مشاهدة النسخة كاملة : - - --^[ ( قصص المشاركين في المسابقــــــة الكبــــــــرى للقصه القصيرة) ]^-- - -


مـــــلك
23-02-2013, 10:08 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو من حضرات المشاركين في المسابقة الكبرى للقصه القصيرة
وضع قصصهم في هذا الموضوع
مع خالص التحية والتقدير

titi1
24-02-2013, 01:08 AM
كنت دوما اتحدث مع صديقى محمد واتجنب ان انظر الى عينة مباشرة حتى لا يرى شفقة منى على عجزة عن النطق الى ان جاء يوم وجدتنى اتكلم لة مباشرة بدون انتباة منى واقول لة لا تحزن على عدم قدركتك على النطق .. فوجدتة اخرج قلمة وكتب ورقة ولماذا احزن فان احقا سعيد بهذا فقلت لة باستغراب كيف سعيد بشىء ليس عندك فنظر لى باابتسامة واكمل كتابة لى ولماذا اتكلم واحطأ انظر الى البشر يتكلمون اكثر من ان يسمتعوا ويقعون فى اخطأ ولايستطعوا العودة .. فانا سعيد انى افكر قبل ان اتكلم وان يقع لسانى بما لا اتحمل .. فقلت لة ولكن القدرة على الكلام افيد قالى لى والصمت اريح واحسن فانظر لى انا استخدم عقلى قبل ان اكتب لكى اوزن الامور واعطيها حقها وانظر الى الناس تتكلم مباشرة وتظلم عقلها فى التفكير

فاقتنعت براية قليلا ثم سئلتة ما رايك فى الاختراعات ؟ قال لى لو وجدها تضر احد فانها لا تستحق الوجود فنظرت لة باستغراب كيف عندك مثلا اتخراع الديناميت اليس لة فوائد كثيرة.؟ قال لى واضرارة اكثرة انظر الى ماذا يستنخدم والى الدمار وال*** فقلت لة ولاكن افاد البشرية وقدمها فقال لى لو وجد الاختراع ي*** شخصا واحد فعندى حياة هذا الشخص فلايهم التقدم قدر ما يهم ارواح الناس

فقلت لة طب كيف مثل السيارة اليست اختراع عظيم ؟ قال بلى ولاكن لو علمت انها سوف ت*** طفلا لما اخترعها فعندى الطفل اهم

فقلت لة ولاكن الطفل هذا مقدرا لة ان يموت بصورة او باخرى فال لى يموت بالقدر وليس باختراع انا اخترعتة

فتعجبت من فكرة ونظرت لساعتى فوجدت ان الوقت قد تاخر فاستاذنت منة بالذهاب والعودة لة لاحقا
فاصبحت اسير فى الشارع عائدا الى المنزل مشرد الفكر مشتت الانتباة افكر فى الحوار بينى وبينة الى ان استوقفتنى امراءة تسلنى عن الساعة .. فنظرت لها وشاورت لها على فمى بلغة البكم ... فقالت لى انا اسئلك عن الساعة فقولت لها الاترى ياسيدتى انى ابكم لا اتكلم ثم تركتها واكملت سيرى .

مصطفي رجب عبد الباري
24-02-2013, 10:01 AM
محاكمة تاريخ
اعتدادخالد الجلوس في باحة المكتبة فهو كان يهوى القراءة وفي يوم كان يجلس مستغرق في قراءة كتاب يحكي أمجاد ألامه ومر الوقت سريعا دون أن يشعر وكان لمينتهي بعد من قراءة كتابه فقرر أن يصحب كتابه معه إلي البيت ونعدم عاد إلي المنزل وقد أوشك اليوم أن ينتهي اخذا كتابه ودخل مكتبة أبيه وكان أذا أرادأن يقرءا في هدوء دون أن يزعجه احد جلس هنك بينما هو يقرءا ما بدائه فيالصباح أذا به يفاجاء بشئ غريب يحدث المكتبة تاهتز بشده والكتب تتساقط واحدتلو الأخر قد يبد الأمر عادي فربما كان زلزال اوريح عاصفة بالمكان ولكن في الحقيقة كان الأمر غير ذالك تمام فما حدث بعد ذالك اغرب القد بدأت الكتب تتحول ألي أشخاص تتحرك في المكان اوصيب خالد بالفزع مما يراه وما ذاد من خوفهالضجيج الذي عم المكان سرع دون تفكيرسرع في الاختباء في احد أركان المكان
يرقب في فزع ما يحدث وهو يسال نفسه من هؤلا وقد بدا عليهم انه أشخاص تاريخيه من عصور مختلفاوقدبداعليهم الغضب والضجر من بعضهم البعض وكأنهم خصوم صرخ احدهم في غصب صهن حل الصمت في المكان للحظات كسر هذا الصمت شخص أخر وقال لم هذا الضجيج
والثرثرةالتي لا تجدي نفعا فل يتكلم كل وحد علي حده ويعرض رأيه في هدوء فجاه قال الأخر انه محكمه وليس رأي فكل منا يتهم الأخر فيما وصلنا أليه ولكن توراء من يكون الحكم بيننا حل الصمت وبدء علي الجميع لحيره ولكن صرخ احدهم هذاالتفة الجميع أذا به يشير ألي خالد قال أنت خالد وقد بدء عليه الفزع أناالرجل نعم أنت اقترب ولا تخف يقترب خالد في بط ليقف بين يدي الرجل هذا هوالحكم بيننا الجميع ماذا تقول انه صغير ولا يدريشيء عن أمرنا الرجل وهل لديك بديل الجميع لا الشاب يرتعد ماذا تريد مني وعم تتحدثون رجل ضعين اسمع وحكم الشاب هتي ما عدك الشيخ يحدثهم من يبدءا الجميع أبداء انت يا شيخنا الشيخ اسمع يا ولد انا رجل من عصر الخلافاء الرشديد
كافحة مع صحب الرسول لنشر دعوة الله حتي اصبح الاسلام بفضل الله ركن شديد علي هذه الارضي وارض الاسلام وملك كبير وتوفية وقد تركة الحفادي هولا امه وحده وكلمه سوا ولكن بدده هولا البلهاء وتمزقت اشلاء احدهم لا ياجدي الذنب ليس زنبي اناكنت من جند صلاح الدين وقد اعادة ما اضعه ابي احدهم لا يا ابي ما اضعة شيئ ولكن تكلب العداء علين وقد مت وانا ادفع عن وحدة هذه الامه احدهم في غضب لم يبق غير تحملوه المسؤليه الجميع ينظر اليه الرجل لم تنظرون الي هكذا خالد يقترب منه قال نعم انت السبب يا جد ان كان الجميع اخطاء فانت المذنب الاكبر الرجل كيف يا ولدي وقد مة في حرب التحرير وحررة الارض من ايدي المحتلا الصغير حقآ حررتها من محتلا ولكنك سلمته جزر في ايدي طغاه مستبدين فرقو الجمع واستعبدو بناس شاب يقترب ولكني يا اخي خلصتك منهم حين خرجة اهتف بسقوط الضغاه الصغير بوجه يشوش اخي وفجاه تتغير ملامح وجه ويعتريه الحزن الشاب الماذا انت حذين يا اخي الصغير لو عرفت ما حدث الندمة الشاب في فزع ماذا حدث الصغير القد تنذعو بعدك علي الكرسي اختلوف اكثر من ذي قبل الشاب يسقط علي ركبته منهمر في البكاء غير مصدق ما سمع وهو يصرخ ودمي الذي سال في الميدان ذهب هبا الجميع يلتفو حول الشاب اهدا ولا تندم علي فعل الوجب الصغير لا تخف يا اخي وانتم جميعا انا من سيعيد مجد هذه الامه الجميع يلتف حول الصغير حقا يا خالد وفجاه يتردد اسم خالد في المكان اذا بي من يردد اسمه انما هي امه تقول له لماذا انت نام هنا قم الي فرشك يا ولدي الصغير يفرك عيونه لقد كنت احلام ولكني اعدكم جميع ان يصبح حلامي حقيقه يومن ما

