gmailwan
17-03-2013, 11:22 AM
متى تعلن مؤامرة "أرجينكون" المصرية ؟! / محمد جمال عرفة (http://www.almokhtsar.com/node/123033)
"أرجنيكون" هو تنظيم يضم كل رموز الفساد فيما يسمي "الدولة العميقة" من أصحاب النفوذ والمصالح الفاسدة المتغلغلين بكافة مؤسسات الدولة (الجيش – الشرطة – القضاء – إعلاميون - الجامعات .. ألخ ) وقد تم اكتشافه في تركيا عقب فوز حزب العدالة والتنمية ذي التوجه الحضاري الاسلامي ، بعدما بدأ في تدمير وتخريب تركيا بعد فوز الاسلاميين في انتخابات حرة ، ونشر الفوضي والخراب وأعد لانقلابات أمنية وعسكرية ضد السلطة الشرعية المنتخبة .
وقد تم كشف هذا التنظيم السري الذي ضم قوي علمانية ويسارية بالصدفة ، ثم تولي كشف عناصره واعتقال جنرالات كبار في الجيش والشرطة وتقديمهم للعدالة ، وفضح قضاة يشاركون في المخطط عبر عرقلة القوانين التي تصدرها الحكومة بحجج واهية وتوالت الاعترافات ولا يزال يجري كشف أعضاء جدد رغم مرور قرابة عشر سنوات علي هذا المخطط ، بل وتم اكتشاف أجهزة تنصت في مكتب ومنزل وسيارة رئيس الوزراء مؤخرا ليتأكد أن زيول الفساد لا تزال تتحرك .
وضمن المجموعة التي أمرت المحكمة التركية بسجنهم ضمن (ارجنيكون التركية) مسئولا كبيرا سابقا في الشرطة ومحافظا سابقا وصحفيا بارزا يعارض بشدة توجهات الحكومة التركية الحالية ، ووجهت المحكمة لهم تهمة القيام بهجمات استهدف احدها إحدى المحاكم التركية ومكتب إحدى الصحف العلمانية بهدف تحميل الاسلاميين الاتراك مسئولية الهجوم (!) .. وحيازة متفجرات وأسلحة ووثائق سرية خاصة بالدولة.
ونحن في مصر لدينا نفس رموز الفساد التي تخشي ضياع مصالحها لو استقر المقام للنظام والرئيس الحالي وتقديمهم للعدالة ، ولدينا معادون للديمقراطية وانقلابيون يرفضون نتائج صناديق الانتخابات طالما لم يفوزوا هم (!) ، وجيش عرمرم من البطجية والمسجلين خطرا يفوق الـ 100 الف بلطجي تربوا في كنف نظام الحكم السابق وكان ضباط الامن يستخدمونهم عند الحاجة لتقفيل صناديق انتخابات ومنع التصويت أو للاعتداء علي المعارضين ، وهؤلاء يجري استئجارهم الان للقيام بنفس الوظائف القذرة في التخريب وحرق المنشأت بدعاوي "استكمال الثورة" مع أن محركيهم هو ألد أعداء الثورة !!.
البعض يري أن ما يسمي (بلاك بلوك) هو ذراع هذا التنظيم السري التخريبي يحركهم عملاء هذا التنظيم ويخدعون به الشباب لينضموا لهم، بينما الجسم الرئيسي لهذا التنظيم هم من المجرمين وارباب السوابق الذي يخفون وجوههم لينفذوا مسلسل التخريب دون التعرف عليهم ، ويساندهم جيش من صحفيي وفضائيات رموز اقتصادية ضمن هذا التنظيم .
والبعض يحذر من أن مخططات (أرجنيكون المصرية) لا تختلف عن مخططات (أرجنيكون التركية) ، فهم يسعون أيضا لاغتيال الرئيس محمد مرسي ورموز من التيار الاسلامي كما حاول نظرائهم في تركيا اغتيال اردوغان والرئيس "جول" ، وتبين علاقتهم بالموساد الصهيوني من خلال رسالة إلكترونية علي كمبيوتر أحد المتهمين عبارة عن رسالة بريد إلكتروني تؤكد أن جهاز الاستخبارات "الإسرائيلي" "الموساد" على استعداد لاغتيال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان !.
