مشاهدة النسخة كاملة : باسم يوسف.. الشيطان الذي يهدينا


khaled7851
17-01-2013, 01:47 PM
انشغلنا نحن الإسلاميين كثيرا بالحكم على الإعلامى الساخر د. باسم يوسف.. البعض يقول إنه رضع من الشيطان الرجيم.. والبعض جزم بأنه يكره الإسلاميين ويسخر منهم، ولذا فإنه يكره الإسلام نفسه.. ناسين أن هناك فرقا بين الإسلام المعصوم والإسلامى غير المعصوم.. والبعض أكد أنه جزء من مؤامرة لإقصاء الإسلاميين عن الحكم وإعادتهم إلى غياهب السجون.. ناسين أن ذلك يعد تضخيما مخلا لقدرات الرجل والبرنامج.. ورغم أننى لا أتفق مع الكثير مما يطرحه الرجل ومع طريقته المفرطة فى السخرية.. إلا أننا جميعا نسينا فى غمرة الرد عليه أننا الذين أمددناه بمواد السخرية منا.. وأعطيناه السوط الذى يجلدنا به.
فالمواقف المتناقضة هى مواقفنا.. والكلمات المتضاربة هى كلماتنا.. ومقاطع الفيديو هى من إنتاج قنواتنا.. والهفوات هفواتنا.. والعبارات النابية الجارحة هى عباراتنا.. والشتائم هى من تأليف وإخراج بعضنا.. وينبغى علينا، ونحن نلوم عليه ما نقله عنا، أيضا أن نلوم أنفسنا.
إننا لم نعش بقلوبنا وجوارحنا مع قوله تعالى «وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً».. الناس كل الناس بلا استثناء.. ولم نعمل بقول النبى صلى الله عليه وسلم «وخالق الناس بخلق حسن».. وكان يمكن للرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول «وخالق المسلمين بخلق حسن».. ولكنه أطلقها للعموم.. الناس كل الناس.
سيقول البعض خصوم الإسلاميين اليوم لا ينفع معهم خُلق ولا أدب. فأقول له: وهل هم أطغى وأشر من فرعون موسى الذى أمره ربه: «اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً».. وذلك رغم التباين الظاهرى الهائل بين الطغيان واللين فى القول، إلا أننا ننسى عادة أن اللين فى القول لا يغير من طبيعة الصدع بالحق شيئاً.. إنه الإطار الجميل والراقى النقى الذى يسوق الداعية من خلاله دعوته للناس.. إنه السكر الذى نحلى به الدواء ليكون مستساغاً للمريض.. فالحق مر فلا تزده مرارة بجفوتك وغلظتك وسوء أدبك.. اللين والرفق يزيد الحق بهاءً.. ويعلى من شأن الصدع بالحق فيجعله ينفذ إلى القلوب مباشرة ودون استئذان.
إذا أردنا ألا نكون مضغة فى فم أمثال د. باسم فعلينا أن تكون مواقفنا دائماً متسقة تتمتع بالمصداقية.. لا تتلون ولا تتغير.. تنصر الإسلام والدين ولا تنتصر للنفس والهوى.. وتقدم مصالح الأوطان على ما سواها.. وأن يكون ثوار ما بعد الثورة أكثر حكمة وروية ورحمة وتسامحا بمخالفيهم. فالغريب أن ثوار ما بعد الثورة أكثر اندفاعا وتهورا وشططا وإسفافا من الجميع، حتى إن الذين بذلوا أعمارهم كلها فى السجون فى عهد مبارك لا يسيئون لأحد ولا يمنون على الناس بأعمالهم وتضحياتهم ويرون أنها قليلة فى جنب الله. لا داعى أن نشغل أنفسنا بما يقوله د. باسم.. فلو صدقنا فى السر والعلن.. وأقمنا العدل مع القريب والبعيد.. والصديق والعدو.. وعملنا بقوله تعالى «وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى».. ما وجد د. باسم ولا غيره إلا أن يرفع لنا القبعة وينحاز إلى صفنا.. ويدرك أننا أهل لحمل رسالة الإسلام الحضارية العظيمة.
قد نختلف سوياً فى تقييمنا للرجل.. لكن ما نحتاجه، نحن الإسلاميين، أن تدعونا سخرية الرجل إلى إعمال فقه المراجعة فى كل ما نعمله وننطق به.. ونطبق آلية النقد الذاتى.. فلنعتبره شيطانا يهدى إلينا عيوبنا.. ولنترك مهمة توصيفه لأنها لا جدوى منها.. وعلينا أن نصوب حركتنا ونرشد مسيرتنا ونتوسط فيما غالينا فيه أو قصرنا.. أو أفرطنا أو فرطنا..
علينا أن نعمل آلية النفس اللوامة التى مدحها القرآن وربطها بالإيمان بالآخرة «لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ* وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ».. وبدلا من لوم «باسم» على سخريته علينا أن نلوم أنفسنا.. لأن الأول لن يحرك فيه شعرة.. أما الثانى فسيجعله وغيره ينظرون إلينا باحترام وتقدير.. وسيعطى نموذجا حضاريا فريدا للجميع.. أرجو أن أكون قد وفقت فى طرح رسالتى إلى الجميع دون أن يشتمنى الجميع بغير حق.د ناجح ابراهيم

