Best In World
27-02-2013, 10:40 PM
.........................
أتتذكرون اعتقاد الفراعنة في الحياة الثانية ؟! تصديقهم بأن الإنسان يعود مرة أخري إلي الدنيا بعد موته ليحيا حياة مختلفة عن حياته السابقة التي قد عاشها ! أصبحت أؤمن بذلك الآن ! قد يكون ذلك لأن أسلافي هم الفراعنة وقد أكون ورثت منهم ذلك الاعتقاد الفكري .... نعم الفكري وليس الديني .
فعرقي الفرعوني يحدثني الآن أن المقصد من ذلك أن الإنسان يملك أن يحظي بحياة جديدة - بمعني أوضح - فرصة ثانية !
نعم ... قررت أن أحظي بحياتي الجديدة , قررت أن أبني عالماً واقعياً أعيش فيه بدلاً من عالمنا الوهمي ذاك الذي نقنع أنفسنا بأنه هو الواقع !!
وهم... عالم بُني من الأوهام .. حياة وهمية , صداقة وهمية , حب وهمي .. أشخاص وهميين !
هل حقاً تظن أن ذلك هو الواقع ؟!! هل حقاً تعتقد أنك إنسان حقيقي ؟ قد تستغربون أسئلتي ولكني أثق أن صوتاً من الداخل يحادثكم الآن بما أحادثكم به !
هل فعلاً تعيش حياة حقيقية ؟ هل شعرت أن لك هدفاً خُلقت من أجله ؟ تعيش من أجله ... تحارب من أجله ... تموت من أجله ! هل شعرت أنك حظيت بحب حقيقي ؟ صداقة حقيقية .. أشخاص حقيقيين إلي جانبك !!
أظن أن عقلك الآن يتساءل متحيراً بنفس أسئلتي تلك , متسائلاً ما العمل ؟ كيف أُخرج صاحبي من ذلك الوهم الذي يطوقه ؟
كن فرعوناً .... نعم , هذا هو الجواب لكل ما يدور في عقلك من أسئلة , امنح نفسك فرصة ثانية , اترك ماضيك فإنه قد ذهب , صارح نفسك وابنِ لنفسك عالماً واقعياً , تحرر من قيود الوهم , عش حياتك الثانية كما يجب ولا تضيع فرصتك , فالحياة فرص .. أحمق من يضيعها جميعا ..!
أتتذكرون اعتقاد الفراعنة في الحياة الثانية ؟! تصديقهم بأن الإنسان يعود مرة أخري إلي الدنيا بعد موته ليحيا حياة مختلفة عن حياته السابقة التي قد عاشها ! أصبحت أؤمن بذلك الآن ! قد يكون ذلك لأن أسلافي هم الفراعنة وقد أكون ورثت منهم ذلك الاعتقاد الفكري .... نعم الفكري وليس الديني .
فعرقي الفرعوني يحدثني الآن أن المقصد من ذلك أن الإنسان يملك أن يحظي بحياة جديدة - بمعني أوضح - فرصة ثانية !
نعم ... قررت أن أحظي بحياتي الجديدة , قررت أن أبني عالماً واقعياً أعيش فيه بدلاً من عالمنا الوهمي ذاك الذي نقنع أنفسنا بأنه هو الواقع !!
وهم... عالم بُني من الأوهام .. حياة وهمية , صداقة وهمية , حب وهمي .. أشخاص وهميين !
هل حقاً تظن أن ذلك هو الواقع ؟!! هل حقاً تعتقد أنك إنسان حقيقي ؟ قد تستغربون أسئلتي ولكني أثق أن صوتاً من الداخل يحادثكم الآن بما أحادثكم به !
هل فعلاً تعيش حياة حقيقية ؟ هل شعرت أن لك هدفاً خُلقت من أجله ؟ تعيش من أجله ... تحارب من أجله ... تموت من أجله ! هل شعرت أنك حظيت بحب حقيقي ؟ صداقة حقيقية .. أشخاص حقيقيين إلي جانبك !!
أظن أن عقلك الآن يتساءل متحيراً بنفس أسئلتي تلك , متسائلاً ما العمل ؟ كيف أُخرج صاحبي من ذلك الوهم الذي يطوقه ؟
كن فرعوناً .... نعم , هذا هو الجواب لكل ما يدور في عقلك من أسئلة , امنح نفسك فرصة ثانية , اترك ماضيك فإنه قد ذهب , صارح نفسك وابنِ لنفسك عالماً واقعياً , تحرر من قيود الوهم , عش حياتك الثانية كما يجب ولا تضيع فرصتك , فالحياة فرص .. أحمق من يضيعها جميعا ..!