ايمان كلاي
13-06-2008, 12:42 PM
عندما رسم القدر طفلة حزينه لاتزال تبكي من وجع الايام وترتجف من خوف المستقبل انها هدي 12 عام فتاه بسيطه نشأت وسط الشوارع وسط الحارات انها تعيش في مخابيء الموت لا تنام الا عندما تشرق الشمس ولا تصحو الا عندما ياتي القمر انها تتالم من كثرة الحرمان الذي اقتطف برائتها وكرامتها كاي طفله فلا تعرف اين والدها ولا والدتها غابت ضمائر العالم عنها تركتها في ظلمات ليل حالك في يوم كعادت ايامها ارادت فقط هدي ان تاخذ صناديق المناديل وتسعي وسط الزحام تلقي بنفسها امام كل سياره في اشارات المرور لكي تحظي بجنيه او اقل لكي تعطيه لصاحب المناديل وتاخذ نصف هذا لها وهي تدري تماما انها لا تستطيع حتي المأكل منه
فبدات هدي تنظر من حولها لتلقي بنفسها هنا وهناك فوجدات احدي السيارات بها ام وابنها فابتسمت وقالت بلا شك سيحن قلبها وتعطيني فظلت تجري نحو السياره وتضحك وتتوسل لتلك السيده التي تخيلت انها ام وتمتلك قلب فها هي هدي امام السياره ارجوك ي هانم اتوسل اليكي وبالفاظ الشوارع(وحياة ابنك ربنا يخليهولك ويخليكي ليه والنبي علشان خاطري انا ماكلتش من الصبح)وفي لحظة كبت لا يجيب علي هدي سوي صمت وسكون مكبوت لا ينطق الا (الله يحنن عليكي)وكانها لم تتزكر ان الله يرفق بالعباد ويريد منها ان تساعد تلك الطفله التي لم تر في الدنيا سوي الالم والحسره اراد الله منها ان تداوي طفل رقيق وتمسح دموعه وتلطف به ولكن اين القلوب الرحيمه فذهبت السياره ولحظة الحسره والخيبه في اعين هدي وهي ذاهبة والدمع يخبيء اعينها اصطدمت بسيارة بها شاب كان يتعاطي سيجاره سال دم هدي علي ارصفة الطرقات انفجرت اوردتها المكبوته علي تلك الارض التي احتوتها وهي رضيعه لا تجد من حولها سةي الظلم والحرمان ماتت وهي ترتدي ثياب ممزقه ولا يوجد في جوفها الا طعم الببكاء والجوع والقهر
ولكني ساترك لكم التعليق الان هي قصة واقعيه ولكن اترك لكم الحل اين نحن ومن ولماذا نصمت حتي نر الالاف من اطفال الشوارع يقتلون بنفس الجرم يوم بعد الاخر اتمني وقفه
اشكركم
فبدات هدي تنظر من حولها لتلقي بنفسها هنا وهناك فوجدات احدي السيارات بها ام وابنها فابتسمت وقالت بلا شك سيحن قلبها وتعطيني فظلت تجري نحو السياره وتضحك وتتوسل لتلك السيده التي تخيلت انها ام وتمتلك قلب فها هي هدي امام السياره ارجوك ي هانم اتوسل اليكي وبالفاظ الشوارع(وحياة ابنك ربنا يخليهولك ويخليكي ليه والنبي علشان خاطري انا ماكلتش من الصبح)وفي لحظة كبت لا يجيب علي هدي سوي صمت وسكون مكبوت لا ينطق الا (الله يحنن عليكي)وكانها لم تتزكر ان الله يرفق بالعباد ويريد منها ان تساعد تلك الطفله التي لم تر في الدنيا سوي الالم والحسره اراد الله منها ان تداوي طفل رقيق وتمسح دموعه وتلطف به ولكن اين القلوب الرحيمه فذهبت السياره ولحظة الحسره والخيبه في اعين هدي وهي ذاهبة والدمع يخبيء اعينها اصطدمت بسيارة بها شاب كان يتعاطي سيجاره سال دم هدي علي ارصفة الطرقات انفجرت اوردتها المكبوته علي تلك الارض التي احتوتها وهي رضيعه لا تجد من حولها سةي الظلم والحرمان ماتت وهي ترتدي ثياب ممزقه ولا يوجد في جوفها الا طعم الببكاء والجوع والقهر
ولكني ساترك لكم التعليق الان هي قصة واقعيه ولكن اترك لكم الحل اين نحن ومن ولماذا نصمت حتي نر الالاف من اطفال الشوارع يقتلون بنفس الجرم يوم بعد الاخر اتمني وقفه
اشكركم