Muhammad Karim
02-03-2013, 05:49 PM
مما قرأت وأعجبني:
لما كان موسى يسير ليلاً
متجهاً إلى النار يلتمس شهاباً قبساً . .
لم يدر بخُلده و هو يسمع أنفاسه المتعبة
أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين
فَثِق بربك
طرح إبراهيم ولده الوحيد
و استلّ سكينه لي***ـة ..
و إسماعيل يردد : افعل ما تؤمر
وكِلاهما لا يعلم أن كبشاً يُربى تجهيزاً لهذه اللحظة
فَثِق بربك
لما دعا نوح ربه :
" أني مغلوب فانتصر"
لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله
و أن سكان العالم سيفنون إلا هو و من معه في السفينة
فَثِق بربك
جاع موسى و صراخه يملأ القصر لا يقبل المراضع الكل مشغول به
آسيه . . المراضع . . الحرس . .
كل هذه التعقيدات
لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها
رحمة و لطفآ من رب العالمين لها و لإبنها
فَثِق بربك
أطبقت الظلمات
على يونس . . و اشتدت الهموم . . فلما اعتذر و نادى :
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
قال الله تعالى : فاستجبنا له و نجيناه من الغم
فَثِق بربك
مستلقٍ عليه الصلاة والسلام في فراشه حزيناً ماتت زوجته و عمه . . و اشتدت عليه الهموم . .
فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه للسماء . .
فيسليه بالأنبياء و يخفف عنه بالملائكة
فَثِق بربك
لما أخرج الله يوسف من السجن
لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . .
و لم يأمر جدران السجن فتتصدّع . .
بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك و هو نائم
فَثِق بربك
ثق بربك
وارفع أكف الخضوع والتضرع واعلم أن فوق سبع سماوات
رب حكيم كريم
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا
اتسعت لنا السماء
فكيف نيأس !!
لما كان موسى يسير ليلاً
متجهاً إلى النار يلتمس شهاباً قبساً . .
لم يدر بخُلده و هو يسمع أنفاسه المتعبة
أنه متجهٌ ليسمع صوت رب العالمين
فَثِق بربك
طرح إبراهيم ولده الوحيد
و استلّ سكينه لي***ـة ..
و إسماعيل يردد : افعل ما تؤمر
وكِلاهما لا يعلم أن كبشاً يُربى تجهيزاً لهذه اللحظة
فَثِق بربك
لما دعا نوح ربه :
" أني مغلوب فانتصر"
لم يخطر بباله أن الله سيغرق البشرية لأجله
و أن سكان العالم سيفنون إلا هو و من معه في السفينة
فَثِق بربك
جاع موسى و صراخه يملأ القصر لا يقبل المراضع الكل مشغول به
آسيه . . المراضع . . الحرس . .
كل هذه التعقيدات
لأجل قلب امرأة خلف النهر مشتاقة لولدها
رحمة و لطفآ من رب العالمين لها و لإبنها
فَثِق بربك
أطبقت الظلمات
على يونس . . و اشتدت الهموم . . فلما اعتذر و نادى :
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
قال الله تعالى : فاستجبنا له و نجيناه من الغم
فَثِق بربك
مستلقٍ عليه الصلاة والسلام في فراشه حزيناً ماتت زوجته و عمه . . و اشتدت عليه الهموم . .
فيأمر ربه جبريل أن يعرج به إليه يرفعه للسماء . .
فيسليه بالأنبياء و يخفف عنه بالملائكة
فَثِق بربك
لما أخرج الله يوسف من السجن
لم يرسل صاعقة تخلع باب السجن . .
و لم يأمر جدران السجن فتتصدّع . .
بل أرسل رؤيا تتسلل في هدوء الليل لخيال الملك و هو نائم
فَثِق بربك
ثق بربك
وارفع أكف الخضوع والتضرع واعلم أن فوق سبع سماوات
رب حكيم كريم
نحن قوم إذا ضاقت بنا الدنيا
اتسعت لنا السماء
فكيف نيأس !!