية من اجل ولاية الفقيه و سيعينون حاتم بجاتوا سفيرا
لان حماه اخوانى و يريدون الاستفراد بتهانى الجبالى

9 - لا اثق فى النخبه فهناك صحفى باع موقفه و جريدته لامن الدوله مقابل شقه فى الزمالك
و رايت بعينى احزابا تدير شقة دعاره فى المقطم

10 - سبب الخلاف بين الهلباوى و الجماعه هو ولاية القبطى و المراة وقوله ان يحكمنى قبطى عادل خير من مسلم ظالم

11 - حصلت على تطمينات من الاخوان لانهم ممكن يكونوا مجانين لانى اهاجمهم بشدة
و قلت للشاطر ذات مره و هو ينظر الى الكاميرا " انت مش راجل . ولا تمت للرجوله بصله
بالامس قلت كلاما و اليوم تقول كلام اخر الا تخجل فى وجودك مع اولادك

12 - عجز الموازنه فى مصر 36% و الصكوك الاسلامية مشروع تحايلى و لن يحقق شيئا و ان اصدرته الدوله لمن ستبيعه و ايه الضمان ؟


هذا كلام استاذ اقتصاد بجامعة لندن و كان لاجئا سياسيا لما يقرب من ثلاثين عاما
و لا ينتمى لجبهة الانقاذ
و لا ينتمى للفلول
هذه هى الحقيقة مجردة بعيدا عن الانتماءات
و الهبل و الدروشة
لو نظرنا الى الامور بهذا الشكل
قد نستطيع حلها
اما لو اعتبرنا ان كل شىء تمام و تحت السيطرة
فقل على مصر السلام


المقال موجود فى الجريدة المطبوعة للوطن


http://www.youtube.com/watch?v=sz-eQpYyQV0&feature=player_detailpage#t=4s

alien2
04-01-2013, 10:49 AM
http://www.youtube.com/watch?v=1Hn0ZRjvINQ&feature=player_detailpage#t=14s

alien2
04-01-2013, 10:52 AM
http://www.youtube.com/watch?v=0GKr3bY1BeQ&feature=player_detailpage#t=3s

darch_99
04-01-2013, 10:55 AM
المقال موجود فى الجريدة المطبوعة للوطن

طالما ان الكلام من جريدة الوطن يبقي لازم الكلام يكون كدة وده طبيعة هذة الجريدة

اوووم علي طول انا افهم ان العكس هو الصحيح لان سمعة هذة الجريدة عدت البحار والمحيطات والانهار واعالي النيل والان هي مقدم فيها بلاغ للنائب العام بوقفها لانها تثير الازمات وتفتعلها وتأليف في الاخبار

وهذا نص الخبر من جريدة الاهرام

بلاغ للنائب العام ضد مجدى الجلاد ومحمد الأمين لنشر صحيفة الوطن "أخبارًا كاذبة وصورًا مسيئة للرئيس" (http://gate.ahram.org.eg/News/290969.aspx)

المصري أشرف
04-01-2013, 10:56 AM
مش لاقي ولا نقطة بيضاء في المقال ... الأسود ... سوي أنه رأي يعبر عن وجهه نظر صاحبه وقد دعمه ببعض الشواهد ولكن أن يكون تصنيف مصر الإئتماني e والمعلن علينا هنا كشعب -b لو صح ذلك فلن تقوم لنا قائمة ووقتها وقانا الله شر ثورة الجياع

محمد محمود بدر
04-01-2013, 01:42 PM
جزاك الله خيرا

حنان قنديل
04-01-2013, 01:46 PM
مشكوووووووووووووووووووووووووووووور

الزعيم1
04-01-2013, 02:46 PM
كلها من مصادر و تسريبات نحن نريد صرح فلان الفلانى وقال كذا وهذا الفلان يعمل كذا فى وزارة كذا
الناس اتفرت منكم مقال مهاتير محمد يقول مصر لاتفلس ابدا وانتم العكس انتم فضحتم انفسكم ياولاد احمد عز

alien2
04-01-2013, 03:26 PM
د.أحمد صابر: الإخوان يخططون لإقامة «دولة الخلافة».. وصدامهم مع الثوار حتمى.. وثورة الشارع ستجبر أمريكا على التخلى عنهم

أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن يتحدث لـ«الوطن»: مصر أعلنت إفلاسها رسمياً.. والصكوك الإسلامية «وهم» كتب : مجدى أبوالليل تصوير : ياسر عبدالله الجمعة 04-01-2013 10:29
طباعة 151 (http://www.elwatannews.com/news/details/107958#)

http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Large/67972_660_1981084_opt.jpg د. أحمد صابر أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن
قال الدكتور أحمد صابر، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن واللاجئ السياسى منذ ثمانينيات القرن الماضى، إن جماعة الإخوان المسلمين أصرت على تزوير الاستفتاء كى تظهر أمام الولايات المتحدة بأنها تسيطر على الشارع المصرى، ولا تزال تمتلك الشرعية من خلال رئيس منتخب يتمتع بقبول الجماهير.
وأضاف، فى حوار لـ«الوطن»، أنه تأكد خلال لقائه بالرئيس محمد مرسى عقب الثورة، فى مايو من العام الماضى بلندن، أن هذا الرجل لن يستطيع العمل خارج إطار الإخوان، وأن موقفه من إسرائيل هو إقامة علاقات طبيعية معها باعتبارها دولة معترفا بها من قِبَل 182 دولة حول العالم.
وقال إن مصر أعلنت إفلاسها رسميا، وهى الآن غير قادرة على دفع فوائد الديون السيادية، ولا توجد لديها أموال لدفع رواتب الموظفين ومصنفة ائتمانيا «E»، ومن ثم فإن أى مؤسسة مالية دولية سترفض إقراضها وفقاً للقانون الدولى.

