abomokhtar
08-03-2013, 03:34 PM
السؤال:
(منار. القاهرة) ما الفرق بين الذنب والسيئة، ومتى يقال أن هذه معصية وهذه خطيئة ؟!
من تفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله:
عندما ننظر إلى معطيات القرآن نجد أن «الذنب» شيء، و «السيئة» شيء آخر. فالذنب يحتاج إلى غفران، والسيئة تحتاج إلى تكفير، على سبيل المثال «كفارة اليمين» تكون واجبة إذا ما أقسم المؤمن يمينا وحنث فيه، وهذا التكفير هو المقابل للحنث في اليمين، أما الأشياء التي تتعلق بالمعصية بين العبد وربه فهي الذنب، والسيئة هي الأمر الذي يخالف منهج الله مع عباد الله. فحين تفعل المعصية في أمر بينك وبين الله. فأنت لم تسيء إلى الله، فمن أنت أيها الإنسان من منزلة الله؟ لكنك بالمعصية تذنب، والذنب تأتي بعده العقوبة. أما مخالفة منهج الله مع عباد الله فهي. سيئة؛ لأنك بها تكون قد أسأت.
لذلك فالمؤمنون قالوا: {رَبَّنَا فاغفر لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا} .
الدكتور علي جمعة - المفتي السابق:
المعصية منسوبة إلي الطاعة. فإذا خالفت الطاعة وخالفت الأمر فهي معصية. وإذا ارتكبت معصية بقصد فهي خطيئة. أما إذا ارتكبتها دون قصد فهي خطأ. لذا فإن الفرق بين الخطيئة والخطأ هو القصد. فإذا ارتكبت الخطيئة إذن فقد وقعت في الذنب. فإذا وقعت في الذنب ترتب علي ذلك إثم يستحق العقاب. فإذا استحققت العقاب فهي سيئة.
(منار. القاهرة) ما الفرق بين الذنب والسيئة، ومتى يقال أن هذه معصية وهذه خطيئة ؟!
من تفسير الشيخ الشعراوي رحمه الله:
عندما ننظر إلى معطيات القرآن نجد أن «الذنب» شيء، و «السيئة» شيء آخر. فالذنب يحتاج إلى غفران، والسيئة تحتاج إلى تكفير، على سبيل المثال «كفارة اليمين» تكون واجبة إذا ما أقسم المؤمن يمينا وحنث فيه، وهذا التكفير هو المقابل للحنث في اليمين، أما الأشياء التي تتعلق بالمعصية بين العبد وربه فهي الذنب، والسيئة هي الأمر الذي يخالف منهج الله مع عباد الله. فحين تفعل المعصية في أمر بينك وبين الله. فأنت لم تسيء إلى الله، فمن أنت أيها الإنسان من منزلة الله؟ لكنك بالمعصية تذنب، والذنب تأتي بعده العقوبة. أما مخالفة منهج الله مع عباد الله فهي. سيئة؛ لأنك بها تكون قد أسأت.
لذلك فالمؤمنون قالوا: {رَبَّنَا فاغفر لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا} .
الدكتور علي جمعة - المفتي السابق:
المعصية منسوبة إلي الطاعة. فإذا خالفت الطاعة وخالفت الأمر فهي معصية. وإذا ارتكبت معصية بقصد فهي خطيئة. أما إذا ارتكبتها دون قصد فهي خطأ. لذا فإن الفرق بين الخطيئة والخطأ هو القصد. فإذا ارتكبت الخطيئة إذن فقد وقعت في الذنب. فإذا وقعت في الذنب ترتب علي ذلك إثم يستحق العقاب. فإذا استحققت العقاب فهي سيئة.