*تائبة فى رحاب الله*
17-01-2013, 01:51 PM
لقد بزغ فجر الاسلام الفاظ نابية
صلاة الفجر والجمعة منكرات
و............
ربنا يهديه مش عاوزة اقول اكتر من كدة

khaled7851
17-01-2013, 02:09 PM
فالمواقف المتناقضة هى مواقفنا.. والكلمات المتضاربة هى كلماتنا.. ومقاطع الفيديو هى من إنتاج قنواتنا.. والهفوات هفواتنا.. والعبارات النابية الجارحة هى عباراتنا.. والشتائم هى من تأليف وإخراج بعضنا.. وينبغى علينا، ونحن نلوم عليه ما نقله عنا، أيضا أن نلوم أنفسنا.

*تائبة فى رحاب الله*
17-01-2013, 02:26 PM
انا بقول
الشيخ محمد حسان قال لقد بزغ فجر الاسلام يقوم الاستاذ ده يتريق عليه ؟..
الرئيس يروح يصلى يقعد يتريق ع الصلاة والصف الاول والتانى
الالفاظ النابية دى اللى قالها الشيخ عبد الله بدر
انما بالنسبة للشيخ خالد عبد الله فهو مقلش حاجة
هو اللى خاد الفيديو بتاع الشيخ خالد وقص ولزق لانه انسان كاذب
فعلا هؤلاء هم الرويبضة
(( إن الذين اجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون واذا مروا بهم يتغامزون..))
اسال الله ان يهديك او يخرص فاهك ويرينى فيك امرا لتكون عبرة لاى شخص يتجرا على سب الاسلام والعلماء

