مشاهدة النسخة كاملة : قَبْل أَنْ يَتَنَحَى الرَئيسْ الإِخْوَانِي عَن عَرش المحروسة."إخوان وسلفيون"!!!!!!!!!


simsim elmasry
18-02-2013, 09:48 AM
http://www.alqrafi.com/a1/82.gif
أزمة انعدام الثقة‏,‏ التي باتت واضحة الآن بين جماعة الإخوان المسلمين من جهة‏,‏ وحزب النور من جهة أخري‏,‏ ربما هي الأبغض بين الخلافات السياسية المطروحة علي الساحة الآن لأسباب عديدة‏,‏أهمها‏,‏ أن الفصيلين ينطلقان أيديولوجيا من معين واحد‏,‏ هو الشريعة الإسلامية‏,‏
فلا الإخوان ينكرون السلف الصالح الذي هو محور بناء حزب النور, ولا النور ينكر علي الجماعة إيمانها بأن الإسلام هو الحل, وفي هذه الحالة يصبح, أيضا, الهدف واحدا, وهو شرع الله, انطلاقا من الكتاب والسنة معا, حتي وإن اختلفت التفاصيل, أو اختلفت الأولويات, طبقا لطبيعة المرحلة.
إلا أن ما بدا من انتقادات لاذعة هنا, أو هجوم عنيف هناك, فتح باب المهاترات واسعا داخل هذه وتلك, ناهيك عن باب المزايدات أمام المتربصين لهؤلاء وأولئك علي السواء, وكانت النتيجة هي فقدان ثقة المواطن الطبيعي في الفصيلين معا, وإن تفاوتت النسب بينهما علي اعتبار أن الشريعة الإسلامية من المفترض أنها توحد ولا تفرق, وتجمع ولا تشتت, أما وإن كان الوضع هكذا, فالإسلام ليس هو المعين, أو الهدف, ومن ثم, فليخلعا معا هذه العباءة, وليبدآ مرحلة جديدة من العمل السياسي بمنأي عن استخدام الشعارات الدينية, أو بمعزل عن استخدام الدين في التأثير علي الرأي العام, الذي سوف يلفظ بمرور الوقت, هذه الممارسات نتيجة فقدان الثقة في الطرفين معا.
فقد بدا واضحا أن اللعبة السياسية هي الحاكمة, والنظرة الضيقة هي المتحكمة, ومرارة الماضي هي المسيطرة, والأهواء الشخصية هي المتسلطة علي صناعة القرار, وإلا لما تأزمت الأوضاع إلي هذا الحد الذي لم يبادر فيه رجل رشيد من أي جانب إلي الظهور في العلن, أو حتي الخفاء, لسد ثقوب هذه السفينة التي إن تعثرت عن الإبحار فسوف يغرق معها من أسهموا في غرقها, ومن التزموا الصمت علي السواء.
وعلي الرغم من أن المشهد السياسي الحالي في عموم بر مصر يئن من الأزمات والقضايا الشائكة, وأن المتصدرين هذا المشهد في وضع لا يحسدون عليه, فإننا يجب أن نقر بأن النسبة الكبري من الشعب قد أولت ثقتها لهذا الفصيل وذاك, انطلاقا من أننا شعب متدين بطبيعته, يؤمن بالله الواحد حتي قبل ظهور الأديان, وأملا في ترجمة لغة الخطاب المتسامح إلي واقع ملموس, إلا أنه مع تلك الممارسات المؤسفة, سوف تتراجع هذه الثقة سريعا, ليس من خلال صناديق الانتخابات فقط, وإنما علي كل الأصعدة الحياتية, وقد بدأت تظهر في الأفق مقدمات رد الفعل هذه.