* لماذا قررت الخروج من مصر فى أواخر الثمانينيات من القرن الماضى طالبا اللجوء للندن؟
- كنا أول جيل حضر ما يسمى بالمنابر السياسية، وفى هذا الوقت اليسار كان هو الموجود ولم يكن التيار الإسلامى معروفا بهذا الشكل، رغم استعانة الرئيس الراحل أنور السادات بهم ضد التيار اليسارى الناصرى، وفى هذا الوقت بدأت تظهر فكرة التعددية الحزبية على 3 منابر (اليمين والوسط واليسار)، وانضممت لليمين فى حزب «الأحرار»، لكننا لم نكن راضين عن أداء الحزب وصاحبه مصطفى كامل مراد الذى كان ضعيفا فى مواقفه، وكان أمن الدولة يسجل لنا اللقاءات، واعتقلنا أكثر من مرة، وإن كنا مختلفين مع السادات فإن الاعتقالات كانت أقل عما كان يحدث فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك، وكانت مباحث أمن الدولة تعاملنا معاملة طيبة، وكنا نتعرض لمضايقات إلى أن جاء وزير الداخلية زكى بدر الذى كان يفاخر بسوء خلقه وأنه يستعمل ألفاظا لا يستعملها الآخرون، ووجدت نفسى فى خصومة معه نتيجة ورق سُرّب من مكتبه أيام سعيد عبدالخالق رئيس تحرير صحيفة «الوفد» آنذاك، بعد أن لفق له قضية عمله مع سعيد عقل فى نادى الشمس، ونجحنا أن نسرب بعض أوراق من مكتبه وسميت هذه العملية بـ«لاظوغلى جيت»، وانتقم فيها زكى بدر من أيمن نور العضو فى حزب الوفد وقتها، لكنى استطعت الهروب إلى مالطا عام 1988، ومنها طلبت اللجوء السياسى لبريطانيا، وكنت أول مصرى يأخذ لجوءا سياسيا فى تلك الفترة.
* ماذا فعلت عقب اللجوء للندن؟
- عملت فى السلك الأكاديمى بجامعة راتشموند، وبعدها جامعة لندن، وأول مرة أعود فيها لمصر كانت فى 2005، إثر وفاة شقيقتى، وبقيت عدة أيام ثم عدت إلى لندن، وفى هذا الوقت لم تكن هناك خصومة لأن أغلب هؤلاء ماتوا ومنهم زكى بدر، وفى بريطانيا كنا ننظم باستمرار ندوات عن الوضع السياسى السيئ فى مصر، وفى أحد اللقاءات أعلنّا عن تأسيس «جبهة إنقاذ مصر»، وعرضت الأمر على الدكتور كمال الهلباوى ووافق عليها، ثم عرضت الأمر على القيادى الإخوانى أسامة رشدى فرفض، إلا أنه عاد بعد فترة ووافق، وكان معنا ممدوح حمزة الاستشارى الدولى، إلا أنه خاف وأعلن فى بيان أنه ليس عضوا فى هذه الجبهة، وهناك من خاننا وهو «رامى لكح»، الذى فعل فينا ما لم يفعله أحد فى الدنيا.
* ماذا كان يفعل لكح تجاه الجبهة على وجه الخصوص، والمصريين الآخرين فى لندن عموماً؟
- رامى لكح شخصية عجيبة جداً كان كل طلباته من أشرف السعد -رجل الأعمال المصرى المقيم فى لندن- أن يقابله بـ«ياسر السرى، وإيهاب السباعى»، غلاة التطرف فى بريطانيا، رغم أنه مسيحى كاثوليكى، وكان أول ما يلتقيهم يُقبّل أيديهم، لكنه كان يتجسس علينا لصالح أمن الدولة فى مصر، وحينما كان يتصل بنا كان يقول سأعود لأتحدث معكم بعد 5 دقائق لكى يفتح الخط على مباحث أمن الدولة، والأخطر من ذلك فى قضية «أيمن نور»، خططنا لتهريبه، عبر مركب تقف فى العريش أو شرم الشيخ، لينتقل منها إلى منطقة «ذوديا»، ومنها يستقل مركبا آخر إلى جزيرة قبرص، ومنها لبريطانيا، ونحن سندفع ثمن هذا الأمر، وأعطانى أيمن رقم تليفون كان قد أعطاه إياه رامى، وفى هذا التوقيت كانت النيابة تحقق مع «نور» أكثر من مرة ويعود إلى منزله، إلا أنه فى هذه المرة لم يعد، وأمر قاضى التحقيقات بحبسه، بعد أن أبلغ رامى بخطة التهريب لأمن الدولة، وهو الآن فى مصر يكرر اللعبة الحقيرة نفسها ويذهب ليقبل يد المرشد ويعيد نفس التصرفات.