aymaan noor
17-01-2013, 02:41 PM
انشغلنا نحن الإسلاميين كثيرا بالحكم على الإعلامى الساخر د. باسم يوسف.. البعض يقول إنه رضع من الشيطان الرجيم.. والبعض جزم بأنه يكره الإسلاميين ويسخر منهم، ولذا فإنه يكره الإسلام نفسه.. ناسين أن هناك فرقا بين الإسلام المعصوم والإسلامى غير المعصوم.. والبعض أكد أنه جزء من مؤامرة لإقصاء الإسلاميين عن الحكم وإعادتهم إلى غياهب السجون.. ناسين أن ذلك يعد تضخيما مخلا لقدرات الرجل والبرنامج.. ورغم أننى لا أتفق مع الكثير مما يطرحه الرجل ومع طريقته المفرطة فى السخرية.. إلا أننا جميعا نسينا فى غمرة الرد عليه أننا الذين أمددناه بمواد السخرية منا.. وأعطيناه السوط الذى يجلدنا به.
فالمواقف المتناقضة هى مواقفنا.. والكلمات المتضاربة هى كلماتنا.. ومقاطع الفيديو هى من إنتاج قنواتنا.. والهفوات هفواتنا.. والعبارات النابية الجارحة هى عباراتنا.. والشتائم هى من تأليف وإخراج بعضنا.. وينبغى علينا، ونحن نلوم عليه ما نقله عنا، أيضا أن نلوم أنفسنا.
إننا لم نعش بقلوبنا وجوارحنا مع قوله تعالى «وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً».. الناس كل الناس بلا استثناء.. ولم نعمل بقول النبى صلى الله عليه وسلم «وخالق الناس بخلق حسن».. وكان يمكن للرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول «وخالق المسلمين بخلق حسن».. ولكنه أطلقها للعموم.. الناس كل الناس.
سيقول البعض خصوم الإسلاميين اليوم لا ينفع معهم خُلق ولا أدب. فأقول له: وهل هم أطغى وأشر من فرعون موسى الذى أمره ربه: «اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً».. وذلك رغم التباين الظاهرى الهائل بين الطغيان واللين فى القول، إلا أننا ننسى عادة أن اللين فى القول لا يغير من طبيعة الصدع بالحق شيئاً.. إنه الإطار الجميل والراقى النقى الذى يسوق الداعية من خلاله دعوته للناس.. إنه السكر الذى نحلى به الدواء ليكون مستساغاً للمريض.. فالحق مر فلا تزده مرارة بجفوتك وغلظتك وسوء أدبك.. اللين والرفق يزيد الحق بهاءً.. ويعلى من شأن الصدع بالحق فيجعله ينفذ إلى القلوب مباشرة ودون استئذان.
إذا أردنا ألا نكون مضغة فى فم أمثال د. باسم فعلينا أن تكون مواقفنا دائماً متسقة تتمتع بالمصداقية.. لا تتلون ولا تتغير.. تنصر الإسلام والدين ولا تنتصر للنفس والهوى.. وتقدم مصالح الأوطان على ما سواها.. وأن يكون ثوار ما بعد الثورة أكثر حكمة وروية ورحمة وتسامحا بمخالفيهم. فالغريب أن ثوار ما بعد الثورة أكثر اندفاعا وتهورا وشططا وإسفافا من الجميع، حتى إن الذين بذلوا أعمارهم كلها فى السجون فى عهد مبارك لا يسيئون لأحد ولا يمنون على الناس بأعمالهم وتضحياتهم ويرون أنها قليلة فى جنب الله. لا داعى أن نشغل أنفسنا بما يقوله د. باسم.. فلو صدقنا فى السر والعلن.. وأقمنا العدل مع القريب والبعيد.. والصديق والعدو.. وعملنا بقوله تعالى «وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى».. ما وجد د. باسم ولا غيره إلا أن يرفع لنا القبعة وينحاز إلى صفنا.. ويدرك أننا أهل لحمل رسالة الإسلام الحضارية العظيمة.
قد نختلف سوياً فى تقييمنا للرجل.. لكن ما نحتاجه، نحن الإسلاميين، أن تدعونا سخرية الرجل إلى إعمال فقه المراجعة فى كل ما نعمله وننطق به.. ونطبق آلية النقد الذاتى.. فلنعتبره شيطانا يهدى إلينا عيوبنا.. ولنترك مهمة توصيفه لأنها لا جدوى منها.. وعلينا أن نصوب حركتنا ونرشد مسيرتنا ونتوسط فيما غالينا فيه أو قصرنا.. أو أفرطنا أو فرطنا..
علينا أن نعمل آلية النفس اللوامة التى مدحها القرآن وربطها بالإيمان بالآخرة «لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ* وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ».. وبدلا من لوم «باسم» على سخريته علينا أن نلوم أنفسنا.. لأن الأول لن يحرك فيه شعرة.. أما الثانى فسيجعله وغيره ينظرون إلينا باحترام وتقدير.. وسيعطى نموذجا حضاريا فريدا للجميع.. أرجو أن أكون قد وفقت فى طرح رسالتى إلى الجميع دون أن يشتمنى الجميع بغير حق.د ناجح ابراهيم
أولا : جزيل شكرى وتقديرى لحضرتك على هذا المقال الرائع ، و بالفعل الدكتور ناجح ابراهيم يمثل نوذجا راقيا لأنصار اليمين المصرى ، وناقدا لاذعا لهذا التيار ، فكل أمنياتى أن تصل كلماته اليه ليصححوا خطابهم و يعلموا أنه " مَا دَخَلَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ ، وَلا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلا شَانَهُ " .
ثانيا : ولكنى أعيب على الدكتور ناجح ابراهيم عنوان المقال كما أعيب عليه هذه العبارة ( فلنعتبره شيطانا يهدى إلينا عيوبنا ) ، فهذه العبارة فيها من المبالغة مالايليق كما انه يعبر عن أن نظرة التعالى على الآخرين و الاعتقاد باحتكار الاسلام دون الآخرين و توصيف الآخرين بالشياطين لايجوز و لو على سبيل المجاز .
ثالثا : المقال فى الاجمال أكثر من رائع ، و فيه نصيحة صادقة و مخلصة لأنصار الاسلام السياسى بتصحيح عيوبهم ،و نتمنى ايضا أن تستوعب كل التيارات السياسية الموجودة على الساحة هذا المقال و تحسن من اسلوب خطابها و تدرك أن رأى الشخص صحيحا يحتمل الخطأ و رأى الآخرين خطأ يحتمل الصواب .
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