سمعنا تصريحات عديدة عن كشف خيوط لهذه المؤامرة في مصر وأن بعض المحرضين على ارتكاب جريمة الانقلاب ضد النظام الشرعي المنتخب تم التسجيل لهم صوت وصورة ومنهم سياسيين وقاضية سابقة معروفة ، بما في ذلك علاقتهم بجهات أجنبية وإسرائيلية؛ وسمعنا أن الرئاسة لديها تفاصيل ، وفهمنا أن أجهزة سيادية لديها أيضا تفاصيل عن خيوط هذه المؤامرة ، وأن منتمين لهذه الدولة العميقة الكارهين لوصول الاسلاميين للحكم داخل جهات أمنية وسيادية يشاركون في إجهاض عمليات كشف المحرضين لأنهم جزء منها ، ويخفون الادلة بينما أخرون شرفاء يرفضون أفعالهم ويساندون النظام المنتخب أيا كان لأنه إختيار الشعب .
سمعنا أيضا عن ضباط شرطة يسعون لمساندة مخطط الفوضي عبر رفض العمل والاضراب بدعاوي عدم إنخراطهم في الصراع السياسي الدائر حاليا بين الرئاسة وبين المعارضة ، وعن تصفية حسابات داخل الجهاز ، والشئ نفسه في مؤسسات أخري .. ولو كان صحيحا ما يقال عن أخونة مؤسسات الدولة لكان من السهل كشفهم ، ولكن هذا الاتهام جري ترويجه لترويع كل من يعارض مخططاتهم ووصمه بانه من الاخوان لكي يسهل التخلص منه أو الضغط عليه ليصمت !!.
تري هل سنسمع قريبا عن كشف أول قضية (أرجينكون مصرية) على غرار إلقاء القبض على سياسيين وفلول وشرطيين وعسكريين ومحامين ورجال اعمال وإعلاميين أتراك تأمروا لنشر الفوضي وإفشال السلطة المنتخبة وتدبير انقلاب عسكري
"أرجنيكون" هو تنظيم يضم كل رموز الفساد فيما يسمي "الدولة العميقة" من أصحاب النفوذ والمصالح الفاسدة المتغلغلين بكافة مؤسسات الدولة (الجيش – الشرطة – القضاء – إعلاميون - الجامعات .. ألخ ) وقد تم اكتشافه في تركيا عقب فوز حزب العدالة والتنمية ذي التوجه الحضاري الاسلامي ، بعدما بدأ في تدمير وتخريب تركيا بعد فوز الاسلاميين في انتخابات حرة ، ونشر الفوضي والخراب وأعد لانقلابات أمنية وعسكرية ضد السلطة الشرعية المنتخبة .
وقد تم كشف هذا التنظيم السري الذي ضم قوي علمانية ويسارية بالصدفة ، ثم تولي كشف عناصره واعتقال جنرالات كبار في الجيش والشرطة وتقديمهم للعدالة ، وفضح قضاة يشاركون في المخطط عبر عرقلة القوانين التي تصدرها الحكومة بحجج واهية وتوالت الاعترافات ولا يزال يجري كشف أعضاء جدد رغم مرور قرابة عشر سنوات علي هذا المخطط ، بل وتم اكتشاف أجهزة تنصت في مكتب ومنزل وسيارة رئيس الوزراء مؤخرا ليتأكد أن زيول الفساد لا تزال تتحرك .
وضمن المجموعة التي أمرت المحكمة التركية بسجنهم ضمن (ارجنيكون التركية) مسئولا كبيرا سابقا في الشرطة ومحافظا سابقا وصحفيا بارزا يعارض بشدة توجهات الحكومة التركية الحالية ، ووجهت المحكمة لهم تهمة القيام بهجمات استهدف احدها إحدى المحاكم التركية ومكتب إحدى الصحف العلمانية بهدف تحميل الاسلاميين الاتراك مسئولية الهجوم (!) .. وحيازة متفجرات وأسلحة ووثائق سرية خاصة بالدولة.
