الاستاذ عوض على
19-03-2013, 12:08 PM
ردود فعل متباينة حول اقتراح زيادة العام الدراسي إلي 200 يوم
* المؤيدون: فرصة لإخراج طاقات الطلاب
* المعارضون: عبء زائد علي المعلم
محمود حافظ - فاتن محمود
أثارت تصريحات الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم بعزم الوزارة دراسة إمكانية زيادة أيام العام الدراسي في مصر. لتصل إلي 200 يوم في السنة بدلا من 150 يوما ردود فعل متفاوتة من مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب وأعضاء مجالس الأمناء ومديري المتابعة بالمدارس حيث تباينت آراؤهم ما بين مؤيد ومعارض حيث يري المؤيدون أنها فرصة جيدة للمعلم والطالب في شرح المناهج وضرورة الاستيعاب وتفعيل المجموعات المدرسية بينما يري المعارضون أنها عبء زائد علي الطالب والمدرس لأن الجو العام في البلاد لا يساعد علي هذا الضغط الكبير فضلا عن احتياج الطالب للإجازة للترفيه عن نفسه والخريطة الموجودة مناسبة كما أن الطالب لا يحضر إلي المدرسة بعد وقت معين ومع زيادة أيام الدراسة لن يحضر.
من جهتهم يري المسئولون بالتربية والتعليم أن الهدف جعل أيام العام الدراسي بمصر متقاربة مع عدد أيام العام الدراسي في الدول المتقدمة مثل اليابان وكوريا الشمالية والجنوبية التي يتراوح فيها العام الدراسي من 200 إلي 240 يوما. والإجازات في هذه الدول لا تتعدي الشهرين فقط طول العام لتحقيق الراحة للطالب والمعلم للقضاء علي شعورهما دائما بأن المناهج أكبر من أيام العام الدراسي مما كان يتسبب في زيادة العبء الدراسي والنفسي عليهما وإتاحة فرصة أكبر أمام الاهتمام بالأنشطة والرحلات بالمدارس والتي لم تأخذ حقها في النظام الحالي. نظرا لضيق وقت العام الدراسي.
بدائل
قال حمدي موسي مدرس أول لغة عربية إنه عند زيادة العام الدراسي لابد أن يتم توفير بدائل من وسائل ترفيه للطالب وطرق جذب للمدرسة وحتي لا تكون المادة العلمية كبيرة وصعبة في هذه المدة لتؤثر بالسلب علي الطالب مع إمكانية تقليل عدد الحصص لتكون 5 أو 6 حصص لتفعيل النشاط.
يري أيمن فؤاد مدير مدرسة أن الفكرة في صالح الطالب ولكن لابد من زيادة عدد مدرسي الأنشطة حتي لا نعطي المادة العلمية القدر الأكبر من الاهتمام والجور علي الأنشطة.
يشاركه الرأي محمد فكري مدير مدرسة التحرير الابتدائية أن الفكرة في صالح العملية التعليمية والطالب الذي يجب أن يكون في المقام الأول وحتي تخف المادة والمنهج ولا يكون هناك ضغط نفسي وعصبي علي الطالب وولي الأمر.
وسيلة جذب
أكد محمود حداد مدير شئون طلبة أنه لابد من وجود وسيلة جذب الطالب إلي المدرسة في حالة زيادة عدد أيام العام الدراسي لأنه في المرحلة الثانوية وبعد أن تحول الصف الثاني الثانوي إلي مرحلة نقل أصبحت المدرسة غير ذي أهمية للطالب ولا يأتي إلا لحضور امتحان الشهر فقط كما يجب زيادة وعي أولياء الأمور ولحث ابنائهم علي الذهاب إلي المدرسة.
أيد عبدالباري حسن رئيس مجلس أمناء مدرسة العبور للتعليم الأساسي الفكرة حتي يكون هناك مزيد من الاهتمام بالطالب والمدرسة والحصة المدرسية وحتي تعود هيبتها مرة أخري إلي نفوس الطلاب مع إعطاء قدر أكبر للترفيه حتي لا يمل الطالب.
