أ / طارق عتمان
08-03-2013, 02:05 PM
الزمر:مازلنا نعيش فى استبداد وفساد سياسى
أكد الدكتور طارق الزمر ـ رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية ـ أن الحل للخروج من أزمة الحكم الصادرأول أمس "الأربعاء" بوقف انتخابات مجلس النواب هو تقديم مشروع قانون جديد للانتخابات وطرحه على المحكمة الدستورية العليا.
ولفت الزمر -القيادي بمجلس شورى الجماعة الإسلامية - إلى أن الطعن على الحكم الصادر أمس أمر مفروغ منه.
وقال الزمر عقب محاضرة عن التنمية البشرية التي نظمها حزب البناء والتنمية الليلة الماضية إن وقف الانتخابات يؤدي إلى تعطيل بناء مؤسسات الدولة، وتعطيل مسار ثورة يناير المجيدة، مضيفا: "مازلنا نعيش في حالة من الاستبداد والفساد التي تعتري المشهد السياسي في الوقت الراهن ولم نتحرر بعد من استبداد وظلم النظام السابق، ومحاولات " فلوله" لتشويه الثورة المصرية."
وشدد الزمر على أن وجود رئيس مدني لمصر والقضاء على حكم المجلس العسكري هو نجاح كبير للثورة، معتبرا أن الرئاسة أخطأت في أسلوب تعاملها مع الخارجين على القانون منذ بداية الأمر، إذ كان يتعين على الرئيس مرسي أن يتعامل بشدة وحزم مع المحاولات السياسية لعرقلة مؤسسة الرئاسة عن مسار الثورة، حسب قوله.
المصدر (http://www.almesryoon.com/permalink/104865.html)
أكد الدكتور طارق الزمر ـ رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية ـ أن الحل للخروج من أزمة الحكم الصادرأول أمس "الأربعاء" بوقف انتخابات مجلس النواب هو تقديم مشروع قانون جديد للانتخابات وطرحه على المحكمة الدستورية العليا.
ولفت الزمر -القيادي بمجلس شورى الجماعة الإسلامية - إلى أن الطعن على الحكم الصادر أمس أمر مفروغ منه.
وقال الزمر عقب محاضرة عن التنمية البشرية التي نظمها حزب البناء والتنمية الليلة الماضية إن وقف الانتخابات يؤدي إلى تعطيل بناء مؤسسات الدولة، وتعطيل مسار ثورة يناير المجيدة، مضيفا: "مازلنا نعيش في حالة من الاستبداد والفساد التي تعتري المشهد السياسي في الوقت الراهن ولم نتحرر بعد من استبداد وظلم النظام السابق، ومحاولات " فلوله" لتشويه الثورة المصرية."
وشدد الزمر على أن وجود رئيس مدني لمصر والقضاء على حكم المجلس العسكري هو نجاح كبير للثورة، معتبرا أن الرئاسة أخطأت في أسلوب تعاملها مع الخارجين على القانون منذ بداية الأمر، إذ كان يتعين على الرئيس مرسي أن يتعامل بشدة وحزم مع المحاولات السياسية لعرقلة مؤسسة الرئاسة عن مسار الثورة، حسب قوله.
المصدر (http://www.almesryoon.com/permalink/104865.html)