أ/محمد ابراهيم
16-02-2013, 12:59 PM
http://almesryoon.com/thumbnail.php?file=wer16_590673171.jpg&size=article_medium
الإخوان: نجاح في أول حشد.. الجبهة السلفية: اكتساح إسلامي.. وخبير برلماني: "البناء والتنمية" سيكون القوة البرلمانية القادمة
أحدثت مليونية "لا لل***" التي دعت إليها الجماعة الإسلامية ردود فعل قوية في أوساط الإسلاميين والمحللين السياسيين، نظرًا لما أظهرته المليونية من قدرة الجماعة الإسلامية على الحشد، دون الحاجة لفصائل سياسية أخرى، سواء كانت داخل التيار الإسلامي أو الليبرالي أو الثوري.
وكانت الجماعة قد استطاعت الحشد للمليونية بجمع أنصارها للخروج لرفض ال*** الذي تشهده البلاد منذ الذكرى الثانية للثورة، كما تعد هذه المليونية هى الأولى التي تدعو لها الجماعة الإسلامية منفردة دون مشاركة قوى أخرى.
وأكد أحمد عارف، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن الأعداد جاءت متناسبة مع الهدف من المليونية وهو الدعوة إلى نبذ ال*** وحض المعارضة على المشاركة فى الانتخابات دون اللجوء إلى التجريح والسب، موضحًا أن المعارضة تعرف أنها لن تتمكن من مواجهة القوى الإسلامية من خلال الصناديق لذا تلجأ إلى وسيلة أخرى لإثارة الشارع وتهييج الرأي العام.
واعتبر عارف أن حشد الجماعة الإسلامية لهذه الأعداد لن يقلل من باقي القوى الإسلامية، مؤكدًا أن تلك الفصائل الأخرى ثبتت تواجدها في الشارع من خلال مليونيات سابقة، في حين أن هذه المليونية أعطت وزنًا جديدًا للجماعة الإسلامية وأظهرت ثقلها كفصيل إسلامي متواجد على الساحة السياسية.
من جانبه أوضح هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن المليونية أثبتت تفوق التيار الإسلامي على الليبراليين، مشيدًا بقدرة الجماعة الإسلامية على الحشد رغم غياب جماعة الإخوان المسلمين التي شاركت بشكل رمزي وغياب الجبهة السلفية نهائيًا.
واعتبر ياسر كاسب، رئيس المركز الإقليمي للدراسات البرلمانية، أن الجماعة الإسلامية لديها القدرة على الحشد والضغط كفصيل سياسي، متوقعًا أن تصبح الجماعة بحزبها السياسية البناء والتنمية فصيلاً سياسيًا له ثقله في اتخاذ القرار.
وشدد كاسب على الدور الذي لعبته المليونية بعيدًا عن الهدف الأساسي وهو نبذ ال***، مشيرًا إلى أن الجماعة أثبتت أنها القوة الإسلامية الثانية بعد جماعة الإخوان المسلمين، وأنها ستتمكن من إثبات وجودها أكثر في الانتخابات البرلمانية وحصدها للمقاعد داخل البرلمان.
http://almesryoon.com/permalink/95337.html
الإخوان: نجاح في أول حشد.. الجبهة السلفية: اكتساح إسلامي.. وخبير برلماني: "البناء والتنمية" سيكون القوة البرلمانية القادمة
أحدثت مليونية "لا لل***" التي دعت إليها الجماعة الإسلامية ردود فعل قوية في أوساط الإسلاميين والمحللين السياسيين، نظرًا لما أظهرته المليونية من قدرة الجماعة الإسلامية على الحشد، دون الحاجة لفصائل سياسية أخرى، سواء كانت داخل التيار الإسلامي أو الليبرالي أو الثوري.
وكانت الجماعة قد استطاعت الحشد للمليونية بجمع أنصارها للخروج لرفض ال*** الذي تشهده البلاد منذ الذكرى الثانية للثورة، كما تعد هذه المليونية هى الأولى التي تدعو لها الجماعة الإسلامية منفردة دون مشاركة قوى أخرى.
وأكد أحمد عارف، المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن الأعداد جاءت متناسبة مع الهدف من المليونية وهو الدعوة إلى نبذ ال*** وحض المعارضة على المشاركة فى الانتخابات دون اللجوء إلى التجريح والسب، موضحًا أن المعارضة تعرف أنها لن تتمكن من مواجهة القوى الإسلامية من خلال الصناديق لذا تلجأ إلى وسيلة أخرى لإثارة الشارع وتهييج الرأي العام.
واعتبر عارف أن حشد الجماعة الإسلامية لهذه الأعداد لن يقلل من باقي القوى الإسلامية، مؤكدًا أن تلك الفصائل الأخرى ثبتت تواجدها في الشارع من خلال مليونيات سابقة، في حين أن هذه المليونية أعطت وزنًا جديدًا للجماعة الإسلامية وأظهرت ثقلها كفصيل إسلامي متواجد على الساحة السياسية.
من جانبه أوضح هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن المليونية أثبتت تفوق التيار الإسلامي على الليبراليين، مشيدًا بقدرة الجماعة الإسلامية على الحشد رغم غياب جماعة الإخوان المسلمين التي شاركت بشكل رمزي وغياب الجبهة السلفية نهائيًا.
واعتبر ياسر كاسب، رئيس المركز الإقليمي للدراسات البرلمانية، أن الجماعة الإسلامية لديها القدرة على الحشد والضغط كفصيل سياسي، متوقعًا أن تصبح الجماعة بحزبها السياسية البناء والتنمية فصيلاً سياسيًا له ثقله في اتخاذ القرار.
وشدد كاسب على الدور الذي لعبته المليونية بعيدًا عن الهدف الأساسي وهو نبذ ال***، مشيرًا إلى أن الجماعة أثبتت أنها القوة الإسلامية الثانية بعد جماعة الإخوان المسلمين، وأنها ستتمكن من إثبات وجودها أكثر في الانتخابات البرلمانية وحصدها للمقاعد داخل البرلمان.
http://almesryoon.com/permalink/95337.html