abomokhtar
26-01-2013, 12:04 PM
تكريم الرئيس مرسى لابنة الوطن "سلفانة نصيف عوض" وهى المسيحية، وفى ليلة المولد النبوى الشريف رسالة وطنية جميلة، للصائدين فى الماء العكر والناعقين بالكره لتلك الوحدة والداعية بكره أكبر للطائفية والنفخ فى نار الوقيعة.
تكريم الرئيس لابنة الوطن "سلفانة" لفتة أبوية جميلة للابنة التى فازت ببحث مميز تقدمت به لوزارة الأوقاف فازت فيه بالمركز الثانى فى البحوث العلمية، وهى تدل على أن الابنة المسيحية عاقلة، لأنها لم تفكر أن المسابقة مسابقة إسلامية أو المنظم لها جهة إسلامية، وهى مسيحية، بل اعتبرت الشأن المصرى كله شأنًا واحدًا سواء كان القائم عليه جهة إسلامية أو جهة كنسية وهذا يحسب لها أنها عقلانية..
ويحسب لها وطنية أيضًا، لأنها كتبت فى مسألة تقييم للثورة الجديدة التى شغلت الناس فى مصر وخارجها، ولا تزال تشغلهم ومبلغ ظنى أن بحثًا مستقلًا للتقييم الثورة لم يسبقها فيه أحد..
لقد سررت من كلمات والدها الدكتور نصيف فى لقائه مع حافظ الميرازى، وهو يرى أن التكريم لفتة طيبة جدًا من رئيس الدولة، وهو يؤكد أننا كلنا مصريون نشارك فى أفراح وأتراح الوطن ومناسباته أيًا كانت، خاصة أنها مناسبة جميلة مثل مناسبة المولد النبوى الشريف وذكرى 25 يناير، وكان الرجل محترمًا وكلماته محترمة ووطنية جدًا وعاقلة جدًا، وأشاد بما تحقق من حرية حقيقية، ونادى أن يكون الشعب كله كلمة واحدة وصوتًا واحدًا فى التنمية، واستشهد بكلام جميل للشيخ الشعراوى فيما يناقشه، وحث كثيرًا على الوحدة الجميلة التى لابد أن تكون بين أبناء الوطن لإعادة بناء وتنمية مصر.
لعل النافخين فى دخان الخلافات الإسلامية المسيحية وأملهم أن تصبح نارًا ذات لهب تأكل الأخضر واليابس لعلهم يقفون عند تلك اللفتة فيستحون بعض الشىء من أنفسهم ويقفون موقفًا يشرف الوطن لا يخذله ولا يدعو إلى خذلانه أو الدعوة إلى العصيان ضده أو ضد من يقودون سفينته.
ولعل المؤملين فى اشتعال نار الحقد والطائفية لا يتركون الأصل ويبحثون عن الفرع، كما فعل "خيرى رمضان" تعليقًا على"حتة إشارب" على ربع ر أس الفتاة، لبسته احترامًا للمناسبة الدينية الوقورة، وترك بالمناسبة الحلوة والعمل الجميل الذى فعلته الفتاة والبحث القيم ومسك فى "حكاية الإشارب"، واعتبره القضية الكبرى وقال وزاد وعاد ومن أجبرها على لبسه وديننا يحترم الآخر ووو.
ثم بعد اللت والعجن هذا وعند هذه الأسطر من تلك الكبسولة سمعت الفتاة، وقد سألها إعلامى محترم حيادى فى طرحه، وهو حافظ الميرازى عن "حكاية الأشارب" فقالت: لم يجبرنى أحد ولم يأمرنى أحد أنا فعلت ذلك احترامًا للمناسبة الدينية المقدسة المولد النبوى الشريف، فسبحان الله نطقت والله بما كتبته تخمينا على لسانها قبل أن أسمع كلامها.
ولعل النافخين فى نار حرق مصر مثل هذه الجهات المشبوهة- الله أعلم- من أين أتت مثل جماعة "بلاك بلوك" المشكوك فى أمرها ولباسها وطريقة مشيها وكأنها "مليشيات" تدعو لإسقاط النائب العام، وبعدها إسقاط رئيس الجمهورية نفسها وهى تتخبأ فى صورة الإسلاميين ولعمرى فإن الإسلام لا يرضى بخراب البلاد وإشعال نار الفتنة بين العباد.
فمن هؤلاء ومن أين أتوا وعلى من يحسبوا ومن يوجههم والله يستر على بكره- اكتب هذا فى الهزيع الأخير من مساء الخميس أى قبل حكاية التظاهر.
أو كما نشرت الصحف أن بعض جهات مسيحية دعت الشباب القبطى للمشاركة فى محاصرة الاتحادية ضمن التكتلات والجبهات التى تقول إنها ثورية فى مظاهرة أمس 25 يناير.
وأقول يا ناس حرام عليكم مصر "مش ناقصاكم"، اتقوا الله فى مصر وفى شعب مصر وفى مؤسسات مصر وفى اسم وتاريخ وحضارة مصر.
***************************
◄◄ آخر كبسولة
◄ هانى أنيس:مبروك عليكم الخمسة جنيهات الجديدة!!