ونحن في مصر لدينا نفس رموز الفساد التي تخشي ضياع مصالحها لو استقر المقام للنظام والرئيس الحالي وتقديمهم للعدالة ، ولدينا معادون للديمقراطية وانقلابيون يرفضون نتائج صناديق الانتخابات طالما لم يفوزوا هم (!) ، وجيش عرمرم من البطجية والمسجلين خطرا يفوق الـ 100 الف بلطجي تربوا في كنف نظام الحكم السابق وكان ضباط الامن يستخدمونهم عند الحاجة لتقفيل صناديق انتخابات ومنع التصويت أو للاعتداء علي المعارضين ، وهؤلاء يجري استئجارهم الان للقيام بنفس الوظائف القذرة في التخريب وحرق المنشأت بدعاوي "استكمال الثورة" مع أن محركيهم هو ألد أعداء الثورة !!.
البعض يري أن ما يسمي (بلاك بلوك) هو ذراع هذا التنظيم السري التخريبي يحركهم عملاء هذا التنظيم ويخدعون به الشباب لينضموا لهم، بينما الجسم الرئيسي لهذا التنظيم هم من المجرمين وارباب السوابق الذي يخفون وجوههم لينفذوا مسلسل التخريب دون التعرف عليهم ، ويساندهم جيش من صحفيي وفضائيات رموز اقتصادية ضمن هذا التنظيم .
والبعض يحذر من أن مخططات (أرجنيكون المصرية) لا تختلف عن مخططات (أرجنيكون التركية) ، فهم يسعون أيضا لاغتيال الرئيس محمد مرسي ورموز من التيار الاسلامي كما حاول نظرائهم في تركيا اغتيال اردوغان والرئيس "جول" ، وتبين علاقتهم بالموساد الصهيوني من خلال رسالة إلكترونية علي كمبيوتر أحد المتهمين عبارة عن رسالة بريد إلكتروني تؤكد أن جهاز الاستخبارات "الإسرائيلي" "الموساد" على استعداد لاغتيال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان !.
سمعنا تصريحات عديدة عن كشف خيوط لهذه المؤامرة في مصر وأن بعض المحرضين على ارتكاب جريمة الانقلاب ضد النظام الشرعي المنتخب تم التسجيل لهم صوت وصورة ومنهم سياسيين وقاضية سابقة معروفة ، بما في ذلك علاقتهم بجهات أجنبية وإسرائيلية؛ وسمعنا أن الرئاسة لديها تفاصيل ، وفهمنا أن أجهزة سيادية لديها أيضا تفاصيل عن خيوط هذه المؤامرة ، وأن منتمين لهذه الدولة العميقة الكارهين لوصول الاسلاميين للحكم داخل جهات أمنية وسيادية يشاركون في إجهاض عمليات كشف المحرضين لأنهم جزء منها ، ويخفون الادلة بينما أخرون شرفاء يرفضون أفعالهم ويساندون النظام المنتخب أيا كان لأنه إختيار الشعب .
سمعنا أيضا عن ضباط شرطة يسعون لمساندة مخطط الفوضي عبر رفض العمل والاضراب بدعاوي عدم إنخراطهم في الصراع السياسي الدائر حاليا بين الرئاسة وبين المعارضة ، وعن تصفية حسابات داخل الجهاز ، والشئ نفسه في مؤسسات أخري .. ولو كان صحيحا ما يقال عن أخونة مؤسسات الدولة لكان من السهل كشفهم ، ولكن هذا الاتهام جري ترويجه لترويع كل من يعارض مخططاتهم ووصمه بانه من الاخوان لكي يسهل التخلص منه أو الضغط عليه ليصمت !!.
تري هل سنسمع قريبا عن كشف أول قضية (أرجينكون مصرية) على غرار إلقاء القبض على سياسيين وفلول وشرطيين وعسكريين ومحامين ورجال اعمال وإعلاميين أتراك تأمروا لنشر الفوضي وإفشال السلطة المنتخبة وتدبير انقلاب عسكري