مشاهدة النسخة كاملة : (الغرفة المغلقة) قصة بجد مش اشتغالة


rainy
14-06-2008, 01:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
انا كتبت قصة يا رب تعجبكم معلش هي ممكن تكون طويلة شوية
وعلى فكرة دي قصة بجد ومش اشتغالة
اصلها غريبة جدا ومش ممكن نسدق انها ممكن تحصل- انا قسمتها حلقات علشان منملش منها
تعالو نشوف بتحكي عن ايه
الغرفة المغلقة
الحلقة رقم 1
صحراء جرداء, أشواك وذئاب, جزر و بحار, وطفلين....!!!!
طفلين يلعبان, في عينهما برائة الملائكة , وفي ابتسامتهما رقة قطرات الندى على الورود.
ورجل يبحث ويفتش في كل مكان , وعينان تراقبانه ولا يلاحظهما. ولكن.....
عن ماذا يبحث؟
من هم الطفلين ؟
ولمن العينان ؟
لا يدري......
يتنقل من صحراء الى بحر الى جزيرة يبحث عن شيء هو نفسه لا يعلم ما هو..!!!... وفجأة...............

تتوقف قدمه عن السير ويدور العالم من حوله
واذا بنظرات الخوف والقلق و الدهشة على ملامحه ثم...................


يستيقظ مفزوعا"!!!!!!!!!!
حلم. مجرد حلم يراود هذا الرجل ولكنه ليس كأي حلم آخر
فهذا حلم دائم, لم يغب عنه أكثر من عدة ايام . لا يعلم له معنى ولا يدري الى ماذا يشير
ولكن لعل هذا الحلم لغز آخر من الغاز حياته واللذي يعد ثاني اعظمها تعقيدا وغرابة
فاللغز الذي يحتل المركز الاول من حيث الغرابة و الغموض هو.................
الغرفة المغلقة!!!!!!!!!!!!!!!
هذا الرجل لم يشغل باله بتفسير هذا الحلم الغامض او الى ماذا يشير
فمشاغله الكثيرة لم تمنحه الوقت لكي يشغل باله بشيء آخر سواها
بل وكف ايضا عن التفكير في الغرفة المغلقة أو بمحتواها الغامض
فعمله مليء بكثير من الالغاز الغامضة التي يجب ان يعمل على حلها بدلا من التامل في ماضي فات ولن يرجع.

هذا الرجل يدعى (خالد ) في ال25 من عمره ,يعيش في بيته الكبير بعد ان توفي والديه
لم يبق له من افراد عائلته سوى الشباب و حديثوا السن,, بخلاف عمه الذي لم يبق غيره من الاباء او الاجداد
أحبه عمه حبا شديدا و فضله على افراد العائلة جميعا وحتى على اولاده
وكأن شيئا ما يدفعه لمثل هذا الحب وكأنه متميز عن اقرانه في شيء لا يعلمه الا عمه الكبير في السن.
يعمل خالد ضابطا شرطيا في شرطة مكافحة السرقة و النشل.
تخرج من كلية الشرطة وعمل مباشرة في اقسام الشرطة المختلفة
ونظرا لكفائتة التي لا مثيل لها أستطاع ان يصنع لنفسه مكانة عظيمة بين زملائه و رؤساءه رغم انه حديث العهد في الشرطة,
لعل عمل خالد كشرطي هو الذي دفعه للانشغال عن ماضيه او التفكير في الغاز حياته
ولعل هذا الانشغال قد لحم خالد من عذاب اليم وشقاء طويل يفوق بكثير شقلءه في حياته العملية
ولكن....
رغم كل هذا لم يستطع خالد ان ينسى لغز الغرفة المغلقة رغم محاولته لنسيانها وتجاهلها
فكل ما يذكره عنها في صغره أنها عبارة عن...................





..........................ترقبوا الحلقة القادمة..................................:confused :

مادا الجنتل
14-06-2008, 11:47 AM
القصة جميلة جداااااااااااااااااااااااااااااا مع انها لسة الحلقة الاولي
اسرعي بباقي القصة
ارجوكييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييي

rainy
14-06-2008, 11:53 AM
القصة جميلة جداااااااااااااااااااااااااااااا مع انها لسة الحلقة الاولي
اسرعي بباقي القصة
ارجوكييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييي

