السبت 2 فبراير 2013
http://www.tanseerel.com/upload/userfiles/images/541979_421293664612660_840170175_n(9).jpg
قال الدكتور رفيق حبيب المفكر القبطى ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق، إن القوى العلمانية وقعت بالأمس على وثيقة نبذ ال***، واليوم توفر له المبررات السياسية وهى بهذا تعلن صراحة أن ال*** السياسى هو وسيلة معتمدة لها لفرض مطالبها وهى مطالب متغيرة وفيها كثير من المطالب الزائفة، والتى تغطى المطالب الحقيقية، وأكد حبيب فى تدوينة له عبر حسابك الشخصى الفيس بوك إلى أن اندفاع هذه القوى لممارسة ال*** السياسى، سوف يؤدى إلى تزايد الرفض الجماهيرى لها بعد أن عرضت مصالح الوطن ومصالح عامة الناس للخطر.

وتابع حبيب قائلا، إن انتشار ظاهرة ال*** السياسى يدخل مصر فى مرحلة ال*** العلمانى المنظم وهو ظاهرة يمكن أن تخرج عن السيطرة وتصبح حالة *** متكرر عبر العديد من المراحل، لدرجة أنها يمكن أن تستمر حتى بعد استقرار الأوضاع السياسية، لأنها تتحول إلى نمط من السلوك السياسى الذى يختلط بحالة الحماس الشبابى وشيوع الاندفاع السلوكى فى مرحلة المراهقة والشباب، ومن يوفر غطاءا سياسيا لل*** اليوم، لن يتمكن من السيطرة عليه غداً.

وأكمل حبيب فى تدوينته أن المظاهرات التى تدعو لها قوى علمانية تتحول إلى ***، وتلك القوى تحمل الإخوان المسئولية، فمعنى هذا أن المظاهرات التى يدعوا لها الإخوان ولا يحدث فيها أى ***، يعود الفضل فيها للقوى العلمانية، فمن يدعوا لمظاهرة لا يتحمل نتائجها، بل يتحمل النتيجة من لم يدعوا لها ولم يشارك فيها، وهذا منطق سياسى إسقاطى تسقط فيه القوى العلمانية ما تقوم به على غيرها، وكأنها تبرأ نفسها مما تفعل بهذا الإسقاط السياسى النفسى.


http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?selected_article_no=53201



http://www.tanseerel.com/main/images/arrow_main.gif