مـــــلك
24-02-2013, 09:20 PM
أهلاً بيكم معانا في مساقه القصه
تمنياتي بالتوفيق

ostazmath4m
02-03-2013, 07:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لحضراتكم قصتي المتواضعة من وحي أفكاري ، أتمني أن تنال إعجابكم ، إليكم القصة .....
الشخصيـات :-
محمد : محور قصتنا ، ووالدته ، وأخوته الثلاثة : منال - حسن - مني
المكــان :- احدي قري محافظة الشرقية
الزمـــان :- صيــف 2012
الأحـــــــداث :-
لم يكن أحد في البيت يتوقع أن يأتي اليوم الذي لن يروا فيه أبيهم الحاج إبراهيم يتشارك معهم الطعام والشراب ويعطيهم نصائحه الغالية للكبير والصغير . كان الحاج إبراهيم قد توفي عن عمر يناهز خمسة وخمسون عاماً تاركاً وراءه زوجة في مطلع الخمسينات ومعها ولدها الأكبر محمد 20 عاماً وأخوته منال 18 عاماً وحسن 15 عاماً وآخر العنقود مني 12 عاماً . بعد أن انتهت الزوجة وأبنائها الأربعة من أخذ العزاء من الأقارب والأحباب والأصحاب والجيران وذهب الجميع توجه أهل البيت إلي الصالة الواسعة في منتصف البيت التي لطالما اجتمع معهم فيها أبوهم وتجاذب معهم أطراف الحديث ونهلوا من علمه وتجاربه في الحياة الكثير والكثير وأخذتهم لحظات صمت طويلة لم يستطع أحد أن يكسر هذا الصمت الطويل والبكاء العليل إلا الابن الأكبر محمد الذي أحس بأنه موضع مسئولية الآن وعليه حمل كبير وميراث ثقيل وجده أمامه وفي انتظاره بعد وفاة أبيه فاستجمع محمد قواه ، وبدأ كلامه بالدعاء بالرحمة والمغفرة لأبيه قائلا : اللهم ارحم أبي رحمة واسعة واغفر له وسامحه وتقبله عندك من الصالحين واستمر محمد في الكلام دون مقاطعة من أحد الجالسين ، كلنا نعلم أن معاش أبي لن يكفي احتياجاتنا جميعا فأنا في كلية الهندسة وتتطلب مصاريف كثيرة ومنال سوف تدخل الجامعة بعد انتهاء الصيف وتتطلب أيضا مصاريف كثيرة وأخوتي حسن ومني في المدرسة وأيضا هم بحاجة لمصاريف كثيرة وطبعا كما تعلمون أن أبي كان يمنعنا دائما من الاستعانة بالغير حتى ولو كان من أقاربنا ولذلك لابد لي من التفرغ للعمل وكسب العيش بما أنني أكبركم وسأضطر لترك الجامعة فصاحت أمه ماذا تقول؟! كنا أنا وأباك إذا تحدثنا عنك نقول أنك أذكي أخوتك وأعقلهم ثم تقول هذا الكلام الفارغ أتعتقد أن ذلك كان لِيُعجب والدك لو كان حيا ، ألم يؤكد عليك مراراً وتكراراً أن تهتم بكليتك وتحصل علي أعلي الدرجات والشهادات فالمستقبل واسع وفي انتظارك . قال محمد نعم يا أمي كلامك صحيح ولكن الوضع الآن تغير و ......... الأم قاطعةً لكلام ابنها : لن أقبل منك مثل هذا الكلام يا محمد فإن كان عندك ما تقول غير ذلك فقله وإلا فلا تُزد هـماً إلي هـمي وحزناً إلي أحزاني فراجع محمد نفسه في الكلام وأحس بكلام أمه وأنها علي صواب فيما تقول إلا أنه ما يزال يجد نفسه في موضع المسئولية ذاتها وفكر طويلا جداً ثم جاءته فكرة سريعاً فقال اسمعوني جيداً نعلم جميعاً أن أهل القرية مهتمون بالقراءة والمعرفة ومنهم من يتكبد عناء الذهاب إلي المدينة خصيصا ودفع المبالغ الباهظة لشراء كميه مناسبة من الكتب والتي يحتاجونها لتثقيف أنفسهم وتعليم أولادهم ونعلم أن أبي لديه مكتبة ضخمة جدا بها عدد كبير جدا من جميع أنواع الكتب اللازمة لذلك وإن كان ينقصها شيء مما يطلبه الناس أتينا به ... حسن قاطعا كلام أخيه : وأنا سأساعدك في ذلك.... منال ومني تقطعان كلام أخيهما : لا نفهم شيئا مما تقول يا محمد .. ويكمل محمد كلامه اصبروا سأشرح لكم أكثر ، لما لا نستغل كتب أبي في صنع مكتبة ضخمة لأهل قريتنا ونجعل لها مكاناً كتلك الغرفة في أول المنزل فمساحتها كبيرة جداً تتسع لمثل هذه المكتبات كما أنها تطل علي الشارع ونجعل كتبها للاستعارة فمثلاً من يستعير الكتاب لمدة يوم يدفع جنيهاً واحداً ولمدة يومان يدفع جنيهان وهكذا وبعد أن أتم محمد كلامه حتى صاح أخيه الأصغر حسن إنها فكرة رائعة لم تأتي علي بال أي أحد منا ووجد محمد من الحاضرين استحساناً للفكرة وقبولاً واسعاً منهم علي تنفيذها ولم يشغل بال محمد إلا رؤية أمه توافقه علي هذه الفكرة ونظر إليها خاشياً أن ترفضها فأومأت إليه برأسها أي بالقبول وهي تبتسم له وتري ابنها قد صار رجلا مسئولا ويُعتمد عليه في الشدائد والمحن وبالفعل بدأ محمد وأخوته الثلاث في تنفيذ ذلك المشروع الصغير وما أن انتهوا جميعاً منه حتى بدأ أهل القرية يتساءلون عن تلك المكتبة وأخبرهم محمد بطبيعة عمل المكتبة وشروط الاستعارة ووجد من الناس إقبالا شديداً عليها ونصحه الكثير منهم بإحضار كتب وقصص للبيع أيضاً فمن كان حاله ميسوراً ويحب شراء الكتب يستطيع أن يشتري بدلاً من الاستعارة وكبرت المكتبة يوما بعد يوم وانتشر صيت محمد وإخوته ببيع الكتب و إمكانية استعارتها في القرى المجاورة لقريته وحضروا إليه ليروا بأنفسهم تلك المكتبة التي أخذت شهرة كبيرة واتفق محمد وأخوته علي تسمية المكتبة باسم * مكتبة الحاج إبراهيم * اعترافا منهم بفضل أبيهم عليهم وحسن تربيته لهم وتقديم النصائح دائما لهم وحتي يبقي اسم أبيهم خالداً في ذاكرتهم بالإضافة إلي خلوده في قلوبهم ونفوسهم وعاش محمد وعائلته في سعادة وهناء ولذلك يا أخواني يجب أن لا نيأس من الحياة مهما انقطعت بنا السبل ولا نتخلى عن أهدافنا القديمة ونترك طموحاتنا الغالية المثمرة بسبب أهداف أخري طارئة ظهرت فجأة بل نسعى لتحقيق جميع أهدافنا المرجوة والطارئة حتى نسعد في الدنيا والآخرة فلقد أعطانا الله العقل لنميز به ونفكر ويجب أن نتأنى في التفكير لنحصل علي ما نريد .

