Tornadoo1970
03-02-2013, 01:55 PM
عندما فك شامبليون (العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون) رموز حجر رشيد (بالإنجليزية: Rosetta stone) - الذي نقش عليه نصوص هيروغليفية وديموطيقية ويونانية، وكان ذلك مفتاح حل لغز الكتابة الهيروغليفية - لم يكن يتصور أن المصريين ..لديهم عبقرية ..تجعلهم يتحدثون أو يكتبون مئات حجر رشيد ....في أي زمن ....فها هو ذا ... حازم أبو إسماعيل ...المحامي المصري العبقري ( ويلقب أحياناً بالشيخ ؛ وليست لدينا مصادر محققة ... تسمح لنا بتلقيبه بهذ اللقب ؛ حتى لا نقع تحت طائلة القانون الذي يجرم إضفاء ألقاب غير حقيقية على الآخرين ) ....يكتب بياناً ...يحتار فيه القاصي والداني ...واللي تحت ...واللي فوق ...والمنضم لجماعة ...وغير المنضم ..والأفريقي ...والأمريكي ...والمصري ...والعصري ...
وفلسفة هذا البيان .. تنبع من كونه .. كُتب للخاصة ...وليس للعامة ...بهدف تبرئة الذمة....وكشف الغمة ....لإثبات أنه هو بالذات ...فاهم وواعي لكل الحاجات ...التي تدور ...وتثور ....وتجول ....وتتدارس ...في الأماكن والحارات الضلمة ....عند ....دوكهم ....ودوكهم ...وهؤلاء ..وأولئك ...وهم ....وهن ....وفوق الترابيزة ...وتحت الترابيزة ....لذلك هو – أي صاحب البيان – يريد إبراء الذمة ...لأنه نصح فلم يُسمًح له (( بالفعل )) ...وإن كان سُمٍح له ..... (( بالحرف )) ...بدليل كتابة هذه البيان (( بالحروف )) العربية الفصيحة ....نعم فصيحة ..ولكن لمَنْ يفهم ويعي ...( اللحظات الضخمة الآنية ) ...
وتعالي نشرح ...بالتفصيل ....البيان الخطير ... يقول البيان : (فى هذه اللحظات الضخمة ) ... ولاحظ هنا أن البيان إستخدم ألفاظا غير مألوفة لوصف الموصوف ...وبيان المجهل والمعروف ....فقد وصف اللحظات بأنها ضخمة ....رغم أن الضخامة للحجم ...وللشئ الملموس ...وهنا العبقرية ...وهنا الإبداع ...فقد شبه البيان ..اللحظات بأنها ( جسد كبير ضخم ) ....ولعل ذلك يشير إلى أن المظاهرات والإحتجاجات ...طالت ....الصغير والكبير ..والعاصمة ( القاهرة ) ...والمحافظات ...وأتخذت شكل ..الصيحات ..والهتافات ....وتطورت ...لتشمل ....( مولوتوفات ) ...وبليات ..وحاجات ..وحاجات ..وقطع سكك حديد..واستقلال مدن ومحافظات ....فمن هنا كانت الضخامة ...كما أن اللحظات ( وهي تعني لغوياً ...فترة زمنية بسيط جدا بقدر ما تلحظ العين ...يعني بقدر ما تغمض عينك.. وتفتحها ) ...ورغم ذلك أعتبرها البيان أنها ضخمة ...وهنا العبقرية ...فرغم أن الفترة الزمنيية لحكم الأخوان ....فترة أمتدت أكثر من سبعة أشهر إلا أنها في نظر البيان ( لحظات ) بس أيه ...لحظات ضخمة ..من كثر الإنجازات التي تمت ....وهتقولي إنجازات أيه ياعم ..هأقولك ...عندك جمعية تأسيسية تعيسة ...تم تشكيلها مرتين ...وهي حاملة – ومحدش يفهمني غلط – لنفس العيوب القانونية والدستورية ؛ حيث ضمت فئة من البشر ... لايعرفون – إلا القليل النادر منهم – الألف من كوز الدرة ....( في الفكر الدستوري ) ...ولكن حكم علينا الزمان أن يكونوا هؤلاء هم واضعي دستور مصر ....