أ/محمد ابراهيم
27-01-2013, 12:14 AM
المخرج "عماد الدين السيد"
إيه أبعاد حكم النهاردة بإحالة أوراق ٢١ متهم للمفتي؟
- البعد الأول هو: مستقبل البلطجة في مصر ... بشكل ما بعد الأخبار عن استخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة حالياً لتحرير المسجونين من سجن بورسعيد ... فإنت يتقتنع - بشكل ما - إن اللي بيعمل كدة أكيد بلطجي بيدافع عن بلطجي زميله ... زعيم عصابة بيدافع عن صبيانه ... بالتالي ... الحكم بالإعدام على ٢١ بلطجي هيهدد مستقبل البلطجة في مصر ... إزاي؟
البلطجي هو واحد إنت بتدفع له فلوس وبتقنعه إنه حتى لو اتقبض عليه فهو هيطلع من القضية زي الشعرة من العجين ... ولإن اللي بيقنعه بكدة شخص كبير ومسئول ... ضابط كبير في الداخلية مثلاً ... رجل أعمال فاحش الثراء وله نفوذ ... فالبلطجي بيوافق ... وبشكل ما كان أغلبية المتهمين في أي أحداث شغب واعتداء على المنشآت كان بيتم إطلاق سراحهم من النيابة برعاية النائب العام السابق عبد المجيد محمود ... بالتالي ... أنا كبلطجي ... هاعمل العملية وأقبض التمن وآخد براءة
الجديد في حكم النهاردة إيه؟ ... إن البلطجي مأخدش براءة ... ومش هيدخل السجن ... ده هياخد إعدام ... يعني بالتالي: الثقة بين البلطجي والعميل اتهزت ... مش كدة وبس ... ده بحسب الأدلة الجديدة اللي قدمها النائب العام ففيه مسئولين كبار رجليهم جاية في الطريق ... ضباط وخلافه ... بالتالي ... مش بس البلطجي اللي اتضر ... ده العميل كمان ... وبالتالي كمان ... البلطجي هيفكر ألف مرة قبل أي عملية تانية ... لإن الضامن اللي كان بيضمن له النجاة مبقاش موجود
- البعد الثاني: على افتراض إن المتهمين اللي اتحكم عليهم اليوم مش بلطجية ... وإن عمليات التهريب اللي بتحصل دي هدفها إشعال البلد ونزول الجيش للشارع ومن ثم التمهيد لفوضى كعزل مدينة بورسعيد أو تشجيع حدوث انقلاب عسكري وخلافه ... ده احتمال ضعيف جداً ... ونزول الجيش في بورسعيد طبيعي لوجود قناة السويس ... لكن خطورة الإحتمال ده هو إننا بعد ما سمعنا عن استخدام أسلحة ثقيلة فممكن المواجهة تتطور مع الجيش ... وتطورها خطر جداً وقد يهدد استقرار الدولة نفسه ويستنزف الجيش ويُستغل ده في خلق حالة أكبر من الفوضى ... لكن في كل الأحوال أنا باعتبر الموضوع أبسط من كدة وإن الاحتمال ده ضعيف جداً
السؤال بقى: هل الحكم سياسي؟!
فكرت في كدة فعلاً ... لكن استخدام قذائف الهاون والأسلحة الآلية لتحرير المسجونين يجعلك تشعر أنه غير ذلك ... هؤلاء بلطجية بالتأكيد ... ولو كان الهدف من الحكم هو تهدئة الشارع القاهري فبالتأكيد هو لا يرغب في إشعال الشارع البورسعيدي خصوصاً وأن أي خطر فيه قد يستدعي نزول الجيش ... لكن في النهاية يبقى هناك احتمال قائم أن يكون الحكم سياسي ... وأنه ربما تكون هناك أبعاد أخرى لم نستطع أن نراها
إيه أبعاد حكم النهاردة بإحالة أوراق ٢١ متهم للمفتي؟
- البعد الأول هو: مستقبل البلطجة في مصر ... بشكل ما بعد الأخبار عن استخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة حالياً لتحرير المسجونين من سجن بورسعيد ... فإنت يتقتنع - بشكل ما - إن اللي بيعمل كدة أكيد بلطجي بيدافع عن بلطجي زميله ... زعيم عصابة بيدافع عن صبيانه ... بالتالي ... الحكم بالإعدام على ٢١ بلطجي هيهدد مستقبل البلطجة في مصر ... إزاي؟
البلطجي هو واحد إنت بتدفع له فلوس وبتقنعه إنه حتى لو اتقبض عليه فهو هيطلع من القضية زي الشعرة من العجين ... ولإن اللي بيقنعه بكدة شخص كبير ومسئول ... ضابط كبير في الداخلية مثلاً ... رجل أعمال فاحش الثراء وله نفوذ ... فالبلطجي بيوافق ... وبشكل ما كان أغلبية المتهمين في أي أحداث شغب واعتداء على المنشآت كان بيتم إطلاق سراحهم من النيابة برعاية النائب العام السابق عبد المجيد محمود ... بالتالي ... أنا كبلطجي ... هاعمل العملية وأقبض التمن وآخد براءة
الجديد في حكم النهاردة إيه؟ ... إن البلطجي مأخدش براءة ... ومش هيدخل السجن ... ده هياخد إعدام ... يعني بالتالي: الثقة بين البلطجي والعميل اتهزت ... مش كدة وبس ... ده بحسب الأدلة الجديدة اللي قدمها النائب العام ففيه مسئولين كبار رجليهم جاية في الطريق ... ضباط وخلافه ... بالتالي ... مش بس البلطجي اللي اتضر ... ده العميل كمان ... وبالتالي كمان ... البلطجي هيفكر ألف مرة قبل أي عملية تانية ... لإن الضامن اللي كان بيضمن له النجاة مبقاش موجود
- البعد الثاني: على افتراض إن المتهمين اللي اتحكم عليهم اليوم مش بلطجية ... وإن عمليات التهريب اللي بتحصل دي هدفها إشعال البلد ونزول الجيش للشارع ومن ثم التمهيد لفوضى كعزل مدينة بورسعيد أو تشجيع حدوث انقلاب عسكري وخلافه ... ده احتمال ضعيف جداً ... ونزول الجيش في بورسعيد طبيعي لوجود قناة السويس ... لكن خطورة الإحتمال ده هو إننا بعد ما سمعنا عن استخدام أسلحة ثقيلة فممكن المواجهة تتطور مع الجيش ... وتطورها خطر جداً وقد يهدد استقرار الدولة نفسه ويستنزف الجيش ويُستغل ده في خلق حالة أكبر من الفوضى ... لكن في كل الأحوال أنا باعتبر الموضوع أبسط من كدة وإن الاحتمال ده ضعيف جداً
السؤال بقى: هل الحكم سياسي؟!
فكرت في كدة فعلاً ... لكن استخدام قذائف الهاون والأسلحة الآلية لتحرير المسجونين يجعلك تشعر أنه غير ذلك ... هؤلاء بلطجية بالتأكيد ... ولو كان الهدف من الحكم هو تهدئة الشارع القاهري فبالتأكيد هو لا يرغب في إشعال الشارع البورسعيدي خصوصاً وأن أي خطر فيه قد يستدعي نزول الجيش ... لكن في النهاية يبقى هناك احتمال قائم أن يكون الحكم سياسي ... وأنه ربما تكون هناك أبعاد أخرى لم نستطع أن نراها