محمد حسن ضبعون
16-01-2013, 03:59 PM
كان هناك خمسة من العاملين الكادحين الذين ضاق بهم الرزق في قريتهم الصغيرة بيلا
فتوجهواالى القاهرة يعملون و يكدحون و كانوا ياتون الى اهليهم في عطلة الاسبوع
ليقضوا معهم يوما سعيدا
الا خامسهم
فانه كان ما ان تبدا الشمس بالمغيب و يحلا المساء و يصلي صلاة
المغرب حتى ينطلق مسرعا الى قريتهم بيلا ويبيت هناك مع اهله
ثم يعود في صباح
اليوم التالي الى القاهرة التي يعمل بها فسخر منه اصحابه
و قالوا له: ما بالك تحمل نفسك ما لا تطيق و تقطع الطريق الطويل لتنام ببيلا عند اهلك و ليس لك زوجة واولاد
فقال لهم:
انني اذهب كل ليلة لابيت في الجنة فضحكوا منه
وقالوا:
اننا نراك رجلا عاقلا قبل اليوم فيبدو ان غربتك بالقاهرة قد اثرت عليك فاذهب الى طبيب حتى يراك لعلك تشفى ان شاء الله
فردعليهم:لماذا لا تجعلون بيني وبينكم حكما يصدقني و الا يكذبني , فذهب الجميع الى امام مسجد و حكوا له قصتهم مع الرجل الخامس وأنتم أيضاً سنترك لكم الحكم عليه
فقال الامام: ما حكايتك يا رجل فقال الرجل :انا شاب وحيد لوالدين و انا العائل الوحيد لهما لذلك فانني اذا انتهيت من العمل و غابت الشمس
و صليت الصلاة المكتوبة انطلقت متوكلا على الله الى بلدى بيلا فاذا وصلت
وجدت والدي قد تعشيا و ناما و الليل قد انتصف فآخذ عباءتي
و انام تحت اقدامهما فاذا اصبحت ايقظتهما للصلاة
و جهزت لهما فطورهما ووضوءهما و قضيت حاجتهما ,
ثم رجعت شاكرا الله الى القاهرة للعمل حيث استشعر نفسيا و روحيا انني قد بت ليلتي في الجنة .
فما حكمكم على هذا الشاب
فتوجهواالى القاهرة يعملون و يكدحون و كانوا ياتون الى اهليهم في عطلة الاسبوع
ليقضوا معهم يوما سعيدا
الا خامسهم
فانه كان ما ان تبدا الشمس بالمغيب و يحلا المساء و يصلي صلاة
المغرب حتى ينطلق مسرعا الى قريتهم بيلا ويبيت هناك مع اهله
ثم يعود في صباح
اليوم التالي الى القاهرة التي يعمل بها فسخر منه اصحابه
و قالوا له: ما بالك تحمل نفسك ما لا تطيق و تقطع الطريق الطويل لتنام ببيلا عند اهلك و ليس لك زوجة واولاد
فقال لهم:
انني اذهب كل ليلة لابيت في الجنة فضحكوا منه
وقالوا:
اننا نراك رجلا عاقلا قبل اليوم فيبدو ان غربتك بالقاهرة قد اثرت عليك فاذهب الى طبيب حتى يراك لعلك تشفى ان شاء الله
فردعليهم:لماذا لا تجعلون بيني وبينكم حكما يصدقني و الا يكذبني , فذهب الجميع الى امام مسجد و حكوا له قصتهم مع الرجل الخامس وأنتم أيضاً سنترك لكم الحكم عليه
فقال الامام: ما حكايتك يا رجل فقال الرجل :انا شاب وحيد لوالدين و انا العائل الوحيد لهما لذلك فانني اذا انتهيت من العمل و غابت الشمس
و صليت الصلاة المكتوبة انطلقت متوكلا على الله الى بلدى بيلا فاذا وصلت
وجدت والدي قد تعشيا و ناما و الليل قد انتصف فآخذ عباءتي
و انام تحت اقدامهما فاذا اصبحت ايقظتهما للصلاة
و جهزت لهما فطورهما ووضوءهما و قضيت حاجتهما ,
ثم رجعت شاكرا الله الى القاهرة للعمل حيث استشعر نفسيا و روحيا انني قد بت ليلتي في الجنة .
فما حكمكم على هذا الشاب