الاستاذ عوض على
13-02-2013, 09:13 AM
أخطر 3 توصيات من مكتب الإرشاد للرئيس لإنقاذ شعبية الجماعة قبل الانتخابات.. «الإخوان» طالبت بتحصين الشورى والتراجع عن رفع الأسعار ورحبت بتقنين وضعها.. والشاطر يدعو لتكثيف الخدمات للمواطنين
الأربعاء، 13 فبراير 2013 - 04:20
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/S1220129121056.jpg خيرت الشاطر
كتب - محمد حجاج - أحمد حمادة
http://www1.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
نقلاً عن العدد اليومى..
على عكس ما تظهره التصريحات على لسان عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين من ثقة لا حدود لها بالنفس والقدرة على اكتساب الشارع على الرغم من كل الأحداث الجارية، فإن ما يجرى داخل أروقتها يؤكد وجود حالة من القلق الشديد على شعبية الجماعة ومخاوف من ظهور تأثير ذلك فى أول استحقاق انتخابى قادم وهو انتخابات مجلس النواب الجديد.. حالة القلق هذه بدت واضحة فى عدد من التوصيات التى توصلت إليها قياداتها، وقالت مصادر لـ«اليوم السابع» إن هذه التوصيات تم رفعها إلى الرئيس الدكتور محمد مرسى بهدف العبور من حالة التخبط السياسى التى تمر بها البلاد حاليا، ومواجهة مأزق تدنى شعبية الرئيس والجماعة، خاصة فى ظل عدم قدرة مؤسسة الرئاسة على احتواء المعارضة.
أولى هذه التوصيات، كما تقول المصادر، تتمثل فى ضرورة الأخذ بالتقارير الأمنية الأخيرة والتى تحذر من رفع أسعار عدد من السلع الغذائية والاستهلاكية والتراجع عن رفع أسعار البنزين ومشروع الـ3 أرغفة الذى قوبل برفض شديد فى الشارع فور طرح الفكرة من قبل الحكومة، وتؤكد المصادر أن الجماعة طلبت من الرئيس تأجيل تنفيذ تلك القرارات لما بعد الانتخابات البرلمانية حتى يطمئن الشارع لمؤسسة الرئاسة والجماعة ومرشحيها، وذلك بعد تراجع شعبية الرئيس بسبب القرارات الأخيرة والتى رفضها الشارع، مشيرة إلى أن التوصيات تضمنت أيضا ضرورة تحصين مجلس الشورى بوضعه الحالى إلى أن يتم إجراء الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب وذلك فى حالة صدور أى قرار قضائى أو الاضطرار إلى قرار رئاسى بتأجيل الانتخابات البرلمانية فى ظل حالة التوتر الأمنى والسياسى التى تشهدها البلاد وخاصة فى محافظات القناة والدلتا، ما قد يستدعى التأجيل مراعاة للظروف الأمنية، وأوضحت المصادر أن تحصين الشورى بقرار رئاسى ربما يكون بديلا فى مواجهة القرار المرتقب صدوره من المحكمة الدستورية فى أول مارس المقبل بحل المجلس.
المصادر تؤكد أيضا أن قيادات الإخوان أبدوا قبولا وترحيبا بتقنين وضع الجماعة قبل بدء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك لسد الذرائع والحجج التى تحاول أن تستخدمها المعارضة من أجل الضغط والهجوم على الرئيس والجماعة ولإتاحة الفرصة أمام أعضاء الجماعة من أجل القيام بالأنشطة الخدمية بشكل رسمى ودون أى معوقات، لافتة إلى أن أعضاء الجماعة بدأوا خلال الفترة الماضية فى تكثيف تقديم الخدمات الاجتماعية للمواطنين خلال الأيام المقبلة وذلك لتحسين صورتهم قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرة إلى أن الجماعة تنتظر إقرار مجلس الشورى لقانون الجمعيات الأهلية الجديد من أجل التعجيل بتقنين وضع الجماعة فى الأيام المقبلة.
وقالت المصادر إن هناك تقارير من داخل الجماعة نفسها ترصد تراجع شعبية حزب «الحرية والعدالة» بشكل كبير وهو ما ظهر فى تراجع عدد المشتركين الجدد فى الحزب، وعدم قدرة الأمانات الخاصة بالحزب على جذب أعضاء جدد فضلا عن تأخر عدد كبير من أعضاء الحزب عن دفع اشتراكات التجديد السنوية، فيما تكشف المصادر أن نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر، عقد مؤخرا اجتماعا بمسؤولى المكاتب الإدارية للجماعة على مستوى الجمهورية لمناقشة الأحداث السياسية الراهنة وتراجع شعبية الجماعة، مؤكدة أن الشاطر طمأن الجميع بأنهم يسيرون على الطريق الصحيح، وقال للأعضاء إن ما يشاع عن الجماعة فى الفترة الأخيرة ليس سوى مجرد محاولة لتشويهها من قبل معارضيها.
