علوة حامد
30-01-2013, 11:54 PM
هـل أصحاب الفعل على الأرض هم من يفاوضون السلطة على "المكاسب" ؟
شوف مين بينفذ الفعل على الأرض ومين بيفاوض فوق على المكاسب وانت تعرف قد ايه السياسة دي قذرة وان الناس اللي بتموت دي آخر ناس ممكن تاخد حاجة من اللي هيا بتنادي بيها !!
تحت هتافات ثورة .. وفوق تفاوض على مادة العزل ومادة الشريعة المفسرة وحكومة محاصصة سياسية زي لبنان !! ، ودور للجيش "ضامن" لكل ده ، ومفيش ولا كلمة عن ثورة ولا غير ثورة
بالفعل الناس اللي ف الشارع محتقنة ، والاعلام زود الاحتقان ورشده في شكل فعل مستغلا الزمان و المكان ، والناس نزلت على مسرح جاهز -الناس دي مش كلها متآمر بالمناسبة وأغلبها عنده رفض منطقي للوضع- ، واللي بيفاوض فوق بيفاوض على مكسب على مشهد هو ضامن فيه كتلة صلبة هيفرغها بمجرد انتهاء مكاسبه منها ، وبمجرد حصولهم على مكاسب سياسية محددة هيبقى حكم المرشد حلو والاخوان تيار وطني و السلفيين اسلام وسطي .. و كل المطالب اللي الشباب قالها هتبقى غير عقلانية وغير واقعية .. وبكره تشوفوا !!
ولما أتعامل مع الواقع على الأرض مينفعش أتعامل معاه ككتلة "صلبة" واحدة عبارة عن "مجموعة بلطجية" إلا إذا كان التعرض في سياق دعاية سياسية مضادة ، لكن الحقيقي إن أمامنا 3 تشكيلات
ناس أصحاب مظالم وناس كتير رافضة الإخوان لأسباب موضوعية أو تحت تأثير الدعاية السياسية المضادة لهم ودول كانوا موجودين في الثورة ،
الأمر الآخر تشكيلات "البلطجية" اللي بيرعاها رجال الأعمال الفلول الكبار ودول في تضاد مصالح بينهم وبين الإخوان فشايفين إن مصلحتهم الآن ضرب الإخوان عبر هذه التشكيلات ، اللي كانت في يوم بتضرب في الثورة ،
وتشكيل تالت كبير برضو ليه طرح سياسي وخايف من تغول طرف إسلامي قد يتسبب في تهديد وجوده ، وفوق كل دول مشروع سياسي هو الوحيد اللي بيفاوض على مكاسب المشهد ده ، و دي لعبة "سياسة" .. وتنتهي بشكل جديد في الانتخابات واستنزاف كبير لقدرة الاخوان الانتخابية كما ان فيها تحصيل مكاسب فوق انتخابية كتعديلات في الدستور أو مواقع في الحكومة .
ناس ترد تقولك .. خلي اللي فوق يتفاوضوا لكنهم ميقدروش ينهوا حالة الاحتقان اللي في الشارع ..
وأرد دي فرضية "رومانسية" المشهد له محركات ومحددات تستطيع التحكم به بشكل أو بآخر ، لنأخذ مثالا ..
الإعلام وهو أحد العوامل الرئيسية لتوجيه الحشد وتصنيع الخطاب يمتلكه أفراد لا يتعدون أصابع اليد ، وبمجرد حصولهم على مكاسبهم التي دفعوا إعلامهم لتأزيم المشهد لكي يتفاوضوا مع السلطة تحت ضغط ، بجرة قلم يتوقف هذا الحشد الإعلامي ويتم تجميل الواقع من جديد و إيهام المواطن أن المطالب لم يعد منها داعي .. وتعود نغمة مصر الوطن الواحد ، إذا فعل الإعلام ذلك بالأمر المباشر فأنا أضمن لك تفريغ المشهد من 70% من سخونته
أنس حسن
http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/312709_547444478598881_126047721_n.jpg
شوف مين بينفذ الفعل على الأرض ومين بيفاوض فوق على المكاسب وانت تعرف قد ايه السياسة دي قذرة وان الناس اللي بتموت دي آخر ناس ممكن تاخد حاجة من اللي هيا بتنادي بيها !!