نحن إذن أمام أزمة ما كان يجب أن تكون, وإذا كنا نسعي إلي حوار وطني بين مختلف الفصائل السياسية في إطار جهود لم الشمل بين الأطياف المتنافرة, فكان الأجدر بالقوي السياسية الإسلامية الموجودة علي الساحة أن تقدم النموذج والقدوة في هذا المضمار, وألا تتحول إلي شيع وأحزاب يصعب حصرها, لمجرد أن واتتهم الفرصة للخروج من القمقم, أو بمعني أصح من غياهب سجون ومعتقلات كانت تئن من أعدادهم علي مدي عقود عديدة, سددت خلالها أسرهم وعائلاتهم ضريبة باهظة من المعاناة والقهر, في ظل أنظمة لم تكن تعترف بالرأي الآخر, فما بالنا إذا كان إسلاميا؟!
سوف لن يقبل الناس ــ كل الناس ــ من هؤلاء وأولئك خطبا عصماء علي المنابر, فما بالنا بالخطب السياسية في الميادين والسرادقات؟!.. ولن يقبل أحد من أي منهم المزايدة علي معاناتهم مع الحياة, كما لن يقبل باستمرار تجربة قامت علي التنافر والشقاق والعداء حتي مع من توافقت برامجهم السياسية, كما لن يقبل بصراع لا يستند إلي منطق أو مبررات مقبولة, وبالتالي فإن الفشل هنا سوف يتحول إلي عار يلطخ النظرية الإسلامية ككل, سوف تمتد آثاره إلي عقود أخري ربما لا تستطيع الأجيال الحالية محو آثارها, إلا أن كتب التاريخ سوف تسطر للنخبة من هؤلاء وأولئك أنهم خوارج العصر.
كان من المفترض..
أن تقدم الأحزاب الإسلامية, علي مختلف مشاربها, النموذج في الوفاق, والنموذج في الحكمة, والنموذج في الإيثار, والنموذج في ضبط النفس, انطلاقا من قول الله سبحانه: ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك, فالقيادة في الإسلام تقوم علي الصبر واصبر وما صبرك إلا بالله, والصدق,.. اتقوا الله وكونوا مع الصادقين, والرحمة, فبما رحمة من الله لنت لهم, والعفو, خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين, ومراجعة الآخر, وشاورهم في الأمر, والسلوك الإسلامي, سواء في العمل السياسي أو في غيره, يجب أن ينطلق في كل الأحوال من كتاب الله عز وجل ما فرطنا في الكتاب من شيء, ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء, وحين ذلك يصبح هناك دستور حقيقي يمكن الاحتكام إليه كلما استحكمت حلقاتها, أما وإن تجاوز البعض ذلك السلوك الإسلامي إلي سلوك الفضائيات وإغراءات السلطة, فالأمر جد خطير, يحتاج إلي وقفة مع النفس, ومراجعة الضمير, بمنأي عن الأهواء, وبمنأي عن بريق السلطة التي أفسدت السابقين, وأصبحت تلقي بظلال واضحة علي اللاحقين, وما هؤلاء وأولئك إلا ضحايا للنفس البشرية الضعيفة من جهة, ولمستشاري السوء من جهة أخري, وهو الأمر الذي يجب تداركه من خلال أهل الثقة في الجانبين, وأعتقد أنهم كثر.
وأعتقد أن التوافق بين حزبي الحرية والعدالة, والنور, سوف يمثل النواة لجمع شتات بقية الأحزاب الإسلامية, وسوف يصب ذلك في مصلحة التهدئة العامة بالشارع المصري ككل, أملا في إيجاد الصيغة المناسبة للتعامل مع الأحزاب والائتلافات المناوئة الأخري, التي ترفض أساسا وجود أحزاب إسلامية بالساحة السياسية, إلا أن القفز علي هذه المراحل بالدعوة مباشرة إلي حوارات وطنية مع الأحزاب الرافضة, دون إصلاح ذات البين, أو دون ترميم الثقوب الآخذة في الاتساع بين الأحزاب الإسلامية, لن يؤتي ثمارا بأي حال, ولن يكتب لها النجاح تحت أي ضغوط, والدليل علي ذلك ما أفرزته الحالة الراهنة, حيث سارعت كل القوي السياسية تقريبا إلي إصدار بيانات الإشادة والإجادة لمبادرة حزب النور الأخيرة لمجرد أنها جاءت غير متوافقة مع توجه الحرية والعدالة, وليس لتوافقها مع رؤية هذه القوي, التي لم تقبل في يوم ما, ولن تتقبل في المستقبل, أن يتصدر حزب النور المشهد السياسي, إلا أنها قد وجدت الفرصة سانحة لاستغلال الموقف أسوأ استغلال, من أجل توسعة الهوة بين الحزبين الكبيرين علي الساحة.
