مشاهدة النسخة كاملة : الرجاء منكم بحث لممارسة الرياضة دور هام فى تنمية شخصية الطلاب جسميا وعقليا وإجتماعيا


TAGHY
20-02-2013, 01:16 AM
الرجاء منكم بحث عن
لممارسة الرياضة دور هام فى تنمية شخصية الطلاب جسميا وعقليا وإجتماعيا.
الرجاء منكم البحث ضرورى

NEEDYOU2010
20-02-2013, 09:16 PM
أهمية الرياضة في تنمية شخصية الطالب
الرياضة المدرسية، هي إحدى أهم الأنشطة التي يقبل عليها الطلبة، ولا تزال تحظى بمكانة كبيرة في نفوسهم. ضيف الحلقة كان سلام خطاط اختصاصي تربية رياضية بوزارة التربية والتعليم، الذي أكد أن الأنشطة الرياضية تعد عاملاً أساسياً في تكوين الشخصية المتكاملة للطلبة، عبر البرامج الهادفة التي تعمل على تأهيل وإعداد ومعالجة سلوكياتهم، عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية الصحيحة. فلممارسة التمارين الرياضية أهمية خاصة في سن الطفولة والشباب.
حيث إن الجسم في نمو مستمر، وكما قيل «العقل السليم في الجسم السليم». وهو يحتاج إلى الرياضة للتأكد من أن العضلات والعظام والقلب والرئتين وبقية الأعضاء الحيوية الأخرى، تنمو بشكل طبيعي وسليم. إضافة إلى بناء الشخصية السليمة، فقد أشار عدد من الدراسات إلى أن الألعاب الحركية المنظمة تعزز نمو الأطفال والشباب من الناحية البدنية والذهنية والنفسية بصورة صحية.
وتزيد من الثقة بالنفس وتقدير الذات والشعور بالإنجاز.وأشار ضيوف الحلقة إلى أن النشاط الرياضي المرافق للمنهاج، يعد من الوسائل الفعالة في تحقيق أهداف المنهاج، نظراً لأن برامج هذه الأنشطة تعد امتداداً لدرس الرياضة المدرسية، وتفسح المجال أمام الطلبة لاختيار ما يتناسب وإمكاناتهم وقدراتهم ورغباتهم.
وأكدوا أن ممارسة التمارين الرياضية تحقق الكثير من الفوائد البدنية والنفسية والاجتماعية للطلبة، فمزاولة النشاط البدني يمكن أن يساعد الأطفال والشباب على تحقيق التناسق، وسلامة بناء العظام والعضلات والمفاصل، ما يساعد على السيطرة على وزن الجسم والتخلص من الوزن الزائد، ورفع كفاءة وظيفة القلب والرئتين.
كما أن ممارسة الأنشطة الحركية تزيد من قدرة الطالب على التعلم، وذلك من خلال تأثيراته في القدرات العقلية. فقد أشار كثير من الدراسات إلى أن الطلبة الذين يشاركون في المسابقات الرياضية المدرسية، يكونوا أقل عرضة لممارسة بعض العادات غير الصحية، كالتدخين أو تعاطي المخدرات، وأكثر فرصة للاستمرار في الدراسة وتحقيق التفوق الدراسي وبلوغ أعلى المستويات الأكاديمية.


التفوق الرياضي
وأكد متصل أن موضوع الرياضة المدرسية وتفعيلها والاهتمام بها، مسؤولية تقع على عاتق الجميع كأولياء الأمور ووزارات التربية في الوطن العربي، فالبلدان المتقدمة تمنح التفوق الرياضي أو المتفوق رياضياً علامات تساعده على دخول الجامعات أو المعاهد أو المدارس الخاصة، أو تقدم له المنح الدراسية.
وهناك دول تولي الرياضة اهتماماً بالغاً في المدارس والجامعات، وتهتم وتساعد المتميزين رياضيين، معنوياً ومادياً وأكاديمياً. والسؤال الذي يطرح نفسه: كم دولة عربية تمنح هذا الامتياز للطلبة المتميزين أو الموهوبين في المجال الرياضي؟!


ملاعب رملية
الطالبان محمد جمعة راشد، وعبدالله سرور، أكدا أن النشاط الرياضي هو المفضل لديهما ضمن جميع الأنشطة المدرسية، وتمنيا أن يحظى النشاط الرياضي باهتمام إدارات المدارس، التي يقع على عاتقها توفير المرافق المناسبة لممارسة هذا النشاط، وخاصة ملاعب كرة القدم المزروعة، إذ يفتقر كثير من المدارس لهذه الملاعب.
فيضطر العديد من الطلبة للعب في ملاعب رملية تعرضهم للإصابات، كما تمنيا أن تكون حصة الرياضة يومية ورئيسية، وألا تكون حصة احتياطية للمواد الأخرى، وأن يكون لكل مدرسة صالة رياضية مفتوحة الأبواب حتى في الفترة المسائية.
الحقيقة يوجد كم هام من الدراسات والابحاث التي تناولت دور الرياضة في التنمية البشرية بمختف الجوانب...
ولا يكاد يخلو أي نظام تربوي على وجه الارض من أشكال النشاط الرياضي , فالتربية البدنية أضحت تُمثل مُوظفا تربويا عالٍ القيمة والفعالية .
وهذا راجع للخصائص النشاط الرياضي ووسائله التي تجتذب الغالبية من فئات الطلاب...

لكن من جهة أخرى التصقت بحصص التربية الرياضية الكثير من العيوب والاخطاء لعل محصلتها بانها حصص ملء الفراغ واللهووهذه رؤية للاسف قد تتوصل اليها من مدراء واطارت في المجال التربوي .
وقد يكون هؤولاء عل قدر من الصدق اذا عاينا واقع التربية البدنية في الوطن العربي...

يرى -Vanderzwage & Sheehan - فاندرزواج و شيهن, أن هناك تعديلين على الأقل يجب أن يحدثا قبل أن تُستخدم الرياضة كوسط للتعلم الاجتماعي في التربية العامة :
1/ وجود مدرس متفهم للأبعاد والمعطيات النفسية و الاجتماعية للرياضة, بحيث يكون كفئ لتجسيدها.
2/ يجب تغيير توقعات التلاميذ أنفسهم, فهم لا يتوقعون من دروس التربية البدنية أن تكون مسئولة عن تعلم السلوك الاجتماعي. بل وهذا الأخطر, إنهم في الغالب لا يتوقعون شيء على الإطلاق, على اعتبار أنها –في تقديرهم- دروس للمرح, أو هي للالتقاط الأنفاس بين الدروس الأكاديمية الجافة خلال اليوم الدراسي(أمين أنور الخولي .الرياضة والمجتمع ص:149)

إن التربية البدنية والرياضية هي رسالة بناء الانسان بكل ماتمثل هذه العبارة من معاني وعليه يتوجب الانتقال من النظريات والفلسفة والفكر -المعرفة-الى التطبيق انطلاقا من درس التربية البدنية -المدرسة-الاسرة المسجد-الاعلام...
حينها يمكن ان نقول ان للنشاط الرياضي دور في تنمية أبعاد الشخصية للنشء وكا اسلوب فعال في وقايته من الاضطربات النفسية والاجتماعية .

الحقيقة ليست لدي نضرة تشاؤمية للواقع -التربية البدنية-بقدر ماهي نضرة تحليلية لواقع حسب راي الشخصي لا يمكن لحصص النشاط الرياضي ان تحقق كل أهدافها.

ليبقى البحث في السؤال كيف يمكن استغلال النشاط البدني الرياضي لتنمية ابعاد الشخصية للطالب بالوسط المدرسي /أمر بالغ الاهمية وذلك بربط النظرية -المعرفة- بالتطبيق-الميدان.
أهداف النشاط الرياضي:
يهدف الى تعميق المفهوم الأمثل للرياضة في صقل المواهب وتهذيب النفوس وتقويم السلوك وإعداد الشخصية السوية المتوازنة التي تجمع الى قوة العقل والروح قوة الجسم والتي حث عليها الدين الإسلامي
كما يهدف الى التثقيف بأهداف الحركة الرياضية وأنواعها والجديد فيها وطريقة استخدام تجهيزاتها وتنمية اللياقة البدنية لدى الطلاب وإشباع رغباتهم في هذا المجال تحت إشراف تربوي سليم إضافة الى تقديم أنواع من الرياضات الشيقة التي تنمي التنافس الشريف وتساعد في علاج بعض الإعاقات البدنية والتكيف معها على أن تتم جميع البرامج الرياضية تحت إشراف مباشر ومستمر مع الالتزام بالأخلاق الرياضية العالية .

كما يرى المهتمون بدراسة النشاط الرياضى أنه يمكن التعرف على حضارة المجتمعات من خلال معرفة الوسائل التى تستخدمها تلك المجتمعات في مواجهة وقت الفراغ وأنه توجد علاقة وثيقة بين ثقافة المجتمع ومستويات المشاركة في الأنشطة الرياضية السائدة في المجتمع.

ويعد النشاط الرياضى أحد أفضل الأسلحة التى يملكها المجتمع لمقاومة المشكلات الاجتماعية المتطورة التى توجد اليوم.

وقد اهتم الأفراد بالنشاط الرياضى لتنمية الصحة واللياقة البدنية والاستعانة بأنشطة وقت الفراغ في تقديم التوجيه الاجتماعى.

ويشير حسن سيد معوض، أن التربية الرياضية لم تعد مجرد تدريب بدنى أو رياضى يمارسه الفرد أو الجماعة على شكل تدريبات أو تمرينات لتحريك أعضاء الجسم أو بغرض التقوية العضلية أو مجرد اكتساب مهارة حركية معينة بل هو محاولة لتربية الفرد تربية كاملة عن طريق نشاط وسيلته الأولى حركة الجسم.

ويرى عبد الحميد غريب شرف، أن النشاط الرياضى يعد أحد وسائل التربية الرياضية لتحقيق أغراضها، وذلك عن طريق النشاط الحركى بهدف تعديل سلوك الفرد وحسن تنشئته من كافة النواحى: البدنية - العقلية - النفسية - الاجتماعية، تحت إشراف قيادة واعية.

وتؤكد كوثر السعيد الموجى، على أن النشاط الرياضى يعد من أهم الأنشطة التربوية التى تهدف إلى إعداد الفرد للتكيف مع حياته ومجتمعه من خلال تنميته بدنيًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا.

ويوضح ويليجوس Willgoose، أن أهداف التربية الرياضية، هى: تنمية للياقة البدنية - تنمية المهارات الحركية - الكفاية الاجتماعية - النمو المعرفى - تنمية القدرات العقلية.

لذلك يتضح أن أهداف التربية الرياضية متنوعة ومتعددة وتهتم بالجوانب المختلفة لنمو الفرد، ومن ثم نجد أنه يوجد علاقة وثيقة تربط بين التربية والتربية الرياضية، فالتربية الرياضية تعد جزءًا بالغ الأهمية في التربية إذ تسعى إلى تنمية الممارسين لأنشطتها بدنيًا وعقليًا ونفسيًا واجتماعيًا، كما أنها تكسبهم المهارات الحركية التى تؤهلهم لاستثمار أوقات فراغهم في نشاط بنّاء.

ويشير بول هوايت White Pool، إلى ضرورة العمل على تكوين اتجاهات وعادات رياضية وترويحية لضمان ممارسة الأفراد للأنشطة الرياضية، وأهمية النظر إلى الرياضة والترويح على أنها من الأمور التى تقف على نفس المستوى من الأهمية لكل من العمل والنوم والتغذية.

وقد أشار بيوكر، إلى أن النشاط الرياضى يوفر الفرص للممارسين ذوى المهارات العلمية في مختلف الأنشطة الرياضية حق الاشتراك في المنافسات الرياضية بجانب ما يوفره من حرية اختيار أوجه النشاطات التى تمكن الممارس من تنمية مهاراته الرياضية التى يميل إليها
النشاط الرياضي المدرسي
مفهوم النشاط الرياضي:
النشاط الرياضي هو نشاطٌ تربويٌ يعمل على تربية النشء تربية متَّزِنة ومتكاملة من النواحي: الوجدانية والاجتماعية والبدنية والعقلية، عن طريق برامج ومجالات رياضية متعدِّدة تحت إشراف قيادة متخصِّصة تعمل على تحقيق أهداف النشاط الرياضي بما يسهم في تحقيق الأهداف العامة للتربية البدنية في مراحل التعليم العام والتعليم الفني، وينطلق من الأسس العامة للسياسة التعليمية في جمهورية مصر العربية.

أهداف النشاط الرياضي:
يسعى النشاط الرياضي إلى الإسهام في تحقيق الأهداف العامة للتربية البدنية في مراحل التعليم العام والفني من خلال ما يلي:
1 - نشر الوعي الرياضي الموجّه الداعي إلى ممارسة الرياضة لكسب اللياقة البدنية والنشاط الدائم وتقوية الجسم.
2 - غرس وترسيخ المفاهيم الصحيحة للتربية البدنية والنشاط الرياضي ومنها العمل بمفهوم روح الفريق الواحد وإدراك البُعد التربوي الصحيح للمنافسات الرياضية.
3 - تنمية الاتجاهات الاجتماعية السليمة والسلوك القويم عن طريق بعض المواقف في الألعاب الجماعية والفردية وإكسابهم الثـِّقة بالنفس وتنمية الروح الرياضية.
4 - المساهمة في التخلُّص من التوتـُّر النفسي وتفريغ الانفعالات وإستنفاذ الطاقة الزائدة وإشباع الحاجات النفسية والتكيُّف الاجتماعي وتحقيق الذات.
5 - تقدير أهمية استثمار وقت الفراغ ببعض النشاطات الرياضية المفيدة.
6 - رفع مستوى الكفاءة البدنية للطُلاَّب عن طريق إعطائهم جُرعات مناسبة من التمرينات التي تُنمِّي الجسم وتحافظ على القوام السليم.
7 - إكساب الطُلاَّب المهارات والقُدرات الحركية التي تستند إلى القواعد الرياضية والصِحيِّة لبناء الجسم السليم حتى يُؤدِّي واجباته في خدمة مجتمعه بقوة وثبات.
8 - العناية والاهتمام بالطُلاَّب الموهوبين في الألعاب الرياضية المختلفة والعمل على الارتقاء بمستوياتهم الفنية والمهارية.
توجيه البرامج:
ينبغي لكي تحقِّق برامج النشاط الرياضي أهدافها التربوية المأمولة توجيهها وفق مايلي:
1 - إبراز أهمية النشاط الرياضي في حياة أبنائنا الطُلاَّب وغرس المفاهيم والقِيَم التربوية الفاضلة وفق تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.
2 - توجيه عنصر المنافسة بحيث لاتكون هدفاً في حد ذاتها وإنما تكون وسيلة تربوية مشوِّقة وذلك بالتأكيد على المنافسات الشريفة والبُعد عن مظاهر التعصُّب.
3 - المساهمة في إعداد القيادات الواعية من الطُلاَّب عن طريق إعطائهم الفُرص الكافية للمشاركة في برامج الأنشطة من خلال لجان التنظيم والتحكيم والتسجيل.

النشاط الصباحي:
يعد هذا النشاط مفتاح اليوم الدراسي وهو عنوان نجاح المدرسة (إدارة ومُعلِّمين وطُلاَّب)؛ لذا لابد لنا من الاهتمام به والتركيز على تنفيذ التمرينات الصباحية التي يجب أن تتـَّسِم بطابع الجِديَّة لتحقيق الهدف المنشود منها بحيث لاتكون تمرينات شكلية ضعيفة بعيدة عن الحيوية والقوُّة والنشاط، وعليه يجب مراعاة الضوابط التالية:
1 - وقوف الطُلاَّب في قاطرات أو صفوف منتظِمة ويُمكن أن تقف هذه القاطرات على شكل مربّع ناقص ضِلع أو نصف دائرة وفق ماتسمح به مساحات المدرسة المتوفّرة.
2 - تُعطى تمرينات بدنية متنوِّعة ذات إيقاع موحَّد متغيِّرة من الحين إلى الآخر شاملة لجميع أجزاء الجسم وتتماشى مع الظروف المناخية.
3 - التأكيد على ترديد النشيد الوطني من جميع أبنائنا الطُلاَّب بصوت واحد وقوي وفي وضع الوقوف ثبات ويُفضَّل أن يكون في ختام النشاط الصباحي مع وقوف الأخوة المُعلِّمين جميعاً كقدوة حسنة للطُلاَّب أثناء تنفيذ هذا الجانب الوطني.
4 - التأكيد على وقوف مُعلِّم الحصة الأولى بجوار فصله ومشاركة جميع المعلمين والإدارة المدرسية في الإشراف والتنظيم.
5 - إدخال صيحات رياضية متنوِّعة ذات مضامين تربوية ووطنية تُضفي نوع من الحماس والجِديَّة أثناء أداء التدريبات خاصة في المرحلتين الابتدائية والأعدادية.
6 - إستثمار فقرات الإذاعة المدرسية لتوعية الطلاب بأهمية مزاولة الأنشطة الرياضية وفوائدها واطلاعهم على كل ما هو جديد ومفيد في المجال الرياضي.
7 - إتاحة الفُرصة للطُلاَّب المبرِّزين رياضياً في قيادة فعاليات النشاط الصباحي.
8 - التأكيد على أن يكون انصراف الطُلاَّب إلى فصولهم بمرافقة مُعلِّم الحصة الأولى في هدوء وانتظام.

غرفة التربية الرياضية:
فهي في أقل مفهوم لها تُعد مرآة المُعلِّم ودليل وعيه ومعيار ثقافته المهنية، وكذلك دليل محبته لعمله، وقد تمت الإشارة إلى أهميتها وضرورة تنظيمها بالشكل المناسب.
وأهم النقاط التي يجب أن يوجِّه إليها معلمو التربية الرياضية في تنظيم غرفة التربية البدنية مايلي:
1 - أن تكون قريبة قدر المستطاع من الملاعب لسهولة نقل الأدوات الرياضية وترتيبها حتى يسهل استخدامها وإعادتها بسهولة ويُسر.
2 - أن تحتوي على مكتب ودولاب لحفظ السجلات الرياضية الفرعية وتنظيمها بطريقة توثق مايقوم به مُعلِّم التربية البدنية من جهد وتدل عليه، ومن هذه السجلات مايلي:
§ سجل وارد النشاط الرياضي.
§ سجل صادر النشاط الرياضي.
§ سجل الأرقام القياسية في ألعاب القوى.
§ سجل التقارير الطبية.
§ سجل النشاط الداخلي.
§ سجل النشاط الخارجي.
§ سجل لكل لعبة رياضية.
§ سجل موافقة أولياء الأمور على مشاركة أبنائهم في النشاط.
إلى غير ذلك من السجلات المنظِّمة للعمل.
3 - أن تحتوي على وسائل الإيضاح لقوانين ألعاب الوحدات الدراسية المقرَّرة ووسائل تعليم المهارات الرياضية وكيفية التدريب عليها وجداول المباريات والبطولات.
4 - تزيين جدران الغرفة بالملصقات وصحف الحائط واللافتات التي تتضمَّن بعض العبارات ذات المضامين التربوية الهادفة.
5 - العمل على إيجاد مكتبة رياضية متخصِّصة حسب الإمكانات المُتاحة في المدرسة.
6 - توفير صيدلية مصغّرة للإسعافات الأولية تحتوي على الأدوية الطبية اللازمة كُلَّما كان ذلك مُمْكِناً.


نشاط الثقافة الرياضية:
ويُعد هذا اللون من الأنشطة الرئيسة المصاحبة لتنفيذ أوجُه النشاط الرياضي ويتضمَّن الآتي:
أ ) المشاركة في الإذاعة المدرسية:
يقوم مُعلِّم التربية البدنية باستثمار الإذاعة المدرسية عن طريق اللجان الخاصة بالأنشطة الرياضية لإبراز أوجُه النشاط الرياضي وتوجيهها لخدمة الأغراض التربوية الآتية:
1 - توضيح المعارف والقوانين والمعلومات الرياضية الهامة للطُلاَّب.
2 - الإعلان عن المسابقات والمنافسات المتنوِّعة التي تقوم بها المدرسة أو الإدارة التعليمية.
3 - توصيل الخبر الرياضي الهادف والمفيد للطُلاَّب لتوعيتهم وتثقيفهم رياضياً.
4 - تكريم الطُلاَّب الفائزين في الأنشطة الرياضية وإبراز دورهم في إنجاح هذه الأنشطة.
5 - تحفيز الطُلاَّب غير المشاركين باستثارة دوافعهم لمزاولة الأنشطة الرياضية.
ب ) الصحافة الرياضية المدرسية:
وتحقِّق ماتحقِّقه المشاركة في الإذاعة الرياضية المدرسية غير أنها تتعامل مع الحدث الرياضي بشكل مُفصَّل ومكتوب .
ج ) البحوث الرياضية:
وهذا الجانب مُهم جداً في صقل العُقول وتنمية المدارك للمُعلِّمين والطُلاَّب على حدٍ سواء وتُمثـِّل هذه البحوث مايلي:
1 - بحوث قصيرة حول التدريب ووسائله واستعمالاته.
2 - بحوث رياضية عن بعض الألعاب ومتطلباتها.
3 - بحوث عن المسابقات الرياضية وكيفية تنفيذها.
4 - اختيار ماتراه إدارة المدرسة من البحوث التي تخدم مثل هذه الجوانب.
ويستحسن أن تُقدَّم جوائز تشجيعية للمُعلِّمين والطُلاَّب المبرِّزين في مثل هذه المجالات بما يدعم ويطوِّر النشاطات الرياضية ويُحقِّق أهدافها وغاياتها التربوية المأمولة.
التدريب الرياضي للفرق الرياضية:
يعد التدريب من العناصر الهامة لتفعيل النشاط الرياضي والارتقاء بالمستوى المهاري واللياقي للفرق الرياضية؛ لذا لابُد من اختيار أفضل العناصر المتميِّزة من المُعلِّمين لتدريب هذه الفرق مع مراعاة الآتي:
1 - اختيار أماكن التدريب بعناية بحيث تكون قريبة من وجود الطُلاَّب، مع توافر إمكانيات التدريب اللازمة (ملاعب، أدوات وأجهزة رياضية، غُرف تغيير الملابس، مياه الشرب… إلخ).
2 - وضع جداول التدريب للفرق الرياضية الممثّلة للإدارة التعليمية بأسلوب علمي واضح لتنفيذ التدريبات وفق مراحل الإعداد والتدريب الرياضي (إعداد لياقي، إعداد مهاري، إعداد خُططي، إعداد منافسات).
3 - الجدّية والتنظيم والمتابعة الدَّؤوبة أثناء سير التدريبات بما يضمن تحقيق الهدف المنشود.
4 - إشعار أولياء أمور الطُلاَّب بمواعيد التدريب قبل بدئها بوقتٍ كافٍ.
النشاط الرياضي الداخلي (داخل المدارس):
يُعد النشاط الرياضي الداخلي نشاطاً تربوياً خارج الجدول المدرسي والغرض الأساس منه إتاحة الفرصة لكل طالب في المدرسة للاشتراك في ناحية أو أكثر من نواحي النشاط الرياضي وهو مكمل لمنهج التربية البدنية في المدرسة، ويعد حقلاً مهماً لتنمية المهارات التي يتعلمها الطلاب في درس التربية البدنية، وهو بهذا يعمل على تحقيق الأهداف العامة للتربية البدنية ويشمل الآتي:
أ ) نشاطات رياضية تنافسية:
§ ألعاب جماعية (كرة القدم، الكرة الطائرة، كرة السلة، كرة اليد).
§ ألعاب فردية (ألعاب قوى، اختراق ضاحية، جمباز، سباحة، ألعاب مضرب،… إلخ)، مع ضرورة إعطاء تدريبات عملية للفرق أو الأفراد المشاركين لتنمية اللياقة البدنية والتدريب على المهارات الأساسية في هذه الألعاب قبل ممارسة النشاطات التنافسية.
§ تشكيل لجان تنظيمية من الطُلاَّب لتنفيذ هذه المنافسات.
ب ) نشاطات رياضية ثقافية:
وتشتمل على تنفيذ مسابقات بين الطُلاَّب في البحوث الرياضية أو المسابقات الثقافية الرياضية.
ج ) حفلات ومهرجانات وعروض رياضية مبسَّطة لتكريم المبرِّزين وإبراز دور النشاط الرياضي في المدرسة في رعاية المهارات والمواهب المتميِّزة لدى بعض الطُلاَّب.
د ) تنفيذ اليوم الرياضي للمرحلة الابتدائية ويشمل على عروض رياضية مبسَّطة وتشكيلات أو ألعاب رياضية وألعاب شعبية وعروض جمباز إلى غير ذلك.
هـ ) إجراء مسابقات تنافسية بين الطلاب في اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة.

متطلّبات النشاط الرياضي الداخلي:
1 - تنويع برامج النشاط الرياضي وإعطاء كل برنامج فترة زمنية حسب متطلباته من اللياقة البدنية والتدريبات المهارية اللازمة.
2 - مناسبة البرامج المُعدّة للطلاب والإمكانيات المتوفِّرة داخل المدرسة.
3 - إبراز شروط ومتطلبات وأهداف البرنامج المُراد تنفيذه بوضوح دون لَبْس أو غموض وعرضها في وسائل إعلام المدرسة (إذاعة مدرسية، لوحة الإعلانات، الصُحف الحائطية… إلخ).
4 - توفير مكتبة رياضية صغيرة تكون في متناول الطُلاَّب وتزوّد بالكُتب المتخصصة وحث الطُلاَّب وتشجيعهم على التزوُّد بالثقافة الرياضية الجيِّدة والمفيدة.
5 - إعداد برامج رياضية خاصة لطُلاَّب الصُفوف الأولية في المراحل الابتدائية تتناسب مع قُدراتهم البدنية ومستوياتهم المهارية.
6 - توثيق برامج النشاط الرياضي الداخلي بالمدرسة وفق سجلات خاصة وأطُر معنية كأشرطة الفيديو والصُور الفوتوغرافية وغيرها.
7 - تقويم البرامج المنفِّذة عبر حفلات ختامية مبسّطة تعكس صورة النشاط الرياضي داخل المدرسة ويكرّم من خلالها الطلاب المبرِّزين في الأنشطة الرياضية المنفِّذة.
8 - تخصيص جزء من عائد المقصف المدرسي لدعم تنفيذ برامج النشاط الرياضي الداخلي.
النشاط الرياضي الخارجي:
وهو رافد من روافد التربية البدنية ويعنى بالطُلاَّب المتميزين رياضياً من خلال قيامهم بتمثيل مدارسهم أو إداراتهم التعليمية في اللقاءات الرياضية الوُديَّة والرسمية ويتمثّل في الآتي:
1 - نشاط تنافسي رياضي بين مدارس الإدارة التعليمية الواحدة في الألعاب الجماعية والفردية وفق تنظيم مُعَدْ من قِبَل إدارة التعليم مُحدّد فيه كل مايتطلّبه نجاح هذا النشاط.
2 - لقاءات رياضية وُديّة بين المدارس المتجاورة داخل الإدارة التعليمية.
3 - لقاءات ثنائية بين منتخبات الإدارات التعليمية في الألعاب الجماعية والفردية.
4 - تنظيم المهرجانات والعروض الرياضية ضمن برنامج الحفلات الختامية للنشاطات الطُلاَّبية على مستوى إدارات التعليم.
5 - المشاركة في الدورات الرياضية المدرسية والبطولات المركزية في الألعاب الجماعية والفردية وفق مايصدر من تنظيمات ولوائح خاصة بذلك.

متطلبات تنظيم النشاط الرياضي الخارجي:
1 - الإعداد المبكِّر للمشاركة في الدورات الرياضية المدرسية والبطولات المركزية.
2 - أن يكون النشاط الرياضي الخارجي تتويجاً لنشاط رياضي داخلي شامل ومقوَّم.
3 - توفير الإمكانيات والملاعب المناسبة والأدوات الرياضية لتنفيذ هذا النشاط.
4 - توزيع المسؤولية والإشراف والإختصاص بتشكيل لجان لكل لعبة.
5 - توفير وسائل النقل من وإلى مقر ممارسة هذا النشاط ووضع الضوابط الكفيلة بسلامة الطُلاَّب المشاركين.
6 - إعداد جداول المباريات واللوائح والتنظيمات اللازمة لتنفيذ هذا النشاط قبل بدء المنافسات بوقتٍ مبكِّر.
7 - تدريب الفرق الرياضية الممثِّلة لإدارات التعليم وفق منهاج واضح وأسلوب علمي ميداني مدروس.[/

محمد على عطية
21-02-2013, 02:23 PM
الف شكر يالغالى

شاهنشاة
26-02-2013, 09:36 AM
الف شكر على المجهود الرائع وربنا يوفقكم

أ-طارق
06-03-2013, 01:05 AM
مشكووووووووووووووووور