شكرا مادا على مرورك
وشكرا على تعليقك

rainy
14-06-2008, 02:36 PM
الحلقة رقم 2
انها عبارة عن ...................
باب يختلف عن باقي ابواب الغرفة في انه من الخشب , تغطيه من الخارج ستارة داكن اللون لا تظهر ما خلفها
يذكر خالد انه لم يسمح له والديه ولو لمرة واحدة الاقتراب من باب الغرفة منذرين ومحذرين انه اذا اقترب منها سيلقى عقاب شديد لم يلق مثله في حياته
بل وتذكر ايضا مقولة امه له في صوت حزين وهي تعنفة :
" متقلبش علينا المواجع "
لم يفهم خالد معنى لهذه الكلمات ولكنه كان يلبي طلبهما بعدم الاقتراب من الغرفة لانه لم يكن يحب اغضابهما واشفاقا عليهما من الحزن الشديد الذي كان ينتابهما اذا اقترب احد من منها.
وفي يوم تغلب الفضول على خالد وخرج متسحبا ليلقي ولو حتى نظرة من ثقب الباب وقد تمكن من ذلك
ولكن خاب امله,,,
فلم يرى خلف هذا الباب الا ستائر سوداء تخيم على المكان وكأن المقصود من ذلك هو اخفاء الغرفة وما بداخلها الى الابد.
ولسوء حظ خالد المسكين كشف ابواه امره فنال قدرا من العقاب لم ينله في حياته وذاق لاول مرة معنى غضب الابوين بل ومعنى غضب جميع افراد العائلة وكأنه ارتكب ذنبا لا يغفر.
وبعد 15 سنة مات الاب وقد كان عمر خالد 19 عاما
وترك الاب وصية استحلف ابنه على تنفيذها
اولها :
ان يرعى امه ولا يغضبها

وثانيها :

الا يقترب من الغرفة المغلقة
وبعده ب3 سنوات توفت ام خالد تاركة وصية هي الاخرى ولكن بمضمون واحد الا وهو :

-لا تقترب من الغرفة المغلقة

وفارقت ام خالد الحياة ليصبح خالد منذ سن ال22 وحيدا في حياته يتخبط في دروبها ,
لم يخفف عنه سوى عمه الذي اعتبره بمثابة والده.
اثارت الغرفة المغلقة شكوك خالد وفضوله , فكثيرا ما سأل عنها عمه ولكن عمه لا يفعل عند سماع اسم الغرفة سوى الدخول لحجرته دون كلام ولا حتى نظرات
حتى يأس خالد من معرفة الجواب فقرر احترام وصية والديه و رغبة عمه, فلم يسال عنها مرة اخرى
-ومع مرور اوقت وانشغال خالد في عمله تناسى خالد الغرفة وتناسى السؤال عنها
وذات يوم.........
سمع خالد صوتا عاليا صاخبا يقول:
" انا عايزة اعرف في ايه ,انا هنا ليه, هو كل ما تتذنقوا في قضية تجرجروني عندكم"
وسمع صوت ضابط اخر يدعى "علي" يقول:
-بس يا بت بلاش دوشة, احنا مش عايزين وجع دماغ
اندهش خالد من علو الصوت و ازداد دهشة عندما راى ماذا يحدث

فاذا بفتاه رائعة الجمال مقيدة , في طريقها الى مكتب الضابط علي
فسأل ماذا يحدث
فقال له حارس مكتبه ويدعى "عم عبده " أنها فتاة تدعى "ليلى" معروفة بطباعها الحادة مع رجال الشرطة ومع الناس ايضا , وان الضابط علي يحضرها من وقت لاخر لكي يأخذ منها معلومات عن عصابات النشل و التسول في المنطقة
فسأله خالد :
-وهي بتديله المعلومات اللي عايزها ؟
فقال عم عبده :
-طبعا بتقوله كل حاجة عنهم وما بتخافش منهم لان كلهم بيعملولها ألف حساب .
أندهش خالد من الطريقة التي تحدث بها عم عبده عن هذه الفتاة , وكيف لها ان تاخذ هذه المكانة بين هذه العصابات وهي بمفردها في هذه الحياة.
ولكن اغرب شيء سيطر على خالد أنه احس احساس غريب نحوها وكأنه تأكد أنها شخصية اخرى غير التي تظهر بها
وعلو صوتها و كلامها العنيف ما هو الا لاخفاء حزن اليم وضعف شديد بداخلها .
وبدون وعي قرر خالد ان يبحث عن هذه الفتاة " ليلى" ويبحث شخصيتها فقد وجد المجرم الذي يتمنى ان يصح شريفا محترما
ورئى في عينها الرغبة في الاصلاح فقرر ان تكون ليلى مجال بحثه القادم و رسالته التي سيقدمها للجامعة لكي يثبت بها ان هناك كثير من المجرمين لم تكن بيدهم اختيار مصيرهم وانهم في انتظار اليد التي تسعدهم على الاصلاح.

