السيد المرشدى
13-02-2013, 08:30 AM
د. ابراهيم الديب يكتب:
---------------------
ثلاث مقولات مغرضة تثار في الإعلام حاليا حول ردود أفعال مؤسسة الرئاسة تجاه
ما يجرى من احدث *** مدبرة ، وتطاول على شخص الرئيس ومؤسسة الرئاسة
المقولات الثلاث هي ضعف مؤسسة الرئاسة وتردد الرئيس، وتخلى الداخلية والجيش
عن حماية الرئيس ، وتركه منفردا يواجه أحداث ال*** .
وللرد على هذه الافتراءات والتطاول على مؤسسة الرئاسة ، و الذي يعنى في مضمونه تطاول على كل الشعب المصري الذي اختاره ومنحه المسئولية .
نطرح مجموعة من الأسئلة ونترك للقاري اكتشاف حقيقة المشهد المصري برمته وليحدد بنفسه الأسباب الحقيقية لحكمة وصبر الرئيس مرسى ونظامه على هذا التطاول.
س : كم عدد الأفراد المشاركين في هذه الأحداث ؟ وهل يمثلون حشدا جماهيريا
حقيقيا، أم أنهم مجموعة من الأفراد المحدودين جدا ولكنهم مسلحين
ومدربين ومنظمين بشكل جيد على حرب الشوارع ؟
س: لماذا تتمركز هذه الأحداث في أربع محافظات فقط، وفى ثلاث أماكن محددة
في القاهرة الكبرى ؟
س : هل هذه المظاهرات سلمية كما كانت ثورتنا المباركة ، أم أنها تمارس
*** حاد تبدأه كل مرة ، ضد مؤسسات الدولة ؟
س : لماذا لا تتفرغ المعارضة شأنها شأن أي معارضة في العالم لترتيب بيتها
الداخلي ، ونقد الكومة نقدا ايجابيا والاستعداد للانتخابات القادمة؟
س : ما هو البديل الذي تقدمه المعارضة ؟
س : أليس هذا خروجا على القانون و الشرعية التي منحها الشعب للنظام ؟
س : من هي القوة الخارقة التي تمكنت من جمع كل هؤلاء الفرقاء في سياق واحد
لمحاربة النظام الشرعي ؟
س : من هو المستفيد من زعزعة امن واستقرار مصر وفشل تحولها الديموقراطى
لا قدر الله ؟ أليست اسرائل وأمريكا وفلول النظام السابق ، اصف إليهم
الطامعين في السلطة ولو على حساب دماء المصريين .
مؤشرات ودلائل كثيرة تبرهن على أن هناك مخطط واضح المعالم لإدخال مصر في دوامة *** ، بما يعيق العمل والانجاز ويفوت الفرصة على نجاح الرئيس وفتح الطريق لعودة الفلول برموزهم الجديدة
ولهذا أرى أن حقيقة الأمر في صبر رئيسنا المنتخب الدكتور محمد مرسى ، هي حكمته البالغة في التعامل مع هذا التطاول البغيض حكمة منه في عدم الاستدراج إلى معارك مفتعلة تعيق العمل وتشوه صورة مصر بأسرها ، وهذا ما تجسد في أوامر الرئيس مرسى لوزير الداخلية بالحسم من دون *** .
وحكمة الرئيس هنا تستند إلى صيانته لحرمة الدم و التزامه بحماية الشعب والمحافظة على وحدة فصائله وتحمل أخطاء وعدم معرفة بعض من أبناؤه .
مزيد من التطاول يتطلب مزيد من الصبر والصفح من الكبير للصغير ومن العالم لغير العارف ومن القوى للضعيف ومن المسئول المؤتمن لغير المؤتمن.
------------------
المصدر:http://el-wasat.com/portal/Artical-55697393.html
قمت بتعديل الكل الكلمتين الآخيرتيّن لضبط المعنى.
---------------------
ثلاث مقولات مغرضة تثار في الإعلام حاليا حول ردود أفعال مؤسسة الرئاسة تجاه
ما يجرى من احدث *** مدبرة ، وتطاول على شخص الرئيس ومؤسسة الرئاسة
المقولات الثلاث هي ضعف مؤسسة الرئاسة وتردد الرئيس، وتخلى الداخلية والجيش
عن حماية الرئيس ، وتركه منفردا يواجه أحداث ال*** .
وللرد على هذه الافتراءات والتطاول على مؤسسة الرئاسة ، و الذي يعنى في مضمونه تطاول على كل الشعب المصري الذي اختاره ومنحه المسئولية .
نطرح مجموعة من الأسئلة ونترك للقاري اكتشاف حقيقة المشهد المصري برمته وليحدد بنفسه الأسباب الحقيقية لحكمة وصبر الرئيس مرسى ونظامه على هذا التطاول.
س : كم عدد الأفراد المشاركين في هذه الأحداث ؟ وهل يمثلون حشدا جماهيريا
حقيقيا، أم أنهم مجموعة من الأفراد المحدودين جدا ولكنهم مسلحين
ومدربين ومنظمين بشكل جيد على حرب الشوارع ؟
س: لماذا تتمركز هذه الأحداث في أربع محافظات فقط، وفى ثلاث أماكن محددة
في القاهرة الكبرى ؟
س : هل هذه المظاهرات سلمية كما كانت ثورتنا المباركة ، أم أنها تمارس
*** حاد تبدأه كل مرة ، ضد مؤسسات الدولة ؟
س : لماذا لا تتفرغ المعارضة شأنها شأن أي معارضة في العالم لترتيب بيتها
الداخلي ، ونقد الكومة نقدا ايجابيا والاستعداد للانتخابات القادمة؟
س : ما هو البديل الذي تقدمه المعارضة ؟
س : أليس هذا خروجا على القانون و الشرعية التي منحها الشعب للنظام ؟
س : من هي القوة الخارقة التي تمكنت من جمع كل هؤلاء الفرقاء في سياق واحد
لمحاربة النظام الشرعي ؟
س : من هو المستفيد من زعزعة امن واستقرار مصر وفشل تحولها الديموقراطى
لا قدر الله ؟ أليست اسرائل وأمريكا وفلول النظام السابق ، اصف إليهم
الطامعين في السلطة ولو على حساب دماء المصريين .
مؤشرات ودلائل كثيرة تبرهن على أن هناك مخطط واضح المعالم لإدخال مصر في دوامة *** ، بما يعيق العمل والانجاز ويفوت الفرصة على نجاح الرئيس وفتح الطريق لعودة الفلول برموزهم الجديدة
ولهذا أرى أن حقيقة الأمر في صبر رئيسنا المنتخب الدكتور محمد مرسى ، هي حكمته البالغة في التعامل مع هذا التطاول البغيض حكمة منه في عدم الاستدراج إلى معارك مفتعلة تعيق العمل وتشوه صورة مصر بأسرها ، وهذا ما تجسد في أوامر الرئيس مرسى لوزير الداخلية بالحسم من دون *** .
وحكمة الرئيس هنا تستند إلى صيانته لحرمة الدم و التزامه بحماية الشعب والمحافظة على وحدة فصائله وتحمل أخطاء وعدم معرفة بعض من أبناؤه .
مزيد من التطاول يتطلب مزيد من الصبر والصفح من الكبير للصغير ومن العالم لغير العارف ومن القوى للضعيف ومن المسئول المؤتمن لغير المؤتمن.
------------------
المصدر:http://el-wasat.com/portal/Artical-55697393.html
قمت بتعديل الكل الكلمتين الآخيرتيّن لضبط المعنى.