= المشكلة أنها معدن مثل الخمسة قروش وليس ورقًا كما هو معروف وهناك فرق كبير بين هذه وتلك، فقلت: ومين دا بقه اللى هيشيل معه قفة أو كيس قماش كبير عشان يشيل فلوسه معه بهذا الشكل المزعج، أم أن هذا معناه تعويم للخمسة جنيه، لأنها أصبحت بمثابة الخمسة قروش يعنى لا قيمة لها؟
دمتم بحب
محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81)
تكريم الرئيس لابنة الوطن "سلفانة" لفتة أبوية جميلة للابنة التى فازت ببحث مميز تقدمت به لوزارة الأوقاف فازت فيه بالمركز الثانى فى البحوث العلمية، وهى تدل على أن الابنة المسيحية عاقلة، لأنها لم تفكر أن المسابقة مسابقة إسلامية أو المنظم لها جهة إسلامية، وهى مسيحية، بل اعتبرت الشأن المصرى كله شأنًا واحدًا سواء كان القائم عليه جهة إسلامية أو جهة كنسية وهذا يحسب لها أنها عقلانية..
ويحسب لها وطنية أيضًا، لأنها كتبت فى مسألة تقييم للثورة الجديدة التى شغلت الناس فى مصر وخارجها، ولا تزال تشغلهم ومبلغ ظنى أن بحثًا مستقلًا للتقييم الثورة لم يسبقها فيه أحد..
لقد سررت من كلمات والدها الدكتور نصيف فى لقائه مع حافظ الميرازى، وهو يرى أن التكريم لفتة طيبة جدًا من رئيس الدولة، وهو يؤكد أننا كلنا مصريون نشارك فى أفراح وأتراح الوطن ومناسباته أيًا كانت، خاصة أنها مناسبة جميلة مثل مناسبة المولد النبوى الشريف وذكرى 25 يناير، وكان الرجل محترمًا وكلماته محترمة ووطنية جدًا وعاقلة جدًا، وأشاد بما تحقق من حرية حقيقية، ونادى أن يكون الشعب كله كلمة واحدة وصوتًا واحدًا فى التنمية، واستشهد بكلام جميل للشيخ الشعراوى فيما يناقشه، وحث كثيرًا على الوحدة الجميلة التى لابد أن تكون بين أبناء الوطن لإعادة بناء وتنمية مصر.
لعل النافخين فى دخان الخلافات الإسلامية المسيحية وأملهم أن تصبح نارًا ذات لهب تأكل الأخضر واليابس لعلهم يقفون عند تلك اللفتة فيستحون بعض الشىء من أنفسهم ويقفون موقفًا يشرف الوطن لا يخذله ولا يدعو إلى خذلانه أو الدعوة إلى العصيان ضده أو ضد من يقودون سفينته.
ولعل المؤملين فى اشتعال نار الحقد والطائفية لا يتركون الأصل ويبحثون عن الفرع، كما فعل "خيرى رمضان" تعليقًا على"حتة إشارب" على ربع ر أس الفتاة، لبسته احترامًا للمناسبة الدينية الوقورة، وترك بالمناسبة الحلوة والعمل الجميل الذى فعلته الفتاة والبحث القيم ومسك فى "حكاية الإشارب"، واعتبره القضية الكبرى وقال وزاد وعاد ومن أجبرها على لبسه وديننا يحترم الآخر ووو.
ثم بعد اللت والعجن هذا وعند هذه الأسطر من تلك الكبسولة سمعت الفتاة، وقد سألها إعلامى محترم حيادى فى طرحه، وهو حافظ الميرازى عن "حكاية الأشارب" فقالت: لم يجبرنى أحد ولم يأمرنى أحد أنا فعلت ذلك احترامًا للمناسبة الدينية المقدسة المولد النبوى الشريف، فسبحان الله نطقت والله بما كتبته تخمينا على لسانها قبل أن أسمع كلامها.
ولعل النافخين فى نار حرق مصر مثل هذه الجهات المشبوهة- الله أعلم- من أين أتت مثل جماعة "بلاك بلوك" المشكوك فى أمرها ولباسها وطريقة مشيها وكأنها "مليشيات" تدعو لإسقاط النائب العام، وبعدها إسقاط رئيس الجمهورية نفسها وهى تتخبأ فى صورة الإسلاميين ولعمرى فإن الإسلام لا يرضى بخراب البلاد وإشعال نار الفتنة بين العباد.
فمن هؤلاء ومن أين أتوا وعلى من يحسبوا ومن يوجههم والله يستر على بكره- اكتب هذا فى الهزيع الأخير من مساء الخميس أى قبل حكاية التظاهر.
أو كما نشرت الصحف أن بعض جهات مسيحية دعت الشباب القبطى للمشاركة فى محاصرة الاتحادية ضمن التكتلات والجبهات التى تقول إنها ثورية فى مظاهرة أمس 25 يناير.
وأقول يا ناس حرام عليكم مصر "مش ناقصاكم"، اتقوا الله فى مصر وفى شعب مصر وفى مؤسسات مصر وفى اسم وتاريخ وحضارة مصر.
***************************
◄◄ آخر كبسولة
◄ هانى أنيس:مبروك عليكم الخمسة جنيهات الجديدة!!
= المشكلة أنها معدن مثل الخمسة قروش وليس ورقًا كما هو معروف وهناك فرق كبير بين هذه وتلك، فقلت: ومين دا بقه اللى هيشيل معه قفة أو كيس قماش كبير عشان يشيل فلوسه معه بهذا الشكل المزعج، أم أن هذا معناه تعويم للخمسة جنيه، لأنها أصبحت بمثابة الخمسة قروش يعنى لا قيمة لها؟
دمتم بحب
محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81)