أ/محمد ابراهيم
30-01-2013, 03:46 PM
قالت صحيفة الكريستيان ساينس مونيتور الأمريكية أنه عندما يخرج الجيش المصري محذراً من إنهيار الدولة، فإن ذلك يعني أن الوقت حان ليبدأ الجميع في القلق.
وأضافت أنه على الرغم من إستبعاد حدوث إنقلاب عسكري إلا أن ذلك يعد أمراً ضمنياً عندما يبدأ قادة الجيش في الحديث عن عدم كفاءة السياسيين المدنيين وعجزهم عن حماية الدولة نفسها، معتبرة أن ما يثير القلق حقاً هو أن وزير الدفاع المصري، عبد الفتاح السيسي، ربما يؤمن بذلك حقاً.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تقف اليوم في مرحلة خطيرة من الفوضى والإستقطاب، بعد م*** أكثر من 50 شخصاً، وإنتشار الجيش في شوارع مدن القناة ذات الأهمية الإقتصادية والتي تخضع الآن لقانون الطوارئ.
وأوضحت أن المعارضة أصبحت في حالة من الفوضى أكثر من أي وقت مضى، والتظاهرات أصبحت خليط من مشجعي كرة القدم مثيري الشغب، والناشطين السياسيين، والمخربين الأناركيين في أقنعتهم السوداء، بالإضافة إلى أحزاب المعارضة العلمانية التي لا يجمعها أي شئ سوى الغضب من الرئيس مرسي.
ولفتت إلى أن الفوضى التي تشهدها البلاد وعجز الشرطة عن السيطرة على الوضع مثلت ضربة جديدة للإقتصاد المتداعي، حيث أن الأحداث الأخيرة لن تؤدي إلا لإخافة المستثمرين والسائحين أكثر، معتبرة أنه من الصعب تخيل أن تتم الموافقة على قرض صندوق النقد الدولي الحاسم في دعم الجنيه المصري في وسط كل هذه الفوضى.
وترى الصحيفة أن الإعتداء على فندق سميراميس من قبل مجموعة من البلطجية بعث برسالة واضحة لكل السياح والمستثمرين المحتملين بأنه حتى في قلب العاصمة المصرية القاهرة فإن الدولة غير قادرة على توفير قدر أساسي من الأمن في الوقت الراهن.
http://www.almesryoon.com/permalink/87711.html
وأضافت أنه على الرغم من إستبعاد حدوث إنقلاب عسكري إلا أن ذلك يعد أمراً ضمنياً عندما يبدأ قادة الجيش في الحديث عن عدم كفاءة السياسيين المدنيين وعجزهم عن حماية الدولة نفسها، معتبرة أن ما يثير القلق حقاً هو أن وزير الدفاع المصري، عبد الفتاح السيسي، ربما يؤمن بذلك حقاً.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر تقف اليوم في مرحلة خطيرة من الفوضى والإستقطاب، بعد م*** أكثر من 50 شخصاً، وإنتشار الجيش في شوارع مدن القناة ذات الأهمية الإقتصادية والتي تخضع الآن لقانون الطوارئ.
وأوضحت أن المعارضة أصبحت في حالة من الفوضى أكثر من أي وقت مضى، والتظاهرات أصبحت خليط من مشجعي كرة القدم مثيري الشغب، والناشطين السياسيين، والمخربين الأناركيين في أقنعتهم السوداء، بالإضافة إلى أحزاب المعارضة العلمانية التي لا يجمعها أي شئ سوى الغضب من الرئيس مرسي.
ولفتت إلى أن الفوضى التي تشهدها البلاد وعجز الشرطة عن السيطرة على الوضع مثلت ضربة جديدة للإقتصاد المتداعي، حيث أن الأحداث الأخيرة لن تؤدي إلا لإخافة المستثمرين والسائحين أكثر، معتبرة أنه من الصعب تخيل أن تتم الموافقة على قرض صندوق النقد الدولي الحاسم في دعم الجنيه المصري في وسط كل هذه الفوضى.
وترى الصحيفة أن الإعتداء على فندق سميراميس من قبل مجموعة من البلطجية بعث برسالة واضحة لكل السياح والمستثمرين المحتملين بأنه حتى في قلب العاصمة المصرية القاهرة فإن الدولة غير قادرة على توفير قدر أساسي من الأمن في الوقت الراهن.
http://www.almesryoon.com/permalink/87711.html