آسر الصمت
03-03-2013, 05:38 PM
" تلك كانت أول مرة أجرب فيها الموت "


في بحر الإسكندرية .. قررت أنا وعدد من الرفاق أن نخوض تجربة مجنونة نتبارى فيها لنرى أينا أشد مقدرة على السباحة .. فبعد أن عدنا في المساء بعد يوم عمل طويل وشاق .. كان السباق أن نبدأ بالدوران من حول تلك الصخور التي يسميها الناس " المصدات " وذلك من ناحية البحر والشاطئ الأبعد ..!

بدأ السباق .. وسريعا تجاوزت رفقائي الثلاثة .. لكن المسافة كانت جد طويلة .. والأمواج أخذة في التعالي و التصاعد ثم ترتطم بشدة بالصخور لتعود وتقذفنا نحو الداخل رويدا رويدا .. !

تجاوزني الأصدقاء حتى لم أعد أرى أحدا منهم .. تعالت الأمواج وارتفعت .. أتى المساء مسرعا وأظلم الكون في ليلة غضب فيها القمر واختفي .. أسقطت الأمواج عني نظارتي .. فلم أعد أرى شيئا .. لا أعلم أين أنا .. ولا كم تبعد الصخور ولا الشاطئ عني ؟ انتابني قلق وخوف شديدين .. تثاقل جسمي وشعرت بذراعي جبلا وبأرجلي جبالا .. !

أخذت ألهث .. أتنفس في سرعة شديدة .. الماء تغمرني .. تغتصب أنفي وفمي وعيناي في منتهى ال*** والقسوة .. أنا في حاجة لطلب الغوث من أصدقائي أو من أي أحد كان .. ولكني لا أستطيع الكلام .. فضلا عن أني لا أرى أحدا أصلا ..!

أعوم في قلق وتوتر ذات اليمين مرة وللشمال مرات .. أسبح ناحية الأمام حينا .. وإلى الخلف أحيانا .. وفى كل تجبرني الأمواج على السباحة في اتجاهات متضاربة ودون إرادة مني .. تقاذفتني الأمواج كما تتقاذف الرياح العاتية قشة بالية ..!

لا ..لا أريد أن أموت الآن .. لا أريد أن يبتلعني هذا البحر المظلم .. كلى إصرار ورغبة في النجاة .. ألهث وأخبط وأسبح وأغرق ولكن .. بلا جدوى ..!

انحصرت كل حياتي ذات العشرين عاما حينها .. في مشهد عابر لصورة أمي .. ثم ضعفت قواي وخارت عزيمتي .. واستسلمت للموت .. حل السلام بداخلي .. لا حب .. لا كره .. لا مستقبل .. لا ماضي .. لا شيء .. لا شيء .. فقط الخواء من حولي .. والعدم في انتظاري .. !

توقفت تماما عن الحركة .. قل ضغطي .. وزال توتري .. وانجلى قلقي .. فخف جسدي .. وفى برهة أدركت أن الأمواج العائدة التي تدفعني في ذاك الاتجاه .. ما من شك أنها عائدة من بعد ارتطامها بالصخور .. فرحت أسبح بسرعة في الاتجاه المضاد .. وسيطرت عليّ مشاعر عدة ومتناقضة .. ألم وخوف وأمل ويأس وإصرار وعزيمة واستسلام وخضوع ورفض وقوة وضعف تفاؤل وتشاؤم .. وكأن مشاعري قد جمعت جميعها وضربت في إناء واحد .. لتخرج علىّ في تلك اللحظة وبهذا الشكل .. !

ولا بد أن عناية إلهية أدركتنى في تلك الليلة .. أو ربما دعوات أمي الطيبة .. فما هي إلا ودقائق مرت وكأنها سنوات طوال حتى تعلقت بأحد الصخور المتناثرة حول المصدة .. فتشبثت بها .. وأعدت التعارف علي نفسي .. ثم بعد قسط كبير من الراحة أكملت المسير في اتجاه الشاطئ .. وعدت من الموت .. وتمت لي النجاة ..!

قضيت ليلتي على الشاطئ .. وأفقت في صباح اليوم التالي .. على أشعة الشمس وأصوات القادمين لزيارة البحر .. نفضت عني الرمال التي التصقت بى وكأنها من جسدي .. وعدت إلى أصدقائي ليخبروني أنهم ظنوا أني قد تعرفت على إحداهن لأقضى معها ليلتي تلك .. وأصروا على أني قد خسرت السباق و ويتوجب علىّ حسب الاتفاق المبرم بيننا أن أقوم بأعمال المطبخ لمدة أسبوع قادم ..!