*تائبة فى رحاب الله*
17-01-2013, 02:42 PM
http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/s480x480/1190_465314140199251_1161227594_n.jpg

Hamada Elmasre
17-01-2013, 03:45 PM
انا مش عارف اشمعنا دلوقتي متضايقين من الدكتور باسم يوسف ؟؟
طب ما هو بقالو اكتر من سنتين شغال في البرنامج دا اشمعنا دلوقتي ؟؟
وايه حكاية مؤامرة ايه دي ؟؟ تبرير اي حاجة بالمؤمرة دليل على ضعف الموقف بمعنى انه لما يعمل برنامج يصف فيه بعض الناس ومبيتبلاش عليهم دا جايب بالفيديو موثق وبعدين ازاى عايز يودي الاخوان السجن تاني ... انا هعتبره نكتة الموسم
وبعدين ايه كره للاسلام ؟؟ بردو نكتة حلوة
فيه ناس بقت شايفه ان الاخوان هما الاسلام وغيرهم .......
سبحان الله

Eco esraa feps
17-01-2013, 04:07 PM
انا هكتب رايي بصراحه انا عن نفسى كنت بحب جدا حاجه اسمها اخوان وسلفيين والناس دى وكنت بحس انهم اتظلموا كتير اوووى ايام المخلووووووووع وغيره كتير وانهم مش واخدين حقهم ومن اكتر الناس اللى زعلت على ان المهندس خيرت الشاطر ماترشحش كرئيس وكنت من اول الناس اللى بتشع الدكتور محمد مرسى ودعيت من كل قلبى انه ينجح وكنت متأكده ان الاحوال هتتعدل وفى نفس الوقت كنت بسمع الدكتور باسم يوسف ايام ما كان يتريق على رموز النظام السابق وحاجات من دى هو كان بيتريق وبيسخر من كله لابينحاز لاحد ولا بيخاف من احد خااااالص وبعدين شوفت الدكتور مرسى بعد ما فاز والشغل اللى عملوه الجماعات علشان ياخدوا شعبيه اكتر وياخدو كل حاجه وبصراحه كتير اتعاملت مع اخوان وكرهتهم جداااااااا من تعاملى لكن كنت بعرف افرق بين الناس وما عممش الوحش منهم لكن حالي لما الدكتوور باسم يقعد يتريق على حاجات غلط بتحصل يقعدوا يقولوا ليييييه هو صح ان واحد زى الدكتوور عبد الله بد يطله فى قناة محترمة ويشتم على الهام شاهين مهما كانت هى ويقول الفاظ زى اللى اتقالت قداااام الاطفال هل يصح كده ومش عاوزينه يتريق هل يصح ان البلد تتقسم والناس اللى تبع الاخوان يعتبروا نفسهم هما بص اللى فى الجنه والباقى كفره لييييه هما ميين علشان يقوووووووووولوا كده
المفروووووووووض يبدأوا بئى يعدلوا يحببوا الناس فيهم خلالاص البلد بدأت تغرق والواحد مش عارف هينام هيصحى على ايه ده لو صحى يهتموا انهم ينهضوا بمصر فعلالالالالالالالالالا وسيبهم بئى من اللعب اللى بيعملوا وبدلا من انهم يتريقوا ويتوعدوا لأمثاااال الدكتووووور باسم يوسف يمشوا ع الطرييق المستقيييم علششششان ما يخلوش لواحد زيه يمسك حاجه خااااالص عليييييييييييييييييييييييييييييهم