تحت هتافات ثورة .. وفوق تفاوض على مادة العزل ومادة الشريعة المفسرة وحكومة محاصصة سياسية زي لبنان !! ، ودور للجيش "ضامن" لكل ده ، ومفيش ولا كلمة عن ثورة ولا غير ثورة
بالفعل الناس اللي ف الشارع محتقنة ، والاعلام زود الاحتقان ورشده في شكل فعل مستغلا الزمان و المكان ، والناس نزلت على مسرح جاهز -الناس دي مش كلها متآمر بالمناسبة وأغلبها عنده رفض منطقي للوضع- ، واللي بيفاوض فوق بيفاوض على مكسب على مشهد هو ضامن فيه كتلة صلبة هيفرغها بمجرد انتهاء مكاسبه منها ، وبمجرد حصولهم على مكاسب سياسية محددة هيبقى حكم المرشد حلو والاخوان تيار وطني و السلفيين اسلام وسطي .. و كل المطالب اللي الشباب قالها هتبقى غير عقلانية وغير واقعية .. وبكره تشوفوا !!
ولما أتعامل مع الواقع على الأرض مينفعش أتعامل معاه ككتلة "صلبة" واحدة عبارة عن "مجموعة بلطجية" إلا إذا كان التعرض في سياق دعاية سياسية مضادة ، لكن الحقيقي إن أمامنا 3 تشكيلات
ناس أصحاب مظالم وناس كتير رافضة الإخوان لأسباب موضوعية أو تحت تأثير الدعاية السياسية المضادة لهم ودول كانوا موجودين في الثورة ،
الأمر الآخر تشكيلات "البلطجية" اللي بيرعاها رجال الأعمال الفلول الكبار ودول في تضاد مصالح بينهم وبين الإخوان فشايفين إن مصلحتهم الآن ضرب الإخوان عبر هذه التشكيلات ، اللي كانت في يوم بتضرب في الثورة ،
وتشكيل تالت كبير برضو ليه طرح سياسي وخايف من تغول طرف إسلامي قد يتسبب في تهديد وجوده ، وفوق كل دول مشروع سياسي هو الوحيد اللي بيفاوض على مكاسب المشهد ده ، و دي لعبة "سياسة" .. وتنتهي بشكل جديد في الانتخابات واستنزاف كبير لقدرة الاخوان الانتخابية كما ان فيها تحصيل مكاسب فوق انتخابية كتعديلات في الدستور أو مواقع في الحكومة .
ناس ترد تقولك .. خلي اللي فوق يتفاوضوا لكنهم ميقدروش ينهوا حالة الاحتقان اللي في الشارع ..
وأرد دي فرضية "رومانسية" المشهد له محركات ومحددات تستطيع التحكم به بشكل أو بآخر ، لنأخذ مثالا ..
الإعلام وهو أحد العوامل الرئيسية لتوجيه الحشد وتصنيع الخطاب يمتلكه أفراد لا يتعدون أصابع اليد ، وبمجرد حصولهم على مكاسبهم التي دفعوا إعلامهم لتأزيم المشهد لكي يتفاوضوا مع السلطة تحت ضغط ، بجرة قلم يتوقف هذا الحشد الإعلامي ويتم تجميل الواقع من جديد و إيهام المواطن أن المطالب لم يعد منها داعي .. وتعود نغمة مصر الوطن الواحد ، إذا فعل الإعلام ذلك بالأمر المباشر فأنا أضمن لك تفريغ المشهد من 70% من سخونته
أنس حسن
http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/312709_547444478598881_126047721_n.jpg