مشاهدة النسخة كاملة : سياسة المعلم حنفى


abomokhtar
04-02-2013, 10:12 AM
بقلم/ خلف عبد الرءوف
يبدو أن مؤسسة الرئاسة عندنا قد اختارت فريقا ً سريا ً من المستشارين ممن يعتنقون الفكر الحنفي في السياسة! والفكر الحنفي يختلف عن الفقه الحنفي.. فالأخير هو مذهب فقهي منسوب للإمام أبو حنيفة النعمان.
أما الفكر الحنفي في السياسة فهي نظرية منسوبة إلى "المعلم حنفي".. وهى مدرسة أسسها الممثل عبد الفتاح القصرى في فيلم قديم لا أذكر اسمه كان يتخذ فيه المعلم حنفي القرارات ويعلنها بكل قوة وجسارة.. مؤكدا ً أنه قرار نهائي لا رجعة فيه .. فما أن تنظر إليه زوجته شزرا ً وتزمجر بنبرة تهديدية "حنفي" حتى يرجع حنفي في قراره ـ طبعا للصالح العام ـ مؤكدا ً أن هذه هي المرة الأخيرة التي يرجع فيها في قراره.
فكل القرارات يتم إصدارها أولا ًمن الرئاسة.. ثم تطرح بعدها للتشاور .. ثم يتم تفسيرها بما يفرغها من مضمونها .. ثم ينتهي الأمر بإلغائها وهى طريقة مشهورة في علم الإدارة تعرف بأسلوب "الاستشارة اللاحقة" .
وهى تقوم على أساس إصدار القرار أولا ً.. ثم التشاور حوله تمهيدا ً لإلغائه نزولا ً على رغبة الجماهير.. وهى طريقة تمنح مصدر القرار زخما ً شعبيا ً وتظهره بمظهر الحريص على تحقيق رغبات الجماهير المتطلعة لإلغاء القرار .
وإلا فكيف تعرف الجماهير غلاوتها عند الريس ؟!
وكيف يطبق الرئيس مبدأ الرجوع للحق فضيلة إلا بإصدار العديد من القرارات تمهيدا ًلإلغائها.. وكلما ألغى المزيد من القرارات.. كلما تحلى بأكبر قدر من الفضيلة ؟.
ثم إن هذه الطريقة في الإدارة تمنح الجميع الفرصة للتعبير عن حب مصر.. حيث يصدر الرئيس قراره فتخرج الجماهير الغاضبة تحرق وتدمر الممتلكات العامة والخاصة وتتبادل مع الشرطة زجاجات المولوتوف والحجارة.. فترد عليها الشرطة بقنابل الغاز وخراطيم المياه عملا ً .. بالأثر القائل: "نذهب حر هذا ببرد ذاك.. وبرد ذاك بحر هذا ".
في منظومة تواصل ثوري متبادل.. ويتدخل أهل الخير من البلطجية بضرب الجميع بطلقات الخرطوش والذخيرة الحية تعبيرا ً عن مشاعر الحب.. على رأى المثل: "ضرب الحبيب زى أكل الزبيب" .
وانطلاقا ً من قاعدة " ما محبة إلا بعد عداوة " .. ويسقط ال***ى من الطرفين "في حب مصر" وسط خطابات التهييج والتحريض من قادة جبهة الإنقاذ لسكب المزيد من الزيت الثوري الحر على نار الحب الموقدة والمشاعر الحميمة .
هنا تتدخل القيادة الرشيدة بعد أن تتأكد من أن الحب بين الجميع قد بلغ ذروته على مذهب "ومن الحب ما *** ".. فتقوم بإلغاء القرار بعد جلسات حوار سياسي ومجتمعي مع القوى السياسية الفاعلة والمفعول بها والشخصيات العامة المجرورة بالكسرة بمشاركة جبهة الإنقاذ.. ولكن بطريق "المشاركة عن بعد" كما قال الشاعر:
البعيد عنك قريب والقريب منك بعيد .
هذا العبث هو سيد الموقف منذ أن رفض النائب العام السابق تنفيذ قرار ترقيته وإرساله إلى الفاتيكان.. وما تلاه من صدور الإعلان الدستوري 22/11/2012م.. ثم صارت سنة من بعده وكأن مؤسسة الرئاسة قد أعجبها الحال .. وربنا لا يقطع لنا عادة .
