أبو إسماعيل: أراهن على نصف «النواب».. والليبراليون سيخسرون برفض التحالف معي


نشر فى : الإثنين 21 يناير 2013 - 10:05 م
آخر تحديث : الإثنين 21 يناير 2013 - 10:05 م

سلمى ياسين
قال حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة الأخيرة، أن حزبه الذي سيتم الإعلان عنه قريبا، سيبذل كل طاقته للفوز بأكثر من 50% من مقاعد البرلمان المقبل .

وأشار أبو إسماعيل، في تصريحات لبرنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد"، اليوم الإثنين، إلى أنه مستعد للتحالف مع 90% من الأحزاب، بما فيها الأحزاب الإسلامية والليبرالية، بشرط وجود وثيقة سياسية موقعة ومعلنة للاتفاق على خارطة طريق بعد الانتهاء من الانتخابات وتشكيل مجلس النواب .

وأوضح أبو إسماعيل، أنه لابد أن تعلي الوثيقة من شأن الحريات العامة، وفي مقدمتها قانون الصحافة وتشكيل الأحزاب السياسية والاتحادات الطلابية .

واعتبر أبو اسماعيل، أن رفض التيارات المدنية والليبرالية، التحالف مع حزبه الجديد استعدادا لخوض معركة الانتخابات، سيكون بمثابة «ضياع فرصة ذهبية سوف تندم عليها»، على حد تعبيره .

وانتقد ما سماه «الأحزاب تخلت عن مناهجها، وأسقطت مبادئها»؛ ما أدى إلى تحالفات متناقضة حيث تحالف اليمين مع اليسار والفلول مع الثوار، من أجل التوحد لتنفيذ الهدف الأساسي لهم وهو إسقاط المشروع الإسلامي في مصر .

وأوضح أبو إسماعيل، أن تنافس الأحزاب الإسلامية فيما بينها يؤكد عدم اتباع هذا الأسلوب، وعدم رغبتها في إقصاء الطرف الأخر، قائلا: «لو كانت تلك الأحزاب الإسلامية تريد إقصاء الأخرين لاصطفت فيما بينها لتشكيل كتلة ضخمة في وجه الأحزاب الليبرالية».

http://shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=21012013&id=3fe54fca-4889-4a11-9681-f7a5c2b9eb7e

ابو اسماعيل:المناخ الحالي مضطرب ومن ينادي باسقاط النظام"مغرض"




اكد حازم صلاح ابو اسماعيل انه لن يترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة ولا حتى الانتخابات الرئاسية، وقال ان ترشحه للانتخابات الرئاسية جاء نتيجة شعوره ان الثورة سيتم الالتفاف عليها لترجع الى النظام السابق مرة أخرى.
وأكد أنه يسعى الى تحقيق اغلبية من خلال حزبه لمراجعة بعض التشريعات مثل اتفاقية الكويز.
وقال لبرنامج -صدى البلد على قناة البلد مساء الاثنين- ان الدعوات لاسقاط الاخوان كانها دعوة لاسقاط كيان اجتماعي عمره 80 عاما، في الوقت نفسه استنكر ما يقال عن حكم المرشد لمصر وقال انه لا يرى حكم المرشد وان من حق كل انسان ان يطلق التصريحات التي يراها مشيرا الى تصريحات المرشد وخيرت الشاطر.
ووصف ابو اسماعيل ذلك بأنه صناعة الوهم، مؤكدا ان الاعلام في الوقت الحالي اصبح جزء من الصراع السياسي في الدولة،وان هناك تعمد من مجموعات لعدم اتاحة الفرصة للرئيس مرسي كي يعمل مثل النظام السابق ورجال الاعمال ومن خسروا الانتخابات الرئاسية وقوى عربية وبلاد عربية.
وأكد ابواسماعيل ان هذا ليس مناخ تبني فيه قواعد دولة واصفا من ينادي باسقاط النظام بانه "مغرض".
واشار الى ان اعتصامه امام مدينة الانتاج الاعلامي لم يؤد الى وقف بث قناة ولم تعطل الدولة لانها كانت اعتراضات سياسية ولم تكن دعوات لاسقاط نظام.

http://www.klmty.net/2013/01/blog-post_5050.html