darch_99
17-01-2013, 06:06 PM
"تسليع" الدم المصرى! (http://www.almesryoon.com/permalink/81675.html)
الذين أشعلوا "الحروب الأهلية" في شوارع القاهرة والإسكندرية والمحلة.. أثناء أزمة "الإعلان الدستوري".. وعقدوا آمالهم في إسقاط الشرعية على "رهان الدم".. .. يتاجرون ـ الآن ـ بدماء شهداء قطار "البدرشين".. وشرعوا على فضائيات مبارك، في توظيف محنة الأسر المكلومة سياسيًا لتعويض ما خسروه في معركة "الإعلام الدستوري" و"الدستور" من بعده!
لم يتحدث أحد عن الأصول الطبقية للضحايا.. فهذا ليس مهمًا.. المهم "السلعة" وقيمتها السياسية.. وحين يتم "تسليع" ـ من السلعة ـ الإنسان المصري.. ودم المواطن المصري.. فأعلم أن ثمة ما يشبه "المسخ" قد أصاب النخبة "المتمدينة".. وأنها باتت "كائنات" لا علاقة لها: لا بالإنسان ولا بالإنسانية.. وإنما تنتمي ـ من حيث الأصل والجينات والوراثية ـ إلى فصيل آخر أقرب شبهة بـ"الحمار الوحشي".
حين تتمنى النخبة الإعلامية التي تخدم في بيوت "شفيق" وفضائيات الأموال المصرية المنهوبة والمهربة.. حين تتمنى الإطاحة بـ"مرسي" حتى لو كان على جثث فقراء المصريين.. فأبحث عن نوع "العلف" الذي يقدم لـ"البهائم" في "زرابي" عرابي تطبيع العلاقة بين "الفلول" و"الثوار"..
غالبية الفضائيات التي نظمت بكائيات على ضحايا قطار "البدرشين".. وأقامت سرادقات العزاء الليلية بحضور نجوم مثقفي وصحفيي وإعلاميي مبارك.. كلها مملوكة لرجال أعمال انتفخت جيوبهم وكروشهم وحساباتهم البنكية من أموال البنوك المنهوبة.. والمهربة التي أعيد ضخها مجددًا في صورة صحف وفضائيات، لإجهاض الثورة.. لم يفكر واحد منهم في بناء مدرسة أو مستشفى ولا حتى "سبيل" ولم يعبد طريقًا ولم يصلح "مزلقانًا" أو محطة مياه أو صرف صحي، في قرية أو نجع من الناطق التي يطحنها، على مدار اليوم، الفقر والمرض والجوع.. وباتت مصدرًا لتقديم الضحايا اليومية على الطرق وعلى قضبان السكك الحديدية.. فضلًا عن الآلاف من فلذات أكبادها ضحايا فيروس "سي".
تجار الدم لا يستحون.. وهم يستخدمون الإنسان المصري "سلعة" في سوق المزايدات السياسية.. ويحولون دمه المستباح والنازف على الطرق وفي المستشفيات.. للتغرير بشركات الإعلانات الكبرى.. ولتترجم الدماء ـ التي لا بواكي لها ـ إلى شيكات وأوراق بنكنوت تكتظ بها الحسابات البنكية لأمراء "الحروب الأهلية" و"تجار الدم" على العشوائيات الفضائية.
أتحداهم جميعًا: ماذا قدمتم للإنسان المصري الفقير والمعدم؟!.. ماذا فعلتم للقرى والأحياء المسحوقة والمهمشة؟!
أتحدى أصحاب الكروش المنتفخة من أموال المصريين أن يقدموا للرأي العام "جردة" لعطائهم الخيري.. ولو تطوير مزلقان واحد يحقن الدماء التي باتت في عيون باشاوات ـ صُنعوا في حضانات مبارك ـ رخيصة.. بل سلعة "لُقطة" في "شوادر" تصفية الحسابات مع التيار الإسلامي.
الذين أشعلوا "الحروب الأهلية" في شوارع القاهرة والإسكندرية والمحلة.. أثناء أزمة "الإعلان الدستوري".. وعقدوا آمالهم في إسقاط الشرعية على "رهان الدم".. .. يتاجرون ـ الآن ـ بدماء شهداء قطار "البدرشين".. وشرعوا على فضائيات مبارك، في توظيف محنة الأسر المكلومة سياسيًا لتعويض ما خسروه في معركة "الإعلام الدستوري" و"الدستور" من بعده!
لم يتحدث أحد عن الأصول الطبقية للضحايا.. فهذا ليس مهمًا.. المهم "السلعة" وقيمتها السياسية.. وحين يتم "تسليع" ـ من السلعة ـ الإنسان المصري.. ودم المواطن المصري.. فأعلم أن ثمة ما يشبه "المسخ" قد أصاب النخبة "المتمدينة".. وأنها باتت "كائنات" لا علاقة لها: لا بالإنسان ولا بالإنسانية.. وإنما تنتمي ـ من حيث الأصل والجينات والوراثية ـ إلى فصيل آخر أقرب شبهة بـ"الحمار الوحشي".
حين تتمنى النخبة الإعلامية التي تخدم في بيوت "شفيق" وفضائيات الأموال المصرية المنهوبة والمهربة.. حين تتمنى الإطاحة بـ"مرسي" حتى لو كان على جثث فقراء المصريين.. فأبحث عن نوع "العلف" الذي يقدم لـ"البهائم" في "زرابي" عرابي تطبيع العلاقة بين "الفلول" و"الثوار"..
غالبية الفضائيات التي نظمت بكائيات على ضحايا قطار "البدرشين".. وأقامت سرادقات العزاء الليلية بحضور نجوم مثقفي وصحفيي وإعلاميي مبارك.. كلها مملوكة لرجال أعمال انتفخت جيوبهم وكروشهم وحساباتهم البنكية من أموال البنوك المنهوبة.. والمهربة التي أعيد ضخها مجددًا في صورة صحف وفضائيات، لإجهاض الثورة.. لم يفكر واحد منهم في بناء مدرسة أو مستشفى ولا حتى "سبيل" ولم يعبد طريقًا ولم يصلح "مزلقانًا" أو محطة مياه أو صرف صحي، في قرية أو نجع من الناطق التي يطحنها، على مدار اليوم، الفقر والمرض والجوع.. وباتت مصدرًا لتقديم الضحايا اليومية على الطرق وعلى قضبان السكك الحديدية.. فضلًا عن الآلاف من فلذات أكبادها ضحايا فيروس "سي".
تجار الدم لا يستحون.. وهم يستخدمون الإنسان المصري "سلعة" في سوق المزايدات السياسية.. ويحولون دمه المستباح والنازف على الطرق وفي المستشفيات.. للتغرير بشركات الإعلانات الكبرى.. ولتترجم الدماء ـ التي لا بواكي لها ـ إلى شيكات وأوراق بنكنوت تكتظ بها الحسابات البنكية لأمراء "الحروب الأهلية" و"تجار الدم" على العشوائيات الفضائية.
أتحداهم جميعًا: ماذا قدمتم للإنسان المصري الفقير والمعدم؟!.. ماذا فعلتم للقرى والأحياء المسحوقة والمهمشة؟!
أتحدى أصحاب الكروش المنتفخة من أموال المصريين أن يقدموا للرأي العام "جردة" لعطائهم الخيري.. ولو تطوير مزلقان واحد يحقن الدماء التي باتت في عيون باشاوات ـ صُنعوا في حضانات مبارك ـ رخيصة.. بل سلعة "لُقطة" في "شوادر" تصفية الحسابات مع التيار الإسلامي.