ففي أعقاب أحداث ال*** التي تلت قرار إحالة 21 متهما ً في أحداث إستاد بورسعيد للمفتى صدر قرار فرض حظر التجوال بمدن القناة من التاسعة مساءً وحتى السادسة صباحا ً وإعلان حالة الطوارئ.
وبمجرد إعلان القرار خرجت الجماهير في مدن القناة تحتفل بفرض الحظر في الشوارع حتى الساعات الأولى للصباح .. وأقيمت الدورات الرياضية والأفراح والليالي الملاح وشباب القناة كلهم حلى لهم الزواج اليومين دول .
وفى اليوم التالي وحفظا ً لماء الوجه تم استدعاء روح "المعلم حنفي".. فتم تفويض المحافظين في تحديد ساعات الحظر على اعتبار إن "أهل مكة أدرى بشعابها " و"جحا أولى بلحم طوره" .
ولكي يبدو الأمر وكأن قرار الحظر لم يلغ تم تحديد ساعات الحظر من الساعة الثانية وحتى الخامسة صباحا ً.. وهو ما يعرف بنظرية " الحظر الطبيعي" على أساس أنه أساسا ً مفيش حد بيتجول بعد الساعة الثانية صباحا ً.. مع صدور تهديد صارم من مصدر مسئول فضل عدم ذكر اسمه خوفا ًمن الفضيحة أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد من ينتهك قرار الحظر تتمثل في أن المحافظ "سيتحسبن فيه".
وربما يتم إصدار تفويض للعاملات بديوان المحافظة أن يكشفن شعر رؤسهن ويدعين على من يخترق الحظر دعوة ولية في ساعة مغربية.
وفى حالة تكرار الاختراق فسوف يتم إصدار قرار جمهوري بتفويض شيخ مشايخ الطرق الصوفية بقراءة "عدة ياسين" في كل من اخترق الحظر بالشلل الرباعي قادر يا كريم.
في الوقت ذاته أعلن المتحدث باسم الرئاسة عن فتح باب الحوار السياسي والمجتمعي حول الإجراءات الاستثنائية التي صدرت مؤخرا ً وأن الرئاسة لا تمانع في إعادة النظر في القرارات الأخيرة طبعا ً تمهيدا ً لإلغاء القرار كالعادة .. وربنا ما يقطعلكم عادة.

abomokhtar
04-02-2013, 10:13 AM
بقلم/ أحمد منصور
ليس بالضرورة أن يكون الرئيس في أي دولة هو أذكى وأقوى وألمع شخص في الدولة.. لكن بالضرورة أن يكون الأكثر قدرة على فهم الرجال والتفرس فيهم واختيار الفريق الرئاسي الذي يقوّى كافة جوانب الضعف فيه ويساعده في قيادة سفينة الوطن لمواجهة الأنواء والعواصف بتوازن واقتدار.. وأن يكون واسع الأفق حليم الطبع متأنياً في قراراته حازماً حاسماً فيها يحمل مواصفات رجل الدولة في فكره وفهمه وأدائه وسعة أفقه ورحابة صدره وإلمامه بالجوانب المختلفة للدولة التي يحكمها والشعب الذي يتولى أمره.
وقد اختار الشعب المصري الرئيس محمد مرسى ليس بمواصفاته التي لم يكن أحد يعلم عنها شيئا ولكن ثقة في الجهة التي رشحته وهى جماعة الإخوان المسلمين.. ونجح مرسى بفارق ضئيل عن منافسه بدعم الإسلاميين والمتدينين وعموم الشعب المصري من ثم فإن كل ما يقوم به مرسى سلباً أو إيجاباً سوف ينعكس على جماعة الإخوان المسلمين وتاريخها وعقيدتها ومنهجها ووجودها في الشارع المصري وعلى المشروع الإسلامي الذي حملته هذه الجماعة طيلة ما يزيد على ثمانين عاماً..وهو مشروع أمة وليس مشروع دولة عُلق على أعواد المشانق بسببه عشرات من الإخوان وسُجن واعتُقل مئات الآلاف منهم من ثم يجب أن يدرك الرئيس مرسى أن الناس اختاروه بناء على مشروع وتضحيات وفكر وتاريخ جماعة الإخوان المسلمين وليس على شخصه.
