أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
07-01-2013, 12:59 AM
أصعَ ـب شَيّ يموُتْ فيَ عِينكْ إنسَانْ وُهُو [ حَيّ ]
انكسار قلوبنا يشوه وجوهنا .. فـ قلوبنا كـالمرايا الصادقة ..
قابلة للكسر، فإذا ما انكسرت مرايانا.. تشوهت وجوهنا بها
[ هُــــدُوءْ ]
أحتاج إلى الهـدوء جدا
ففي داخلي ضجيج
مدينة من الحنين
وفي قلبي أشلاء حكاية ممزقه
وفي عيني ملح بكاء ألف ليله و ليله
[ سَراب ]
نحاول الاحتفاظ بهم قدراستطاعتنا
لكنهم يتسربون منها ويتساقطون
كـ قطرات الماء .. كـ / حبات المطر
نحاول جمعها ..
ولا نستطيع
نحاول التقاطها { ونفشل ..
[ خِـذلانْ ]
إن كان الفراق
هو ما تصبو إليه
فهو لك .. نفذه لا تتردد
اجلدني بسياطه
فلن تكون سياط الفراق
أقسى من سياط " الخـذلان "
.
.
أصعَ ـب شَيّ يموُتْ فيَ عِينكْ إنسَانْ وُهُو [ حَيّ ]
.
.
[ إنكسَـارْ ]
انكسرت الكأس
بقبضة قسوتك
وانسكبت الأحلام
وبلل ماء الأماني
أرض الواقع القاحلة
فـ إجمعه الآن إن استطعت
[ تفاحَـه ]
لأن قلبها لم يكن تفاحة حمراء
ولأن خنجرك لم يكن سكينا جائعا
كان الألم أعمق
كان الدم أصدق
[ حُـلــمْ ]
احتفظ بـ / أحلامك الجميلة
تحت وسادتك
مارسها كل ليلة بينك ، وبين نفسك
ولا تضيع عمرك في صنع أجنحة
تطير بك إليهم
فهم لا يستحقون
أن تمنحهم حلم الطيران
فأول ما سيفعلونه عند وصولك إليهم
قص أجنحتك .. و كسرك علنًا
[ عِــيــدْ ]
منذ أيام
مر العيد من أمامي
حدّق في وجهي طويلاً ،
ولم يعرفني
وحدّقت في وجهه طويلاً ..
ولم أشعر
به
كلانا وقف فاقداً ومفتقداً الآخر
وبعد أن ابتعد
أخبروني أن العيد كان هنا
عُذراً أيها العيد
لم يكن حزني يسمح
[ بـَصْــمَـه ]
آثار قدميه
تتجه .. إلى الأمام
وآثار قدميها تتجه إلى الخلف
وتقصي الآثار يبوح بحكاية فراق
فمن هنا مرّت امرأة
ومن هنا مرّ رجل
ومضى كلاهما في طريق
و .. انكسر شيء
دمتم بكل الود
انكسار قلوبنا يشوه وجوهنا .. فـ قلوبنا كـالمرايا الصادقة ..
قابلة للكسر، فإذا ما انكسرت مرايانا.. تشوهت وجوهنا بها
[ هُــــدُوءْ ]
أحتاج إلى الهـدوء جدا
ففي داخلي ضجيج
مدينة من الحنين
وفي قلبي أشلاء حكاية ممزقه
وفي عيني ملح بكاء ألف ليله و ليله
[ سَراب ]
نحاول الاحتفاظ بهم قدراستطاعتنا
لكنهم يتسربون منها ويتساقطون
كـ قطرات الماء .. كـ / حبات المطر
نحاول جمعها ..
ولا نستطيع
نحاول التقاطها { ونفشل ..
[ خِـذلانْ ]
إن كان الفراق
هو ما تصبو إليه
فهو لك .. نفذه لا تتردد
اجلدني بسياطه
فلن تكون سياط الفراق
أقسى من سياط " الخـذلان "
.
.
أصعَ ـب شَيّ يموُتْ فيَ عِينكْ إنسَانْ وُهُو [ حَيّ ]
.
.
[ إنكسَـارْ ]
انكسرت الكأس
بقبضة قسوتك
وانسكبت الأحلام
وبلل ماء الأماني
أرض الواقع القاحلة
فـ إجمعه الآن إن استطعت
[ تفاحَـه ]
لأن قلبها لم يكن تفاحة حمراء
ولأن خنجرك لم يكن سكينا جائعا
كان الألم أعمق
كان الدم أصدق
[ حُـلــمْ ]
احتفظ بـ / أحلامك الجميلة
تحت وسادتك
مارسها كل ليلة بينك ، وبين نفسك
ولا تضيع عمرك في صنع أجنحة
تطير بك إليهم
فهم لا يستحقون
أن تمنحهم حلم الطيران
فأول ما سيفعلونه عند وصولك إليهم
قص أجنحتك .. و كسرك علنًا
[ عِــيــدْ ]
منذ أيام
مر العيد من أمامي
حدّق في وجهي طويلاً ،
ولم يعرفني
وحدّقت في وجهه طويلاً ..
ولم أشعر
به
كلانا وقف فاقداً ومفتقداً الآخر
وبعد أن ابتعد
أخبروني أن العيد كان هنا
عُذراً أيها العيد
لم يكن حزني يسمح
[ بـَصْــمَـه ]
آثار قدميه
تتجه .. إلى الأمام
وآثار قدميها تتجه إلى الخلف
وتقصي الآثار يبوح بحكاية فراق
فمن هنا مرّت امرأة
ومن هنا مرّ رجل
ومضى كلاهما في طريق
و .. انكسر شيء
دمتم بكل الود