مشاهدة النسخة كاملة : أسرار إقالة وزير الداخلية..معلومات عن تورطه في إقتحام الإتحادية


أ/محمد ابراهيم
07-01-2013, 11:39 AM
.أغلق هاتفه و تهرب من الرد علي الرئيس ليلة إقتحام الإتحادية
ساوم الرئيس علي معاونة الحرس الجمهوري مقابل أن يعطيه تفويضا كتابيا بإستخدام الذخيرة الحية
كشفت مصادر مطلعة الأسباب الحقيقة وراء إقالة وزير الداخلية السابق أحمد جمال الدين و رغم أن الأسباب كانت توجب إقالته فورا في حينها بل و محاكمته ،إلا أن تغييره بشكل استثنائي في ذلك التوقيت كان سيبدو غريبا و مربكًا للمشهد السياسي الذي كان مرتبكا أصلا، في ظل تآمر أطراف داخلية و خارجية
فأتى التغيير الوزاري الموسع ليكون مدخلًا لإزاحة جمال الدين بصورة طبيعية،
فأحمد جمال الدين كان في الأصل مفروضا علي الرئيس مرسي من المجلس العسكري السابق الذي كان يمتلك زمام السلطة وقت تشكيل الوزارة
و بدأ جمال الدين وزارته نشيطا جدا في تصفية بؤر البلطجة في محافظات مصر،لكن فجأة و بعد فترة قصيرة خمد نشاطه و توقف عن مكافحة الإجرام
و بدأ "يلعب سياسة" مع الوقت، وراهن على "وهم إسقاط النظام" ، والقضية لا تتعلق بتقصيره ـ كما يشاع ـ في حماية مقرات حزب الحرية والعدالة التي احترقت واجتياح مقر الجماعة في المقطم، رغم أن هذه في صميم مسؤولياته، بغض النظر عن أن هذه مقرات حزب الحرية والعدالة أو حزب الدستور،
و ارتكب جمال الدين أخطاءا سياسية فادحة، كانت قاصمة الظهر منها موقفه يوم حصار الإتحادية و رغم توفر معلومات لدي كل الجهات عن تهديد المتظاهرين بإقتحام القصر الجمهوري، وهي الليلة التي أعلنت فيها قوى المعارضة نهاية حكم الرئيس محمد مرسي،و نيتهم دخول القصر و إعلان مجلس رئاسي
و في سط تلك الأحداث الساخنة أمر جمال الدين بإخلاء محيط المنطقة من رجال الشرطة ،ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻭﺭﻩ فتح الطريق ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ
و وصلت فعلا مجموعة من المتظاهرين إلي داخل حديقة القصر وعندما اتصل به رئيس الجمهورية ليسأله عن أسباب إنسحاب الشرطة من محيط القصر و يطالبه بالقيام بدوره في دعم الحرس الجمهوري أغلق هاتفه لم يرد عليه، وظل رئيس الجمهورية يحاول الاتصال بوزير داخليته أكثر من 4 ساعات متواصلة بدون رد،
وعندما رد في النهاية، طلب من الرئيس بشكل مباشر أن يعطيه تفويضًا كتابيًا موقعًا منه بإستخدام الذخيرة الحية لفض المظاهرات وهو ما رفضه الرئيس قطعيًا، وقاطع الوزير بعدها عدة أيام،
ﺃﺩﺭﻙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﺮﺗﺐ ﻭﻣﻌﺪ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻭﺍﻟﻨﻴﺔ ﻣﺒﻴﺘﺔ ﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ وسط أﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻋﺘﺪﻱ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮوﻦ ﻋﻠﻲ ﺧﻤﺴﺔ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﻤوﻠﻮﺗﻮﻑ ﻭﺍﻟﺨﺮﻃﻮﺵ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺗﻬﺸﻤﺖ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﺻﻴﺐ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻭﺭﻗﺪ ﻋﻠﻲ أﺛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻭ أﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻥ ﻳﻨﺠﻮ من كمين مدبر .
ﻭﻫﻨﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﺆﻛﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺘﻮﺍطﺊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻣﻌﺪ ﺑﻴﻦ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ..
ﺍﺗﺼﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﻋﻮدﺗﻪ ﻟﻤﻨﺰﻟﻪ بقيادات شعبية و ثورية و أوضح حقيقة الأمر
و في اليوم التالي كثف الحرس الجمهوري من تواجده في محيط القصر الجمهوري
و اتفقت مجموعة من القوي الإسلاميه بقيادة ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ المسليمن ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ لمحيط قصر الإتحادية و هو ما ﺃﺣﺒﻂ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ جماعة ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ استنفرت كافة قواعدها و ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺑﻴﻮﻡ..و بعد مقتل 10 من شباب الإخوان أمام الإتحادية (وسط تقصير واضح يكاد يصل حد التواطؤ من الشرطة ) انسحب الإخوان من محيط الإتحادية و قرروا الإعتصام علي مقربة من القصر في رابعة العدوية و قررت مجموعة أخري بقيادة أبو إسماعيل أن تعتصم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي تحسبا لأي تهور إعلامي من قنوات الفلول علي شاكلة أخبار مثل هروب الرئيس أو غيره
و رغم أن مرسي لم يتحدث نهائيًا لا هو ولا قنديل ولا أي مسؤول رئاسي عن تغييرات تطال وزارة الداخلية أثناء تداول أحاديث التغيير الوزاري، إلا أن قرار إقالة جمال الدين كان في درج مرسي منذ صبيحة واقعة الاتحادية.
http://www.klmty.net/2013/01/blog-post_9558.html

أ/رضا عطيه
07-01-2013, 11:52 AM
خبر مضحك





شكرا

أ/محمد ابراهيم
07-01-2013, 03:44 PM
الحمد لله ان فى اخبار بضحك اليومين دول