أ/محمد ابراهيم
26-02-2013, 09:27 AM
إعدام الرئيس المنتخب التركي "عدنان مندريس" بتهمة الحج، ورفع الأذان باللغة العربية
العلمانيون سفاحون وابديهم ملوثة بالدماء قصة إعدام رئيس الوزراء عدنان مندريس
رئيس وزراء تركيا
ما وقع يوم إعدام مندرس يحدثنا عنه ضابط الصف المتقاعد
"إسماعيل شنيوز" (77عاما):"
في حوالي الساعة الثانية والنصف بعد ظهر يوم السابع عشر
من سبتمبر/أيلول 1961م أُقتيد عدنان مندرس إلى غرفة الآمر
في جزيرة (ياسي أدا)، وتُلي عليه حكم الإعدام، ثم الى حبل المشنقة
وهو يبتهل إلى الله بالدعاء قائلا "اللهم لا تهلك أمتنا",
ويمضي شنيوز قائلا:" هناك صورتان لمندرس إحداهما
يقف في هدوء مرتديا الرداء الابيض وحبل المشنقة ملتف
حول رقبته، والثانية يلتفت فيها الى الإمام الواعظ مرددا معه
الشهادة قبل ثوان من شنقه. إنها دقائق لايمكن ان انساها
مطلقا وستبقى محفورة في مخيلتي الى الأبد".
ومايقوله ضابط الصف "إسماعيل شنيوز" بعد ذلك يثير الدهشة والألم
والإشمئزاز:" لم تمض ساعة على إعدام مندرس حتى توجه الفريق
العسكري والقضائي الذي نفذ حكم الإعدام الى قاعة قريبة من
المشنقة، أقاموا فيها حفلة صغيرة بهذه "المناسبة" !!!! ،
كانت الفرحة تعلو وجوه جميع المسؤولين والنواب في
الحفل إلا شخصا واحدا وهو القاضي
"وصفي جوكسو" الذي أصدر حكم الإعدام !!
إنه منظر آخر لايمكن أن يتلاشى عن ذاكرتي .."
يذكر أن شنيوز قضى 11 شهرا في جزيرة
"ياسي أدا" الكائنة في بحر مرمرة قرب إسطنبول
التي أُعدم فيها مندرس ورفاقه.
ما زالت تفاصيل محزنة ومؤسفة تتوالى بشأن حادث
إعدام عدنان مندرس في الستينات.
والمعلوم أن مندرس كان ضمن أعضاء حزب الشعب الجمهوري
الذي أسسه مصطفى كمال اتاتورك لكنه انشق عنه ـ
عقب إعلان نظام تعددية الأحزاب في تركيا ـ
هو وبعض رفاقه وشكلوا حزبا جديدا هو الحزب الديمقراطي
الذي فاز بأغلبية ساحقة في انتخابات عام 1950م.
وما إن قام عدنان مندرس بتشكيل الحكومة حتى عمل على تخفيف
الإجراءات العلمانية الصارمة التي اتخذها أتاتورك وخلفه
"عصمت إينونو"،فاعاد الأذان باللغة العربية ثم قام بأداء فريضة الحج سرا بعد زيارة لمنطقة الخليج ..فحكمت محكمة عسكرية تركية باعدام الرئيس مندريس 1960 بتهمة السعي لإنشاء دولة دينية!!
خشي العسكريون من أن يفقدوا نفوذهم وسيطرتهم وأن تعود تركيا
إلى الخط الإسلامي ، فقاموا بالانقلاب على
عدنان مندرس والإطاحة بحكومته، ثم قُدم رئيس جمهورية العهد
"جلال بايار" وعدنان مندرس ووزيري المالية والخارجية إلى
"محكمة صُورية" حُكم خلالها على رئيس الجمهورية
بالسجن مدى الحياة وعلى مندرس والوزيرين
الإعدام شنقا.