هززت رأسي بالموافقة .. ثم هممت بمغادرة الإسكندرية .. فعدت إلى القاهرة في زيارة أنهيت فيها بعض الأوراق المتعلقة بالجامعة .. وقبل كل .. عملت على استخراج نظارة جديدة بدلا من تلك المفقودة في عرض البحر ..!




https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/537078_385671884864270_385368188_n.jpg

مـــــلك
03-03-2013, 08:03 PM
أهلاً بيكم معانا في مسابقه القصه
تمنياتي بالتوفيق
وفي انتظار باقي المتسابقين

الأستاذة ام فيصل
06-03-2013, 02:27 AM
متابعه مع حضراتكم
وحظ سعيد للمتسابقين
تحياتي

ضياء الدين سعيد
11-03-2013, 08:29 AM
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/480622_490937954298159_1844946420_n.jpg



اا ... الأفعى والمزارع ... اا -- قصة قصيرة




"إن من الأحداث ما يجعل الإنسان أكثر شكراً لله لعدله وحكمته "
يحكى أنه كان هناك رجل فاحش الثراء كان يملك العديد والعديد من البساتين ولكن كثرة أعماله استدعته إلى ترك أحد أهم بساتينه لبعض من ذوي الخبرة والأمانة وكلف أحدهم بأن يرأس جميع العاملين به وترك له البستان بما يحتويه من أشجار فكانت هناك أشجار مضيئة ومليئة بالثمار وكان هناك أيضاً أشجاراً ما تزال صغيرة أوراقها متساقطة و بها ثمار قليلة ولكنها ليست مثل بقية الأشجار.
اتجه المكلف من قبل صاحب البستان أن يجعل مسابقة بين جميع المزارعين وتم الترشيح وكان هناك عدد لا بأس به من المرشحين ; كلف خمسة من المزارعين بعناية خمس أشجار منها ما هي صغيرة ومنها متساقطة الأوراق ومن هنا بدأ المزارعين البحث عن الطريقة الحسنة لرعاية تلك الأشجار وجعلها أفضل الأشجار ثماراً وأجملها منظرا ، بدأ الكد والجهد ، ترك المزارع المكلف بأحد الأشجار اليابسة الأوراق كل أعماله وتفرغ لها ، بدأ في تنظيف الأرض من جوارها ووضع لها الأسس الدراسية التي تجعلها تأتي بثمارها ، ووضع قانون لكل من يريد أن يقترب منها ويتذوق ثمارها بعد أن تنضج ومن هنا بدأت تغير المحيط المجاور لشجرته ، بدأ يمدها بالسماد ، وأخذ يقلم أطرافها وما هي إلا شهور معدودة حتى بدأت الأوراق تظهر والبراعم تتفتح والأزهار تزهو وتخرج الريح الطيبة ومن ثم تحولت الأزهار إلى ثمار صغيرة ما تزال تحتاج العناية ، كان كل ذلك ببعض المساعدات ممن رشحوه ليتولى أمرها وحينما أتت الشجرة ثمارها وأستلذ الجميع بطعم ثمارها بدأت الغيرة الحمقاء تقود البعض نحو طريق الحقد اللا محدود على الرغم من أنهم يسيطرون على كامل البستان ولكن إذا دخل البستان زائر يرى تلك الشجرة فيستظل بظلها ويريد التعرف على المزارع الذي قادها إلى أن أصبحت كما هي الآن ، سرعان ما أتته أحد الأفاعي جميلة المنظر ولكنه لم يكن يرى منها إلا الخير ، قامت بزرع السم في أحد الثمار فسارع المزارع في قطفها والإلقاء بها خارج المحيط الذي يحيط بشجرته ولومها على ذلك فهي القدوة لمن تبقى ممن يحملون الثقة ولكنها نفثت سمها وبدأت تدور حول الشجرة لبست عباءة التقوى وبدأت تزرع السم في طعامه وشرابه مما قاده إلى الأرق القليل لأنه محصن ببعض من المناعة ضد هذا السم ، فرأى المكلفون على البستان أنه مريض بعض الشيء فبدئوا يسندون الشجرة لأحد المزارعات التي تأخذ بيده ومن ثم أسندوا إليهم مزارع أخر يمتلك نفس صفات المزارع الأول ولكنه يفوقه بأسلوبه في الكتمان وعدم الإفصاح عما بداخله فهكذا يريدون الناس . بدأت الأفعى صاحبة السم المحلى الاهتمام بثمرة الفتنة والبغض وحينما نضجت قامت بعمل حفلة صغيرة لمن وكلوا بالبستان أطعمتهم من ثمارها وروتهم من شهدها الممزوج بالرياء ، وإذ بهم بعد أن تناولوا الطعام والشراب اجتمعوا على إقصاء هذا المزارع الذي اهتم بالشجرة وجعلها من أجمل الأشجار رونقاً وجمالاً وثمارها شهد مذاقها ، استغلوا تركه البستان معتمداً على من كلفوهم معه برعاية الشجرة المحبوبة حيث أنه كان لابد من الخروج لإحضار بعض العقاقير لنفسه نتيجة لما فعلته الأفعى في طعامه وشرابه ولكنه لم يتركه إلا بعد أن استأذن ممن وكل له رعاية البستان بالكامل ، وحينما رجع وجد الولاية تغيرت وحل محله شخص أخر ، تبدلت معه السياسات ولم يكن على دراية بما حدث فمنذ أكثر من ثلاثة أعوام كان هناك شجرة يابسة يشمئز منها الناظرين وتلك الشجرة نفسها الآن أصبحت الأكثر لمعانا وبريقا ولكنه أتي وهو لا يعلم أصلها ولم يرها من قبل ولهذا ظن أن الأفعى هي من زرعت ومن ساعدتهم على الارتقاء ليحلوا محل هذا المزارع المناضل هم من شيدوا لها هذا المنظر ومن سهروا على رعايتها ، ولهذا قام بغلق الباب في وجه المزارع حينما أتاه ليستظل بظل شجرته التي تعب في رعايتها طيلة الأعوام الثلاثة السابقة .
وبعد فترة ليست بكبيرة انتشر سم الأفعى في جذور الشجرة نفسها وليست تلك الشجرة فحسب فهناك الثقة التي أعطيت لها برعاية كامل أشجار البستان نظراً لما رآه الراعي الجديد المكلف بالبستان والبستان يزهوا ويزدهر والثمار جميلة المنظر ذات بريق جذاب وفجأة بدأ الكثير من المزارعين ترك البستان واحد تلو الأخر وفي نفس الوقت الأشجار تتلألأ والثمار تنضج نتيجة للسم المحلى ! وبدأت الأفعى ورفاقها من السيطرة على البستان ولكن بعد فترة من الوقت قل عدد الزائرين للبستان وعدد المقدمين على شراء ثمارها لا نعلم لما على الرغم من جمال المنظر ، وفي يوم حل الليل الحالك وغابت الشمس لسويعات قليلة فظن الناس أنها نهاية الأرض كلها ولكن مع ظهور أول شعاع شمس هلت ريح عاتية أطاحت بجميع الثمار وتساقطت الأوراق وجلس صاحب البستان يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية وندم على إسناده البستان لمن ليسوا أهله لذلك . قام بتغيير الجميع وبدأ يشاهد بنفسه الأكثر جهداً وأسند إليه المهمة وكان الندم رفيق من تبدل حيث أنه كان يأمل بأن يخلد ولكنه نسى أن الدنيا لا تدوم لأحد .




