شريف حسن .
15-03-2013, 12:04 PM
http://forum.hawahome.com/nupload/232570_1297788971.gif
شريحة من المعلمين فى المنيا يتقاضون خمسون جنيهًا، نظير عملهم كمعلمين، والسبب هو قرار من المحافظ السابق، اللواء سراج الدين الروبى، بعودة من كانوا قد انقطعوا عن التدريس، وتم عمل عقودات لهم بمبلغ خمسين جنيهًا فقط لا غير.
المشكلة بدأت حينما أراد محافظ المنيا السابق أن يوجد فرص عمل لشباب الخريجين، وخصوصًا من كانوا قد عملوا فى التربية والتعليم، واستحدث عقد بمبلغ خمسين جنيها وكانت هذه هى الطامة الكبرى.
فهؤلاء المعلمين ليسوا على قوة وزارة التربية والتعليم ولكنهم يتقاضون راتبهم من صندوق خدمات المحافظة، وبالتالى فالوزارة غير معنية بقضيتهم وتحيلها إلى المحافظة التى أصدرت قرار رجوعهم للعمل، وتحملها المسئولية وبالتالى ضاع حق هؤلاء المعلمين فى فرص التثبيت رغم أنهم تحملوا المشاق والعمل بهذا المبلغ الزهيد أملًا فى التثبيت.
لقد ترك الكثير من هؤلاء المعلمين أعمالهم السابقة قبل هذا العقد، على أمل ان يتم تثبيتهم، فمنهم من كان يعمل فى خارج البلد ورجع ليعمل بهذا العقد، أملًا فى التثبيت، ومع الأسف تبخر حلم التثبيت وضاعوا بين المحافظة والوزارة، فالكل يتبرأ منهم ويتنصل من المسئولية.
أعترف ان وزارة التربية والتعليم لا تتحمل المسئولية الكاملة عن هذه المأساة، ولكن طالما أصدرت المحافظة قرارا برجوعهم فمن العدل أن يتم توفيق أوضاعهم؛ فأغلبهم يعول أسرة ويتحمل عبء الإنفاق عليها.
هل يعقل أن يعمل خريج جامعة أو حتى مؤهل متوسط بهذا المبلغ الزهيد؟ وهل يعقل أن يكون راتب المعلم فقط خمسين جنيهًا أيًّا كانت الأسباب؟! إن هذا المبلغ فى حد ذاته يعد إهانة كبيرة للمعلم مربى الأجيال صاحب الرسالة السامية.
إن هؤلاء المعلمون المقهورون المغلوبون على أمرهم يجب عرض قضيتهم على السادة المسئولين وتسليط الضوء عليها املا فى وجود حل لها. فلا يعقل ان يكون هناك بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير مثل هذه العقود المجحفة.حفظ الله مصر من كل مكروه أو سوء.
مصدر الخبر هنـــــــــــــــااااااااااااا (http://cairodar.sarmady.net/news/details/4026)
شريحة من المعلمين فى المنيا يتقاضون خمسون جنيهًا، نظير عملهم كمعلمين، والسبب هو قرار من المحافظ السابق، اللواء سراج الدين الروبى، بعودة من كانوا قد انقطعوا عن التدريس، وتم عمل عقودات لهم بمبلغ خمسين جنيهًا فقط لا غير.
المشكلة بدأت حينما أراد محافظ المنيا السابق أن يوجد فرص عمل لشباب الخريجين، وخصوصًا من كانوا قد عملوا فى التربية والتعليم، واستحدث عقد بمبلغ خمسين جنيها وكانت هذه هى الطامة الكبرى.
فهؤلاء المعلمين ليسوا على قوة وزارة التربية والتعليم ولكنهم يتقاضون راتبهم من صندوق خدمات المحافظة، وبالتالى فالوزارة غير معنية بقضيتهم وتحيلها إلى المحافظة التى أصدرت قرار رجوعهم للعمل، وتحملها المسئولية وبالتالى ضاع حق هؤلاء المعلمين فى فرص التثبيت رغم أنهم تحملوا المشاق والعمل بهذا المبلغ الزهيد أملًا فى التثبيت.
لقد ترك الكثير من هؤلاء المعلمين أعمالهم السابقة قبل هذا العقد، على أمل ان يتم تثبيتهم، فمنهم من كان يعمل فى خارج البلد ورجع ليعمل بهذا العقد، أملًا فى التثبيت، ومع الأسف تبخر حلم التثبيت وضاعوا بين المحافظة والوزارة، فالكل يتبرأ منهم ويتنصل من المسئولية.
أعترف ان وزارة التربية والتعليم لا تتحمل المسئولية الكاملة عن هذه المأساة، ولكن طالما أصدرت المحافظة قرارا برجوعهم فمن العدل أن يتم توفيق أوضاعهم؛ فأغلبهم يعول أسرة ويتحمل عبء الإنفاق عليها.
هل يعقل أن يعمل خريج جامعة أو حتى مؤهل متوسط بهذا المبلغ الزهيد؟ وهل يعقل أن يكون راتب المعلم فقط خمسين جنيهًا أيًّا كانت الأسباب؟! إن هذا المبلغ فى حد ذاته يعد إهانة كبيرة للمعلم مربى الأجيال صاحب الرسالة السامية.
إن هؤلاء المعلمون المقهورون المغلوبون على أمرهم يجب عرض قضيتهم على السادة المسئولين وتسليط الضوء عليها املا فى وجود حل لها. فلا يعقل ان يكون هناك بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير مثل هذه العقود المجحفة.حفظ الله مصر من كل مكروه أو سوء.
مصدر الخبر هنـــــــــــــــااااااااااااا (http://cairodar.sarmady.net/news/details/4026)