الرئيس مرسى كشخص يمكن أن يكون من أتقى الناس وأكثرهم ورعاً لكن سدة الحكم لا تبحث عن التقى الورع فقط.. ولكن تبحث عن العادل الحازم الواعي بزمانه وبالناس.. وأستطيع أن أؤكد من خلال متابعتي للمشهد المصري أن الرئيس محمد مرسى فقد توازنه في الأداء السياسي منذ اندلاع أزمة النائب العام في شهر أكتوبر الماضي بعدما تمكن خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حكمه أن يوجه عدة ضربات داخلية وخارجية رفعت شعبيته على رأسها إقالة المجلس العسكري وخطابه في إيران ثم انتكس الأداء الرئاسي بعد أزمة النائب العام وأصبح يتسم بردود الفعل والعشوائية والتخبط والتأخر والتراجع في اتخاذ القرارات أو التهديد والوعيد بشكل لا يليق مع الشعوب الحرة.
كما حدث في الخطاب الأخير الذي فرض فيه الطوارئ وحظر التجول في مدن القناة.. فالخطابات ليست نصوصاً تُقرأ ولا تعليمات تُلقى على الشعوب ولكنها أداة للتواصل والتفاهم ونزع الاحتقان وتوضيح الحقائق للناس.. لذا فهي تحتاج إلى دقة الصياغة وحسن الأداء وجودة الإلقاء ولا أدرى لماذا لا يخضع الرئيس مرسى نفسه طالما أن الشعب اختاره رئيساً لأربع سنوات للتدريب في الإلقاء والأداء حتى لا ينفر الشعب منه وتصبح خطاباته لا قيمة لها عند الناس بعد ذلك.
إن كل الأمم والشعوب تترقب خطابات رؤسائها وهى دائماً تكون رسائل واضحة للناس تحمل لهم الأمل أو تحذرهم من الخطرأو تطالبهم بتحمل المسئولية المشتركة أمام المحن والمصائب.
وإذا كان هناك قرارات فعادة ما تكون مدروسة بعواقبها وتوابعها وتأثيراتها على الشارع والناس.
هل الرئيس مرسى سعيد بقيام أهالي القناة بتحدي قراره بحظر التجول علناً على شاشات التلفزة؟ وهل درس ردود الفعل المرتقبة لقراره قبل أن يصدره؟ ولماذا أعلن في اليوم التالي استعداده لتقصير المدة ثم منح في اليوم الثالث السلطة للمحافظين؟ هل الإخوان المسلمون الذين يحكم مرسى باسمهم سعداء أو شركاء فى هذه القرارات العشوائية المتخبطة التى تصدر من الرئاسة؟ وهل هم سعداء أو شركاء في أن يقوم الرئيس مرسى بالتنازل إلى حد مناشدة قيادات جبهة الإنقاذ أن ينضموا للحوار ويواصلوا حالة الابتزاز للدولة وكأن انضمامهم هو الذي سيوقف مسلسل ال*** في البلاد وهذا يعنى كما ذكرت من قبل أنهم يجب أن يحاكموا لا أن يحاوروا إذا كانوا هم الذين يحركون ال*** ويديرون البلطجة في مصر؟.
أقولها بوضوح وشفافية.. ولا خير فينا إن لم نقلها ولا خير فيهم إن لم يسمعوها إن الأداء المتخبط لمؤسسة الرئاسة في مصر في هذه المرحلة جعل شعبية الإخوان المسلمين والإسلاميين بشكل عام تتراجع يوماً بعد يوم بشكل كبير.. وإذا استمر هذا التخبط فسوف يفقد المشروع الإسلامي مكانته وتعاطف الشعب المصري معه.
وعلى الإخوان المسلمين أن يتقوا الله في مصر وشعبها وأن يقدموا مصالح الأمة على مصالح الأفراد وأن يلزموا الرئيس مرسى إذا كان يحكم باسمهم بالشورى الملزمة من خلال استكمال مؤسسة الرئاسة بالرجال الأكفاء من أهل مصر الأخيار وليس من الإخوان وحدهم.. لأن مصر أكبر من الجميع.. وأن يكون من بين هؤلاء رجال أحرار يفهمون في إدارة الدول ويستطيعون أن يقولوا للحاكم لا وهذا خطأ وهذا صواب .. وإلا فإن مصر وثورتها على حافة الهاوية كما أن المشروع الإسلامي الذي هو مشروع الأمة أصبح مهدداً .. ولو ذهب لن يعود حتى بعد مائة عام.
