abomokhtar
03-02-2013, 07:00 PM
قال عبدالله المصري منسق رابطة المعلمين بسوهاج أن الموجهين يتم اختيارهم بالواسطة حتي في المسابقات التي مازالت تخضع لشخصنة الأمور وما بين قلة الكفاءة لهذا العمل حيث أصبح أمراً ليس ذي جدوي وفقد الموجه الكثير من قيمته حتي أن معظم الموجهين انقسموا في أداء عملهم ما بين موجه بوليسي وهو الذي يتعامل بمنطق الشرطة ما بين التهديد بالقوة واستعمالها في إرهاب المعلمين حين متابعتهم وما بين أن يأخذ منك مقابل كما يفعل بعض أفراد الشرطة أحياناً حين تعطيه لتأمن جانبه أو يتغاضي عن مخالفاتك والموجه المراسلة وكل عمله هو نقل التعليمات والنشرات وترديد ما تم التنبيه عليه به من الموجهين العموميين وأحياناً دون فهم أو معرفة.
أضاف أن النوع الثالث من الموجهين هو "الموجه بالتليفون" فيكفيه أن يتصل بمعلم المادة أو بمدير المدرسة ليوقع له في سجل الزيارات دون أن يذهب إلي المدرسة وقد يرسل تقاريره إلي المدرسة مع أي أحد لختمها ويطلب من المعلم تسجيل زيارة له يمليها عليه بالتليفون والنوع الرابع من الموجهين موجه شرب الشاي والقهوة وهذا يكتفي بالحضور إلي المدرسة ليشرب الشاي مع المدير أو معلم المادة وكتابة الزيارة والتوقيع في سجلات التحضير للمعلمين دون أن يتحرك للدخول إلي أحد الفصول لمتابعة المادة.
يري أن الحل في أن يكون اختيار الموجهين من خلال آليات حقيقية للاختيار لا تخضع للواسطة أو للعامل الشخصي وذلك بعد خضوع الراغبين في العمل بالتوجيه لمجموعة من الدورات التدريبية للتعرف علي استراتيجيات التعليم الحديثة وكذلك علي استخدام التكنولوجيا فمن العجيب أن معظم الموجهين الآن لا يجيدون استخدام الكمبيوتر.
أضاف أن النوع الثالث من الموجهين هو "الموجه بالتليفون" فيكفيه أن يتصل بمعلم المادة أو بمدير المدرسة ليوقع له في سجل الزيارات دون أن يذهب إلي المدرسة وقد يرسل تقاريره إلي المدرسة مع أي أحد لختمها ويطلب من المعلم تسجيل زيارة له يمليها عليه بالتليفون والنوع الرابع من الموجهين موجه شرب الشاي والقهوة وهذا يكتفي بالحضور إلي المدرسة ليشرب الشاي مع المدير أو معلم المادة وكتابة الزيارة والتوقيع في سجلات التحضير للمعلمين دون أن يتحرك للدخول إلي أحد الفصول لمتابعة المادة.
يري أن الحل في أن يكون اختيار الموجهين من خلال آليات حقيقية للاختيار لا تخضع للواسطة أو للعامل الشخصي وذلك بعد خضوع الراغبين في العمل بالتوجيه لمجموعة من الدورات التدريبية للتعرف علي استراتيجيات التعليم الحديثة وكذلك علي استخدام التكنولوجيا فمن العجيب أن معظم الموجهين الآن لا يجيدون استخدام الكمبيوتر.