* ماذا كان دور «جبهة الإنقاذ» فى ثورة 25 يناير؟
- أول من قال لى على موعد الثورة هو العقيد عمر عفيفى، وقال لى: «يا دكتور أحمد.. إحنا قررنا النزول يوم 25 يناير لأنه يوم عيد الشرطة»، وهو كان يدير تحرك الشباب من خلال الإنترنت قبل الثورة وأثناءها، ويحركهم بالاسم.. و«عفيفى» كان ناقماً على وزارة الداخلية، وكان يريد الحصول على حق اللجوء فى الولايات المتحدة، ومن ثم حاول اختلاق خصومة مع النظام المصرى كى يحصل على هذا اللجوء، واتصلنا به فى قضية الذهاب إلى قصر العروبة أثناء الثورة لكى يشرح للمتظاهرين كيفية الذهاب إلى هناك، وعملنا حملة على «فيس بوك» من خلال شخص يونانى مصرى يدعى «كمال صباغ»، للدعوة إلى الذهاب لقصور الرئاسة، ووجدنا أن «عفيفى» لديه خريطة دقيقة عن مصر يعرفها بالشارع، وكنا نحذر من الجيش، لأنه ليس من الأخلاق ولا المنطق أن تقول لى إن فاروق حسنى من الفلول، والمشير حسين طنطاوى لا، وهو بالأساس كان قائداً للحرس الجمهورى لمدة 3 سنوات ثم وزيراً للدفاع.
http://elwatanmedia.sarmady.net/News/Small/67971_660_1981083_opt.jpgد. أحمد صابر يتحدث إلى "الوطن"
* من خلال وجودك فى بريطانيا هل هناك معلومات عن تصعيد الإخوان للحكم وموافقة الغرب على ذلك وما هو المقابل؟
- جاء الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية فى فلسطين 48، إلى لندن، والتقيت به، بحضور الدكتور كمال الهلباوى، وأكد لنا أن مكتب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى لديه مشكلة ديمغرافية، وأنه لا بد أن يكون هناك مكان آخر يستوعب الزيادة السكانية فى غزة، وأن امتداد غزة الطبيعى هو سيناء، وعندما جاء الدكتور محمد مرسى رئيساً لمصر بمباركة أمريكية فى اعتقاد منها بأن الإخوان تيار معتدل، ويمكن أن يكون فى مواجهة المتطرفين، أى أن صعودهم نوع من الوقاية البيولوجية، والاتصالات بين الجماعة والأمريكان بدأت عن طريق المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، بمساعدة من الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون، منذ 2005، وقال لى «الهلباوى» إن الأمريكان يريدون وصول الإخوان للحكم من أجل سيناء، وهو تنفيذ مشروع سبق أن عُرض على مبارك وقال لهم «على جثتى»، لحل المشكلة الجغرافية، لكن الإخوان قبلوها، وهم جاءوا إلى حكم مصر بهذا الشرط، وهو توطين أهالى غزة فى سيناء، وسيمررون ذلك فى إطار أن هؤلاء مسلمون وأنهم امتدادنا وأهلنا ولنا أصهار هناك ومن الممكن أن ينفذوا هذا المخطط، أى أن الإخوان جاءوا للحكم بمباركة أمريكية للعب دور وظيفى معين ألا وهو تمرير قضية سيناء واستقطاع 750 كيلومترا مربعا منها لصالح أهالى غزة وهم يسيرون فى تحقيق ذلك.
* هل فعلا مشروع توطين أهالى غزة فى سيناء لا يزال مطروحا ويجرى تنفيذه من قِبَل الإخوان؟
- على الأرض هناك قرار من رئيس الوزراء بإعطاء حق انتفاع للفلسطينى بغرض الإقامة فى سيناء لمدة 99 سنة، وهو ما يعنى أنه بعد 15 سنة سيكتسب حقا فى سيناء بالتقادم كأنك ملّكته الأرض، وهذا القرار لا يزال قائما، أى أن هناك حق انتفاع بغرض إقامة الفلسطينيين، وهذا شىء عجيب والتفاف على سيادة مصر وأرضها، فى حين أنه لا يوجد شىء فى القانون اسمه انتفاع بغرض الإقامة، كما أن عرب سيناء أخذوا الأرض هناك وضع يد، ومن ثم فإنهم يبيعون المتر بـ220 جنيها، وهو مبلغ زهيد جداً، وبتمويل قطرى بدأ الفلسطينيون فى شراء الأراضى من بدو سيناء من خلال عقود عرفية، وهو ما يعنى أن شبه الجزيرة سيصبح بابا خلفيا لإسرائيل، لأن غزة فى النهاية تحت الاحتلال الإسرائيلى ومن ثم تدخل إسرائيل بمخلب «قط غزاوى».
