أحمد مصطفى أحمد موسى
06-02-2013, 02:20 PM
بعون الله أبدأ كتاباتي في سرد * عن فروع العبادات سنة أو فرض * وأرجو أن أكلل بالنجاح
والبداية حتماً بعماد الدِّين * فبدونها لا يُسَد الدَّين * فهي كتاب موقوت في المساء أو الصباح
أو بينُ بينٍ على مدار اليوم * وطرفي الليل عليه حوم * ينادى حي على الصلاة حي على الفلاح
وأسبق الصلاة بشيء هام * هو الوضوء كي يكتمل التمام * فطهر الظاهر بشوائب الباطن أطاح
النية تسبق العـمل * بماء طهور شمل * على اليمين إن كان الإناء مفتوح وذاك للساعي أراح
وعلى اليسار غير ذلك كالإبريق * فربنا الرحمن بنا شفيق * واتجه صوب الكعبة إن كان هناك براح
وأعـلـم أن بـدأنـا دومـاً بالـيمين * إتباعاً لسنة حبيبنا الأمين * الساعي بجهده لتطبيب الجراح
فنغسل اليدين ثلاثاً إلى الرسغين * وبعدها مضمضة ثلاثاً بلا بين * فهناك ترتيب لا لتعديه سماح
وبعدها استنشاق واستنثار ثلاثاً * ثم غسل الوجه أيضاً ثلاثاً * عندها بهاء الوضوء بعطره أفاح
ثم غسل اليدين إلى المرفقين * ثلاثاً وذاك فرض عين * ثم مسح الرأس أو بعضها فالدين أباح
ثم مسح الأذنين بإتقان * والتدقيق في كل السابقات بإمعان *حتى لا تكون في الأخرى من النياح
وأخيراً غسل الرجلين عدة مرات * حتى لا يبقى من درنه ذرات * ولو كانت من آثار الـرياح
هكذا أكون قد انتهيت * وأملى عن المعاصي كوني انتهيت * وعلى نـفـسي تم كبح الجماح
وبـعـون مـن الله سـأكـمـل مـا بـدأت * وجهدي أن أحقق ما وعدت * و على السرعة جناح
فـكـوني بـدأت بالـوضوء * فهو جاعل وجه فاعله وَضـوء * ومن جل الشرور يعطى لقاح
كرجل اغتسل يوماً خمس مرات * في كل غسل تتساقط العثرات * حتى إذا انتهى أطلق السراح
فإن عاد للمعاصي * وكاتب الشمال حاصي * جاء الوضوء قاصي * فلا ينفع اللعين هنا الصياح
وتـكون الصلاة بعده نفل * كاحتفال ونعم الصلاة حفل * ورضي الله عن المؤذن ابن رباح
فـيا مــصلى للوضوء جدد * فها أنا لمزاياه أعدد * حتى ولو كنت قعيداً أو مصاباً بالكساح
وأسبغ الوضوء على المكاره * فرزقك قادم ولو من البحر محاره * فالجهاد لا حكراً على الرماح
والبداية حتماً بعماد الدِّين * فبدونها لا يُسَد الدَّين * فهي كتاب موقوت في المساء أو الصباح
أو بينُ بينٍ على مدار اليوم * وطرفي الليل عليه حوم * ينادى حي على الصلاة حي على الفلاح
وأسبق الصلاة بشيء هام * هو الوضوء كي يكتمل التمام * فطهر الظاهر بشوائب الباطن أطاح
النية تسبق العـمل * بماء طهور شمل * على اليمين إن كان الإناء مفتوح وذاك للساعي أراح
وعلى اليسار غير ذلك كالإبريق * فربنا الرحمن بنا شفيق * واتجه صوب الكعبة إن كان هناك براح
وأعـلـم أن بـدأنـا دومـاً بالـيمين * إتباعاً لسنة حبيبنا الأمين * الساعي بجهده لتطبيب الجراح
فنغسل اليدين ثلاثاً إلى الرسغين * وبعدها مضمضة ثلاثاً بلا بين * فهناك ترتيب لا لتعديه سماح
وبعدها استنشاق واستنثار ثلاثاً * ثم غسل الوجه أيضاً ثلاثاً * عندها بهاء الوضوء بعطره أفاح
ثم غسل اليدين إلى المرفقين * ثلاثاً وذاك فرض عين * ثم مسح الرأس أو بعضها فالدين أباح
ثم مسح الأذنين بإتقان * والتدقيق في كل السابقات بإمعان *حتى لا تكون في الأخرى من النياح
وأخيراً غسل الرجلين عدة مرات * حتى لا يبقى من درنه ذرات * ولو كانت من آثار الـرياح
هكذا أكون قد انتهيت * وأملى عن المعاصي كوني انتهيت * وعلى نـفـسي تم كبح الجماح
وبـعـون مـن الله سـأكـمـل مـا بـدأت * وجهدي أن أحقق ما وعدت * و على السرعة جناح
فـكـوني بـدأت بالـوضوء * فهو جاعل وجه فاعله وَضـوء * ومن جل الشرور يعطى لقاح
كرجل اغتسل يوماً خمس مرات * في كل غسل تتساقط العثرات * حتى إذا انتهى أطلق السراح
فإن عاد للمعاصي * وكاتب الشمال حاصي * جاء الوضوء قاصي * فلا ينفع اللعين هنا الصياح
وتـكون الصلاة بعده نفل * كاحتفال ونعم الصلاة حفل * ورضي الله عن المؤذن ابن رباح
فـيا مــصلى للوضوء جدد * فها أنا لمزاياه أعدد * حتى ولو كنت قعيداً أو مصاباً بالكساح
وأسبغ الوضوء على المكاره * فرزقك قادم ولو من البحر محاره * فالجهاد لا حكراً على الرماح