إلا أنه..
وإحقاقا للحق, فإن حزب الحرية والعدالة, وجماعة الإخوان المسلمين بصفة عامة, هما اللذان يجب أن يوجه إليهما اللوم, ويتحملان المسئولية عن خروج حزب النور عن دائرة التنسيق معهما, فهو الذي كان سندا قويا في الانتخابات الرئاسية, وسندا قويا في الاستفتاء علي الدستور, كما كان أيضا في معظم المليونيات والمواقف السياسية, إلا أنه بدا واضحا أنه كلما حانت الفرصة للاستغناء, لم يتردد الحرية والعدالة في استغلالها, وهي السياسة الإخوانية العتيقة التي كان يجب إعادة النظر فيها مع وصولهم إلي سدة الحكم, وذلك بالاستعاضة عنها باستخدام سياسة الاحتو اء والتقريب, وليس الإقصاء والتفريق, وخاصة أن المباراة تبدأ الآن, وليس العكس, كما أن حزب النور أيضا قد تسرع هو الآخر كثيرا في اعتماد سياسة الخروج عن الجماعة, كرد فعل لممارسات أزعجته أحيانا, وآلمته في أحيان أخري, وبالتأكيد فإن هذا الخروج لم يكن محسوبا بما فيه الكفاية, وذلك لأنه يحقق مكاسب آنية ومؤقتة, إلا أنها لا تستمر علي المدي الطويل, لأسباب عديدة, أهمها أن هؤلاء وأولئك في سلة واحدة لدي رجل الشارع, شئنا أم أبينا.
فما يجب..
أن ندركه جميعا, هو أن العالم الخارجي, علي سبيل المثال, لا يتحدث- سواء علي مستوي المسئولين أو علي مستوي وسائل الإعلام عن تيار إسلامي بعينه في مصر, أو حتي في غيرها, وإنما يكون الحديث دائما وأبدا عن التيار الإسلامي ككل, والسؤال المطروح دائما وأبدا هو: ماذا لو وصل الإسلاميون إلي سدة الحكم؟, وما موقف الإسلاميين من إسرائيل ومن اتفاقية السلام؟, وما موقف الإسلاميين من الأقباط, والمرأة, وحقوق الإنسان؟, كما أن الليبراليين واليساريين وغيرهما بالداخل سوف يظلون في حالة استنفار دائم, سواء كان علي رأس السلطة إخوان, أو سلفيون, أو غيرهما, من التيارات الإسلامية الأخري, وهو ما يؤكد أن جميع هذه التيارات في الهم سواء, أرادت, أو لم ترد, شاءت أم أبت, ومن هنا يأتي دور الأحزاب الإسلامية الأقل حجما, والتي أصبحت تتعاطي السياسة فقط من خلال الفضائيات, علي طريقة الأحزاب الليبرالية التي أصبحت تري في هذه الفضائيات النموذج الأيسر في الوصول إلي رجل الشارع, إلي أن انقلب السحر علي الساحر, وأصبح المشاهد يري فيها الإزعاج والتوتر, وليس ذلك فقط, بل الترويع والتخريب.
وقد يري..