كل الاخوان لازم يمشوا زى ما قال الدكتوووور ناجح ابراهيم يمشوا صح ما يقولوش قال الله وقال الرسول وهما(بعض منهم)مش بيعمل بييه

khaled7851
17-01-2013, 07:22 PM
أولا : جزيل شكرى وتقديرى لحضرتك على هذا المقال الرائع ، و بالفعل الدكتور ناجح ابراهيم يمثل نوذجا راقيا لأنصار اليمين المصرى ، وناقدا لاذعا لهذا التيار ، فكل أمنياتى أن تصل كلماته اليه ليصححوا خطابهم و يعلموا أنه " مَا دَخَلَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ ، وَلا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلا شَانَهُ " .
ثانيا : ولكنى أعيب على الدكتور ناجح ابراهيم عنوان المقال كما أعيب عليه هذه العبارة ( فلنعتبره شيطانا يهدى إلينا عيوبنا ) ، فهذه العبارة فيها من المبالغة مالايليق كما انه يعبر عن أن نظرة التعالى على الآخرين و الاعتقاد باحتكار الاسلام دون الآخرين و توصيف الآخرين بالشياطين لايجوز و لو على سبيل المجاز .
ثالثا : المقال فى الاجمال أكثر من رائع ، و فيه نصيحة صادقة و مخلصة لأنصار الاسلام السياسى بتصحيح عيوبهم ،و نتمنى ايضا أن تستوعب كل التيارات السياسية الموجودة على الساحة هذا المقال و تحسن من اسلوب خطابها و تدرك أن رأى الشخص صحيحا يحتمل الخطأ و رأى الآخرين خطأ يحتمل الصواب .

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

وبارك الله فييك لعل الاخوة الذين لم يستوعبوا المقالة ويزايدون علي د ناجح ابراهيم يتعظون سبحان الله ثانيا اتفق معك في العنوان فهو غير مناسب ولكنة يخاطب فئة اسهل ما عندها اتهام المخالف بعداوة الاسلام والعياذ باللة وهو جرم لو يعلمون عظيم فاعتقد مع رفضي للعنوان انة يحاول تصحيح مفاهيمهم من خلال بعض افكارهم او التدرج في النصح واللة اعلم