صبــراً جميــــلاً فالإلــــه العادل ..
لم يترك الطاغوت يبني سور بيت
حتماً سترحل لا يغرك منصبك
لو دامت الأمجاد للأفراد
ما وصلت إليك








ضياء الدين سعيد
صوت الحق

coco girl22
12-03-2013, 09:52 PM
دى قصتى بعنوان: "بين الحياء والخجل":

جلست بمفردها تتذكر عشرين عاماَ مضوا من عمرها, "إلام وصلت الآن !! حقاً لا أدرى, كيف اصبحت منطويه تماما متقوقعه داخل ذاتى اكثر من ذى قبل كيف لا ارى فى تلك الحياه الا انا وهؤلاء الاشخاص من حولى ومنزلى ذو الاربع جدران, كلما نظرت حولى اتذكر ذلك السجن الذى اعيش به داخل نفسى, ولكنى اريد ان اعلم هل انا من جنيت على نفسى ام انى مجرد ضحيه؟؟
ولكن ضحيه من؟؟ تربيه خاطئه؟, خوف اهل زائد؟, ام تدليل اكثر مما ينبغى؟؟

- بالماضى كانوا يعلمونى ان من الادب ان اجلس عند الغرباء صامته فالكلام بحدود وهو فقط للرد على الاسئله والصوت يجب ان يكون منخفض لا يكاد يسمع, حتى يمتدحوا مدى التربيه والاخلاق التى اتمتع بها, ولكن الآن هم من يستنكروا ذلك الهدوء وتلك الاخلاق التى لطالما افتخروا بها, ولكنى قرأت ان هناك فرق بين الخجل و الحياء, اجل، ان المطلوب هو الحياء وهو تاج على رؤوس الفتيات, اسأل الله أن يرزق كل بنات المسلمين الحياء, ولكن الخجل هو المرفوض لأنه مرض يؤذى صاحبه.

- ما هذا الكلام؟!! اى حياه تلك التى عشتها؟؟ ايه تربيه تستطيع ان توصل المرء للمرض !! وهل الاخلاق تمرّض صاحبها؟!!
- لا انى الآن اعلم... ليست الاخلاق, انما الجهل بفنون التربيه, والواجب على الانسان قبل ان يفكر بالاستقرار وتكوين اسره تعلم كيف يستقر وكيف يربى ابنائه تربيه صحيحه, وكيف لا ونحن لدينا اعظم عقيده "الاسلام", كل مشكله ولها حل به هذا هو دستورنا يرسم لنا الحياه من كافه جوانبها فلم لا نتعلم منه ونعود الى سابق عهدنا اقوياء فى كل شئ؟!!"

عبدالرحمن محمد فؤاد
17-03-2013, 03:08 PM
:::: قصة فتاه وضعت كاميرات فى منزلها :::::

خطرت على بالي فكرهـ غريبه .. وهي تثبيت كاميرات فيديو في بيتي ..!!
أذ أردت أن أسجل يوما عاديا في ح ــياتي ..
.. فلماذا لاأرى نفسي بعــين الآخرين ..!!
.. قمت فعلا بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكان بالمنزل ..
حتى تسجل كل حركه وكل سكنه بوضوح ..
ولكن شعرت برهبه شديدهـ من هذه التجربه ..!!
ولم أدري منبع هذا الخوف..!!!

.. هل هو خوف من الكاميرات أم من نفسي ..!!؟

.. مرت الدقائق بصعوبه شديدهـ .وسرحت بتفكيري متخيله أحداث اليوم ..
وكيف ستسجلها الكاميرا باللحظه ..

لم أكن أنا الوحيده المتشوقه لرؤيه هذه التجربه ..!!
بل أن مجموعه كبيرهـ من الصديقات
يتشوقن لرؤيه هذهـ التجربه ..وكأنهن يتشوقن لرؤيه فيلم سينمائي من نوع خاص
..لم يكتب له السيناريو سواي .. ولم يخرجه غيري ..!!!

ولكن ترى من سيشاركني في بطوله هذا الفيلم ..!!
ثمقلت في نفسي : مالجديد في الآمر؟ أنه يوم مثل أي يوم،يجب أن أتصرف بتلقائيه ..!!

وأحاول أن أتناسى الكاميرات..!!

وبدأت أشعر أن هذهالكاميرات تشعر بما أفكر به ..
وكانها تنظر الى وتتحداني ..!!
بل وتبتسم في سخريه : قائله :
سأتعرف على كل مايخصك .. سأقتحم حياتك ،سأكون شاهدهـ
على أقوالك وأفعالك ...

كدت أجن من تلك الفكرهـ ..
وهدأت نفسي قائلة : هذهـ الكاميرا..!!
ماهي الا جماد لايحس ولايشعر.!!...فلماذا كل هذهـ الرهبه
والخوف منها ..!!

تحدثت مع صديقتي بالجوال لم أستطع الحديث
وأغلقت الهاتف سريعا ..!!
كنت دائما أتحدث بالساعات في الهاتف .. الحديث عن تلك .
. وماذا فعلت تلك ..!! والآن لآاستطيع ..!!!!

وهكذا تمر الدقائق تلوالدقائق ،

والساعات تلو الساعات .

.وكلما فكرت في فعل شيء لاأحب أن يراه ا لناس تراجعت .

..فاالكميرات تسجل وتصور ..!!

أحسست بخوف يملؤني،أحتاج لاأحد ألجأ اليه ..!!!

ذهبت لاأراديا لاأتوضأ وأصلي .. وأبكي بين يدي الله
..وكأنني أصلي لاأول مرهـ ..!!

نعم لأول مرهـ في حياتي أستشعر معيه الله ...!!
بعدها ..!!
لم أعدأخشى من تلك الكاميرات ..بل أحببتها جدا .
.لانها أحدثت تحولا كبيرا في حياتي ..ونظرت أليها في أمتنان

..وكأنني أقول لها : شكرا ..

والاغرب أنني بعد فترهـ لم أعد أِهتم بها ..!!
ولم تعد تلك الكاميرات هي الرقيب علي.وأنما أعظم منها .

.وهو شعوري بمعيه الله الذي لايغفل ولاينام ..!!

فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي

فما الذي يجعلني أخاف ..!!

أأخاف من الناس الذين هم مثلي أمام الله ..!!

أأخشى الناس ولاأخشى الله ...!

حينئذ تذكرت مقولة:
..( لاتجعل الله أهون الناظرين أليك ) ...

قمت وأغلقت الكاميرات .فلم أعد في حاجه اليها .ولن أحتاج أن أسجل يوما من حياتي ..فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي ..

والآن ..

أسمع صوتا يناديني من داخلي يقول: ((ماأحلى معيه الله))
ولكن ماهذا الصوت ..؟؟

لقد سمعت هذا الصوت كثيرا ..أنه صوت ضميري ..!!