في هذا العصر ...ومحدش يفهمني غلط مقصدشي (عصر الليمون )... ذلك الدستور الذي لايمثل بأي حال من الأحوال مصر المعاصرة صاحبة التاريخ الطويل في الحياة الدستورية ..دستور ترجم ثقافة أهل الكهف التي تعلمتها الجماعة تحت الأرض ...المهم الإنجازات كثيرة منها ...فكرة الصكوك الغير إسلامية ..التي ستبيع الهواء والمية ..وما بينهما للأجانب ...وبعد كام سنة تلاقي مصر ..شئ آخر ...غير مصر الحالية ...وهتلاقي مصريين آخريين ..ومحتلين جدد لمصر- بعد ما خلصنا على المحتل الأنجليزي من 60 سنة - ...تحت زعم أنهم أصحاب الصكوك الغير إسلامية ..الإنجازات كثيرة ..بس المصريين طماعين مش عارفين قيمة الحكم الأخواني ...طبعا ديه غير الإنجازات المتجددة في مواجهة الإحتجاجات والاعتصامات ...والمظاهرات ..آخرها ...سحل المتظاهرين أمام قصر الإتحادية ...وتم تسجيل ذلك بفيلم تمت مشاهدته عبر الفضائيات المصرية والأجنبية ..غير أن المواطن المسحول ...أنكر قيام الداخلية بسحله ...ثم أن الداخلية أعترفت بالسحل ..ثم أنكرت ...ورغم ذلك لم ترفع دعوي ضد القناة الفضائية على أساس أنها قامت بعمل ( فوتو شوب ) ...لفيلم قديم من أيام (حرب فيتنام) في السبيعنات ..وأدعت أنه أمام الإتحادية ..بذمتك في حرية أكثر من كده ..
** نرجع لبيان حازم أبو إسماعيل الذي يقول (أقول و بكل رسوخ إن الذى يمنع التصرف اللازم لزوما حاليا و الكافى بالفعل لتجنب المخاطر ) ...واضح أن الثقة التي يتحدث بها البيان ثقة مطلقة ...فهي ثقة فيها رسوخ ...وركائز ودعائم ...وأن التصرف ( اللي هو أحنا مانعرفوش ؛ ومش مهم أحنا نعرفه ؛ لكن في ناس عرفاه ؛ مين هما ما أعرفش بصراحة؛ لكن هما معروفين لناس مش معروفين لينا عشان أحنا من العامة وليس من الخاصة ؛ فهمتم حاجة ...طبعاً لأ ...ولا أنا فهمت ) ..
المهم أن هذا التصرف لازم - مش لازم حازم - أي ضرورى في هذا الوقت ..ومش كده بس ده كمان( كافي) ..أي كافي ووافي ...بالفعل ...اي فعلاً ..كافي... لأيه بقى ...لتفادى المخاطر ....اللي هي ...في ظني – وبعض الظن ؛ وليس كله ؛ أثم – هو سقوط دولة الأخوان ...
ويقول البيان أن هذه الفعل أو المخاطر يستغرق أو تستغرق ( عشرة أيام على الأقل حتى الآن ) ..وإذا كان البيان مؤرخ (( الأربعاء 30-1-2013.- في تمام الساعة 9 وربع مساءً ) فإن المخاطر أو الفعل مدتها تنتهي في 9 فبراير 2013 م .....أي قبل يوم ( 13/2/2103) ...لاحظ أن هذا التاريخ مميز ...ففيه رقم 13 ...والأرقام : 1؛ 2 ؛ 3 ؛ مكررة ...فالبيان يريد أن يستبق هذا اليوم المشئوم ..الذي قد تسقط فيه دولة الأخوان ...وهو تاريخ أفصح عنه من قبل توفيق عكاشة بقوله يوم 13/13/2013..وقد ضحكنا عليه حينئذٍ ...ولكنه أفصح فيما بعد - أنه يقصد 13يناير 2013 ...لكن البيان تأثر بهذا التاريخ ..وأعتقد أنه 13فبراير 2013...وأراد صاحب البيان ( أن يفعل شيئاً ) قبل هذا التاريخ .
ويستكمل صاحب البيان بيانه المبين لكل الأمور الغير مبينة ؛ موضحاً أن الذي منعه من الفعل اللي بالي بالك ) ليسوا خصومنا و لا مثيرى القلاقل فأمرهم أهون بكثير من هذا ) ..
