Tornadoo1970
12-02-2013, 06:48 PM
ضرورات «الإخوان» تبيح المحظورات!
عن الكاتب
الاسم: علي أحمد البغلي
دوللي شاهين فنانة لبنانية نصف معروفة، ولكنها حظيت بشهرة لم تكن تحلم بها أواخر شهر يناير الماضي، حيث أقيم حفل سياحي في مهرجان تنشيط السياحة بمدينة الغردقة السياحية، برعاية حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للإخوان المسلمين) وحزب الوسط الإسلامي.
اشتراك دوللي شاهين، التي أدت تابلوهات غنائية راقصة انتشى بها حضور الحفل السياحي بمختلف ميولهم! سرعان ما رمى بظلاله على المسرح السياسي المضطرب في مصر، حيث فوجئ الجميع بهجوم لاذع شنته بعض صفحات السلفيين المتحالفين سياسياً مع الإخوان، والذين شنوا الهجوم على جماعة الإخوان بعد تداول مقطع غنائي للمطربة اللبنانية «المثيرة»، والذي اعتبره السلفيون - كعادتهم دائماً - مثيراً للفتنة!
***
أحد قادة السلف (الشيخ محمد سعد) عضو الجمعية التأسيسية للدستور، انتقد رعاية حزب الحرية والعدالة لمهرجان الغردقة السياحي بالقول: «ما كان ينبغي بهم - أي الإخوان - أن يقوموا بعمل حفل يوجد فيه امرأة ترتدي ملابس مثيرة، وهذه سقطة لأمانة حزب الإخوان المسلمين». كعادة المصريين، استخدم آخرون الموضوع كمادة للسخرية من الإخوان المسلمين ومن التناقضات التي يقعون بها كل يوم، وهم يمسكون بمفاصل السلطة في مصر، ويدعون أو يتظاهرون بتطبيق الشريعة والتدين والورع. وعلّق الدكتور مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بميدان التحرير قائلاً في بيان له عن الواقعة: «ما أروع ان يطبق الإخوان الشريعة الإسلامية بطريقة دوللي شاهين تحت رعاية حزب الحرية والعدالة. والسؤال الذي يبقى مهماً للغاية: هل احتفالاتكم بهذه الطريقة كانت خطأ، أم ان الضرورات تبيح المحظورات؟» انتهى.
***
نحن لسنا على استعداد لسماع مزيد من القصص عن انتهازية الإخوان، وأن مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» هو مثلهم الأعلى في الحياة، فقد حاول قادتهم جاهدين لدينا إثبات فصم علاقتهم من إخوان مصر، ليأتوا بعد فترة وجيزة ليدافعوا عن ممارسات أساتذتهم المصريين ويبرروا اخطاءهم الفادحة بشكل مقيت، مقزز!
إخوان الكويت يقولون إن ليس لهم أي صلة بالحراك الشوارعي ضد السلطات الدستورية، ونراه بين آن وآخر، حيث قام الحراك أخيراً ضد أحكام القضاء، لنراهم مجتمعين بقضهم وقضيضهم وبكامل هيئتهم، بعد صدور حكم المحكمة ضد الـ 3 نواب المبطلة عضويتهم، لينظموا مشاركتهم به وليعطيهم أحد قادة ذلك الحراك الشوارعي صكوك البراءة ويغدق عليهم عبارات الثناء والمديح.
فإذا كان الأساتذة (Masters) أو إخوان مصر نظموا مهرجاناً سياحياً أحيته دوللي شاهين، فهل نستغرب من تلامذتهم تنظيم المسيرات الماسة بأحكام القضاء؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
http://www.elbashayer.com/news-244665.html
عن الكاتب
الاسم: علي أحمد البغلي
دوللي شاهين فنانة لبنانية نصف معروفة، ولكنها حظيت بشهرة لم تكن تحلم بها أواخر شهر يناير الماضي، حيث أقيم حفل سياحي في مهرجان تنشيط السياحة بمدينة الغردقة السياحية، برعاية حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للإخوان المسلمين) وحزب الوسط الإسلامي.
اشتراك دوللي شاهين، التي أدت تابلوهات غنائية راقصة انتشى بها حضور الحفل السياحي بمختلف ميولهم! سرعان ما رمى بظلاله على المسرح السياسي المضطرب في مصر، حيث فوجئ الجميع بهجوم لاذع شنته بعض صفحات السلفيين المتحالفين سياسياً مع الإخوان، والذين شنوا الهجوم على جماعة الإخوان بعد تداول مقطع غنائي للمطربة اللبنانية «المثيرة»، والذي اعتبره السلفيون - كعادتهم دائماً - مثيراً للفتنة!
***
أحد قادة السلف (الشيخ محمد سعد) عضو الجمعية التأسيسية للدستور، انتقد رعاية حزب الحرية والعدالة لمهرجان الغردقة السياحي بالقول: «ما كان ينبغي بهم - أي الإخوان - أن يقوموا بعمل حفل يوجد فيه امرأة ترتدي ملابس مثيرة، وهذه سقطة لأمانة حزب الإخوان المسلمين». كعادة المصريين، استخدم آخرون الموضوع كمادة للسخرية من الإخوان المسلمين ومن التناقضات التي يقعون بها كل يوم، وهم يمسكون بمفاصل السلطة في مصر، ويدعون أو يتظاهرون بتطبيق الشريعة والتدين والورع. وعلّق الدكتور مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بميدان التحرير قائلاً في بيان له عن الواقعة: «ما أروع ان يطبق الإخوان الشريعة الإسلامية بطريقة دوللي شاهين تحت رعاية حزب الحرية والعدالة. والسؤال الذي يبقى مهماً للغاية: هل احتفالاتكم بهذه الطريقة كانت خطأ، أم ان الضرورات تبيح المحظورات؟» انتهى.
***
نحن لسنا على استعداد لسماع مزيد من القصص عن انتهازية الإخوان، وأن مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» هو مثلهم الأعلى في الحياة، فقد حاول قادتهم جاهدين لدينا إثبات فصم علاقتهم من إخوان مصر، ليأتوا بعد فترة وجيزة ليدافعوا عن ممارسات أساتذتهم المصريين ويبرروا اخطاءهم الفادحة بشكل مقيت، مقزز!
إخوان الكويت يقولون إن ليس لهم أي صلة بالحراك الشوارعي ضد السلطات الدستورية، ونراه بين آن وآخر، حيث قام الحراك أخيراً ضد أحكام القضاء، لنراهم مجتمعين بقضهم وقضيضهم وبكامل هيئتهم، بعد صدور حكم المحكمة ضد الـ 3 نواب المبطلة عضويتهم، لينظموا مشاركتهم به وليعطيهم أحد قادة ذلك الحراك الشوارعي صكوك البراءة ويغدق عليهم عبارات الثناء والمديح.
فإذا كان الأساتذة (Masters) أو إخوان مصر نظموا مهرجاناً سياحياً أحيته دوللي شاهين، فهل نستغرب من تلامذتهم تنظيم المسيرات الماسة بأحكام القضاء؟!
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
http://www.elbashayer.com/news-244665.html