darch_99
25-01-2013, 12:43 AM
فهل يعلم "المتآمرون" أين سيكون مصيرهم حال تحقق ما يسعون إليه من إشعال ثورة ثانية ضد الرئيس؟! (http://www.almesryoon.com/permalink/84772.html)
المحرضون على ال*** اليوم، يتحدثون عما يصفونه بـ"الثورة الثانية"!!.. ولا أدري ما إذا كانوا على وعيٍّ كامل بمعنى وفحوى مثل هذه اللافتة.!
ربما يكون كلامًا مدفوعًا بالحماس وبالتوتر.. غير أن رفعه كلافتة من قبل المحسوبين على النخبة السياسية التي تسمى "مدنية".. ربما يعكس هشاشة الرؤية المدنية لحقيقة مآلات المستقبل حال احتكمنا إلى الشارع مجددًا ضد رئيس منتخب محسوب على التيار الإسلامي.
ما لم يدركه بعض "الموتورين" إن الرئيس المنتخب ـ بصفته وليس بشخصه ـ يظل هو الحصانة الوحيدة ـ حتى الآن ـ لمدنية الدولة من جهة ولتأصيل ثقافة التداول السلمي للسلطة من جهة أخرى.
الرئيس، ينحدر من أصول أيديولوجية إسلامية، وإذا كان يعتبر رئيسًا لكل المصريين، فإنه لا يجوز مطلقًا أن يتغافل البعض عن حقيقة أنه أيضًا يمثل التيار الإسلامي في السلطة، وأن المساس به وبالاحتكام إلى القوة، يعتبر عملًا مستفزًا للإسلاميين، وما لا يعيه البعض أن حضور منطق "القوة" في التعاطي مع الرئيس "الإسلامي" يستفز ويستحضر بشكل مباشر التيار "الإسلامي الثوري"، ذات الخبرات القتالية الكبيرة في مواجهة الدولة وأجهزتها الأمنية العاتية، وليضع الشارع "المتمرد" على الشرعية المنتخبة أمام مواجهة غير متكافئة بالمرة مع تيار حركي منظم وحِرَفيّ، ومنضبط من خلال "علاقات السلطة" الصارمة والحديدية داخله فضلًا عن أنه يستند إلى خبرة وتراث ثلاثة عقود من المواجهات المسلحة مع جبروت سلطة عُرفت بوحشيتها ودمويتها.
الثورة الثانية ـ إذن ـ لن تكون لمصلحة أي تيار إلا التيار "الإسلامي الثوري" والذي سيعلن فور نجاح ثورته تأسيس "الجمهورية الإسلامية" وعلى القوى المدنية الأخرى التي تآمرت على الرئيس المدني المنتخب، أن تضرب رأسها في أكبر جدار بميدان التحرير.
المثير للدهشة.. أن الأطراف الداعية إلى "الثورة الثانية" لم تقرأ جيدًا عددًا من الرسائل التي أبرقتها في الفترة الأخيرة، أعلى سلطات فقهية وحركية داخل التيار الإسلامي الثوري.. والتي هددت بشكل قاطع بأنها في حالة إسقاط مرسي بالقوة، فإنها ستعلن استيلاءها على السلطة وإعلان الدولة الإسلامية.. وستحظى ـ والحال كذلك ـ بتأييد الرأي العام المصري.. والتيارات الإسلامية كافة التي تستند إلى قواعد اجتماعية "مليونية" ومنظمة وقادرة على الحشد ومساندة الثورة الجديدة طالما رفعت شعار ""الثورة الإسلامية.. في مواجهة "الانقلاب العلماني" على الرئيس الإسلامي "المطاح به"".
فهل يعلم "المتآمرون" أين سيكون مصيرهم حال تحقق ما يسعون إليه من إشعال ثورة ثانية ضد الرئيس؟!
المحرضون على ال*** اليوم، يتحدثون عما يصفونه بـ"الثورة الثانية"!!.. ولا أدري ما إذا كانوا على وعيٍّ كامل بمعنى وفحوى مثل هذه اللافتة.!
ربما يكون كلامًا مدفوعًا بالحماس وبالتوتر.. غير أن رفعه كلافتة من قبل المحسوبين على النخبة السياسية التي تسمى "مدنية".. ربما يعكس هشاشة الرؤية المدنية لحقيقة مآلات المستقبل حال احتكمنا إلى الشارع مجددًا ضد رئيس منتخب محسوب على التيار الإسلامي.
ما لم يدركه بعض "الموتورين" إن الرئيس المنتخب ـ بصفته وليس بشخصه ـ يظل هو الحصانة الوحيدة ـ حتى الآن ـ لمدنية الدولة من جهة ولتأصيل ثقافة التداول السلمي للسلطة من جهة أخرى.
الرئيس، ينحدر من أصول أيديولوجية إسلامية، وإذا كان يعتبر رئيسًا لكل المصريين، فإنه لا يجوز مطلقًا أن يتغافل البعض عن حقيقة أنه أيضًا يمثل التيار الإسلامي في السلطة، وأن المساس به وبالاحتكام إلى القوة، يعتبر عملًا مستفزًا للإسلاميين، وما لا يعيه البعض أن حضور منطق "القوة" في التعاطي مع الرئيس "الإسلامي" يستفز ويستحضر بشكل مباشر التيار "الإسلامي الثوري"، ذات الخبرات القتالية الكبيرة في مواجهة الدولة وأجهزتها الأمنية العاتية، وليضع الشارع "المتمرد" على الشرعية المنتخبة أمام مواجهة غير متكافئة بالمرة مع تيار حركي منظم وحِرَفيّ، ومنضبط من خلال "علاقات السلطة" الصارمة والحديدية داخله فضلًا عن أنه يستند إلى خبرة وتراث ثلاثة عقود من المواجهات المسلحة مع جبروت سلطة عُرفت بوحشيتها ودمويتها.
الثورة الثانية ـ إذن ـ لن تكون لمصلحة أي تيار إلا التيار "الإسلامي الثوري" والذي سيعلن فور نجاح ثورته تأسيس "الجمهورية الإسلامية" وعلى القوى المدنية الأخرى التي تآمرت على الرئيس المدني المنتخب، أن تضرب رأسها في أكبر جدار بميدان التحرير.
المثير للدهشة.. أن الأطراف الداعية إلى "الثورة الثانية" لم تقرأ جيدًا عددًا من الرسائل التي أبرقتها في الفترة الأخيرة، أعلى سلطات فقهية وحركية داخل التيار الإسلامي الثوري.. والتي هددت بشكل قاطع بأنها في حالة إسقاط مرسي بالقوة، فإنها ستعلن استيلاءها على السلطة وإعلان الدولة الإسلامية.. وستحظى ـ والحال كذلك ـ بتأييد الرأي العام المصري.. والتيارات الإسلامية كافة التي تستند إلى قواعد اجتماعية "مليونية" ومنظمة وقادرة على الحشد ومساندة الثورة الجديدة طالما رفعت شعار ""الثورة الإسلامية.. في مواجهة "الانقلاب العلماني" على الرئيس الإسلامي "المطاح به"".
فهل يعلم "المتآمرون" أين سيكون مصيرهم حال تحقق ما يسعون إليه من إشعال ثورة ثانية ضد الرئيس؟!