محمد احمد الهادى
17-03-2013, 09:02 PM
أهمها الإنفاق وتكذيب وثيقة قطر وتهريب المحتجزين السبعة..
"الدستور"ينفرد بنشر أخطر ملفات اجتماع حماس والإخوان بمكتب الارشاد
(http://dostor.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/163612-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86)
الأحد, 17 مارس 2013 14:19
http://dostor.org/images/stories/f5menv8f.jpg
خيرت الشاطر مع اسماعيل هنية - صورة أرشيفية
كتبت – إيمان إبراهيم
علمت الدستور أن الاجتماع الذى دار بين قيادات حركة حماس وأعضاء مكتب الإرشاد أمس تناول عدد من الموضوعات الشائكة التى تصدرت المشهد السياسيى بين مصر وقطاع غزة المحتل، كانت أولى الملفات التى ناقشها قيادات حماس هى الأنفاق، وخطورة استمرار القوات المسلحة المصرية فى غلق الأنفاق الممتدة بين مصر والقطاع المحتلـ بسبب إصرار القوات المسلحة على إغلاقها، وهو الأمر الذى يشكل خطورة – من وجهه نظر الجانب الحمساوى الفلسطينى – على المصالح الاقتصادية الخاصة بهم.
على الجانب الآخر أكد أعضاء مكتب الإرشاد على قيامهم بدراسة الموقف ومحاولة الضغط على الدكتور محمد مرسى لإجبار القوات المسلحة على التوقف فى استمرار غلق الأنفاق، وأنهم يملكون الطرق التى تعرقل سير هذه العملية – لكنهم ينتظرون موقف مؤسسة الرئاسة التى تسعى لحل الموقف دون خسائر.
فى الوقت نفسه أكد قيادات حماس أن الأنفاق تمثل لهم بماثة "الرئة" الأساسية لتغذية الشعب الفلسطينى بالمعونات القادمة إليها من الجانب القطرى، وإنه لا يجوز أبدا الاستمرار فى أغلاقها.
الملف الثانى الذى تربع على مائدة النقاش بين جماعة الإخوان المسلمين وجناحهم العسكرى فى فلسطين "حماس" هو ضرورة تكذيب الوثيقة التى تسربت مؤخرا، والتى تكشف عن تمويل الجانب القطرى لحماس بمبلغ 250 مليون دولار لعمل فرق من الميليشات لحماية وتأمين الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
وهو الأمر الذى إستبعد القيام به أحد القيادات فى مكتب الإرشاد متعللا بأن الوقت قد تأخر كثيرا لنفى هذه الوثيقة، فى حين أكد الجانب الحمساوى إنه كان من المفترض أن يقوم مكتب الإرشاد فور ظهور هذه الوثيقة بإصدار بيان رسمى لنفيها، لأن أثرت سلبا على قضية تعاطف الشعب المصرى مع قضية جناح المقاومة الإسلامية "حماس" وعلاقته بتحرير أراضى فلسطين المحتلة، لافتين إلى أن أسهم حماس باتت تتراجع وبشدة خلال الفترة الماضية.
كذلك اشتملت المناقشات التى درات بين جماعة الإخوان المسلمين وقادة حماس على ملابسات القبض على مجموعة الفلسطينين "7" الذين أكتشف بحوزتهم على خرائط لبعض الجهات السيادية العسكرية والأمنية بمصر بعد ان تم إستجوابهم عن طريق أجهزة المخابرات الحربية والعامة، وحول إبعاد الاعترفات التى أدلوا بها أثناء مثولهم للتحقيقات أمام هذه الأجهزة، وخطورة الكشف عن معلومات "خط سير المجموعة التى خرجت من سوريا إلى إيران بطرق غير شرعية وحول اعترافاتهم الخاصة بتلقيهم تدريبات فى إيران على القيام بمهام خاصة، وإقرارهم بوجود معلومات لديهم عن عدد من المنشأت الحيوية والتى كانت مكتوبة باللغة الفارسية، لافتين إلى أهمية إسترجاع الرسومات الكروكية التى تحصلت عليها جهات التحقيق المختلفة بمصر".