أذن هناك طائفتين لم يمنعوه هم الخصوم ودولم معروفين ...( أمثال رموز التيار المدني ...مش هاقول مين ..عشان أنتم عارفينهم ..مش هاقول البرادعي والصباحي ...لأنني ماحبش اقول حاجة على حد ) ودوكهم أيضاً معروفين ( مثيري القلاقل ) ..زي شوية العيال بتوع التحرير ...والبلطجية حسب قول ( البلتاجي ) ... فدولم ودوكهم ..مش مهمين في نظر أبوإسماعيل ...لأن أمرهم بسيط لا يستأهل أن يقف أمامهم ..او يقفوا أمام تنفيذ ( فعله اللي هو عارفه وأحنا مش عارفينه ) ...
أمال مين اللى منعوه من الفعل الخطير ..الكبير ...يقول البيان (( بعد قرار محكم من إخوانى مجموعة الشورى أن لا ننفرد الآن دون الباقين كاعتبار حاكم فى هذه الحلقة من سلسلة الأحداث)) ..أذن المانع خير ..وهو إحترام رأي ما أنتهى إليه أخوانه مجموعة الشورى ..وأعتقد أنه يقصد ( مجلس شورى العلماء ) ...إما عند الأخوة السلفيين .. أو الأخوة ( شورى العلماء بوجه عام : سلفييون وأخوان مسلمون ) ...وأن القرار هو عدم إنفراد ( ابو إسماعيل ) بالفعل الآن ...لحين ميسرة ..إذ ربما يجد جديد ...ومحدش يفهمني غلط ...ويقول إن الجديد هو ..تنازل الأخوان المسلمين عن الحكم ...أو إنتصار الموجة الثالثة للثورة ...وإستيلائهم على السلطة ...فهذا مايريد أن يتفاداه .. صاحب هذا البيان ..فإن شعر بتحقق أياً من هذين الأمرين ...فسينطلق لتنفيذ الفعل ( الي هو عارفه وأحنا مش عارفينه ) .
والجزئية التالية من البيان غير معني بها المواطن المصري العادي ..ولكن المعني بها هم ( حازمون ) حيث يؤكد صاحب البيان أنه ( و نعم يقينا فإن هناك و بكل تحديد ما هو كفء تماما كعمل ينبغى أن يعمل فورا و لقد وفينا و ما أحجمنا و ما سكتنا فى لحظات الحق ثم كررنا و تواصلنا إيضاحا و بيانا منذ ليل الإثنين أول أمس 28-1-2013 مع كل من هو معنى بصلب الأمور فى محاولات بشأن ما هو كفء لتوقى المخاطر و يلزم عمله عاجلا و أوضحنا بغاية الإيضاح و الجلاء حتى ما بقيت بعد ذلك باليد من حيلة )....
ويبدو – والله أعلم – أنه وعدهم بأنهم سيتحركون لفعل ( الفعل اللي بالي بالك ) ولكن المستجدات الواضحة في البيان هى التي منعته ..
ولذلك فهو يؤكده أنه لايملك ( الآن فى ظل هذا الوضع المحيط هذه هي النسخة المستقرة، المفحوصة في 22 ديسمبر 2012.3 تغييرات معلقة تنتظر المراجعة.
المعالنة بإيضاح أكثر من هذا و لا أكثر تفصيلا ... و من يدرى لعله يجد جديد فى ما بعد ... الله أعلم )).
*** واضح من هذا البيان الواضح ...أن الترجمة الفورية له هي : كلام الداعية (وجدي غنيم ) الذي يحث ...الرئيس الأخواني ...أن يستخدم سلطاته ....طبعاً في الإعتقال ..وإجراء المحاكمات الثورية – في نظر الأخوان وأنصارهم – لإجتثاث المعارضة والمعارضين وتصفيتهم ...كما تجد الترجمة الفصيحة لدى أحد الشيوخ – في برنامج في الميزان على قناة الحافظ - الذي أوضح أنه يتعين إعتقال رموز التيار المدني ...ولو وصل عددهم لمليون ...,أن الأخوة في الصعيد يطلبون الإشارة ..لتنفيذ ( التصفية الجسدية ) ....كما يجد تفسيره لدى الشيخ الذي أفتى بإهدار دم كل من يطالب الرئيس الأخواني بالتنحي . (( برضه على قناة الحافظ )) .