بعض قصار النظر في هذه السطور تحيزا للتيارات الإسلامية علي حساب غيرها من التيارات السياسية الأخري, إلا أن ما أود تأكيده هو أن المجتمع لا يتحمل, لا الآن ولا في المستقبل, صراعا بين الإخوان المسلمين من جهة, والسلفيين, وتحديدا حزب النور, من جهة أخري, فهما الحزبان الأكثر انتشارا علي الساحة الآن, والدليل علي ذلك نتيجة انتخابات مجلسي الشعب والشوري الأخيرين, ومن ضيق الأفق أيضا أن يتصور البعض أن شعبية الحزبين قد تراجعت في الشارع خلال الأشهر الأخيرة, وذلك لأنهما الحزبان الوحيدان الملتصقان بالشارع طوال الوقت سواء في الوجود مع المواطن في أفراحه وأتراحه, أو في تقديم الخدمات اليومية, وذلك في غياب القوي الأخري التي اعتادت البكاء والنحيب عقب كل انتخابات, وكل استفتاء, سواء قبل الثورة أو بعدها, وأخذت تبحث عن الكوتة تارة, وعن فرض وجودها بالابتزاز والتهديد والوعيد تارة أخري, إلا أنها أبدا لم تستوعب الدرس, وهو ضرورة التعامل المباشر مع الجماهير بمنأي عن الميادين وأحداث الشغب.
سوف يظل حزبا الحرية والعدالة, والنور, لسنوات طويلة مقبلة, هما الأكثر حضورا, والأكثر تمثيلا, لسبب رئيسي, وهو أنهما ليسا حدثا عارضا بعد الثورة كغيرهما من قوي عديدة, وإنما ذلك كان نتاج عقود طويلة من العمل الدءوب في السر والعلن, وقد واجها معا خلال تلك العقود عقبات وملاحقات غير آدمية, ربما لم تجد استنكارا من كثير من القوي السياسية الموجودة علي الساحة الآن, إلا أن ما يجب تأكيده هو أن تلك العقود, بهذه المعاناة, كان يجب أن تصقل خبراتهما بما فيه الكفاية للتعامل مع المواقف الحالية بصورة أكثر ذكاء وفطنة, فما بالنا إذا كان الأمر يتعلق بعلاقاتهما معا, وخاصة أنهما يقودان الأمة الآن في مرحلة ربما هي الأخطر في تاريخها, في ظل ما يحاك بها في الداخل, وما تواجهه من مؤامرات في الخارج, فهناك في الداخل من يترصد للسطو علي مقاليد الحكم, حتي لو كان ذلك علي غير رغبة الشعب, وهناك في الخارج من يأبي أن تنجح التجربة المصرية, حتي وإن أنفق في سبيل ذلك أموالا طائلة, وهؤلاء لا ينكرون مسعاهم, كما أن الآخرين يجاهرون بمبتغاهم!.
علي أي حال..
نحن هنا نخاطب قوي وطنية, لا أحد يمكن أن يشكك في انتمائها, وهي في الوقت نفسه قوي إسلامية, لا أحد يمكن أن يزايد علي تاريخها, وهي في الوقت نفسه سلطة تنفيذية وبرلمانية, لا أحد يمكن أن ينتقص من شرعيتها, إلا أنه قد آن الأوان لأن تكون هذه القوي علي مستوي الأحداث, في هذه المرحلة الراهنة, وذلك باحتواء مثل هذه الأزمات الصغيرة, والتفاعل بصورة أوسع وأكبر مع القوي الأخري, وخاصة الوطنية منها, أما الأطراف المارقة التي تعمل ليل نهار علي إشعال الفتن والتوتر والاستقواء بعواصم أجنبية تارة, ومنظمات دولية تارة أخري, فقد آن الأوان لاجتثاثها من العملية السياسية ككل, وذلك لأن المجتمع لن يستطيع أن يتحمل أكثر من ذلك, ولن يتأتي هذا أو ذاك إلا من خلال توافق واضح وجاد بين الحزبين الرئيسيين في السلطة, ولن يتأتي ذلك أيضا, إلا بإخلاص النيات, واليقين بأن السفينة واحدة, وأنتم أولي الضحايا, وما الماضي منا ببعيد.

تحذير الخارجية الأمريكية!
جاء تحذير وزارة الخارجية الأمريكية لمواطنيها من السفر إلي مصر, الذي نشرته صحيفة' واشنطن بوست' أمس, ليؤكد أن المارد الأمريكي مازال يعبث بأمن العالم, من خلال توجيه بوصلة السياحة والسفر العالمية بالطريقة التي تروق له, وذلك لأن التحذير الأمريكي يلقي بظلاله سريعا علي معظم الدول التي تنطلق منها الأفواج السياحية إلي مصر, ومن ثم سوف تستتبعه تحذيرات أخري من عواصم عدة, علي اعتبار أن ذلك المارد يعلم ما لا يعلمه الآخرون!.
