لافانيا
17-01-2013, 08:03 PM
تاجر ارسل ابنه لرجل حيكم لكى يتعلم سر السعادة فى الحياة ، انظر ماذا قال له الرجل الحكيم ان يفعل..!
تاجر ارسل ابنه لرجل حيكم لكى يتعلم سر السعادة فى الحياة ،
انظر ماذا قال له الرجل الحكيم ان يفعل..!
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم..
مشى الفتى أربعين يوماً حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل.. و فيه يسكن
الحكيم الذي يسعى إليه.. و عندما وصل .. وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيراً من الناس..
انتظر الشاب ساعتين حيتى حان دوره ..أنصت الحكيم بانتباه إلي الشاب ثم قال له:
الوقت لا يتسع الآن .. و طلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود لمقابلته بعد
ساعتين.. و أضاف الحكيم و هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت:
امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك و حاذر أن ينسكب منها الزيت.
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتاً عينيه علي الملعقة.. ثم رجع لمقابلة الحكيم
الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟.. الحديقة الجميلة؟..
و هل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟
ارتبك الفتى و اعترف له بأنه لم ير شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت
من الملعقة.. فقال الحكيم: ارجع وتعرف علي معالم القصر.. فلا يمكنك أن تعتمد على
شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه.. عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي
الروائع الفنية المعلقة علي الجدران.. شاهد الحديقة و الزهور الجميلة..
و عندما رجع إلى الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى.. فسأله الحكيم:
و لكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟..
نظر الفتى إلي الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا.. فقال له الحكيم:
تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك .. سر السعادة
هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب قطرتي الزيت .
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء،
و قطرتا الزيت هما السمعة الجيدة والصحة.. فهما الوصفة الناجحة ضد التعاسة.
_________________
عزيزي القارئ .. قد تكمن السعادة بالقرب من عينيك ولكن لا ترها لأنك تشعر باليأس ..
وقد تكمن السعادة داخل عقلك وقلبك ولكنك لا تشعر بها .. لأنك تشعر بالعجز ..
انظر حولك من جديد .. فالسعادة تحيط بك من كل مكان .. في زهرة بجانب سور بيتك ..
في ابتسامة طفل صغير .. في وجودك بين أهلك وأحبابك ..
وتذكّر دائماً أن تشكر الله على ما لديك فهو حلمُ كبير بالنسبة لغيرك .
تاجر ارسل ابنه لرجل حيكم لكى يتعلم سر السعادة فى الحياة ،
انظر ماذا قال له الرجل الحكيم ان يفعل..!
يحكى أن أحد التجار أرسل ابنه لكي يتعلم سر السعادة لدى أحكم رجل في العالم..
مشى الفتى أربعين يوماً حتى وصل إلى قصر جميل علي قمة جبل.. و فيه يسكن
الحكيم الذي يسعى إليه.. و عندما وصل .. وجد في قصر الحكيم جمعاً كبيراً من الناس..
انتظر الشاب ساعتين حيتى حان دوره ..أنصت الحكيم بانتباه إلي الشاب ثم قال له:
الوقت لا يتسع الآن .. و طلب منه أن يقوم بجولة داخل القصر و يعود لمقابلته بعد
ساعتين.. و أضاف الحكيم و هو يقدم للفتى ملعقة صغيرة فيها نقطتين من الزيت:
امسك بهذه الملعقة في يدك طوال جولتك و حاذر أن ينسكب منها الزيت.
أخذ الفتى يصعد سلالم القصر و يهبط مثبتاً عينيه علي الملعقة.. ثم رجع لمقابلة الحكيم
الذي سأله: هل رأيت السجاد الفارسي في غرفة الطعام؟.. الحديقة الجميلة؟..
و هل استوقفتك المجلدات الجميلة في مكتبتي؟
ارتبك الفتى و اعترف له بأنه لم ير شيئا، فقد كان همه الأول ألا يسكب نقطتي الزيت
من الملعقة.. فقال الحكيم: ارجع وتعرف علي معالم القصر.. فلا يمكنك أن تعتمد على
شخص لا يعرف البيت الذي يسكن فيه.. عاد الفتى يتجول في القصر منتبها إلي
الروائع الفنية المعلقة علي الجدران.. شاهد الحديقة و الزهور الجميلة..
و عندما رجع إلى الحكيم قص عليه بالتفصيل ما رأى.. فسأله الحكيم:
و لكن أين قطرتي الزيت اللتان عهدت بهما إليك؟..
نظر الفتى إلي الملعقة فلاحظ أنهما انسكبتا.. فقال له الحكيم:
تلك هي النصيحة التي أستطيع أن أسديها إليك .. سر السعادة
هو أن ترى روائع الدنيا وتستمتع بها دون أن تسكب قطرتي الزيت .
فهم الفتى مغزى القصة فالسعادة هي حاصل ضرب التوازن بين الأشياء،
و قطرتا الزيت هما السمعة الجيدة والصحة.. فهما الوصفة الناجحة ضد التعاسة.
_________________
عزيزي القارئ .. قد تكمن السعادة بالقرب من عينيك ولكن لا ترها لأنك تشعر باليأس ..
وقد تكمن السعادة داخل عقلك وقلبك ولكنك لا تشعر بها .. لأنك تشعر بالعجز ..
انظر حولك من جديد .. فالسعادة تحيط بك من كل مكان .. في زهرة بجانب سور بيتك ..
في ابتسامة طفل صغير .. في وجودك بين أهلك وأحبابك ..
وتذكّر دائماً أن تشكر الله على ما لديك فهو حلمُ كبير بالنسبة لغيرك .