مع مناقشة الملف الخاص بالكشف عن تورط قيادات من كتائب القسام فى عملية "م***ة رفح" وعن الأسماء التى طلبتها الجهات السيادية فى مصر من قيادات حماس للمثول أمامها لتورطها فى هذه الأحداث، حيث اتفق الطرفان - الإخوانى بمصر والإخوانى بفلسطين – على ضرورة الإبقاء على تهريب واختباء القائمة المطلوبة من الجانب الحمساوى لحين تغيير مستجدات على الساحة السياسية، بجانب التطرق إلى بعض المواضيع المتعلقة بتمويل العناصر المسلحة وتزويدها بالسلاح وتوفير كافة الاحتياجات التى يحتاجها شباب جماعة الإخوان المسلمين فى التصدى للتظاهرات المتصاعدة الرافضة لسياسات مكتب الإرشاد والدكتور مرسى، كذلك التطرق لبعض المشاريع الاقتصادية بين الطرفين.
الملف الأهم الذى طرح على مائدة النقاش بين حماس والإخوان بمصر – حسب تأكيد المصدر – هو تأمين الدكتور محمد مرسى من الاعتداءات المختلفة والتى تسببت عن تغيير مسار جولته الأخيرة بمدن الصعيد من "مدينة المنيا " إلى "مدينة سوهاج"، حيث وردت تقرير أمنى حذر فيه الدكتور محمد مرسى على إلغاء زيارته لمدينة المنيا لأنها معقل السلفية الجهادية والجماعة الأسلامية، وعليه تم تبديل الرحلة إلى مدينة سوهاج التى استلغها لتفقد "المنزل المقرر أن يتواجد فيه أسرته خلال الفترة المقبلة فى مدينة الكوثر – تلك المدينة التى تشق قلب الجبل"، وتعتبر أحد المدن الصناعية غير مأهولة بالسكان مستخدما فى ذلك (6) طائرات هيلكوبتر.
http://dostor.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/163612-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86
"الدستور"ينفرد بنشر أخطر ملفات اجتماع حماس والإخوان بمكتب الارشاد
(http://dostor.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/163612-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86)
الأحد, 17 مارس 2013 14:19
http://dostor.org/images/stories/f5menv8f.jpg
خيرت الشاطر مع اسماعيل هنية - صورة أرشيفية
كتبت – إيمان إبراهيم
علمت الدستور أن الاجتماع الذى دار بين قيادات حركة حماس وأعضاء مكتب الإرشاد أمس تناول عدد من الموضوعات الشائكة التى تصدرت المشهد السياسيى بين مصر وقطاع غزة المحتل، كانت أولى الملفات التى ناقشها قيادات حماس هى الأنفاق، وخطورة استمرار القوات المسلحة المصرية فى غلق الأنفاق الممتدة بين مصر والقطاع المحتلـ بسبب إصرار القوات المسلحة على إغلاقها، وهو الأمر الذى يشكل خطورة – من وجهه نظر الجانب الحمساوى الفلسطينى – على المصالح الاقتصادية الخاصة بهم.
على الجانب الآخر أكد أعضاء مكتب الإرشاد على قيامهم بدراسة الموقف ومحاولة الضغط على الدكتور محمد مرسى لإجبار القوات المسلحة على التوقف فى استمرار غلق الأنفاق، وأنهم يملكون الطرق التى تعرقل سير هذه العملية – لكنهم ينتظرون موقف مؤسسة الرئاسة التى تسعى لحل الموقف دون خسائر.
فى الوقت نفسه أكد قيادات حماس أن الأنفاق تمثل لهم بماثة "الرئة" الأساسية لتغذية الشعب الفلسطينى بالمعونات القادمة إليها من الجانب القطرى، وإنه لا يجوز أبدا الاستمرار فى أغلاقها.