إسترح في قبرك أيها البطل الأشم
تلميذك أردوغان حقق أحلامك وأنت فزت بالشهادةبإذن الله
رحم الله رئيس وزراء تركيا الأشم عدنان مندرس
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/s480x480/485118_611543558860136_73317929_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=611543558860136&set=a.199951173352712.58028.199797880034708&type=1&relevant_count=1&ref=nf)
العلمانيون سفاحون وابديهم ملوثة بالدماء قصة إعدام رئيس الوزراء عدنان مندريس
رئيس وزراء تركيا
ما وقع يوم إعدام مندرس يحدثنا عنه ضابط الصف المتقاعد
"إسماعيل شنيوز" (77عاما):"
في حوالي الساعة الثانية والنصف بعد ظهر يوم السابع عشر
من سبتمبر/أيلول 1961م أُقتيد عدنان مندرس إلى غرفة الآمر
في جزيرة (ياسي أدا)، وتُلي عليه حكم الإعدام، ثم الى حبل المشنقة
وهو يبتهل إلى الله بالدعاء قائلا "اللهم لا تهلك أمتنا",
ويمضي شنيوز قائلا:" هناك صورتان لمندرس إحداهما
يقف في هدوء مرتديا الرداء الابيض وحبل المشنقة ملتف
حول رقبته، والثانية يلتفت فيها الى الإمام الواعظ مرددا معه
الشهادة قبل ثوان من شنقه. إنها دقائق لايمكن ان انساها
مطلقا وستبقى محفورة في مخيلتي الى الأبد".
ومايقوله ضابط الصف "إسماعيل شنيوز" بعد ذلك يثير الدهشة والألم
والإشمئزاز:" لم تمض ساعة على إعدام مندرس حتى توجه الفريق
العسكري والقضائي الذي نفذ حكم الإعدام الى قاعة قريبة من
المشنقة، أقاموا فيها حفلة صغيرة بهذه "المناسبة" !!!! ،
كانت الفرحة تعلو وجوه جميع المسؤولين والنواب في
الحفل إلا شخصا واحدا وهو القاضي
"وصفي جوكسو" الذي أصدر حكم الإعدام !!
إنه منظر آخر لايمكن أن يتلاشى عن ذاكرتي .."
يذكر أن شنيوز قضى 11 شهرا في جزيرة
"ياسي أدا" الكائنة في بحر مرمرة قرب إسطنبول
التي أُعدم فيها مندرس ورفاقه.
ما زالت تفاصيل محزنة ومؤسفة تتوالى بشأن حادث
إعدام عدنان مندرس في الستينات.
والمعلوم أن مندرس كان ضمن أعضاء حزب الشعب الجمهوري
الذي أسسه مصطفى كمال اتاتورك لكنه انشق عنه ـ
عقب إعلان نظام تعددية الأحزاب في تركيا ـ
هو وبعض رفاقه وشكلوا حزبا جديدا هو الحزب الديمقراطي
الذي فاز بأغلبية ساحقة في انتخابات عام 1950م.
وما إن قام عدنان مندرس بتشكيل الحكومة حتى عمل على تخفيف
الإجراءات العلمانية الصارمة التي اتخذها أتاتورك وخلفه
"عصمت إينونو"،فاعاد الأذان باللغة العربية ثم قام بأداء فريضة الحج سرا بعد زيارة لمنطقة الخليج ..فحكمت محكمة عسكرية تركية باعدام الرئيس مندريس 1960 بتهمة السعي لإنشاء دولة دينية!!
خشي العسكريون من أن يفقدوا نفوذهم وسيطرتهم وأن تعود تركيا
إلى الخط الإسلامي ، فقاموا بالانقلاب على
عدنان مندرس والإطاحة بحكومته، ثم قُدم رئيس جمهورية العهد
"جلال بايار" وعدنان مندرس ووزيري المالية والخارجية إلى
"محكمة صُورية" حُكم خلالها على رئيس الجمهورية
بالسجن مدى الحياة وعلى مندرس والوزيرين
الإعدام شنقا.
إسترح في قبرك أيها البطل الأشم
تلميذك أردوغان حقق أحلامك وأنت فزت بالشهادةبإذن الله
رحم الله رئيس وزراء تركيا الأشم عدنان مندرس
http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/s480x480/485118_611543558860136_73317929_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=611543558860136&set=a.199951173352712.58028.199797880034708&type=1&relevant_count=1&ref=nf)