عندما تختلط الاوراق ....وتفقد الصورة معالمها الحقيقية وتبهت اصالتها ...ويختلط كل شىء فيها بكل شىء فيها ...ولا يعرف القاتل من المقتول ...هو الوقت نفسه الذى يصير فيه البلطجى شهيد..ويصير الشهيد بلطجى .....وعندما تتبدل المراكز و تأخذ الثورة المضادة زمام المبادرة و بمنتهى البجاحة تهتف باسم الاصلاح .ويظهر المجرم و المسجل خطر متشحا بوشاح الثائر جيفارا .....وهو يصرخ يسقط يسقط حكم المرشد

.اقول عندما نصل الى هذه المرحلة التى و صلنا لها بالفعل ....ونعانى منها و نكابد من اجل ان نتجاوزها ....هنا على كل عاقل و كل عاقلة و كل مواطن وطنى و مواطنة وطنية ان تنحاز للشرعية ...شرعية الرجل الذى خرج الناس لانتخبه فى انتخابات شهد بنزاهتها العالم اجمع حتى خصمة خرج عشية اعلان النتيجة ليهنئه وعندما علم انه مطلوب للتحقيق هرول بليل خارج البلاد خوفا من حكم القانون وليقود الثورة المضادة من الخارج

.فى ظل هذه الاجواء العفنة و المتعفنة و التى تكاد تودى بمستقبل البلاد و مصيرها ...لابد من دعم الشرعية لانها شهادة الحق ..من اجل الحق و من اجل الوطن و من اجل الفقراء ...ومن اجل المستقبل ..لان اذا تكاسلنا نحن الوطنيين عن دعم الشرعية و تركناها تسقط امام بطش المعارضة الكاذبة المغرضة التى لا ترى غيرها احق منها بالحكم ولا تريد الذهاب لصندوق الاقتراع ..

..صندوق الاقتراع الذى يعبر عن ارادة المصريين جميعا ...صندوق الاقتراع الذى زيفه وزورة مبارك مرارا و تكرار ولم تجرؤ تلك المعارضة العفنة على ان تقاطعة و كانت تكتفى بالفتات ...الفتات الذى كانت تجمعه من تحت اقدام اباطرة الحزب الوطنى الفاسد ......تأتى اليوم هذه المعارضة العفنة لتقاطع انتخابات نزيهه و حرة و شفافة سالت الدماء بحورا وفقد شباب مستقبلهم و وازهقت ارواح ثمنا لها ...حتى نصل الى هذا الاستحقاق الذى جاء بعزة المصريين و كرامتهم...هذا الاستحقاق الذى يعبر عن الديموقراطية اصدق تعبير

.........قاسم حنيش

طبيعى ارامل مبارك وليسو هم فقط هم ومن احبو لاتنسى المال الحرام وبعض ال------------------------- وخاصة رجال المال همهم الوحيد ان يفشل مرسى لا من اجل مرسى اةو الاخوان القضية استاذى هى الاسلام شوف قنوات الفلول وشوف المال من منا راضى عما يدور بالشوارع هم فئة بسيطة ماجورة او ذو نهج اعمى ولكن كما يقولون ستمطر غدا وسينتصر الاسلام

هو الوقت نفسه الذى يصير فيه البلطجى شهيد..ويصير الشهيد بلطجى .....وعندما تتبدل المراكز و تأخذ الثورة المضادة زمام المبادرة و بمنتهى البجاحة تهتف باسم الاصلاح .ويظهر المجرم و المسجل خطر متشحا بوشاح الثائر جيفارا .....وهو يصرخ يسقط يسقط حكم المرشد