* هل يعنى ذلك أن الإخوان اتفقوا مع الإدارة الأمريكية على بعض المشروعات، منها توطين سيناء؟
- نعم.. هذا أهم المشروعات، والرئيس الأمريكى باراك أوباما يرى أن وجود الإخوان وسيطرتهم على الشارع المصرى سيكون بمثابة حائط صد لأى تيارات متطرفة، ومن هنا كانت الجماعة مُصرّة على تمرير الدستور بأى شكل لأن الأمر لم يكن تصويتا على الدستور، وإنما على قوة الإخوان فى الشارع، ومن ثم فهم لم يريدوا فقدان هذا الوضع أمام الأمريكان، لأنهم يسوقون للأمريكان مدى قوتهم فى السيطرة على الشارع، ومن ثم دخلوا بكل قوتهم لتزوير الاستفتاء فى مشهد أسوأ من الحزب الوطنى «المنحل»، رغم أنهم يعلمون أن ذلك يفقدهم شعبية إلا أن أعينهم ليست على الداخل فقط بل على الأمريكان أيضاً.«مرسى» يعلم أنه لم يكن لديه كاريزما أو تاريخ يؤهله للرئاسة لولا الإخوان.. والجماعة تورطه فى العديد من القرارات * استضفت مؤتمراً للرئيس مرسى فى مايو من العام الماضى بلندن.. هل اتضحت لك معالم رؤيته السياسية وكيفية حكم الإخوان لمصر؟
- استضفت مؤتمرا للرئيس مرسى فى لندن العام الماضى، وكان وقتها رئيسا لحزب الحرية والعدالة، بحضور إبراهيم منير زعيم التنظيم الدولى للإخوان، ووقتها سألت «مرسى» عن الخصومة بين الإخوان وممدوح حمزة، وقال لى: إن حمزة يتعامل معنا بتعالٍ، حتى إنه تكلم مع المرشد بطريقة غير لائقة.. وسألته أيضا فى حضور أسامة رشدى، وإبراهيم منير، والدكتور عزت أبومصطفى، وكان ذلك فى مطعم إيرانى بلندن: ما علاقتك بإسرائيل فرد علىّ بأن إسرائيل معترف بها من 182 دولة ونحن حزب سياسى لن نخرج عن هذا الإجماع.. أما عن اتفاقية «كامب ديفيد»، فقال «مرسى»: «إن المؤمنين على شروطهم، وهذه اتفاقية ملزمة لنا، كلنا ملتزمون بها وعلاقتنا بإسرائيل مثل علاقتنا بأى دولة أخرى»، وكان يبادر ويقول لى «لا تظن أنك تحرجنى بأسئلتك لأن أمريكا أمر واقع وإسرائيل أيضاً أمر واقع ولا بد أن تكون هناك علاقات مميزة.. وقلت للدكتور مرسى إن السلفيين سيكونون عبئا عليكم، فأجاب: نعم هم عبء علينا لكن نحن نروضهم.
* ما الدور الذى يلعبه التنظيم الدولى للإخوان فى لندن؟
- الذى أسس التنظيم الدولى للإخوان هو الدكتور كمال الهلباوى، وهو صاحب الفضل فيه وهو الذى أخرج الجماعة إلى العالم، لكن الخلاف الذى بدر بينه وبين الإخوان كان حول قضيتين، الأولى هى «ولاية القبطى والمرأة»، فالدكتور كمال كان يقول «أن يحكمنى قبطى عادل أفضل من أن يحكمنى مسلم ظالم، وأن مارجريت تاتشر لو حكمتنى بعدلها أفضل عندى من أن يحكمنى إسلامى ظالم»، وهم اعتبروا ذلك خروجا عن منهج الجماعة، وانتهت العلاقة بينهما وانتهى التنظيم الدولى بخروج الهلباوى، لأن إبراهيم منير رغم أنى أحمل له مشاعر طيبة لكنه ليس بنفس قوة الهلباوى، فهو مسالم ويتحرك بهدوء ومنكفئ على نفسه داخل لندن.
* كيف رأيت رجال الأعمال الهاربين بأموال البنوك للندن؟
