Rien
20-06-2008, 05:05 AM
تجذبني من بعيد حتى وإن كان الصوت خافتا
أميز صوتها على البعد فأراني أهرول ناحية المصدر لأتأكد منه
هذا الصوت الملائكي الذي طالما غمرني بدفئه
---
حتى عندما يمتزج صوتها بالألحان الصاخبة نراه يخرج من بين تلك الألحان قويا رقيقا حين تنادي على طير الوروار ليسلم لها على الحبايب وتحكي قصة حنا السكران من قديم الزمان
أحيانا أشعر أنها لا تغني .. بل تخرج كلماتها وكأنها تحادثك بقصة أو حكاية أو طرفة
---
في بعض الأوقات حين يأخذني الحنين إلى صوتها
فأفيق من نومي على ( نسم علينا الهوى من مفرء الوادي )
---
وأغفو على ( نحنا والقمر جيران )
---
ومرورا بكل نوع غنت له
---
حين تعود بنا لقديم الألحان ( يا شادي الألحان غني وأسمعنا رنات العيدان .. )
---
وحين شدت برومانسية وشجن في ( يا أنا يا أنا أنا وياك )
---
وتطلق لخيالنا حلما ورديا حين تمنعنا من السؤال عن إسم حبيبها لكي نعرفه من وصفها له ( ترونه في ضحكة السواقي .. في رفة الفراشة العود في البحر في تنفس المراعي وفي غناء كل عندليب )
---
وتارة أخرى تتنتظره معاتبة إياه عندما يسألوها الناس عنه ( بيعز علي غني يا حبيبي لأول مرة ما بنكون سوا )
---
وتساءله أخرى متعجبة ( أنا كل ما بشوفك كأني بشوفك لأول مرة حبيبي .. أنا كل ماإتودعنا كأنا إتودعنا لآخر مرة حبيبي وليش بنتلفت خايفين
---
ولم ينسى صوتها بجانب هذا الحماسة الوطنية .. لا أذكر أن هناك مشهدا من الأراضي الفلسطينية لم يتناسب مع ملحمتها الشهيرة زهرة المدائن
وبكاؤها على أطلال العروبة وكرامتها حين أدمعت قلوبنا وأعيننا على مأساة الطفل شادي
---
ثم تأتي في النهاية لتذكرنا بتلك الحقيقة التي نحياها دوما قائلة
أنا صار لازم ودعكن وخبركن عني
أنا كل القصة لو منكن ما كنت بغني
غنينا أغاني ع أوراق
غنيي لواحد مشتاق
ودايما بالآخر في آخر في وقت فراق
في وقت فراق !
---
ولكنها تعود بكل امل لتقول
سنرجع مهما يمر الزمان .. وتنأى المسافات ما بيننا
فيا قلب مهلآ و لا ترتم على درب عودتنا موهنا
يعز علينا غداً أن تعود رفوف الطيور و نحن هنا
هنالك عند التلال تلال تنام و تصحو على عهدنا
و ناس هم الحب أيامهم هدوء انتظار شجي الغنا
ربوع مدى العين صفصافها على كل ماء وهى فانحنى
تعب الظهيرات في ظلها عبير الهدوء و صفو الهنا
سنرجع خبرني العندليب غداة التقينا على منحنى
بأن البلابل لما تزل هناك تعيش بأشعارنا
و مازال بين تلال الحنين و ناس الحنين مكان لنا
فيا قلب كم شردتنا رياح تعال سنرجع هيا بنا
أميز صوتها على البعد فأراني أهرول ناحية المصدر لأتأكد منه
هذا الصوت الملائكي الذي طالما غمرني بدفئه
---
حتى عندما يمتزج صوتها بالألحان الصاخبة نراه يخرج من بين تلك الألحان قويا رقيقا حين تنادي على طير الوروار ليسلم لها على الحبايب وتحكي قصة حنا السكران من قديم الزمان
أحيانا أشعر أنها لا تغني .. بل تخرج كلماتها وكأنها تحادثك بقصة أو حكاية أو طرفة
---
في بعض الأوقات حين يأخذني الحنين إلى صوتها
فأفيق من نومي على ( نسم علينا الهوى من مفرء الوادي )
---
وأغفو على ( نحنا والقمر جيران )
---
ومرورا بكل نوع غنت له
---
حين تعود بنا لقديم الألحان ( يا شادي الألحان غني وأسمعنا رنات العيدان .. )
---
وحين شدت برومانسية وشجن في ( يا أنا يا أنا أنا وياك )
---
وتطلق لخيالنا حلما ورديا حين تمنعنا من السؤال عن إسم حبيبها لكي نعرفه من وصفها له ( ترونه في ضحكة السواقي .. في رفة الفراشة العود في البحر في تنفس المراعي وفي غناء كل عندليب )
---
وتارة أخرى تتنتظره معاتبة إياه عندما يسألوها الناس عنه ( بيعز علي غني يا حبيبي لأول مرة ما بنكون سوا )
---
وتساءله أخرى متعجبة ( أنا كل ما بشوفك كأني بشوفك لأول مرة حبيبي .. أنا كل ماإتودعنا كأنا إتودعنا لآخر مرة حبيبي وليش بنتلفت خايفين
---
ولم ينسى صوتها بجانب هذا الحماسة الوطنية .. لا أذكر أن هناك مشهدا من الأراضي الفلسطينية لم يتناسب مع ملحمتها الشهيرة زهرة المدائن
وبكاؤها على أطلال العروبة وكرامتها حين أدمعت قلوبنا وأعيننا على مأساة الطفل شادي
---
ثم تأتي في النهاية لتذكرنا بتلك الحقيقة التي نحياها دوما قائلة
أنا صار لازم ودعكن وخبركن عني
أنا كل القصة لو منكن ما كنت بغني
غنينا أغاني ع أوراق
غنيي لواحد مشتاق
ودايما بالآخر في آخر في وقت فراق
في وقت فراق !
---
ولكنها تعود بكل امل لتقول
سنرجع مهما يمر الزمان .. وتنأى المسافات ما بيننا
فيا قلب مهلآ و لا ترتم على درب عودتنا موهنا
يعز علينا غداً أن تعود رفوف الطيور و نحن هنا
هنالك عند التلال تلال تنام و تصحو على عهدنا
و ناس هم الحب أيامهم هدوء انتظار شجي الغنا
ربوع مدى العين صفصافها على كل ماء وهى فانحنى
تعب الظهيرات في ظلها عبير الهدوء و صفو الهنا
سنرجع خبرني العندليب غداة التقينا على منحنى
بأن البلابل لما تزل هناك تعيش بأشعارنا
و مازال بين تلال الحنين و ناس الحنين مكان لنا
فيا قلب كم شردتنا رياح تعال سنرجع هيا بنا