وجه وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، التحية إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب، بعد تصريحاته الرافضة لـ"تدخل" إيران فى شئون الدول العربية بمنطقة الخليج.

وقال الوزير الإماراتى فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أمس الأربعاء، "تحية من الخليج لشيخ الأزهر الحر".

وكان شيخ الأزهر طالب الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بـاحترام البحرين كدولة عربية شقيقة وحثه على منح السنة فى إيران حقوقهم الكاملة، معلنا رفض الأزهر "للمد الشيعى فى بلاد أهل السنة والجماعة".

نقلاً عن اليوم السابع

مجلس النواب البحريني يشيد بمواقف
شيخ الأزهر الداعمة لسيادة واستقلال البحرين
أعرب مجلس النواب البحريني عن شكره لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف علي مواقفه الثابتة والأصيلة في دعم عروبة البحرين وسيادتها واستقلال قرارها السياسي ومطالبته للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بعدم التدخل في شئون دول الخليج العربي وباحترام مملكة البحرين كدولة عربية شقيقة. وكذلك مطالبة شيخ الأزهر للرئيس الإيراني بوقف النزيف الدموي في سوريا والخروج بها إلي بر الأمان.
ونقلت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" عن المجلس - في بيان أصدره أمس - تقديره البالغ واحترامه لمواقف شيخ الأزهر الدائمة والراسخة في الوجدان العربي والإسلامي ودعم خطواته ومساعيه الحميدة. في سبيل وحدة الصف. مشيدا بجهوده في نبذ الفرقة وإنهاء ال*** من خلال رعايته لوثيقة الأزهر الشريف بين التيارات السياسية في مصر.
نقلاً عن جريدة الجمهورية

عبد الله بن زايد الأغر الذي تتآمر بلده على مصر ، ويترك دبي تعبث في أمن مصر ، لسنا في حاجة لشكره ، فهو يريد بغبائه أن يحدث شرخاً بين القيادة السياسية وبين الأزهر ، ظانا أن استقبال مصر للرئيس الإيراني نوعا من الضغط على الخليج لمواقفه التآمرية ضد مصر ، وقد أخطأ ظنه ، حيث أن أمن الخليج أمن مصر قولا واحدا
الأمر الآخر : أن علاقة الامارات بإيران من أقوى العلاقات ، فيصدق فيها ( رمتني بدائها ثم انسلت ) رغم احتلال ايران للجزر الاماراتية ، فأكبر اقتصاد داخل الامارات هو الاقتصاد الإيراني ، وهناك سوق كبير جدا في ابو ظبي وكذا في دبي ، يسمى السوق الإيراني( سوق الميناء ) ، تشعر أنك داخل ايران ، حيث اللغة الفارسية ، وحيث السفن الإيرانية ، الغادية والرائحة ، ولا توجد دولة عربية بها حسينيات مثل الامارات ، بل هناك للصابئة والجوس بيوت عبادة ، حتى كان هناك في دبي ميدان الشعلة .
بل أكبر قادة نافذين ايرانيون

وهذا كله رغم اعتراضنا الشديد على وجود هذاالرافضي الصفوي ابن المتعة نجاد على أرض مصر صلاح الدين ، لأنه خرج عن اطار الزيارة البروتكولية للمؤتمر الإسلامي ، بزيارته لمسجد الحسين والسيدة ، وممارسة طقوسه الشركية بجوار ضريحهما وفيها معاني تأكيد أطماع ايران التاريخية بمصر حيث أنهم يعتبرونها أول دولة شيعية أقيمت في التاريخ ، ويدعون أحقيتهم بمقامات الفاطميين زورا ( الإسماعليون)، أيضا لقاؤه مع أعضاء جبهة خراب مصر .

نعم مصر تاريخها حافل بالوقوف مع الاشقاء ومساعدتهم دائما وحتى فى احلك الظروف حتى لو كان هؤلاء الاشقاء يتامرون على مصر ويحاولون تخريبها ويضعون يدهم فى يد اعدائها مثل دولتك الامارات التى لا تكف عن التامر على مصر يا صاحب السمو

ملك البحرين يجدد شكره للإمام الأكبر على دعمه لوحدة بلاده

جدَّد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تأكيده على أنَّ إخواننا فى مملكة البحرين الشَّقيقة سيتَجاوَزون وبسلامٍ المحنةَ العابرة التى يمرُّون بها، وأنَّه على ثقةٍ تامة فى قوَّة إيمان وإرادة الشعب البحرينى الشقيق صاحب التاريخ الحضارى العريق.

جاء ذلك خلال استقباله خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين، وقد تناوَل اللقاء سبل تدعيم العلاقات بين مصر والبحرين بصفة عامَّة، وبين الأزهر الشريف والمؤسسات الدِّينية والعلمية والثقافية بمملكة البحرين الشقيقة بصفة خاصَّة.

وبمناسبة الكلام عن الوضع الحالى فى العالم العربى، ذكر الإمام الأكبر أن الوحدة العربية ضرورة قصوى ينبغى أن يوليها القادة كل العناية والسعى الجاد، حتى نقطع الطريق عن كل التدخلات الأجنبية من هنا أو هناك.

ومن جانبه أبلغ الوزير تحيَّات وتقدير وشُكر الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، لفضيلة الإمام الأكبر، على مَواقِفه القويَّة والرائعة فى دعم وحدة الأمة العربية والإسلامية بصفة عامَّة، ووحدة دولة البحرين بصفة خاصَّة؛ لتجتازَ أزمتَها المفتعَلة والتى يُراد بها تقسيم الشعب البحرينى إلى طوائف ومذاهب.

وقال "إنَّ الدور الذى يلعبه الأزهر الشريف فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ الأمة يعيد له أمجاده التى تربع عليها على مر العصور والأزمان، باعتباره معبرًا عن ضمير الأمة التى يحاول أعداؤها تمزيق وحدتها وتشتيت شملها، لاستنزاف مواردها الطبيعية والبشرية، ممَّا يجعل أنظار أبناء الأمة شاخصة إلى الأزهر الشريف؛ ليقودهم بحكمته ووسطيته واعتداله إلى بر الأمان".

وجدَّد الوزير دعوة ملك البحرين للإمام الأكبر، لزيارة للبحرين واللقاء بملكها، فوعَد الإمام الأكبر بتلبية الدعوة فى الوقت المناسب.
نقلاً عن اليوم السابع