خطرت لي فكرهـ أكثر غرابه ..

ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابه القمر الصناعي يوما كاملا ..
كيف سيتصرف..؟
الناس ستراك الآن .. ماذا ستفعل ..!!

ياألهي.. .. لقد كانت فكرهـ الكاميرات أبسط بكثير فمابالك
بالقمرالصناعي ..والعالم كله يراك ..!!
هل تعصي الله ..!!

هل تحب أن يراك أحد على معصيه ..!!

بالطبع ستكون أجابتك : لا

والآن ..

أطرح سؤال :

هل تجد في الدنيا ماهو أعظم من رضا الله ...!!!

أذاً لاتجع ــل الله أهون الناظرين أليك ..!!!

اللهم أجعلنا نخشاك كأننا نراك

Ismael Ibraheem
22-03-2013, 01:03 AM
تعليق بسيط ,,
شروط المسابقة من ناحية موضوع الـ 40 سطر مش عادل كفايه ,,
لانه اانا ممكن اكتب ب" Font " صغير و املى الـ 40 سطر اكتر من لو حد كتب بـ "Font" اكبر شويه ,,
لذا يرجى مراعاه الجزئية دى فى المسابقات القادمة و ان الشروط تبقى اكثر حكما فى ان اللى يطلع من الكاتب ,, يعبر بجد عن موهبته ,, بمعنى اخر ,, تقييد الكاتب بحاجات كتير جدا ,, واللى هيعرف يفلت منها هيكون هو المبدع ,,
و شكرا ,, فى انتظار المسابقة القادمة !!

مـــــلك
23-03-2013, 11:23 AM
:::: قصة فتاه وضعت كاميرات فى منزلها :::::

خطرت على بالي فكرهـ غريبه .. وهي تثبيت كاميرات فيديو في بيتي ..!!
أذ أردت أن أسجل يوما عاديا في ح ــياتي ..
.. فلماذا لاأرى نفسي بعــين الآخرين ..!!
.. قمت فعلا بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكان بالمنزل ..
حتى تسجل كل حركه وكل سكنه بوضوح ..
ولكن شعرت برهبه شديدهـ من هذه التجربه ..!!
ولم أدري منبع هذا الخوف..!!!

.. هل هو خوف من الكاميرات أم من نفسي ..!!؟

.. مرت الدقائق بصعوبه شديدهـ .وسرحت بتفكيري متخيله أحداث اليوم ..
وكيف ستسجلها الكاميرا باللحظه ..

لم أكن أنا الوحيده المتشوقه لرؤيه هذه التجربه ..!!
بل أن مجموعه كبيرهـ من الصديقات
يتشوقن لرؤيه هذهـ التجربه ..وكأنهن يتشوقن لرؤيه فيلم سينمائي من نوع خاص
..لم يكتب له السيناريو سواي .. ولم يخرجه غيري ..!!!

ولكن ترى من سيشاركني في بطوله هذا الفيلم ..!!
ثمقلت في نفسي : مالجديد في الآمر؟ أنه يوم مثل أي يوم،يجب أن أتصرف بتلقائيه ..!!

وأحاول أن أتناسى الكاميرات..!!

وبدأت أشعر أن هذهالكاميرات تشعر بما أفكر به ..
وكانها تنظر الى وتتحداني ..!!
بل وتبتسم في سخريه : قائله :
سأتعرف على كل مايخصك .. سأقتحم حياتك ،سأكون شاهدهـ
على أقوالك وأفعالك ...

كدت أجن من تلك الفكرهـ ..
وهدأت نفسي قائلة : هذهـ الكاميرا..!!
ماهي الا جماد لايحس ولايشعر.!!...فلماذا كل هذهـ الرهبه
والخوف منها ..!!

تحدثت مع صديقتي بالجوال لم أستطع الحديث
وأغلقت الهاتف سريعا ..!!
كنت دائما أتحدث بالساعات في الهاتف .. الحديث عن تلك .
. وماذا فعلت تلك ..!! والآن لآاستطيع ..!!!!

وهكذا تمر الدقائق تلوالدقائق ،

والساعات تلو الساعات .

.وكلما فكرت في فعل شيء لاأحب أن يراه ا لناس تراجعت .

..فاالكميرات تسجل وتصور ..!!

أحسست بخوف يملؤني،أحتاج لاأحد ألجأ اليه ..!!!

ذهبت لاأراديا لاأتوضأ وأصلي .. وأبكي بين يدي الله
..وكأنني أصلي لاأول مرهـ ..!!

نعم لأول مرهـ في حياتي أستشعر معيه الله ...!!
بعدها ..!!
لم أعدأخشى من تلك الكاميرات ..بل أحببتها جدا .
.لانها أحدثت تحولا كبيرا في حياتي ..ونظرت أليها في أمتنان

..وكأنني أقول لها : شكرا ..

والاغرب أنني بعد فترهـ لم أعد أِهتم بها ..!!
ولم تعد تلك الكاميرات هي الرقيب علي.وأنما أعظم منها .

.وهو شعوري بمعيه الله الذي لايغفل ولاينام ..!!

فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي

فما الذي يجعلني أخاف ..!!

أأخاف من الناس الذين هم مثلي أمام الله ..!!

أأخشى الناس ولاأخشى الله ...!

حينئذ تذكرت مقولة:
..( لاتجعل الله أهون الناظرين أليك ) ...

قمت وأغلقت الكاميرات .فلم أعد في حاجه اليها .ولن أحتاج أن أسجل يوما من حياتي ..فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي ..

والآن ..

أسمع صوتا يناديني من داخلي يقول: ((ماأحلى معيه الله))
ولكن ماهذا الصوت ..؟؟

لقد سمعت هذا الصوت كثيرا ..أنه صوت ضميري ..!!

خطرت لي فكرهـ أكثر غرابه ..

ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابه القمر الصناعي يوما كاملا ..
كيف سيتصرف..؟
الناس ستراك الآن .. ماذا ستفعل ..!!

ياألهي.. .. لقد كانت فكرهـ الكاميرات أبسط بكثير فمابالك
بالقمرالصناعي ..والعالم كله يراك ..!!
هل تعصي الله ..!!

هل تحب أن يراك أحد على معصيه ..!!

بالطبع ستكون أجابتك : لا

والآن ..

أطرح سؤال :

هل تجد في الدنيا ماهو أعظم من رضا الله ...!!!

أذاً لاتجع ــل الله أهون الناظرين أليك ..!!!