إذن البيان واضح – وضوح الشمس في السماء - وهو يدور في فلك الإحتفاظ بالسلطة أياً كان الثمن ...وبأية طريقة ...والطريقة التي يمكن إستنباطها من البيان هي : تحويل مصر لإمارة إسلامية ..ونمشيها مبايعة ...وكلنا هنبايع ....زى المواطن المسحول أمام الإتحادية ....الذي بايع الداخلية ..وشكرها على أنها أنقذته من يد الثوار الشريرين الوحشين ...البلطجية ... مش كده ..وألا أيه؟....أنا سامع واحد بقول أيه ...... ....هاتوه أسحلوه... قبل ما يعدَّي أخوه .
http://dostorasly.com/news/view.aspx?cdate=03022013&id=4c6a6573-c584-4c54-9e81-5758e0b36a5a
وفلسفة هذا البيان .. تنبع من كونه .. كُتب للخاصة ...وليس للعامة ...بهدف تبرئة الذمة....وكشف الغمة ....لإثبات أنه هو بالذات ...فاهم وواعي لكل الحاجات ...التي تدور ...وتثور ....وتجول ....وتتدارس ...في الأماكن والحارات الضلمة ....عند ....دوكهم ....ودوكهم ...وهؤلاء ..وأولئك ...وهم ....وهن ....وفوق الترابيزة ...وتحت الترابيزة ....لذلك هو – أي صاحب البيان – يريد إبراء الذمة ...لأنه نصح فلم يُسمًح له (( بالفعل )) ...وإن كان سُمٍح له ..... (( بالحرف )) ...بدليل كتابة هذه البيان (( بالحروف )) العربية الفصيحة ....نعم فصيحة ..ولكن لمَنْ يفهم ويعي ...( اللحظات الضخمة الآنية ) ...
وتعالي نشرح ...بالتفصيل ....البيان الخطير ... يقول البيان : (فى هذه اللحظات الضخمة ) ... ولاحظ هنا أن البيان إستخدم ألفاظا غير مألوفة لوصف الموصوف ...وبيان المجهل والمعروف ....فقد وصف اللحظات بأنها ضخمة ....رغم أن الضخامة للحجم ...وللشئ الملموس ...وهنا العبقرية ...وهنا الإبداع ...فقد شبه البيان ..اللحظات بأنها ( جسد كبير ضخم ) ....ولعل ذلك يشير إلى أن المظاهرات والإحتجاجات ...طالت ....الصغير والكبير ..والعاصمة ( القاهرة ) ...والمحافظات ...وأتخذت شكل ..الصيحات ..والهتافات ....وتطورت ...لتشمل ....( مولوتوفات ) ...وبليات ..وحاجات ..وحاجات ..وقطع سكك حديد..واستقلال مدن ومحافظات ....فمن هنا كانت الضخامة ...كما أن اللحظات ( وهي تعني لغوياً ...فترة زمنية بسيط جدا بقدر ما تلحظ العين ...يعني بقدر ما تغمض عينك.. وتفتحها ) ...ورغم ذلك أعتبرها البيان أنها ضخمة ...وهنا العبقرية ...فرغم أن الفترة الزمنيية لحكم الأخوان ....فترة أمتدت أكثر من سبعة أشهر إلا أنها في نظر البيان ( لحظات ) بس أيه ...لحظات ضخمة ..من كثر الإنجازات التي تمت ....وهتقولي إنجازات أيه ياعم ..هأقولك ...عندك جمعية تأسيسية تعيسة ...تم تشكيلها مرتين ...وهي حاملة – ومحدش يفهمني غلط – لنفس العيوب القانونية والدستورية ؛ حيث ضمت فئة من البشر ... لايعرفون – إلا القليل النادر منهم – الألف من كوز الدرة ....( في الفكر الدستوري ) ...ولكن حكم علينا الزمان أن يكونوا هؤلاء هم واضعي دستور مصر ....في هذا العصر ...ومحدش يفهمني غلط مقصدشي (عصر الليمون )... ذلك الدستور الذي لايمثل بأي حال من الأحوال مصر المعاصرة صاحبة التاريخ الطويل في الحياة الدستورية ..دستور ترجم ثقافة أهل الكهف التي تعلمتها الجماعة تحت الأرض ...المهم الإنجازات كثيرة منها ...فكرة الصكوك الغير إسلامية ..التي ستبيع الهواء والمية ..وما بينهما للأجانب ...وبعد كام سنة تلاقي مصر ..شئ آخر ...غير مصر الحالية ...وهتلاقي مصريين آخريين ..ومحتلين جدد لمصر- بعد ما خلصنا على المحتل الأنجليزي من 60 سنة - ...تحت زعم أنهم أصحاب الصكوك الغير إسلامية ..الإنجازات كثيرة ..بس المصريين طماعين مش عارفين قيمة الحكم الأخواني ...طبعا ديه غير الإنجازات المتجددة في مواجهة الإحتجاجات والاعتصامات ...والمظاهرات ..آخرها ...سحل المتظاهرين أمام قصر الإتحادية ...وتم تسجيل ذلك بفيلم تمت مشاهدته عبر الفضائيات المصرية والأجنبية ..غير أن المواطن المسحول ...أنكر قيام الداخلية بسحله ...ثم أن الداخلية أعترفت بالسحل ..ثم أنكرت ...ورغم ذلك لم ترفع دعوي ضد القناة الفضائية على أساس أنها قامت بعمل ( فوتو شوب ) ...لفيلم قديم من أيام (حرب فيتنام) في السبيعنات ..وأدعت أنه أمام الإتحادية ..بذمتك في حرية أكثر من كده ..