وأضافت المصادر أن الشاطر هاجم الإعلام متهما إياه بترويج الإشاعات ضد الجماعة لإحباط شبابها والتأثير فى الروح المعنوية لديهم ودفعهم إلى التكاسل فى تأدية عملهم الخدمى فى الشارع بكل قوة، مشيرة إلى أن القيادى الإخوانى لجأ إلى هذه الدفعة المعنوية بعدما أكدت تقارير المكاتب الإدارية فى المحافظات انخفاض أداء الشباب لعملهم بين المواطنين فى الفترة الأخيرة بصورة كبيرة، وقالت المصادر إن الشاطر طرح خطة عاجلة لمحاولة سد الفجوة التى حدثت بين الجماعة والمواطنين فى ظل الأحداث الأخيرة وأن هذه الخطة ركزت على تكثيف العمل الخدمى دون انشغال بالرد على اتهامات المعارضة.
الدكتور أحمد عارف المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين يؤكد أن تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين يحتاج إلى قانون جديد يسنه البرلمان المقبل، معتبرا أن إثارة المطالبة بهذا التقنين فى الوقت الحالى تستهدف إرباك المشهد السياسى، مشددا على أن الرئيس مرسى لن يتدخل أبدا فى هذا الأمر والذى يخص الجماعة، فيما يشير القيادى بالجماعة الدكتور محمد عماد الدين إلى أن التقنين سيتحقق مع قانون الجمعيات الجديد الذى سيتم إقراره خلال الفترة القادمة.
ويؤكد عماد الدين أن الجماعة والحزب يعملان فى الفترة الحالية على سد الفجوة التى حدثت فى الفترة الماضية ومعالجة تأثيرها على شعبيتهما فى الشارع المصرى، مشددا فى الوقت نفسه على أن هذا التأثير لم يكن بالدرجة الكبيرة وأن هناك بعض المناطق لا تزال شعبية الجماعة والحزب فيها مرتفعة للغاية، كما أن هناك مناطق تنخفض فيها هذه الشعبية وأخرى تراجعت فى الأحداث الأخيرة.
الأربعاء، 13 فبراير 2013 - 04:20
http://img.youm7.com/images/NewsPics/large/S1220129121056.jpg خيرت الشاطر
كتب - محمد حجاج - أحمد حمادة
http://www1.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif (http://www.google.com/ig/adde?moduleurl=http://activedd.googlecode.com/svn/trunk/iGoogle/Gadgets/Youm7/Youm7.xml)
نقلاً عن العدد اليومى..
على عكس ما تظهره التصريحات على لسان عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين من ثقة لا حدود لها بالنفس والقدرة على اكتساب الشارع على الرغم من كل الأحداث الجارية، فإن ما يجرى داخل أروقتها يؤكد وجود حالة من القلق الشديد على شعبية الجماعة ومخاوف من ظهور تأثير ذلك فى أول استحقاق انتخابى قادم وهو انتخابات مجلس النواب الجديد.. حالة القلق هذه بدت واضحة فى عدد من التوصيات التى توصلت إليها قياداتها، وقالت مصادر لـ«اليوم السابع» إن هذه التوصيات تم رفعها إلى الرئيس الدكتور محمد مرسى بهدف العبور من حالة التخبط السياسى التى تمر بها البلاد حاليا، ومواجهة مأزق تدنى شعبية الرئيس والجماعة، خاصة فى ظل عدم قدرة مؤسسة الرئاسة على احتواء المعارضة.
أولى هذه التوصيات، كما تقول المصادر، تتمثل فى ضرورة الأخذ بالتقارير الأمنية الأخيرة والتى تحذر من رفع أسعار عدد من السلع الغذائية والاستهلاكية والتراجع عن رفع أسعار البنزين ومشروع الـ3 أرغفة الذى قوبل برفض شديد فى الشارع فور طرح الفكرة من قبل الحكومة، وتؤكد المصادر أن الجماعة طلبت من الرئيس تأجيل تنفيذ تلك القرارات لما بعد الانتخابات البرلمانية حتى يطمئن الشارع لمؤسسة الرئاسة والجماعة ومرشحيها، وذلك بعد تراجع شعبية الرئيس بسبب القرارات الأخيرة والتى رفضها الشارع، مشيرة إلى أن التوصيات تضمنت أيضا ضرورة تحصين مجلس الشورى بوضعه الحالى إلى أن يتم إجراء الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب وذلك فى حالة صدور أى قرار قضائى أو الاضطرار إلى قرار رئاسى بتأجيل الانتخابات البرلمانية فى ظل حالة التوتر الأمنى والسياسى التى تشهدها البلاد وخاصة فى محافظات القناة والدلتا، ما قد يستدعى التأجيل مراعاة للظروف الأمنية، وأوضحت المصادر أن تحصين الشورى بقرار رئاسى ربما يكون بديلا فى مواجهة القرار المرتقب صدوره من المحكمة الدستورية فى أول مارس المقبل بحل المجلس.