~ Smile 4 Life ~
17-01-2013, 11:20 PM
انشغلنا نحن الإسلاميين كثيرا بالحكم على الإعلامى الساخر د. باسم يوسف.. البعض يقول إنه رضع من الشيطان الرجيم.. والبعض جزم بأنه يكره الإسلاميين ويسخر منهم، ولذا فإنه يكره الإسلام نفسه.. ناسين أن هناك فرقا بين الإسلام المعصوم والإسلامى غير المعصوم.. والبعض أكد أنه جزء من مؤامرة لإقصاء الإسلاميين عن الحكم وإعادتهم إلى غياهب السجون.. ناسين أن ذلك يعد تضخيما مخلا لقدرات الرجل والبرنامج.. ورغم أننى لا أتفق مع الكثير مما يطرحه الرجل ومع طريقته المفرطة فى السخرية.. إلا أننا جميعا نسينا فى غمرة الرد عليه أننا الذين أمددناه بمواد السخرية منا.. وأعطيناه السوط الذى يجلدنا به.
فالمواقف المتناقضة هى مواقفنا.. والكلمات المتضاربة هى كلماتنا.. ومقاطع الفيديو هى من إنتاج قنواتنا.. والهفوات هفواتنا.. والعبارات النابية الجارحة هى عباراتنا.. والشتائم هى من تأليف وإخراج بعضنا.. وينبغى علينا، ونحن نلوم عليه ما نقله عنا، أيضا أن نلوم أنفسنا.
إننا لم نعش بقلوبنا وجوارحنا مع قوله تعالى «وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً».. الناس كل الناس بلا استثناء.. ولم نعمل بقول النبى صلى الله عليه وسلم «وخالق الناس بخلق حسن».. وكان يمكن للرسول صلى الله عليه وسلم أن يقول «وخالق المسلمين بخلق حسن».. ولكنه أطلقها للعموم.. الناس كل الناس.
سيقول البعض خصوم الإسلاميين اليوم لا ينفع معهم خُلق ولا أدب. فأقول له: وهل هم أطغى وأشر من فرعون موسى الذى أمره ربه: «اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى* فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً».. وذلك رغم التباين الظاهرى الهائل بين الطغيان واللين فى القول، إلا أننا ننسى عادة أن اللين فى القول لا يغير من طبيعة الصدع بالحق شيئاً.. إنه الإطار الجميل والراقى النقى الذى يسوق الداعية من خلاله دعوته للناس.. إنه السكر الذى نحلى به الدواء ليكون مستساغاً للمريض.. فالحق مر فلا تزده مرارة بجفوتك وغلظتك وسوء أدبك.. اللين والرفق يزيد الحق بهاءً.. ويعلى من شأن الصدع بالحق فيجعله ينفذ إلى القلوب مباشرة ودون استئذان.
إذا أردنا ألا نكون مضغة فى فم أمثال د. باسم فعلينا أن تكون مواقفنا دائماً متسقة تتمتع بالمصداقية.. لا تتلون ولا تتغير.. تنصر الإسلام والدين ولا تنتصر للنفس والهوى.. وتقدم مصالح الأوطان على ما سواها.. وأن يكون ثوار ما بعد الثورة أكثر حكمة وروية ورحمة وتسامحا بمخالفيهم. فالغريب أن ثوار ما بعد الثورة أكثر اندفاعا وتهورا وشططا وإسفافا من الجميع، حتى إن الذين بذلوا أعمارهم كلها فى السجون فى عهد مبارك لا يسيئون لأحد ولا يمنون على الناس بأعمالهم وتضحياتهم ويرون أنها قليلة فى جنب الله. لا داعى أن نشغل أنفسنا بما يقوله د. باسم.. فلو صدقنا فى السر والعلن.. وأقمنا العدل مع القريب والبعيد.. والصديق والعدو.. وعملنا بقوله تعالى «وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى».. ما وجد د. باسم ولا غيره إلا أن يرفع لنا القبعة وينحاز إلى صفنا.. ويدرك أننا أهل لحمل رسالة الإسلام الحضارية العظيمة.
قد نختلف سوياً فى تقييمنا للرجل.. لكن ما نحتاجه، نحن الإسلاميين، أن تدعونا سخرية الرجل إلى إعمال فقه المراجعة فى كل ما نعمله وننطق به.. ونطبق آلية النقد الذاتى.. فلنعتبره شيطانا يهدى إلينا عيوبنا.. ولنترك مهمة توصيفه لأنها لا جدوى منها.. وعلينا أن نصوب حركتنا ونرشد مسيرتنا ونتوسط فيما غالينا فيه أو قصرنا.. أو أفرطنا أو فرطنا..
علينا أن نعمل آلية النفس اللوامة التى مدحها القرآن وربطها بالإيمان بالآخرة «لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ* وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ».. وبدلا من لوم «باسم» على سخريته علينا أن نلوم أنفسنا.. لأن الأول لن يحرك فيه شعرة.. أما الثانى فسيجعله وغيره ينظرون إلينا باحترام وتقدير.. وسيعطى نموذجا حضاريا فريدا للجميع.. أرجو أن أكون قد وفقت فى طرح رسالتى إلى الجميع دون أن يشتمنى الجميع بغير حق.د ناجح ابراهيم



عنده حق في كل كلمة والله
وبجد المقال ده في غاية الرووووووعة
بارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء