_GUIDE_
14-06-2008, 09:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كبارية والريس عمر حرب أو فبما بدا يطلق عليه ثقافة الهشك بشك
الافلام المبتذله فى المعنى والمضمون حيث صور المخرج من خلال العالمين مصر وكانهما دولة داخل دولة
فى الماضى كانت السينما المصرية تعبر عن لواقع المصرى وما يحيها المواطن بكل معنى الكلمة من خلال اعمال ينجذب لها الجمهور
فمثلا فيلم كبارية نجد أن المخرج وعلى غرار حين ميسرة صور المجتمع المصرى من خلال الكبارية وما يحدث فيه وقدم اشكال متعددى من الحياة المصرية فتجد هناك العامل (ماجد الكدوانى) والذى استوله عمه صلاح عبدالله مالك الكبارية على إرث أبيه وجله عامل فى المراحيض وهناك الراقصة الشريفة والتى تحرص على الذهاب من الكبارية ومن الكبارية الى المنزل وكل هذا بدافع انها تصرف على اخواتها فى مختلف درجات التعليم وترفض ك الاغراءت من اجل الانحراف وتتمسك بعملها كاراقصة فقط (أحلى من الشرف مفيش)
وهناك الفنانة التونسية (هالة فاخر) أعتقد انها وجدت صعوبة كبيرة فى إتقان اللهجة التونسية وهى تتحدث الى خالد صالح ذلك المغنى وهى تنهره بصوت مرتفع (أنتا حقير وما عندك أصل ) ولكنها نست فى مجمل حياتها ودورها داخل الفيلم اهنا مجرد فتاة ليل
وهنا الفتاة التى تعمل كل شىء من اجل الاموال فقط وهناك المغنى والسكرى والثرى العربى الذى ينفق امواله تحت اقدام الراقصات كل هذا يعتبر شىء عادى فى فيلم كبارية ولكن الشىء الغير عادى هو قيام المخرج بداخل اللمحة الدينية والتى يدعوها متطرفة بمعنى ان كل ما فى الفيلم ليس متطرف وما يحدث من شاب يؤمر من قبل احد الجماعات الاسلامية بالقيام بعملية انتحارية بهدف هدم وكر الشيطان ولكن الغريب ان الفتى يتحول من استشهادى او انتحارى الى عامل فى الكبارية بل انه يرفض فى النهاية تنفيذ العملية بعدما وقع فى غرام احدى العاملات فى الكبارية الفيلم فى مجمله اشبه الى افلام الكوميدية السوداء ولا يرقى الى مستوى الواقع الا من خلال بعض الجزئيات المحددة مثل حياة بعد الاثرياء العرب وكذلك ما يحدث داخل تلك الاوكار وكيف يحيا اهلها
اما بالنسبة للريس عمرو حرب فهو قصة مقلدة الى حد كبير من المسلسل الشهير (كازينو) والذى يعرض على محطة (Mbc) اكشن وربما الاقرب منه الفيلم الشهير (كازينو) للممثل العالمى ال ****ينو وشارون ستون وهو اقرب ما يكون الى احد افلام هيوليدو الشهيرة مع الاختلاف فى الابطال وتكلفة الانتاج
فى النهاية وملخص لما يدور دالخ القصتين نجد أنهما اقرب ما يكون الى افلام هوليود ولكن بإنتاج ضعيف وحبكة تمثيلية اضعف
كبارية والريس عمر حرب أو فبما بدا يطلق عليه ثقافة الهشك بشك
الافلام المبتذله فى المعنى والمضمون حيث صور المخرج من خلال العالمين مصر وكانهما دولة داخل دولة
فى الماضى كانت السينما المصرية تعبر عن لواقع المصرى وما يحيها المواطن بكل معنى الكلمة من خلال اعمال ينجذب لها الجمهور
فمثلا فيلم كبارية نجد أن المخرج وعلى غرار حين ميسرة صور المجتمع المصرى من خلال الكبارية وما يحدث فيه وقدم اشكال متعددى من الحياة المصرية فتجد هناك العامل (ماجد الكدوانى) والذى استوله عمه صلاح عبدالله مالك الكبارية على إرث أبيه وجله عامل فى المراحيض وهناك الراقصة الشريفة والتى تحرص على الذهاب من الكبارية ومن الكبارية الى المنزل وكل هذا بدافع انها تصرف على اخواتها فى مختلف درجات التعليم وترفض ك الاغراءت من اجل الانحراف وتتمسك بعملها كاراقصة فقط (أحلى من الشرف مفيش)
وهناك الفنانة التونسية (هالة فاخر) أعتقد انها وجدت صعوبة كبيرة فى إتقان اللهجة التونسية وهى تتحدث الى خالد صالح ذلك المغنى وهى تنهره بصوت مرتفع (أنتا حقير وما عندك أصل ) ولكنها نست فى مجمل حياتها ودورها داخل الفيلم اهنا مجرد فتاة ليل
وهنا الفتاة التى تعمل كل شىء من اجل الاموال فقط وهناك المغنى والسكرى والثرى العربى الذى ينفق امواله تحت اقدام الراقصات كل هذا يعتبر شىء عادى فى فيلم كبارية ولكن الشىء الغير عادى هو قيام المخرج بداخل اللمحة الدينية والتى يدعوها متطرفة بمعنى ان كل ما فى الفيلم ليس متطرف وما يحدث من شاب يؤمر من قبل احد الجماعات الاسلامية بالقيام بعملية انتحارية بهدف هدم وكر الشيطان ولكن الغريب ان الفتى يتحول من استشهادى او انتحارى الى عامل فى الكبارية بل انه يرفض فى النهاية تنفيذ العملية بعدما وقع فى غرام احدى العاملات فى الكبارية الفيلم فى مجمله اشبه الى افلام الكوميدية السوداء ولا يرقى الى مستوى الواقع الا من خلال بعض الجزئيات المحددة مثل حياة بعد الاثرياء العرب وكذلك ما يحدث داخل تلك الاوكار وكيف يحيا اهلها
اما بالنسبة للريس عمرو حرب فهو قصة مقلدة الى حد كبير من المسلسل الشهير (كازينو) والذى يعرض على محطة (Mbc) اكشن وربما الاقرب منه الفيلم الشهير (كازينو) للممثل العالمى ال ****ينو وشارون ستون وهو اقرب ما يكون الى احد افلام هيوليدو الشهيرة مع الاختلاف فى الابطال وتكلفة الانتاج
فى النهاية وملخص لما يدور دالخ القصتين نجد أنهما اقرب ما يكون الى افلام هوليود ولكن بإنتاج ضعيف وحبكة تمثيلية اضعف