** نرجع لبيان حازم أبو إسماعيل الذي يقول (أقول و بكل رسوخ إن الذى يمنع التصرف اللازم لزوما حاليا و الكافى بالفعل لتجنب المخاطر ) ...واضح أن الثقة التي يتحدث بها البيان ثقة مطلقة ...فهي ثقة فيها رسوخ ...وركائز ودعائم ...وأن التصرف ( اللي هو أحنا مانعرفوش ؛ ومش مهم أحنا نعرفه ؛ لكن في ناس عرفاه ؛ مين هما ما أعرفش بصراحة؛ لكن هما معروفين لناس مش معروفين لينا عشان أحنا من العامة وليس من الخاصة ؛ فهمتم حاجة ...طبعاً لأ ...ولا أنا فهمت ) ..
المهم أن هذا التصرف لازم - مش لازم حازم - أي ضرورى في هذا الوقت ..ومش كده بس ده كمان( كافي) ..أي كافي ووافي ...بالفعل ...اي فعلاً ..كافي... لأيه بقى ...لتفادى المخاطر ....اللي هي ...في ظني – وبعض الظن ؛ وليس كله ؛ أثم – هو سقوط دولة الأخوان ...
ويقول البيان أن هذه الفعل أو المخاطر يستغرق أو تستغرق ( عشرة أيام على الأقل حتى الآن ) ..وإذا كان البيان مؤرخ (( الأربعاء 30-1-2013.- في تمام الساعة 9 وربع مساءً ) فإن المخاطر أو الفعل مدتها تنتهي في 9 فبراير 2013 م .....أي قبل يوم ( 13/2/2103) ...لاحظ أن هذا التاريخ مميز ...ففيه رقم 13 ...والأرقام : 1؛ 2 ؛ 3 ؛ مكررة ...فالبيان يريد أن يستبق هذا اليوم المشئوم ..الذي قد تسقط فيه دولة الأخوان ...وهو تاريخ أفصح عنه من قبل توفيق عكاشة بقوله يوم 13/13/2013..وقد ضحكنا عليه حينئذٍ ...ولكنه أفصح فيما بعد - أنه يقصد 13يناير 2013 ...لكن البيان تأثر بهذا التاريخ ..وأعتقد أنه 13فبراير 2013...وأراد صاحب البيان ( أن يفعل شيئاً ) قبل هذا التاريخ .
ويستكمل صاحب البيان بيانه المبين لكل الأمور الغير مبينة ؛ موضحاً أن الذي منعه من الفعل اللي بالي بالك ) ليسوا خصومنا و لا مثيرى القلاقل فأمرهم أهون بكثير من هذا ) ..
أذن هناك طائفتين لم يمنعوه هم الخصوم ودولم معروفين ...( أمثال رموز التيار المدني ...مش هاقول مين ..عشان أنتم عارفينهم ..مش هاقول البرادعي والصباحي ...لأنني ماحبش اقول حاجة على حد ) ودوكهم أيضاً معروفين ( مثيري القلاقل ) ..زي شوية العيال بتوع التحرير ...والبلطجية حسب قول ( البلتاجي ) ... فدولم ودوكهم ..مش مهمين في نظر أبوإسماعيل ...لأن أمرهم بسيط لا يستأهل أن يقف أمامهم ..او يقفوا أمام تنفيذ ( فعله اللي هو عارفه وأحنا مش عارفينه ) ...