ألا هل بلغت اللهم فاشهد

محمد محمود بدر
04-02-2013, 12:02 PM
[size=5]وعلى الإخوان المسلمين أن يتقوا الله في مصر وشعبها وأن يقدموا مصالح الأمة على مصالح الأفراد وأن يلزموا الرئيس مرسى إذا كان يحكم باسمهم بالشورى الملزمة من خلال استكمال مؤسسة الرئاسة بالرجال الأكفاء من أهل مصر الأخيار وليس من الإخوان وحدهم.. لأن مصر أكبر من الجميع.. وأن يكون من بين هؤلاء رجال أحرار يفهمون في إدارة الدول ويستطيعون أن يقولوا للحاكم لا وهذا خطأ وهذا صواب .. وإلا فإن مصر وثورتها على حافة الهاوية كما أن المشروع الإسلامي الذي هو مشروع الأمة أصبح مهدداً .. ولو ذهب لن يعود حتى بعد مائة عام.
ألا هل بلغت اللهم فاشهد



جزاكم الله خيرا

youssef darwish
04-02-2013, 12:31 PM
بقلم/ خلف عبد الرءوف
يبدو أن مؤسسة الرئاسة عندنا قد اختارت فريقا ً سريا ً من المستشارين ممن يعتنقون الفكر الحنفي في السياسة! والفكر الحنفي يختلف عن الفقه الحنفي.. فالأخير هو مذهب فقهي منسوب للإمام أبو حنيفة النعمان.
أما الفكر الحنفي في السياسة فهي نظرية منسوبة إلى "المعلم حنفي".. وهى مدرسة أسسها الممثل عبد الفتاح القصرى في فيلم قديم لا أذكر اسمه كان يتخذ فيه المعلم حنفي القرارات ويعلنها بكل قوة وجسارة.. مؤكدا ً أنه قرار نهائي لا رجعة فيه .. فما أن تنظر إليه زوجته شزرا ً وتزمجر بنبرة تهديدية "حنفي" حتى يرجع حنفي في قراره ـ طبعا للصالح العام ـ مؤكدا ً أن هذه هي المرة الأخيرة التي يرجع فيها في قراره.
فكل القرارات يتم إصدارها أولا ًمن الرئاسة.. ثم تطرح بعدها للتشاور .. ثم يتم تفسيرها بما يفرغها من مضمونها .. ثم ينتهي الأمر بإلغائها وهى طريقة مشهورة في علم الإدارة تعرف بأسلوب "الاستشارة اللاحقة" .
وهى تقوم على أساس إصدار القرار أولا ً.. ثم التشاور حوله تمهيدا ً لإلغائه نزولا ً على رغبة الجماهير.. وهى طريقة تمنح مصدر القرار زخما ً شعبيا ً وتظهره بمظهر الحريص على تحقيق رغبات الجماهير المتطلعة لإلغاء القرار .
وإلا فكيف تعرف الجماهير غلاوتها عند الريس ؟!
وكيف يطبق الرئيس مبدأ الرجوع للحق فضيلة إلا بإصدار العديد من القرارات تمهيدا ًلإلغائها.. وكلما ألغى المزيد من القرارات.. كلما تحلى بأكبر قدر من الفضيلة ؟.
ثم إن هذه الطريقة في الإدارة تمنح الجميع الفرصة للتعبير عن حب مصر.. حيث يصدر الرئيس قراره فتخرج الجماهير الغاضبة تحرق وتدمر الممتلكات العامة والخاصة وتتبادل مع الشرطة زجاجات المولوتوف والحجارة.. فترد عليها الشرطة بقنابل الغاز وخراطيم المياه عملا ً .. بالأثر القائل: "نذهب حر هذا ببرد ذاك.. وبرد ذاك بحر هذا ".
في منظومة تواصل ثوري متبادل.. ويتدخل أهل الخير من البلطجية بضرب الجميع بطلقات الخرطوش والذخيرة الحية تعبيرا ً عن مشاعر الحب.. على رأى المثل: "ضرب الحبيب زى أكل الزبيب" .
