هل تكون الانتخابات الرئاسية المبكرةحلاً لمشكلات المشهد المصري؟؟كيف ولماذا؟؟؟ ○○♣♣♣○○ [الأرشيف]

gmailwan

19-03-2013, 12:04 PM

السيد وسام الفاضل
شكرا علي هذا الاستطلاع
رأيي سأقولة بشكل واضح

الانتخابات المبكرة ان تمت ستكون سابقة خطيرة وسيترتب عليها ان تكون سنة لما بعدها فمن لا يريد الرئيس القادم سوف يطالب بعمل انتخابات رئاسية مبكرة ليس بعد 8 اشهر ولكن بعد ثلاثة اشهر ولن يستقر لمصر قرار ولن تصبح بعدها دولة لان المعارضة اللامنطقية حينما تصبح مؤثرة لدرجة انتخابات رئاسية فبعدها يفتح الباب حتي يصل الي الصراع الي منتهاة ولو مسلح في حال رفض الرئيس القادم بعمل انتخابات رئاسيةمبكرة كما عملها سلفه . انها فكرة شيطانية حقيرة هدفها هدم الدولة حتي يستريحوا جبهة الخراب في مساعدة اسرائيل وامريكا الي مأربها

لكن المشكلة ان استمر الرئيس مرسي علي نفس النهج في الادارة فتلك معضلة اخري ومشكلة كبيرة وطبعا لا اشاطر جبهة الانقاذ رأيها في الرئيس مرسي فذلك إجحاف ولكن لي وجهة نظر اخري ان الرجل لم يكن حاسما وحازما فبما فيه الكفاية بل ولم يكن ذكيا في إحاطة بكل ما يدور حوله من مؤامرات هدفها إسقاطة لقد الرئيس نصا او فيما معناه (لم اكن اتخيل حجم الفساد في مصر الا بعد ان توليت المسئولية ) هكذ مصر مخترقة في كل مؤسسات الدولة حتي النخاخ والفساد يضرب بجذورة في التربة المصرية فالفساد هو الاصل وهو من يملك مفاصل الدولة ويقودها وليس ادل علي ذلك من ازمة الوقود التي تشتعل كل فترة بفعل فاعل من الفلول علي سبيل المثال
الضعف لا يبني دولة بل يفتتها لكن الحل في استخدام صحيح القانون بكل قوة وحسم في مواجهة الدولة العميقة التي تريد فرض رؤيتها وتريد العودة من حيث خرجت
الرئيس ضعيف إعلاميا
الرئيس ضعيف سياسيا
الرئيس ضعيف قانونيا
الرئيس ضعيف في مواجهة الافلات الامني
كل العوامل السابقة للاسف موجودة وهي سياسة الايدي المرتعشة التي تتحسب كل رد فعل وإن كان ضعيف رخو لا قيمة له فالصحف الاشد هجوما وان كانت مفتريه في الهجوم هي الاول بالاستضافة وهي الاولي بالرعاية وهي وهي
وساعطي مثالا قويا وواضحا علي ذلك وهو سبب الازمة الحالية في تاجيل الانتخابات وهي نتيجة الايدي المرتعشة والخوف من رد الفعل
الاخوان والسلفيون التابعون لحزب النور كان لهم التأثير الاكبر في صياغة الدستور بحكم انهم الاغلبية وعند صياغة ما يتعلق بالمحكمة الدستورية كان الصحيح هو إالغاء هذة المحكمة نهائيا او علي الاقل إعادة تشكيلها بعناصر جديدة تماما وعلي اسس قضائية سليمة وبإنتخابات وليس تعيين
هكذا كان يمكن الحصول علي مؤسسة وطنية تطبق القانون الحق دون النظر الي الخلفية الايدلوجية الساسية ولن تكون احكامها سياسية بشكل واضح كما يحدث الان
ولو كانت وطنية بشكل حقيقي لانجزت المحكمة الدستورية القانون بعد اسبوع من تسلمها من القضاء الاداري لكنها تنتهج سياسة وبلسان الحال براحتنا خلي البلد تخرب واية يعني ما نقعد ثلاث سنين كمان ما هو الدستور لا يلزمنا بموعد بعد تسلمها من القضاء الاداري

لكن سياسة اليد المرتعشة الخائفة من رد فعل القضاء والاعلام وجبهة الخراب وما الي ذلك جعلهم لا يلغونها والاكتفاء بإعادة تشكيلها من نفس الاعضاء بحيث يخرج منها الاشد عداء وفقط ويعولوا علي عنصر الزمن وان من سبيقي فيها سيكون هدفة هو اكل عيشة وان الدولة انتهت اليهم ولا مفر (سؤء التقدير السياسي والوضع الراهن) ليست هناك حنكة سياسية واضخة بل لخبطة سياسية ولدي من الامثلة الكثيير والكثيير
لكن مسألة انتخابات رئاسية جديدة هي ام الكوارث وفي تقديري لا امل بعدها في هذا البلد