أمال مين اللى منعوه من الفعل الخطير ..الكبير ...يقول البيان (( بعد قرار محكم من إخوانى مجموعة الشورى أن لا ننفرد الآن دون الباقين كاعتبار حاكم فى هذه الحلقة من سلسلة الأحداث)) ..أذن المانع خير ..وهو إحترام رأي ما أنتهى إليه أخوانه مجموعة الشورى ..وأعتقد أنه يقصد ( مجلس شورى العلماء ) ...إما عند الأخوة السلفيين .. أو الأخوة ( شورى العلماء بوجه عام : سلفييون وأخوان مسلمون ) ...وأن القرار هو عدم إنفراد ( ابو إسماعيل ) بالفعل الآن ...لحين ميسرة ..إذ ربما يجد جديد ...ومحدش يفهمني غلط ...ويقول إن الجديد هو ..تنازل الأخوان المسلمين عن الحكم ...أو إنتصار الموجة الثالثة للثورة ...وإستيلائهم على السلطة ...فهذا مايريد أن يتفاداه .. صاحب هذا البيان ..فإن شعر بتحقق أياً من هذين الأمرين ...فسينطلق لتنفيذ الفعل ( الي هو عارفه وأحنا مش عارفينه ) .
والجزئية التالية من البيان غير معني بها المواطن المصري العادي ..ولكن المعني بها هم ( حازمون ) حيث يؤكد صاحب البيان أنه ( و نعم يقينا فإن هناك و بكل تحديد ما هو كفء تماما كعمل ينبغى أن يعمل فورا و لقد وفينا و ما أحجمنا و ما سكتنا فى لحظات الحق ثم كررنا و تواصلنا إيضاحا و بيانا منذ ليل الإثنين أول أمس 28-1-2013 مع كل من هو معنى بصلب الأمور فى محاولات بشأن ما هو كفء لتوقى المخاطر و يلزم عمله عاجلا و أوضحنا بغاية الإيضاح و الجلاء حتى ما بقيت بعد ذلك باليد من حيلة )....
ويبدو – والله أعلم – أنه وعدهم بأنهم سيتحركون لفعل ( الفعل اللي بالي بالك ) ولكن المستجدات الواضحة في البيان هى التي منعته ..
ولذلك فهو يؤكده أنه لايملك ( الآن فى ظل هذا الوضع المحيط هذه هي النسخة المستقرة، المفحوصة في 22 ديسمبر 2012.3 تغييرات معلقة تنتظر المراجعة.
المعالنة بإيضاح أكثر من هذا و لا أكثر تفصيلا ... و من يدرى لعله يجد جديد فى ما بعد ... الله أعلم )).
*** واضح من هذا البيان الواضح ...أن الترجمة الفورية له هي : كلام الداعية (وجدي غنيم ) الذي يحث ...الرئيس الأخواني ...أن يستخدم سلطاته ....طبعاً في الإعتقال ..وإجراء المحاكمات الثورية – في نظر الأخوان وأنصارهم – لإجتثاث المعارضة والمعارضين وتصفيتهم ...كما تجد الترجمة الفصيحة لدى أحد الشيوخ – في برنامج في الميزان على قناة الحافظ - الذي أوضح أنه يتعين إعتقال رموز التيار المدني ...ولو وصل عددهم لمليون ...,أن الأخوة في الصعيد يطلبون الإشارة ..لتنفيذ ( التصفية الجسدية ) ....كما يجد تفسيره لدى الشيخ الذي أفتى بإهدار دم كل من يطالب الرئيس الأخواني بالتنحي . (( برضه على قناة الحافظ )) .
إذن البيان واضح – وضوح الشمس في السماء - وهو يدور في فلك الإحتفاظ بالسلطة أياً كان الثمن ...وبأية طريقة ...والطريقة التي يمكن إستنباطها من البيان هي : تحويل مصر لإمارة إسلامية ..ونمشيها مبايعة ...وكلنا هنبايع ....زى المواطن المسحول أمام الإتحادية ....الذي بايع الداخلية ..وشكرها على أنها أنقذته من يد الثوار الشريرين الوحشين ...البلطجية ... مش كده ..وألا أيه؟....أنا سامع واحد بقول أيه ...... ....هاتوه أسحلوه... قبل ما يعدَّي أخوه .
http://dostorasly.com/news/view.aspx?cdate=03022013&id=4c6a6573-c584-4c54-9e81-5758e0b36a5a