أ/محمد ابراهيم
04-03-2013, 02:09 AM
أعلن الدكتور عمرو حمزاوي -القيادي بجبهة الإنقاذ- أن جلسة الحوار الوطني الأخيرة حول ضمانات نزاهة الانتخابات البرلمانية تحقّقت فيها الشروط الثلاثة التي طالبت بها جبهة الإنقاذ الوطني؛ وهي: "الشفافية والأجندة الواضحة وعلانية أسماء الحضور".
وقال حمزاوي -خلال حواره ببرنامج "جملة مفيدة" الذي يُذاع على قناة mbc مصر- إنه طلب حضور جلسة الحوار الوطني الأخيرة بدافع من ضميره ومهنيته بعد تحقّق تلك الشروط.
واستطرد: "طرحت أمر المشاركة على جبهة الإنقاذ، وتمّ التصويت على ذلك؛ فجاءت الأغلبية بعد المشاركة بالحوار الوطني؛ ورغم طلبي بالحضور وتحقق الشروط؛ فإنني رفضت الذهاب نزولا على رأي الأغلبية".
وأشار حمزاوي إلى أن مقاطعة الانتخابات تفشل "في حالة عدم وجود بديل لها، لكننا أوجدنا خطة بديلة بعد المقاطعة"، لافتا النظر إلى أن الانتخابات لن تحقق ما تريده الناس، ولن تجلب لهم ما ينتظرونه.
وأكّد حمزاوي: "نحن نريد تعديل الجو السياسي، ثم نشارك في الانتخابات، لكن لا نريد أن نُشارك في جو غير مناسب سياسيا؛ لأننا مع بناء المؤسسات الأولية الأساسية".
ورفض حمزاوي مطالبات بعض القوى السياسية لاستدعاء المؤسسة العسكرية للحياة السياسية، داعيا الجميع إلى مائدة النقاش والوصول لحل للأزمات الحالية التي تشهدها البلاد.
من جانبه، أكّد الدكتور جمال حشمت -القيادي بجماعة الإخوان المسلمين- أن مقاطعة الانتخابات "لن تأتي بخير"، مشيرا إلى أنه إذا كانت جبهة الإنقاذ ترى أن شعبية الإخوان انخفضت فلتنزل الانتخابات ولتحصد الأغلبية.
وأوضح حشمت -خلال حواره بنفس البرنامج- أنه تأخير الانتخابات البرلمانية "كأننا نسير على طريق عدم استقرار مصر بعد بناء مؤسساتها".
وشدّد حشمت على أن السلطة والمعارضة تحتاج إلى "المراجعة"، وأن تكون مصر هي أهم الأولويات داعيا القوى السياسية إلى عدم مقاطعة الانتخابات.
واختتم القيادي الإخواني مداخلته بالتأكيد على علمه بوجود بلطجية وأسلحة ومندسّين بين المتظاهرين، مستدركا: "ولكن من يتعرض لضابط شرطة أو يقتحم مؤسسة؛ فهذا لا يصح أن يُقال عليه ثائر".
http://www.klmty.net/2013/03/blog-post_3591.html
http://www.youtube.com/watch?v=xy6ZLDXtXhA
وقال حمزاوي -خلال حواره ببرنامج "جملة مفيدة" الذي يُذاع على قناة mbc مصر- إنه طلب حضور جلسة الحوار الوطني الأخيرة بدافع من ضميره ومهنيته بعد تحقّق تلك الشروط.
واستطرد: "طرحت أمر المشاركة على جبهة الإنقاذ، وتمّ التصويت على ذلك؛ فجاءت الأغلبية بعد المشاركة بالحوار الوطني؛ ورغم طلبي بالحضور وتحقق الشروط؛ فإنني رفضت الذهاب نزولا على رأي الأغلبية".
وأشار حمزاوي إلى أن مقاطعة الانتخابات تفشل "في حالة عدم وجود بديل لها، لكننا أوجدنا خطة بديلة بعد المقاطعة"، لافتا النظر إلى أن الانتخابات لن تحقق ما تريده الناس، ولن تجلب لهم ما ينتظرونه.
وأكّد حمزاوي: "نحن نريد تعديل الجو السياسي، ثم نشارك في الانتخابات، لكن لا نريد أن نُشارك في جو غير مناسب سياسيا؛ لأننا مع بناء المؤسسات الأولية الأساسية".
ورفض حمزاوي مطالبات بعض القوى السياسية لاستدعاء المؤسسة العسكرية للحياة السياسية، داعيا الجميع إلى مائدة النقاش والوصول لحل للأزمات الحالية التي تشهدها البلاد.
من جانبه، أكّد الدكتور جمال حشمت -القيادي بجماعة الإخوان المسلمين- أن مقاطعة الانتخابات "لن تأتي بخير"، مشيرا إلى أنه إذا كانت جبهة الإنقاذ ترى أن شعبية الإخوان انخفضت فلتنزل الانتخابات ولتحصد الأغلبية.
وأوضح حشمت -خلال حواره بنفس البرنامج- أنه تأخير الانتخابات البرلمانية "كأننا نسير على طريق عدم استقرار مصر بعد بناء مؤسساتها".
وشدّد حشمت على أن السلطة والمعارضة تحتاج إلى "المراجعة"، وأن تكون مصر هي أهم الأولويات داعيا القوى السياسية إلى عدم مقاطعة الانتخابات.
واختتم القيادي الإخواني مداخلته بالتأكيد على علمه بوجود بلطجية وأسلحة ومندسّين بين المتظاهرين، مستدركا: "ولكن من يتعرض لضابط شرطة أو يقتحم مؤسسة؛ فهذا لا يصح أن يُقال عليه ثائر".
http://www.klmty.net/2013/03/blog-post_3591.html
http://www.youtube.com/watch?v=xy6ZLDXtXhA