وانطلاقا ً من قاعدة " ما محبة إلا بعد عداوة " .. ويسقط ال***ى من الطرفين "في حب مصر" وسط خطابات التهييج والتحريض من قادة جبهة الإنقاذ لسكب المزيد من الزيت الثوري الحر على نار الحب الموقدة والمشاعر الحميمة .
هنا تتدخل القيادة الرشيدة بعد أن تتأكد من أن الحب بين الجميع قد بلغ ذروته على مذهب "ومن الحب ما *** ".. فتقوم بإلغاء القرار بعد جلسات حوار سياسي ومجتمعي مع القوى السياسية الفاعلة والمفعول بها والشخصيات العامة المجرورة بالكسرة بمشاركة جبهة الإنقاذ.. ولكن بطريق "المشاركة عن بعد" كما قال الشاعر:
البعيد عنك قريب والقريب منك بعيد .
هذا العبث هو سيد الموقف منذ أن رفض النائب العام السابق تنفيذ قرار ترقيته وإرساله إلى الفاتيكان.. وما تلاه من صدور الإعلان الدستوري 22/11/2012م.. ثم صارت سنة من بعده وكأن مؤسسة الرئاسة قد أعجبها الحال .. وربنا لا يقطع لنا عادة .
ففي أعقاب أحداث ال*** التي تلت قرار إحالة 21 متهما ً في أحداث إستاد بورسعيد للمفتى صدر قرار فرض حظر التجوال بمدن القناة من التاسعة مساءً وحتى السادسة صباحا ً وإعلان حالة الطوارئ.
وبمجرد إعلان القرار خرجت الجماهير في مدن القناة تحتفل بفرض الحظر في الشوارع حتى الساعات الأولى للصباح .. وأقيمت الدورات الرياضية والأفراح والليالي الملاح وشباب القناة كلهم حلى لهم الزواج اليومين دول .
وفى اليوم التالي وحفظا ً لماء الوجه تم استدعاء روح "المعلم حنفي".. فتم تفويض المحافظين في تحديد ساعات الحظر على اعتبار إن "أهل مكة أدرى بشعابها " و"جحا أولى بلحم طوره" .
ولكي يبدو الأمر وكأن قرار الحظر لم يلغ تم تحديد ساعات الحظر من الساعة الثانية وحتى الخامسة صباحا ً.. وهو ما يعرف بنظرية " الحظر الطبيعي" على أساس أنه أساسا ً مفيش حد بيتجول بعد الساعة الثانية صباحا ً.. مع صدور تهديد صارم من مصدر مسئول فضل عدم ذكر اسمه خوفا ًمن الفضيحة أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد من ينتهك قرار الحظر تتمثل في أن المحافظ "سيتحسبن فيه".
وربما يتم إصدار تفويض للعاملات بديوان المحافظة أن يكشفن شعر رؤسهن ويدعين على من يخترق الحظر دعوة ولية في ساعة مغربية.
وفى حالة تكرار الاختراق فسوف يتم إصدار قرار جمهوري بتفويض شيخ مشايخ الطرق الصوفية بقراءة "عدة ياسين" في كل من اخترق الحظر بالشلل الرباعي قادر يا كريم.
في الوقت ذاته أعلن المتحدث باسم الرئاسة عن فتح باب الحوار السياسي والمجتمعي حول الإجراءات الاستثنائية التي صدرت مؤخرا ً وأن الرئاسة لا تمانع في إعادة النظر في القرارات الأخيرة طبعا ً تمهيدا ً لإلغاء القرار كالعادة .. وربنا ما يقطعلكم عادة.

حالياً المشكله في الناس اللي ماسكه الحكم في مصر
الناس دي لسه صغيره على انها تحكم دوله بحجم مصر
واحنا كمصريين متنفعش معانا لغة السمع والطاعه
المصري دائماً حر .... ولا يقدر مخلوق على وجه الارض أن يقيد حريته

ابونرمين
04-02-2013, 01:21 PM
والمعلم حنفى فى النهاية حسم الأمور،والعبرة بالنهاية

mr/Guirguis George
04-02-2013, 05:21 PM
والمعلم حنفى فى النهاية حسم الأمور،والعبرة بالنهاية
اى واحد
المعلم حنفى الكبير
ولا المعلم حنفى الصغير