- حالة بعضهم كرب، وأحدهم لم يجد ثمن علبة السجائر لدرجة أننا قلنا لأحدهم «انزل بلاش تهين نفسك أكثر من ذلك»، ومنهم من عاد لمصر مؤخراً لأنه لم يجد قوت يومه وعليه 800 مليون ورطه فيها عاطف عبيد -رئيس الوزراء الأسبق- وهناك من لا يستطيع دفع رسوم أولاده فى المدارس، ومنهم من كان يبتز بعضهم من أجل المال، «كانت حالتهم زفت»، أما من استطاع أن يسيّر أموره هناك فمنهم «إيهاب طلعت، وأشرف السعد»، والحديث عن هروب هؤلاء بالملايين غير صحيح لأنهم أخذوا الأموال وصرفوها فى مصر، وأشطر شخص فيهم هرب بمليون جنيه، ومثلا أشرف السعد خرج بمبلغ وضعه كوديعة فى أحد بنوك لندن يعيش منها الآن، رغم أن له أملاكا كثيرة جدا فى مصر، وتصور أن المجلس العسكرى سيعيد له بعض أملاكه ولذلك سانده بقوة، وبالفعل أفرجوا عن بعض أشياء، لكن قيمة أملاكه تصل إلى 400 مليون دولار، «ويحاول الآن أن يسلّك حاجة ورا حاجة، وعنده بعض المحلات فى الدقهلية يصل ثمنها لـ70 مليون دولار».
* هل واجهت أى مضايقات أثناء عودتك لمصر بصفتك لاجئا سياسيا بلندن؟
- قبل نزولى، لم أكن آمن شر الإخوان، ولذلك اتصلت بالدكتور عصام العريان -القيادى الإخوانى- وحصلت منه على تطمينات بعدم التعرض لى، وقلت له: «الناس خايفة منكم»، فرد علىّ: «إحنا اللى خايفين من الناس»، قلت له: «اخرج وطمن الناس»، قال: «الناس هى اللى تطمنى، وسأستقبلك فى المطار»، كما اتصلت بسعد الحسينى محافظ كفر الشيخ وعضو مكتب الإرشاد، لأنه كان يأتى إلى لندن ونتقابل معه، وقلت له: «أنتم عندكم مشكلة أن التيارات السلفية سيستقوون بكم ويشعرون أن وجودكم على رأس السلطة (جرين لايت) ليفعل ما يريد فى محاولة لتغيير أنماط الشارع»، فأجاب: «نحن لنا فضل لماذا تنكرونه، وهو أنه لم يكن هناك واحد سلفى إلا وكان يكفر المجتمع، وليس من الممكن أن ينضم لمجلس الشعب أو الشورى أو يشارك فى عمل سياسى، وفى ذلك قمة الترويض، بدمجهم فى العمل السياسى الذى كان يرفضه ولا يقبل الديمقراطية والدولة».
* لماذا كنت حريصاً على الحصول على تطمينات من الإخوان قبل عودتك لمصر؟
- «خفت يتهبلوا ويطلعوا مجانين، ويقبضوا علىّ، لأننى كنت أشتمهم ب*** وأقول لهم من لندن أنتم انتهازيون ووصوليون وتاريخكم أسود، وأنتم مجموعة من السفلة»، حتى أننى قلت لخيرت الشاطر ذات مرة وهو ينظر إلى الكاميرا: «إنت مش راجل، ولا تمُت للرجولة بصلة، بالأمس قلت كلاما، والآن تقول كلاما آخر، أنت ما تخجل فى وجودك مع أولادك»، فكل ذلك كان محسوباً علىّ وتصورت أن تكون هذه الخصومة دوافع انتقامية.الثورات تدفع آلاف الشهداء وفقاً لحتمية الدم والنار.. والمصريون حصلوا على حرية بقدر 800 شهيد فقط * الآن ما تقييمك لأداء الرئيس مرسى والإخوان، بعد وصولهم للحكم؟
- مشكلة مرسى أنه لا يستطيع أن ينفك عن جماعة الإخوان، والرئيس يعلم فى قرارة نفسه أنه لو لم يكن يرتبط بالجماعة، لم يكن ليأتى رئيسا للجمهورية، لأن الناس لم تنتخبه هو بل انتخبت الإخوان، ولو كانت الجماعة رشحت أى شخص آخر كان سينجح، و«مرسى» يعلم أنه لم يكن لديه «كاريزما أو تاريخ وطنى» يؤهله لرئاسة الجمهورية، وأن الفضل يعود للجماعة، حتى إنه فى زيارته الأخيرة للندن قبل توليه المنصب، سألناه: هل تستطيع أن تنفك عن الإخوان؟، فقال لنا: «لا.. نحن جناح سياسى لجماعة الإخوان ولن ننكر ذلك».. وهو ما يؤثر على ارتباك الرئيس فى قراراته، والجماعة تورطه فى العديد من القرارات، ومشكلته أنه لم يستطع الخروج من عباءة الإخوان حتى الآن.