اللهم أجعلنا نخشاك كأننا نراك



مستبعده لانها منقووووووووووووووووله

تامر الطويل
05-04-2013, 12:15 AM
هذه القصه من وحى خيالى وليس لها علاقه بالواقع


ثورة 2072 ثورة الشورما


امام ميدان التحرير وقف مجموعه من الشباب وهم يحملون لافتات ويهتفون ، يسقط يسقط النظام ، يسقط يسقط كل جبان ، ومن بعيد تقدم مذيع قناه العالم وسأل مجموعه من الشباب عن سبب نزولهم ميدان التحرير ، فإندفع شاب وسيم يرتدى جاكت اسود وقناع بلياتشو وقال له
الشاب / احنا نزلين النهارده علشان نسقط النظام
المذيع / الاول عرفنا بنفسك
الشاب / لاء ياعم أحسن الجماعه إياهم تعرفنى
المذيع / ولما انت خايف منهم قوى كده نزلت ليه
الشاب / انا نزلت النهارده علشان اعرف الحكومه والنظام ان البلد دى لسه فيها رجاله ، وهتعرف ازى تجيب حقوق الشعب ده ، وبرضه علشان مبقاش كداب انا نزلت علشان البنت سوسو رهنتنى انى مقدرش انزل الميدان مع الثوار ولا اقف فى وش الداخليه والنظام ، وانا من خلال البرنامج بتاع حضرتك احب اقولها ، اهوة ياسوسو نزلت ولا همنى وبقيت راجل ومش عيل فرفور زيئ ماقولتى عليا
المذيع / فرفور ايه ورهان ايه خلينا فى موضوعنا ، لو سمحت حضرتك، انت قولت انك نزلت النهارده علشان تطالب بإسقاط النظام ، ممكن نعرف السبب ؟
الشاب / هو حضرتك مش عايش فى البلد دىولا ايه ، فى مليون سبب حضرتك ، اولها الحكومه العظيمه منعت الشورما والهوت دوج وقال ايه عيزنا نشرب مايه من الحنفيه وده حضرتك ليه ،علشان هيمنعو المياه المعدنيه ، تخيل حضرتك الظالمه هيمنعو المايه المعدنيه
المذيع / يعنى حضرتك نازل النهارده علشان مطلبين اولهم الشورما والهوت دوج وثانيا المياه المعدنيه
الشاب / مش بس كده حضرتك
المذيع ، امال فى ايه تانى ؟؟
الشاب / البنت جيجى اخت الواد كوكى انتيمى كل ماتشوفنى بتقولى ياعيل ، وانا النهارده من مكانى ده وسط الثوار فى الميدان ومن خلف قناعى احب اقولها اهوة ياجيجى بقيت راجل بالعند فيكى ومشيت لوحدى من بيتنا لحد ميدان التحرير ومخفتش ياختى
المذيع / شكرا لحضرتك وياريت تلحق تروح قبل الليل مايليل ياشاطر

ويبص المذيع حوليه يلاقى شاب ماسك يافطه مكتوب عليها إنتى فين يادودى ؟ انا ميشو
فيقرب منه المذيع ويقوله

المذيع / لو سمحت ممكن اتعرف بحضرتك
ميشو / انا ميشو ياعمو
المذيع / وحضرتك النهارده نازل الميدان بتطالب ب ايه
ميشو / تقصد ايه حضرتك
المذيع / بقول لحضرتك انت نازل الميدان بتطالب ب ايه ؟ ، يعنى بتطالب الحكومه والرئيس ب ايه
ميشو / انا مليش اى مطالب عند الحكومه ، بس لو هما مصممين يبقه يدورولى على دودى
المذيع / هى كانت معاكم فى المظاهرة وإتقبض عليها من الداخليه ومتعرفش مكانها
ميشو / لاء حضرتك ، دودى دى صحبتى انا اتعرفت عليها من على موقع الثانويه العامه وإتفقنا النهارده نتقابل فى الميدان، ومش عارف ليه الميدان زحمه كده ، هو النهارده الفلنتين
المذيع /يعنى حضرتك مش من الثوار
ميشو / ثوار إيه؟
المذيع / الثوار اللى ضدد النظام والحكومه
ميشو / لاء والله ابدا ، انت عايز تودينى فى داهيه ولا ايه
المذيع / خلاص ، خلاص انا اسف إنى سألتك
ميشو / لوسمحت حضرتك لو مفهاش إسائه أدب منى ، هو انا ممكن اطلب طلب تانى من الحكومه ؟
المذيع / إتفضل أطلب ، يعنى هى جات عليك
ميشو / حضرتك انا عايش فى المهندسين وأول إمبارح وانا قاعد فى بيتنا مع لوجى سمعنا صوت غريب على باب البيت أنا بصراحه خوفت وطلعت أجرى وإستخبيت تحت السرير
المذيع / ونعمه الرجاله
ميشو / بس لوجى حضرتك طلعت بره تشوف فى إيه
المذيع / طلعت ارجل منك
ميشو / بتقول حاجه حضرتك
المذيع / لاء ابدا بقولك كمل
ميشو / ومن ساعتها وهى مختفيه،دورت عليها كتير ، بس من غير فايده ، فايريت الحكومه تدورلى عليها وترجعهالى انا من غيرها حاسس انى ميت
المذيع / خلاص إهدى يااستاذ ميشوانت صعبت عليا وانا بضم صوتى لصوت الاستاذ ميشو وبقول للحكومه إنتى فين ياحكومه وفين لوجى ولا إحنا خلاص بقينا فى بلد اللى يروح مايرجعش

ويبص المذيع لميشو ويقوله

المذيع / هى عندها كام سنه
ميشو / عندها 3 سنين حضرتك
المذيع / وكمان طفله اللى ضايعه ياحكومه ظالمه ، مع حضرتك صورة ليها يااستاذ ميشو علشان نعرضها فى التليفزيون يمكن اى حد من المشاهدين يتعرف عليها
ميشو / ايوة حضرتك انا معايه صورة ليها وانا شايلها ، إتفضل حضرتك


ويبص المذيع للصورة وبعدها يبص لميشو بغضب ويقوله


المذيع / ياأستاذ بقولك صورة ل لوجى
ميشو / ماهى دى صورتى وانا شايل لوجى حضرتك
المذيع / وحياه امك ، هى لوجى دى كلب يا ابن الكلب
ميشو / وليه الغلط بقه حضرتك
المذيع / غور ياجزمه ياابن الجزمه بدل مااعلقك فى الميدان ، غور ياله


ويمشى ميشو وفاجاه تيجى مسيرة من شارع الثورة وتدخل ميدان التحرير وفيهم واحد متشال على الاعناق بيهتف وبيقول


الثائر / يالى ساكت ساكت ليه منعو الكفته وناقص ايه ، هو ناقص تانى ايه الحشيش بقه بالكرنيه


وفاجاه يهجم عساكر الامن المركزى على المتظاهرين ويبدئو الضرب بخرطيم المياه والمتظاهرين العزل بيجرو فى كل حته بيحولو يستخبو من خراطيم المياه
ويلمح عسكرى الامن المركزى ميشو ماشى فى الميدان ورافح اليافطه فيرشه بخرطوم المياه
فيبصله ميشو بغضب ويقوله


