رضا أبورية
19-01-2013, 06:18 PM
أنثى لا تـتكرر
منها تفيض دفاتري شعراً
وأمضي من هواها
تائهَ الأقدامِ مشتاقاً أسير
عنقاءُ .. مازالت تحلق في سمائي
تعجز الأفهام عن إدراكها
إني قرأت نصوص حب تصطلي
وتصير جمرا
غيرُ أني لا أرى من قبلِ ذلك
نص حب مثل عينيها
فأقرأ ما أشاء
فحبيبتي
ليست سوى أسطورة
ليست سوى نفحاتِ حبٍ ملتهب
أنثى تلمُ جمالها من داخلي
أعضاؤها متمردة
العين في عيني تلوح
والقلب يرفض أن يبوح
نسرينةٌ....بعثت بريا سحرها
هيفاء تمشي فوق قلبي
تستبيح رنينهُ
ميسانُ إن هي أقبلت أول أدبرت
حوراءُ مازال العبور إلى صبابتها
بعيد المطلبِ
وصلت أنوثتها إلى حد الجنون
بجمالها قد خيبت كل الظنون
مازال فيض السحر منها
قاتلي .
وهي الفريدةُ والشريدة ُ
والمثيرةُ والحنون .
هذي التي قد ذوبت بجمالها
كل الرجال
وتقطرت.....
لتشف عن سرٍ ينام
على أريكةِ ثغرِها
وتدللت ...حتى تدلل من أنوثتها الدلال .
وتملكت روحي
وكل دفاتر الشعر التي كتبت لها
من قبل أن تأتي
وبعد شروقها
أصبحت لا أهوى سوى
أشعار عينيها
وأرسمَ من رشاقتها
خريطةَ عالمي
فهي المعانقة الوحيدة للخيال
إذا يعانقني الخيال
وهي المنازل إذ ينازلني
فيمحُوَني
لأرحلَ من كياني
كي أعيش بداخله
وهي الشروق إذا تجلى
فوق ليل العاشقين
وهي المراودةُ الوحيدةُ
للقصيدةِ والقلم !!!!
وهي العنيفة إذ تخاصمني
وتهجرني
وتشعلني بنار محبتي
مازلت أبحث في الحقيقة
عن أنوثتها
لآخذ من مصادرها
وأرسم َلي مناظرةً لها
لكنها.....
أبت المثول لأي بحثٍ
في حواشيها
هي معجمي
ومراجعي
وهي الوروووووووود
تناثرت بمضاجعي
وهي النساء جميعهن !!!
فسأنتقي – من داخلي – شعراً
يليق بوجهها
حتى تسجلها الوقائع ضمن تاريخي
كيوم ولادتي
فلأجلها....
صارت دموعي
في ظلام الليل مأوىً للبكاء
ولأجلها مازلت أرسم لي طريقا
نحو جنتها وسحر رحيقها
شكراً لها
فبدونها
ماكنت أعرف
سر تاريخ البلاد ..
رضا ابراهيم أبورية
منها تفيض دفاتري شعراً
وأمضي من هواها
تائهَ الأقدامِ مشتاقاً أسير
عنقاءُ .. مازالت تحلق في سمائي
تعجز الأفهام عن إدراكها
إني قرأت نصوص حب تصطلي
وتصير جمرا
غيرُ أني لا أرى من قبلِ ذلك
نص حب مثل عينيها
فأقرأ ما أشاء
فحبيبتي
ليست سوى أسطورة
ليست سوى نفحاتِ حبٍ ملتهب
أنثى تلمُ جمالها من داخلي
أعضاؤها متمردة
العين في عيني تلوح
والقلب يرفض أن يبوح
نسرينةٌ....بعثت بريا سحرها
هيفاء تمشي فوق قلبي
تستبيح رنينهُ
ميسانُ إن هي أقبلت أول أدبرت
حوراءُ مازال العبور إلى صبابتها
بعيد المطلبِ
وصلت أنوثتها إلى حد الجنون
بجمالها قد خيبت كل الظنون
مازال فيض السحر منها
قاتلي .
وهي الفريدةُ والشريدة ُ
والمثيرةُ والحنون .
هذي التي قد ذوبت بجمالها
كل الرجال
وتقطرت.....
لتشف عن سرٍ ينام
على أريكةِ ثغرِها
وتدللت ...حتى تدلل من أنوثتها الدلال .
وتملكت روحي
وكل دفاتر الشعر التي كتبت لها
من قبل أن تأتي
وبعد شروقها
أصبحت لا أهوى سوى
أشعار عينيها
وأرسمَ من رشاقتها
خريطةَ عالمي
فهي المعانقة الوحيدة للخيال
إذا يعانقني الخيال
وهي المنازل إذ ينازلني
فيمحُوَني
لأرحلَ من كياني
كي أعيش بداخله
وهي الشروق إذا تجلى
فوق ليل العاشقين
وهي المراودةُ الوحيدةُ
للقصيدةِ والقلم !!!!
وهي العنيفة إذ تخاصمني
وتهجرني
وتشعلني بنار محبتي
مازلت أبحث في الحقيقة
عن أنوثتها
لآخذ من مصادرها
وأرسم َلي مناظرةً لها
لكنها.....
أبت المثول لأي بحثٍ
في حواشيها
هي معجمي
ومراجعي
وهي الوروووووووود
تناثرت بمضاجعي
وهي النساء جميعهن !!!
فسأنتقي – من داخلي – شعراً
يليق بوجهها
حتى تسجلها الوقائع ضمن تاريخي
كيوم ولادتي
فلأجلها....
صارت دموعي
في ظلام الليل مأوىً للبكاء
ولأجلها مازلت أرسم لي طريقا
نحو جنتها وسحر رحيقها
شكراً لها
فبدونها
ماكنت أعرف
سر تاريخ البلاد ..
رضا ابراهيم أبورية