* لماذا تكرر دائما أن ثمن الحرية الدم، وأنه بقدر 800 شهيد فى ثورة يناير أخذنا مساحة من الحرية؟
- الإخوان يقولون إن الخروج عن شرعية محمد مرسى يعنى وقوع حرب أهلية ونحن «أعداء الثورة وكفرة»، وهذا لأنهم لم يأتوا ليحكموا 4 سنوات ويرحلوا، لكنهم جاءوا ليؤسسوا لدولة الخلافة، وسيكون هناك «مرسى الأول والثانى والثالث والرابع»، لأنها دولة خلافة، والديمقراطية بالنسبة لهم «حصان طروادة»، وصلوا بها لسلطة ثم يفعلون مثل «طارق ابن زياد»، ويحرقون المراكب، أو يتخذون من الديمقراطية سلماً يلقونه عقب الوصول للحكم، فالانتخابات ستزور والمواجهة بين الثوار والإخوان مؤجلة والصدام حتمى، والمجتمع لن يقبل التزوير، وميليشيات الإخوان لن تقبل أيضاً، والصدام واضح فى أشياء كثيرة، ولن يحسم ذلك إلا أن تتخلى الولايات المتحدة عن «مرسى»، وتشعر أن هناك قوة شعبية أصبحت ثائرة ضده، وأن من كانت تراهن عليه من قوة الإخوان وسيطرتهم على الشارع لم يعد واقعا، وإذا خرج الشارع المصرى ووجه رسالة للأمريكان بأن هؤلاء الإخوان لا يعبروا عنا وهم مثل مبارك، فإن الإدارة الأمريكية سترفع عنهم هذا الغطاء وعندها سينتصر عليهم الشعب.
* هل من الممكن أن يدخل الشعب فى مواجهة دموية مع الإخوان؟
- الثورات تدفع شهداء أكثر من الثورة المصرية بكثير وفقا لتعميد الدم والنار، وهى حتمية تاريخية، والصدمات تفرز كل الخبث حتى يخرج من المجتمع أنقى ما فيه، ونحن نعيش بالفعل مرحلة تعميد الدم والنار، وما حدث أمام الاتحادية بروفة لحالة الصدام.
*فى ضوء ذلك.. كيف رأيت أنصار الشيخ حازم أبوإسماعيل؟
- هذه ميليشيات غير قانونية، ويجب على الرئيس أن يقبض على أبوإسماعيل لمدة يومين ليفرض سيادة الدولة، لأن ما يحدث يسقط هيبة الدولة وهيبة الرئيس، والدكتور أيمن نور قال أنا نصحت الرئيس وقلت له أقبض على أبوإسماعيل ولو يومين بتهمة التحريض لتعيد للدولة هيبتها، لأن ما فعله يفتح الباب لكل شخص أن يؤسس ميليشيات مسلحة، وهو ما يدخلنا فى حرب أهلية.
* ما تقييمك للدستور الجديد؟
- وجود هذا الدستور يكرس الخلاف، وهو بداية لتزوير الانتخابات فى عصر الإخوان، وهذه هى نهايتهم، ولم أرَ فى حياتى دستورا ملغّما بهذا القدر، فتجد الكلمة وما ينفيها فى مادة واحدة، وهو ما يعنى أن التيار الإسلامى يريد أن يعطى لنفسه شرعية دستورية يستطيع أن يهيمن بها على كل شىء، وأهمها «أخونة الدولة»، رغم أن هذا الأمر لا يستحق كل ذلك لأن كليات الشرطة والحربية يملأها الآن أبناء الإخوان والسلفيين، وهناك 14 ألف وظيفة حساسة شاغرة يجرى ملؤها الآن بالإخوان.
* فى ضوء أخونة الدولة الآن من وجهة نظرك.. كيف ترى الأزمة بين الإخوان والقضاء؟
- الإخوان لا يريدون القضاء لأنه فى ظل ولاية الفقيه ليس هناك حاجة للقضاء، إذ يغنى عنه مرشد مثل مرشد إيران، ومن ثم يحاولون اختراق القضاء من الداخل حتى الـ8 الذين استبعدوهم من المحكمة الدستورية العليا، يحاولون استقطاب كل واحد منهم على حدة، مثل المستشار حاتم بجاتو الذى عرضوا عليه منصب سفير، وهو له وضع خاص لأن حماه إخوانى وابن عمه قائد القوات الجوية، ومن ثم فهم يريدون الاستفراد بالمستشارة تهانى الجبالى.قبل عودتى إلى القاهرة حصلت على تطمينات من «العريان والحسينى» لأننى لا آمن مكر الإخوان * لماذا تؤكد دائما أنك لا تثق فى المعارضة، وتقول إنهم سيبيعونك فى أول محطة؟