ميشو / يح ، سخنو المايه شويه ياظالمه المايه ساقعه تلج يامفترين ويطلع يجرى بره الميدان


وهنا يبص المذيع حوليه يلاقى رجل عجوز قارب عمرة على ال80 فيقرب منه ويقوله


المذيع / ممكن نتعرف بحضرتك ؟
الحاج / انا اسمى امير نور الدين
المذيع / اسمك امير ، يعنى اقولك ياحاج امير ، ماعلينا ، ممكن تقولنا ياحاج امير انت نازل النهارده الميدان بتطالب ب ايه ومتأخذنيش ياعنى صحتك على قدك
امير / الثورة اللى عملها الشباب دول فكرتنى بثورة 25 يناير 2011 ، اللى عملناها زمان ضدد مبارك وشلته الحرميه
المذيع / هو حضرتك كنت من ثوار الميدان يوم 25 يناير
امير/ ايوة ياابنى و وقفنا 18 يوم فى الميدان وسط قنابل غازل وضرب من الامن المركزى وسمعنا كلام من الناس والاعلام الفلولى ب إننا بلطجيه ومخربين وعمله نزلين الميدان علشان نخربونهدم فى البلد ، بس صبرنا وإستحملنا كل كلامهم عننا ، ونجحت ثورتنا وطهرنا البلد من الحراميه والاقطاعين ونظام كان سيقنا بالكرباج وامن الدوله اللى مبترحمش ، وانتخبنا اول رئيس مدنى للبلاد
المذيع / هو حضرتك بعد الثورة مسكت وزاره ايه ؟
امير / وزارهالبلطجه
المذيع / نعم دى وزاره جديده كانت على ايامكم واتلغت على ايمنا
امير / لاء ياابنى دى مش وزاره دى تهمه وجهت لكل شباب الثورة من النظام الحاكم اللى اخترناه علشان يحقق لنا مطالبنا ومطالب الثورة من العيش للحريه للعداله الاجتماعيه ( منهم لله قسمونا نصين وسحلونا وسجنونا ، وخلونا نشحت ونكرة ثورتنا )
المذيع / فاكر ياحاج والتاريخ مسجل كل حاجه عملوها الجماعه، بالله عليك ماتفكرنى ده جدى لسه لحد دلوقتى كل اما يسمع سيرتهم تجيله حاله تشنج
امير / علشان كده نزلت النهارده مع الشباب الاحرار دول علشان اقف معاهم واطالب بنفس مطالبهم
المذيع / هو حضرتك عارف مطالب الشباب دى ايه ياحاج ؟
امير / اكيد زى مطالبنا زمان ، عيش ،حريه ، عداله اجتماعيه
المذيع / يخساره ياحاج فى زمنا ده مطالبنا إتغيرت وبقه كل همنا ليه الحكومه منعت الشورما وليه الحكومه هتمنع المياه المعدانيه
امير / بتقول ايه الحكومه منعت الشورما ، ياولاد الدايخه ،قولى ياابنى بسرعه هى الحكومه منعت شورما الفراخ ولا اللحمه
المذيع / وهى هتفرق ياحاج
امير / ايوة طبعا هتفرق ، اصلى بحب شورما اللحمه
المذيع / روح ياحاج وإرتاحومتخفش شورما اللحمه بخير
ويبص المذيع للمصور ويقوله
المذيع / ياله بينا ياادهم علشان نلحق معادنا مع رئيس الوزراء


ويتجه المذيع والمصور لمكتب رئيس الوزراء وقدامه ومن خلال لقاء يقوله


المذيع / ايه رئى حضرتك فى ثورة الشباب اللى فى التحرير
رئيس الوزراء / حضرتك دول شويه عيال فاضين يعنى صيع من الاخر
المذيع / لو سمحت ياسياده رئيس الوزراء متقولش عليهم صيع دول شباب وطنين ومش صيع وليهم مطالب شرعيه ولازم الحكومه تنفذها
رئيس الوزراء / وايه هى مطالبهم بقه
المذيع / ليه الحكومه منعت الشورما
رئيس الوزراء / حضرتك ده كلام مغلوط احنا ممنعناش الشورما إحنا وقفنا إستردها من الخارج وده علشان ندعم الشورما البلدى انتاج بلدنا
المذيع / ماهو كده برضو تبقوامنعتوها ، هو فى حد عاقل ياكل شورما بلدى انتاج بلدنا ، فى طلب تانى الثوارعايزينه وهو المياه المعدانيه اللى الحكومه منعتها وصرحت اننا لازم نشربمياه الحنفيهونتعود عليها الفترة الجايه
رئيس الوزراء / يعنى عجبكالزحمه اللى البلد فيها ، خلى البلد تخف شويه
المذيع /وبالنسبه للعيش حضرتك اللى كل المواطنين بيشتكو منه وانه مليان مسامير واخشاب، ايه خطتكم الايام الجايه لتطويرة وتحسينه
رئيس الوزراء / ده بقه هنلغيهخالص لانه بيكلفنا كتير جدا ، شوف حضرتك دلوقتى طن الحديد وصل كام ، ماهومش معقول هنحط فى كل رغيف عيش حته حديده بالشيئ الفلانىوتتحمله ميزانيهالدوله ، الشعب لازم يرحم شويه ويحس بينا
المذيع / طيب حضرتك بالنسبه للمياه اللى بتستخدمها الشرطه ضدد المتظاهرين السلمين
رئيس الوزراء / يعنى حضرتك لماالحكومه تحمى المواطنين وتنضفهم ، تبقه حكومه ظالمه ومفتريه ، حضرتك دولبقالهم سنه مستحموش وريحتهم طالعت
المذيع / والله انتوا اللى ريحتكم طلعت وفاحت على الاخر
رئيس الوزراء / ازى واحنا لسهمستحمين امبارح ، انت غلطان حضرتك، الحكومه دى حكومه نضيفه وهتفضل موجودهغصبن عن شويه العيال دول وانا هفضل موجود هنا مهما حصل


وفاجاه يدخل حرس رئيس الوزراء عليه ويقولوله ،


الحرس / يافندم لازم تتحرك دلوقتى حالا الثوار محصرينمجلس الوزراء وبيطلبو ب***كورئيس الجمهوريه إتنحى خلاص
رئيس الوزراء / طيب هربونى بسرعه ،من الباب الخلفى وإنشروا على كل المواقع انى مع الثوار من اول يوم وانىسبت الوزاره من اول يوم طلبو فيه الثوار ب اسقاط النظام وعوده الشورماوالمياه المعدنيه


المذيع / ياولاد ال0000000000000000


النهايه


بقلم
تامرعلى الطويل

امير الجروح

نسيــــــم الجنـــــــــة
05-04-2013, 06:43 AM
مــا شـــاء الله قصـص جـمـيـلــــــــة
مــزيــد مــن الـتـمـيــــز

البطل السيناوي
15-09-2013, 01:23 PM
أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..