أ/محمد ابراهيم
17-02-2013, 01:42 AM
كشفت مصادر رئاسية، لـ"الشروق" اليوم السبت، أن بعض قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، طرحت أن يتولى الرئيس محمد مرسى بنفسه منصب رئيس الحكومة، على أن يتولى أحد قيادات جبهة الإنقاذ مساعدته فى رئاسة الحكومة.
يأتى هذا فى الوقت، الذى تردد اسم الدكتور كمال الجنزورى متصدرًا للمفاوضات الجارية حاليًا، إما بشكل مباشر أو خلال وسطاء، بين مؤسسة الرئاسة وحزبى الحرية والعدالة والنور وجبهة الإنقاذ، لتسمية المرشحين لخلافة د. هشام قنديل فى رئاسة الحكومة، حال التوافق على تغييرها فى الحوار الوطني.
إلا أن المصادر الرئاسية، كشفت أن شرطين نقلهما عدد من المقربين من الجنزورى إلى المتفاوضين، يعوقان عودته لرئاسة الحكومة.
وقالت المصادر إن الجنزورى يشترط للعودة على رأس حكومة إنقاذ وطنى من التكنوقراط، ألا تكون مهمتها مؤقتة تنتهى بإجراء الانتخابات التشريعية، حيث يفضل البقاء لعام على الأقل.
أما الشرط الثانى فهو ضرورة إطلاق يده فى اختيار أعضاء الحكومة فى المجموعة الاقتصادية، وعدم تقييده باختيارات حزبية أو سياسية، مما يعكس تفضيله المعتاد للاعتماد على شخصيات من التكنوقراط.
وفى سياق متصل، أجمعت قيادات فى جبهة الإنقاذ الوطنى تمسكهم بالوصول إلى اتفاق نهائى حول إقالة حكومة هشام قنديل كشرط أساسى لقبول المشاركة فى الحوار والمصالحة الوطنية مع قيادات الإخوان المسلمين.
يأتى هذا فى الوقت، الذى تردد اسم الدكتور كمال الجنزورى متصدرًا للمفاوضات الجارية حاليًا، إما بشكل مباشر أو خلال وسطاء، بين مؤسسة الرئاسة وحزبى الحرية والعدالة والنور وجبهة الإنقاذ، لتسمية المرشحين لخلافة د. هشام قنديل فى رئاسة الحكومة، حال التوافق على تغييرها فى الحوار الوطني.
إلا أن المصادر الرئاسية، كشفت أن شرطين نقلهما عدد من المقربين من الجنزورى إلى المتفاوضين، يعوقان عودته لرئاسة الحكومة.
وقالت المصادر إن الجنزورى يشترط للعودة على رأس حكومة إنقاذ وطنى من التكنوقراط، ألا تكون مهمتها مؤقتة تنتهى بإجراء الانتخابات التشريعية، حيث يفضل البقاء لعام على الأقل.
أما الشرط الثانى فهو ضرورة إطلاق يده فى اختيار أعضاء الحكومة فى المجموعة الاقتصادية، وعدم تقييده باختيارات حزبية أو سياسية، مما يعكس تفضيله المعتاد للاعتماد على شخصيات من التكنوقراط.
وفى سياق متصل، أجمعت قيادات فى جبهة الإنقاذ الوطنى تمسكهم بالوصول إلى اتفاق نهائى حول إقالة حكومة هشام قنديل كشرط أساسى لقبول المشاركة فى الحوار والمصالحة الوطنية مع قيادات الإخوان المسلمين.