وإذا كان ذلك التحذير ينتهي في الرابع من مايو المقبل فسوف يحق لنا أن نفكر في الذي تضمره الولايات المتحدة لمصر علي مدي ثلاثة أشهر مقبلة, سواء من خلال عملائها في الداخل, أو الخارج, فكعادة منطقة الشرق الأوسط, إذا أردت أن تبحث عما وراء الأزمات, فسوف تجد المخابرات الأمريكية, وإذا أردت أن تنقب عن ما وراء الكوارث, فسوف تجد الموساد الإسرائيلي, وإذا أردت أن تكتشف ما وراء التوتر والقلاقل, فسوف تجد عملاء هذه وتلك, فما الذي يحاك لمصر وأهلها خلال الشهور المقبلة؟! هذا ما ستجيب عنه الأحداث.
إلا أنه تجدر الإشارة إلي أن بؤر التوتر في مصر لا تخرج عن منطقتين محددتين بوسط القاهرة, أي بعيدا عن المواقع السياحية, ومن ثم فإن السائحين في مصر في أمان, وإلا لما شهدت الحركة السياحية تقدما ملحوظا في الآونة الأخيرة, أضف إلي ذلك أن القاهرة ذاتها قد شهدت خلال اليومين الماضيين مؤتمرا علي مستوي القادة, لم يحدث خلالهما ما عكر من صفو المؤتمر, أو ما من شأنه الإزعاج للضيوف والمراقبين علي السواء.
وفي هذه الآونة, أيضا, شهدت مصر عودة كانت مهمة لمسابقة الدوري العام, وتشهد غدا بدء المرحلة الثانية من العام الدراسي علي كل مستوياته, وذلك في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإجراء انتخابات برلمانية علي مستوي كبير من الأهمية, بينما يجري الحديث عن حوارات وطنية لتهدئة الساحة السياسية.
إلا أنه قد بدا واضحا أن الإدارة الأمريكية لا يروق لها هذه التهدئة, أو هذا الاستقرار, لبلد كان من المهم أن يخرج من هذه العباءة, التي أعتقد أنها كانت مطلبا رئيسيا من مطالب الثورة, وهو الاستقلال الحقيقي, وعدم التبعية لقوي دولية كانت هي الأكثر إثارة للجدل علي مدي تاريخنا الحديث, من خلال علاقات كانت قائمة دائما علي الريبة والشك.
عموما.. هذا التحذير الأمريكي يرقي لدرجة الاطمئنان إلي أننا نسير علي الطريق الصحيح, وكل ما في الأمر هو أنهم لا يريدون ذلك, إلا أنه علينا أن ننتبه إلي أن شيئا ما في الأفق, وأن أمرا ما يدبر لأرض الكنانة, وكلنا ثقة في أجهزتنا الأمنية, وقواتنا المسلحة بشكل خاص, وما علي المتحزلقين تحت مسمي القوي السياسية إلا أن يعوا الموقف.
_________________________________________
جريدة الأهرام عدد الجمعة 8فبراير2013

http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTEUt2OI-A4f0M32u-Yi95tabDaBpW9jGdDrtt8lfFGXLDdLfB23CliwTvsVQ

ابونرمين
18-02-2013, 03:31 PM
لابد من مؤاخاة بين (أوس وخزرج)الأمة المصرية

مازن 2011
18-02-2013, 03:39 PM
الا خو ان والسلفيون وامريكا مؤامر ة ضد مصر

simsim elmasry
18-02-2013, 05:40 PM
لابد من مؤاخاة بين (أوس وخزرج)الأمة المصرية
شكرا على المرور أستاذى العزيز

simsim elmasry
18-02-2013, 05:49 PM
الا خو ان والسلفيون وامريكا مؤامر ة ضد مصر
مللنا السقى والساقى