أ/محمد ابراهيم
21-02-2013, 11:57 PM
فانظروا معي كيف يكون الغباء جندا من جنود الله عز وجل!
فبالغباء يساق الطغاة إلى نهايتهم المخزية التي يستحقونها.
قال الله تعالى: "وَ اَلَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ- وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" الأية
هكذا يمنع الله من أراد به سوءا من التوبة حتى ينال ما يستحق فمازال الزند وأزلامه من فاسدي القضاء على تبجحهم غير المعتاد وتجبرهم وعنادهم وادعائهم الزائف للنزاهة رغم كونهم هم الخونة المجرمون.
أنا فعلا أتعجب من غباء هؤلاء المستحكم!
كان من الممكن أن يختفي هؤلاء المجرمون عن الأنظار وعن الساحة بعد سقوط مبارك وحبيب العادلي حتى لا ينكشف أمرهم ولكن العدالة الإلهية تقتضي دائما أن يرى هؤلاء أنفسهم مختلفين عن غيرهم من الطغاة ليستمروا في الخيانة ويستمروا في ممارسة أعمالهم الجبانة أملا في إستعادة ما فقدوه ولكن هيهات هيهات
إنما هو مكر الله بهم يدفعهم إلى كشف أنفسهم ليساقوا إلى قدرهم المحتوم الذي يستحقونه لينالوا العقاب العادل على ما اقترفته أيديهم من جرائم فما هي إلا مسألة وقت حتى يسقطوا في يد العدالة واحدا تلو الأخر ولن تأخذ الشعب فيهم رأفة ولا رحمة.
والذي يلفت النظر هو أن عدالة الله عز وجل اقتضت أن يتصف الطغاة على مر العصور بصفة الغباء الذي من خلاله يسيرون إلى نهايتهم العادلة فعندما نقرأ قصصهم نجد أن العامل المشترك بين هؤلاء الطغاة جميعا هو اتصفاهم بالغباء
ولا أجد مثالا أكثر تعبيرا عن هذا في تاريخ مصر القديم من قصة فرعون موسى عندما ظن أن الله الذي شق البحر لبني إسرائيل لينجيهم منه سيسمح له هو أيضا بالمرور من خلاله!!
فبدلا من أن يرجع من حيث أتى قاده غباءه إلى أن يخوض البحر خلفهم فكانت نهايته فريدة من نوعها وبطريقة غير مسبوقة في التاريخ حيث لم يكن غرقه غرقا عاديا كما هو معتاد بأن يغوص الشخص الغارق في الأعماق
وإنما كان غرقه بانهمار ملايين بل مليارات من الأمتار المكعبة من المياه فوق رأسه وكأنها الجبال قد انهارت عليه هو وجنوده الذين لا يقلون غباءا عنه لطاعتهم العمياء له.
وسبحان الله هؤلاء المجرمون أمثال الزند ومن على شاكلته لا يعتبرون بمثل هذه القصص وتعمى أعينهم عن قراءتها على النحو الذي يقرأه به الحكماء حتى تودي بهم إلى السقوط في مزبلة التاريخ.
فالحمد لله على نعمة العقل والحكمة.
هو الزند رئيس نادي وشايف نفسه للرئيس .................................ند
عامل دوشة ومالوش لازمة وفي البلد عمال..............................بيهد
رأس الفتنة بيولعها وكل ما تيجي ترخي ..................................يشد
كله ندالة وللثورة خيانة ولأسياده جذوره ..................................بتمد
لا عايز يرحم أم شهيد أو حتى مصاب وأبواب رحمة ربنا لو طال.....بيسد
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/s480x480/487214_609379575743201_796960665_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=609379575743201&set=a.199951173352712.58028.199797880034708&type=1&relevant_count=1&ref=nf)
فبالغباء يساق الطغاة إلى نهايتهم المخزية التي يستحقونها.
قال الله تعالى: "وَ اَلَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ- وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" الأية
هكذا يمنع الله من أراد به سوءا من التوبة حتى ينال ما يستحق فمازال الزند وأزلامه من فاسدي القضاء على تبجحهم غير المعتاد وتجبرهم وعنادهم وادعائهم الزائف للنزاهة رغم كونهم هم الخونة المجرمون.
أنا فعلا أتعجب من غباء هؤلاء المستحكم!
كان من الممكن أن يختفي هؤلاء المجرمون عن الأنظار وعن الساحة بعد سقوط مبارك وحبيب العادلي حتى لا ينكشف أمرهم ولكن العدالة الإلهية تقتضي دائما أن يرى هؤلاء أنفسهم مختلفين عن غيرهم من الطغاة ليستمروا في الخيانة ويستمروا في ممارسة أعمالهم الجبانة أملا في إستعادة ما فقدوه ولكن هيهات هيهات
إنما هو مكر الله بهم يدفعهم إلى كشف أنفسهم ليساقوا إلى قدرهم المحتوم الذي يستحقونه لينالوا العقاب العادل على ما اقترفته أيديهم من جرائم فما هي إلا مسألة وقت حتى يسقطوا في يد العدالة واحدا تلو الأخر ولن تأخذ الشعب فيهم رأفة ولا رحمة.
والذي يلفت النظر هو أن عدالة الله عز وجل اقتضت أن يتصف الطغاة على مر العصور بصفة الغباء الذي من خلاله يسيرون إلى نهايتهم العادلة فعندما نقرأ قصصهم نجد أن العامل المشترك بين هؤلاء الطغاة جميعا هو اتصفاهم بالغباء
ولا أجد مثالا أكثر تعبيرا عن هذا في تاريخ مصر القديم من قصة فرعون موسى عندما ظن أن الله الذي شق البحر لبني إسرائيل لينجيهم منه سيسمح له هو أيضا بالمرور من خلاله!!
فبدلا من أن يرجع من حيث أتى قاده غباءه إلى أن يخوض البحر خلفهم فكانت نهايته فريدة من نوعها وبطريقة غير مسبوقة في التاريخ حيث لم يكن غرقه غرقا عاديا كما هو معتاد بأن يغوص الشخص الغارق في الأعماق
وإنما كان غرقه بانهمار ملايين بل مليارات من الأمتار المكعبة من المياه فوق رأسه وكأنها الجبال قد انهارت عليه هو وجنوده الذين لا يقلون غباءا عنه لطاعتهم العمياء له.
وسبحان الله هؤلاء المجرمون أمثال الزند ومن على شاكلته لا يعتبرون بمثل هذه القصص وتعمى أعينهم عن قراءتها على النحو الذي يقرأه به الحكماء حتى تودي بهم إلى السقوط في مزبلة التاريخ.
فالحمد لله على نعمة العقل والحكمة.
هو الزند رئيس نادي وشايف نفسه للرئيس .................................ند
عامل دوشة ومالوش لازمة وفي البلد عمال..............................بيهد
رأس الفتنة بيولعها وكل ما تيجي ترخي ..................................يشد
كله ندالة وللثورة خيانة ولأسياده جذوره ..................................بتمد
لا عايز يرحم أم شهيد أو حتى مصاب وأبواب رحمة ربنا لو طال.....بيسد
http://sphotos-h.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/s480x480/487214_609379575743201_796960665_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=609379575743201&set=a.199951173352712.58028.199797880034708&type=1&relevant_count=1&ref=nf)