الملف الثانى الذى تربع على مائدة النقاش بين جماعة الإخوان المسلمين وجناحهم العسكرى فى فلسطين "حماس" هو ضرورة تكذيب الوثيقة التى تسربت مؤخرا، والتى تكشف عن تمويل الجانب القطرى لحماس بمبلغ 250 مليون دولار لعمل فرق من الميليشات لحماية وتأمين الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
وهو الأمر الذى إستبعد القيام به أحد القيادات فى مكتب الإرشاد متعللا بأن الوقت قد تأخر كثيرا لنفى هذه الوثيقة، فى حين أكد الجانب الحمساوى إنه كان من المفترض أن يقوم مكتب الإرشاد فور ظهور هذه الوثيقة بإصدار بيان رسمى لنفيها، لأن أثرت سلبا على قضية تعاطف الشعب المصرى مع قضية جناح المقاومة الإسلامية "حماس" وعلاقته بتحرير أراضى فلسطين المحتلة، لافتين إلى أن أسهم حماس باتت تتراجع وبشدة خلال الفترة الماضية.
كذلك اشتملت المناقشات التى درات بين جماعة الإخوان المسلمين وقادة حماس على ملابسات القبض على مجموعة الفلسطينين "7" الذين أكتشف بحوزتهم على خرائط لبعض الجهات السيادية العسكرية والأمنية بمصر بعد ان تم إستجوابهم عن طريق أجهزة المخابرات الحربية والعامة، وحول إبعاد الاعترفات التى أدلوا بها أثناء مثولهم للتحقيقات أمام هذه الأجهزة، وخطورة الكشف عن معلومات "خط سير المجموعة التى خرجت من سوريا إلى إيران بطرق غير شرعية وحول اعترافاتهم الخاصة بتلقيهم تدريبات فى إيران على القيام بمهام خاصة، وإقرارهم بوجود معلومات لديهم عن عدد من المنشأت الحيوية والتى كانت مكتوبة باللغة الفارسية، لافتين إلى أهمية إسترجاع الرسومات الكروكية التى تحصلت عليها جهات التحقيق المختلفة بمصر".
مع مناقشة الملف الخاص بالكشف عن تورط قيادات من كتائب القسام فى عملية "م***ة رفح" وعن الأسماء التى طلبتها الجهات السيادية فى مصر من قيادات حماس للمثول أمامها لتورطها فى هذه الأحداث، حيث اتفق الطرفان - الإخوانى بمصر والإخوانى بفلسطين – على ضرورة الإبقاء على تهريب واختباء القائمة المطلوبة من الجانب الحمساوى لحين تغيير مستجدات على الساحة السياسية، بجانب التطرق إلى بعض المواضيع المتعلقة بتمويل العناصر المسلحة وتزويدها بالسلاح وتوفير كافة الاحتياجات التى يحتاجها شباب جماعة الإخوان المسلمين فى التصدى للتظاهرات المتصاعدة الرافضة لسياسات مكتب الإرشاد والدكتور مرسى، كذلك التطرق لبعض المشاريع الاقتصادية بين الطرفين.
الملف الأهم الذى طرح على مائدة النقاش بين حماس والإخوان بمصر – حسب تأكيد المصدر – هو تأمين الدكتور محمد مرسى من الاعتداءات المختلفة والتى تسببت عن تغيير مسار جولته الأخيرة بمدن الصعيد من "مدينة المنيا " إلى "مدينة سوهاج"، حيث وردت تقرير أمنى حذر فيه الدكتور محمد مرسى على إلغاء زيارته لمدينة المنيا لأنها معقل السلفية الجهادية والجماعة الأسلامية، وعليه تم تبديل الرحلة إلى مدينة سوهاج التى استلغها لتفقد "المنزل المقرر أن يتواجد فيه أسرته خلال الفترة المقبلة فى مدينة الكوثر – تلك المدينة التى تشق قلب الجبل"، وتعتبر أحد المدن الصناعية غير مأهولة بالسكان مستخدما فى ذلك (6) طائرات هيلكوبتر.
http://dostor.org/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A9/163612-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%AF-%D8%A8%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%B1-%D9%85%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86