-( تتبع )

rainy
14-06-2008, 02:41 PM
الحلقة رقم 2
انها عبارة عن ...................
باب يختلف عن باقي ابواب الغرفة في انه من الخشب , تغطيه من الخارج ستارة داكن اللون لا تظهر ما خلفها
يذكر خالد انه لم يسمح له والديه ولو لمرة واحدة الاقتراب من باب الغرفة منذرين ومحذرين انه اذا اقترب منها سيلقى عقاب شديد لم يلق مثله في حياته
بل وتذكر ايضا مقولة امه له في صوت حزين وهي تعنفة :
" متقلبش علينا المواجع "
لم يفهم خالد معنى لهذه الكلمات ولكنه كان يلبي طلبهما بعدم الاقتراب من الغرفة لانه لم يكن يحب اغضابهما واشفاقا عليهما من الحزن الشديد الذي كان ينتابهما اذا اقترب احد من منها.
وفي يوم تغلب الفضول على خالد وخرج متسحبا ليلقي ولو حتى نظرة من ثقب الباب وقد تمكن من ذلك
ولكن خاب امله,,,
فلم يرى خلف هذا الباب الا ستائر سوداء تخيم على المكان وكأن المقصود من ذلك هو اخفاء الغرفة وما بداخلها الى الابد.
ولسوء حظ خالد المسكين كشف ابواه امره فنال قدرا من العقاب لم ينله في حياته وذاق لاول مرة معنى غضب الابوين بل ومعنى غضب جميع افراد العائلة وكأنه ارتكب ذنبا لا يغفر.
وبعد 15 سنة مات الاب وقد كان عمر خالد 19 عاما
وترك الاب وصية استحلف ابنه على تنفيذها
اولها :
ان يرعى امه ولا يغضبها

وثانيها :

الا يقترب من الغرفة المغلقة
وبعده ب3 سنوات توفت ام خالد تاركة وصية هي الاخرى ولكن بمضمون واحد الا وهو :

-لا تقترب من الغرفة المغلقة

وفارقت ام خالد الحياة ليصبح خالد منذ سن ال22 وحيدا في حياته يتخبط في دروبها ,
لم يخفف عنه سوى عمه الذي اعتبره بمثابة والده.
اثارت الغرفة المغلقة شكوك خالد وفضوله , فكثيرا ما سأل عنها عمه ولكن عمه لا يفعل عند سماع اسم الغرفة سوى الدخول لحجرته دون كلام ولا حتى نظرات
حتى يأس خالد من معرفة الجواب فقرر احترام وصية والديه و رغبة عمه, فلم يسال عنها مرة اخرى
-ومع مرور اوقت وانشغال خالد في عمله تناسى خالد الغرفة وتناسى السؤال عنها
وذات يوم.........
سمع خالد صوتا عاليا صاخبا يقول:
" انا عايزة اعرف في ايه ,انا هنا ليه, هو كل ما تتذنقوا في قضية تجرجروني عندكم"
وسمع صوت ضابط اخر يدعى "علي" يقول:
-بس يا بت بلاش دوشة, احنا مش عايزين وجع دماغ
اندهش خالد من علو الصوت و ازداد دهشة عندما راى ماذا يحدث

فاذا بفتاه رائعة الجمال مقيدة , في طريقها الى مكتب الضابط علي
فسأل ماذا يحدث
فقال له حارس مكتبه ويدعى "عم عبده " أنها فتاة تدعى "ليلى" معروفة بطباعها الحادة مع رجال الشرطة ومع الناس ايضا , وان الضابط علي يحضرها من وقت لاخر لكي يأخذ منها معلومات عن عصابات النشل و التسول في المنطقة
فسأله خالد :
-وهي بتديله المعلومات اللي عايزها ؟
فقال عم عبده :
-طبعا بتقوله كل حاجة عنهم وما بتخافش منهم لان كلهم بيعملولها ألف حساب .
أندهش خالد من الطريقة التي تحدث بها عم عبده عن هذه الفتاة , وكيف لها ان تاخذ هذه المكانة بين هذه العصابات وهي بمفردها في هذه الحياة.
ولكن اغرب شيء سيطر على خالد أنه احس احساس غريب نحوها وكأنه تأكد أنها شخصية اخرى غير التي تظهر بها
وعلو صوتها و كلامها العنيف ما هو الا لاخفاء حزن اليم وضعف شديد بداخلها .
وبدون وعي قرر خالد ان يبحث عن هذه الفتاة " ليلى" ويبحث شخصيتها فقد وجد المجرم الذي يتمنى ان يصح شريفا محترما
ورئى في عينها الرغبة في الاصلاح فقرر ان تكون ليلى مجال بحثه القادم و رسالته التي سيقدمها للجامعة لكي يثبت بها ان هناك كثير من المجرمين لم تكن بيدهم اختيار مصيرهم وانهم في انتظار اليد التي تسعدهم على الاصلاح.

-( تتبع )

rainy
14-06-2008, 02:46 PM
معلش الحلقة 2 اتسجلت مرتين
بس انا معرفتش احزفها