مشاهدة النسخة كاملة : "الداخلية".. والضرب بيد من حديد


abomokhtar
31-01-2013, 08:21 PM
الفرصة الآن سانحة أمام الداخلية لاستعادة ثقة الشعب فيها..
فالداخلية أصبحت مقصودة، بالاعتداء والضرب و"البهدلة" والحمد لله أن التيارات الإسلامية بعيدة عن الساحة في تلك "الهوجة" غير الشريفة وغير الثورية وغير الوطنية أيضًا؛ لأنه في كل مرة كان المرجفون في مصر والذين في قلوبهم مرض، يحمِّلون الإسلاميين كل مصيبة تقع، أو حتى من المحتمل أن تقع!
الذين يواجهون الداخلية يضربونها بأسلحة حية متنوعة وكلها غريبة كغرابة الأسئلة التي تطن في رؤوس كل مصري كريم: من أين أتت؟ وكيف أتت؟ ومن كان يخزنها في الحصون "المقدسة" التي لم تكن تمس أو كان مكتوبًا عليها "لا مساس"؟ وهل كانت تلك الأسلحة تخزن ليوم مثل هذا لتكون معاول هدم للوطن الذي يلاقي على يد أبنائه "جزاء سمنار"؟!
عندما كنا نقول في مظاهرات سابقة إن المندسين هم الذين يخربون ويحرقون ويضربون ويعتدون، كانت عقيرة المناوئين والكارهين لكلمة "لإ إله إلا الله"، ترتفع بالإشارة وفي بعض الأحيان بالحلف كذبًا وزورًا وهم يشيرون بأصابع الاتهام للإسلاميين، ولما تحاول أن تقنعهم أن هناك مندسين هم السبب وراء تشويه صورة الإسلاميين، ليخربوا مصر "ويقعدوا على تلها"، كانوا يصرون على الرفض، ويؤكدون أن الإسلاميين هم يد التخريب في كل مظاهرة وكل مليونية.
أيتها الداخلية المغلوبة على أمرك والمقهورة من بني شعبك، لا تستجدي القوى السياسية بالتدخل، فهؤلاء أعجز وأجبن من أن يتدخلوا، وما أدرانا أن بعضًا منهم يحلو له ذلك، ويأتي ذلك على هواه، لإثبات إفشال الرئيس ومؤسسة الرئاسة، وهي الغاية التي يسعى إليها ويحث الناس حثًا عليها..
أيتها الداخلية لا تعتذري عن الملاحقة، ولا تتقاعسي عن ملاحقة أصحاب الأقنعة السوداء"( البلاك بلوك) وكل مجرم معتد أثيم، أو مندس زنيم، أو منفذ لمؤامرة داخلية أو خارجية لئيم، ممن يعيثون في مصر الحرة الفساد، ويبثون في أرجائها وبين أبنائها الطبيبين الرعب والخوف والقلق.
أيتها الداخلية، لا حل لك، إلا بالضرب من حديد على يد المعتدي والمخرب والمطلق بالنار على رجالك، فهؤلاء ليسوا ثوارًا وليسوا وطنيين، وليسوا مصريين، والوطن ومصر منهم براء..
ولن يلومك أحد على التصدي لهم بكل حزم وقوة، ولن يجرؤ أحد أن يعيد مشهد اعتداء الداخلية أيام العادلي على المتظاهرين؛ لأنه ببساطة جدًا، كان المتظاهرون ثوارًا سلميين، وما حمل أحد منهم سلاحًا ولا اعتدى على أحد لا من الشرطة ولا من الشعب، وحافظوا على منشآت الوطن الذي يحبونه، وكانت الداخلية هي المعتدية بأوامر من يملك الأوامر.. أما الآن فالمتظاهرون ليسوا ثوارًا بل مندسين مخربين مدمرين، ومثل هؤلاء وجب أن بما يقتضيه الظرف الحادث والأمر الواقع والظرف الحادث والأمر الواقع الشاهد للعيان أن يقاوموا بالقوة.
وقديمًا قال القائل: "وفي الشر نجاة حين لا ينجيك إحسانُ".
**************************************
◄◄ آخر كبسولة
◄ فاجأ طالب الثالث الابتدائي معلمته بنومه في حصة الدرس، فرشت سجادتها ودثرته بسترتها، فسر لها: "أنني اسهر عند أمي المريضة.. كانت تسهر عند رأسي وتحضر لي الماء والطعام وتأخذني في حضنها. وأنا فعلت مثلها. ألم تقولي لنا: "القائد حنون على أمه وأبيه"؟!
= قصة قصيرة ليوسف فضل.... فعلًا ما أقصرها من قصة وما أجملها من موعظة.. لا تأخذوا الناس بالتقصير أو الذنب لأول مرة أو بمجرد الظن، فكما قالوا "لعل له عذرًا وأنت تلوم".
دمتم بحب
محمد خضر الشريف (http://www.almesryoon.com/search.php?q=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AE%D8% B6%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81)

tareq23
01-02-2013, 10:22 AM
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/540144_341324269309713_894006802_n.png (https://www.facebook.com/photo.php?fbid=341324269309713&set=a.269739339801540.58294.268579566584184&type=1&ref=nf)