المصادر تؤكد أيضا أن قيادات الإخوان أبدوا قبولا وترحيبا بتقنين وضع الجماعة قبل بدء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك لسد الذرائع والحجج التى تحاول أن تستخدمها المعارضة من أجل الضغط والهجوم على الرئيس والجماعة ولإتاحة الفرصة أمام أعضاء الجماعة من أجل القيام بالأنشطة الخدمية بشكل رسمى ودون أى معوقات، لافتة إلى أن أعضاء الجماعة بدأوا خلال الفترة الماضية فى تكثيف تقديم الخدمات الاجتماعية للمواطنين خلال الأيام المقبلة وذلك لتحسين صورتهم قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرة إلى أن الجماعة تنتظر إقرار مجلس الشورى لقانون الجمعيات الأهلية الجديد من أجل التعجيل بتقنين وضع الجماعة فى الأيام المقبلة.
وقالت المصادر إن هناك تقارير من داخل الجماعة نفسها ترصد تراجع شعبية حزب «الحرية والعدالة» بشكل كبير وهو ما ظهر فى تراجع عدد المشتركين الجدد فى الحزب، وعدم قدرة الأمانات الخاصة بالحزب على جذب أعضاء جدد فضلا عن تأخر عدد كبير من أعضاء الحزب عن دفع اشتراكات التجديد السنوية، فيما تكشف المصادر أن نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر، عقد مؤخرا اجتماعا بمسؤولى المكاتب الإدارية للجماعة على مستوى الجمهورية لمناقشة الأحداث السياسية الراهنة وتراجع شعبية الجماعة، مؤكدة أن الشاطر طمأن الجميع بأنهم يسيرون على الطريق الصحيح، وقال للأعضاء إن ما يشاع عن الجماعة فى الفترة الأخيرة ليس سوى مجرد محاولة لتشويهها من قبل معارضيها.
وأضافت المصادر أن الشاطر هاجم الإعلام متهما إياه بترويج الإشاعات ضد الجماعة لإحباط شبابها والتأثير فى الروح المعنوية لديهم ودفعهم إلى التكاسل فى تأدية عملهم الخدمى فى الشارع بكل قوة، مشيرة إلى أن القيادى الإخوانى لجأ إلى هذه الدفعة المعنوية بعدما أكدت تقارير المكاتب الإدارية فى المحافظات انخفاض أداء الشباب لعملهم بين المواطنين فى الفترة الأخيرة بصورة كبيرة، وقالت المصادر إن الشاطر طرح خطة عاجلة لمحاولة سد الفجوة التى حدثت بين الجماعة والمواطنين فى ظل الأحداث الأخيرة وأن هذه الخطة ركزت على تكثيف العمل الخدمى دون انشغال بالرد على اتهامات المعارضة.
الدكتور أحمد عارف المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين يؤكد أن تقنين وضع جماعة الإخوان المسلمين يحتاج إلى قانون جديد يسنه البرلمان المقبل، معتبرا أن إثارة المطالبة بهذا التقنين فى الوقت الحالى تستهدف إرباك المشهد السياسى، مشددا على أن الرئيس مرسى لن يتدخل أبدا فى هذا الأمر والذى يخص الجماعة، فيما يشير القيادى بالجماعة الدكتور محمد عماد الدين إلى أن التقنين سيتحقق مع قانون الجمعيات الجديد الذى سيتم إقراره خلال الفترة القادمة.
ويؤكد عماد الدين أن الجماعة والحزب يعملان فى الفترة الحالية على سد الفجوة التى حدثت فى الفترة الماضية ومعالجة تأثيرها على شعبيتهما فى الشارع المصرى، مشددا فى الوقت نفسه على أن هذا التأثير لم يكن بالدرجة الكبيرة وأن هناك بعض المناطق لا تزال شعبية الجماعة والحزب فيها مرتفعة للغاية، كما أن هناك مناطق تنخفض فيها هذه الشعبية وأخرى تراجعت فى الأحداث الأخيرة.