- الناس دول أنا أعرفهم من زمانو، هؤلاء هم «المعارضة المستأنسة»، وأحد رؤساء الأحزاب القديمة تاجر يبيع ويشترى، وهناك صحفى باع موقفه وجريدته وحولها مقر لمباحث أمن الدولة مقابل شقة فى الزمالك، ورأيت بعينى أحزاب تمارس الدعارة وتدير شقة دعارة فى المقطم، ومعارض آخر جمع ثروته من صفقات «النفط مقابل الغذاء» مستغلا فى ذلك علاقته الوطيدة بالسفير الأمريكى آنذاك فرانك وازنر، وأؤكد أن الذى قاد الثورة ليس النخب لأنها كانت ضعيفة جدا وعبئا على الثوار، وعندما كان يعتقل أحد فى عصر مبارك كانت النخب تذهب لبيوتها وتتركه، والبرادعى كان يجرى على برة، و«رُحت ومرة سألت البرادعى فى لندن إنت بتلف كثير وتترك مصر»، قال: «أنا عندى التزامات كثيرة ومحتاج أحضر المحافل لأنها توفر لى أموالا كثيرة»، والبرادعى لم ينزل العشوائيات ولا يعرف ما بها ولا يمكن أن يكون قائدا لفئة تثور من أجل لقمة العيش لأنه لم يجرب أبدا الجوع، ويمكن أن يتكلم عن الجوع لكنه لم يجُع، وكل من البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى يرون أنفسهم الآن الأفضل لحكم مصر بدلا من «مرسى» الضعيف، لكن عبدالمنعم أبوالفتوح أكثر تشدداً من «مرسى».
* ما تعليقك على محاصرة المحكمة الدستورية العليا والعمل على هدمها من خلال الدستور؟
- هذه مهزلة، والمحكمة الدستورية العليا هى التى فى تركيا، وهدمها من أجل ولاية الفقيه «جنون»، لأنها هى التى تحد من تغول الجيش فى السلطة، وإن لم يكن هناك محكمة دستورية فإن الجيش سينقلب على الرئيس.
* كيف ترى الدور الذى يلعبه الشاطر فى المجال الاقتصادى؟
- الشاطر يظهر وكأنه يؤدى دور الهيمنة الاقتصادية، لكن فى الحقيقة دوره مخرب للاقتصاد، وهو الآن يؤسس وحدات استهلاكية «داخل شعب مش لاقى ياكل»، وما الذى يقدمه للاقتصاد «وهو يأخذ الملاليم من أيد الغلابة»، و«مصر ليست فى حاجة لمحلات بقالة، الناس مش لاقية تاكل»، وما نريده مشروعات استثمارية تشغل الناس «مش تاخد الفلوس القليلة التى بأيديهم»، وأقول له عندما يستبد الإنسان ويطغى، فإن الطغيان يفقده عقله لأن القوة غاشمة ويستخدم شرعية القوة بدلا من قوة الشرعية، وهو ما يدفع الشاطر من خلال إحساسه بالقوة دائما لحسابات خاطئة، وأخطاء الإخوان وحماقاتهم السياسية لا يقع فيها طفل عمره 9 سنين.
* بصفتك أستاذا للاقتصاد فى جامعة لندن.. كيف ينظر الخارج لمصر من الناحية الاقتصادية؟
- مصر رسميا أعلنت إفلاسها، ولم تستطع الآن دفع فوائد الديون السيادية، وهو دين غير قابل للإرجاء أو الجدولة، ولا توجد أى اعتمادات مالية لدفع رواتب الموظفين فى القطاع الحكومى، ومصر مصنفة ائتمانيا (E)، أى دولة عليها خط أحمر، ومفيش مؤسسة تمويل فى العالم تعطيها جنيه بالقانون، وهناك عجز فى الموازنة العامة للدولة خطير جدا يصل لـ36%، ومشروع الصكوك الإسلامية تحايلى ولن يحقق شيئا، وإن أصدرته الدولة هتبيعه لمين، وأيه الضمان؟ هل الدولة ستضمنه؟ إذا كانت الدولة منهارة، وهل يرتقى الصك لمستوى السند الحكومى؟ وقضية الضرر والضرار تقع فى البنك الإسلامى أكثر من الربوى مما يعنى أن الاقتصاد الإسلامى تحايلى، والبنوك الإسلامية تحصل فائدة قروض أكثر من البنوك الربوية!!