مشاهدة النسخة كاملة : 107 من مصابى الثورة يقيمون دعوى للتخلى عن ال***ية المصرية


Tornadoo1970
11-03-2013, 06:04 PM
107 من مصابى الثورة يقيمون دعوى للتخلى عن ال***ية المصرية

كتب : أحمد غنيم الإثنين 11-03-2013 08:42
طباعة

289 (http://www.elwatannews.com/news/details/144726#)



صورة أرشيفية
أعلن 107 من مصابى أحداث جمعة الغضب، وماسبيرو ومجلس الوزراء، إقامتهم دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى لإسقاط ال***ية عنهم، استعداداً للسفر إلى ألمانيا، لاستكمال علاجهم على نفقة الحكومة الألمانية، بعدما تخلى الرئيس محمد مرسى عن وعوده بعلاج حالات العجز الكلى فى الخارج، فيما طالب والد مصاب بأحداث مجلس الوزراء، الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على سفر نجله للعلاج بها بعدما ساءت حالته الصحية فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى.
وقال عماد عفيفى، أحد مصابى الثورة فى أحداث جمعة الغضب، لـ«الوطن»، إنه و106 من المصابين فى جمعة الغضب، وأحداث ماسبيرو، ومحمد محمود ومجلس الوزراء، حركوا دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى لإسقاط ال***ية المصرية، بعدما أتموا الاتفاق مع جمعية حقوقية تعمل مع الحكومة الألمانية على رعاية وعلاج كامل لمصابى الثورة بأحد مستشفيات مدينة برلين، بدءاً من 22 أبريل المقبل، وأكد أن دعوى إسقاط ال***ية المصرية جاءت بعدما تحولت مصر إلى «دويلة إخوانية» وليست بلدا لكل المصريين، قائلاً: «البلد دى ميتزعلش عليها.. كنا هنموت عشانها ودلوقتى هى بتموتنا بالبطىء».


أخبار متعلقة:


ناصر أمين: المطالبة بإسقاط ال***ية حق شرعي للمصابين والمحكمة جهة الفصل (http://www.elwatannews.com/news/details/144955)


زراع تعليقا على الدعوى القضائية لمصابي الثورة لإسقاط ال***ية: تفريغ لشحنة غضب ولفت الأنظار (http://www.elwatannews.com/news/details/144928)


http://www.elwatannews.com/news/details/144726

ابونرمين
11-03-2013, 06:41 PM
«البلد دى ميتزعلش عليها.. كنا هنموت عشانها ودلوقتى هى بتموتنا بالبطىء».)
ما هذا الهُراء والتقليل من شأن مصر وأبنائها،هل هذه أخبار تُنقل؟؟؟؟
إنما تُحمدُ عُقبى أمرهِ**من لأُخراهُ بدنياهُ اشترى

nogah177
11-03-2013, 07:49 PM
ألم تسمع قول القائل :
ومن تؤوه دار فيجحد لفضلها يكن حيوانا فوقه كل أعجم
ألم تسمع قول الرسول r لمكة : ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت ، فهو r يقول بخلاف ما تقول ، ويعلن أنه يفعل خلاف ما تفعله هذه الكفاءات ، رغم أنه قد تعرض لصنوف هائلة من الأذى والاضطهاد ، فقد تم سبه وشتمه ، وألقي التراب على رأسه ، وقذف بالحجارة حتى سال دمه ، ووضعت أمعاءُ الإبلِ العفنةُ على جسده ، وحوصر مع أصحابه حتى أكلوا ورق الشجر ، ومع ذلك كله فإنه يقول لبلده مكة : ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت ، وكم تحتاج مصر يا سيدي في هذه الآونة إلى مثل هذا النمط من أصحاب النفوس الكبيرة ، والهمم العالية ، كم تحتاج مصر إلى من ينظرون إليها وإلى مصلحتها العامة أكثر من نظرهم إلى ذواتهم وإلى مصالحهم الخاصة .. إننا نملك الآن فرصة لبناء مصر الجديدة ، فهل يفكر كل مصري قادر على العطاء في أن يقدم لمصر ما يسهم في بناء نهضتها حتى نسلمها إلى أبنائنا وطنًا يفخرون بالانتماء إليه ، ويسعدون بالعيش فيه ، ويكونُ لديهم أتمُّ الاستعداد للموت في سبيله .