أوضحت منال سامي مديرة مدرسة السيدة عائشة التجريبية أنه يجب أولا عمل استطلاع رأي للموجهين والمدرسين ومدراء المدارس قبل البدء في التطبيق حيث إن المناهج مناسبة لذلك ما عدا مادة الرياضيات خاصة للمرحلة الابتدائية والتي تحتاج إلي حصص أكثر ومجهود أكبر من المدرس.
أشار شريف سليمان مدرس رياضيات إلي أن العام الدراسي لا يحتاج إلي زيادة والخريطة الزمنية الحالية مناسبة ولكن المناهج تحتاج إلي إعادة نظر موضحا أنه قبل التعديل يجب تغيير الخطة الخاصة بالعام وتوزع منذ بداية العام الدراسي.
* المؤيدون: فرصة لإخراج طاقات الطلاب
* المعارضون: عبء زائد علي المعلم
محمود حافظ - فاتن محمود
أثارت تصريحات الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم بعزم الوزارة دراسة إمكانية زيادة أيام العام الدراسي في مصر. لتصل إلي 200 يوم في السنة بدلا من 150 يوما ردود فعل متفاوتة من مديري المدارس والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب وأعضاء مجالس الأمناء ومديري المتابعة بالمدارس حيث تباينت آراؤهم ما بين مؤيد ومعارض حيث يري المؤيدون أنها فرصة جيدة للمعلم والطالب في شرح المناهج وضرورة الاستيعاب وتفعيل المجموعات المدرسية بينما يري المعارضون أنها عبء زائد علي الطالب والمدرس لأن الجو العام في البلاد لا يساعد علي هذا الضغط الكبير فضلا عن احتياج الطالب للإجازة للترفيه عن نفسه والخريطة الموجودة مناسبة كما أن الطالب لا يحضر إلي المدرسة بعد وقت معين ومع زيادة أيام الدراسة لن يحضر.
من جهتهم يري المسئولون بالتربية والتعليم أن الهدف جعل أيام العام الدراسي بمصر متقاربة مع عدد أيام العام الدراسي في الدول المتقدمة مثل اليابان وكوريا الشمالية والجنوبية التي يتراوح فيها العام الدراسي من 200 إلي 240 يوما. والإجازات في هذه الدول لا تتعدي الشهرين فقط طول العام لتحقيق الراحة للطالب والمعلم للقضاء علي شعورهما دائما بأن المناهج أكبر من أيام العام الدراسي مما كان يتسبب في زيادة العبء الدراسي والنفسي عليهما وإتاحة فرصة أكبر أمام الاهتمام بالأنشطة والرحلات بالمدارس والتي لم تأخذ حقها في النظام الحالي. نظرا لضيق وقت العام الدراسي.
بدائل
قال حمدي موسي مدرس أول لغة عربية إنه عند زيادة العام الدراسي لابد أن يتم توفير بدائل من وسائل ترفيه للطالب وطرق جذب للمدرسة وحتي لا تكون المادة العلمية كبيرة وصعبة في هذه المدة لتؤثر بالسلب علي الطالب مع إمكانية تقليل عدد الحصص لتكون 5 أو 6 حصص لتفعيل النشاط.
يري أيمن فؤاد مدير مدرسة أن الفكرة في صالح الطالب ولكن لابد من زيادة عدد مدرسي الأنشطة حتي لا نعطي المادة العلمية القدر الأكبر من الاهتمام والجور علي الأنشطة.
يشاركه الرأي محمد فكري مدير مدرسة التحرير الابتدائية أن الفكرة في صالح العملية التعليمية والطالب الذي يجب أن يكون في المقام الأول وحتي تخف المادة والمنهج ولا يكون هناك ضغط نفسي وعصبي علي الطالب وولي الأمر.
وسيلة جذب
أكد محمود حداد مدير شئون طلبة أنه لابد من وجود وسيلة جذب الطالب إلي المدرسة في حالة زيادة عدد أيام العام الدراسي لأنه في المرحلة الثانوية وبعد أن تحول الصف الثاني الثانوي إلي مرحلة نقل أصبحت المدرسة غير ذي أهمية للطالب ولا يأتي إلا لحضور امتحان الشهر فقط كما يجب زيادة وعي أولياء الأمور ولحث ابنائهم علي الذهاب إلي المدرسة.
أيد عبدالباري حسن رئيس مجلس أمناء مدرسة العبور للتعليم الأساسي الفكرة حتي يكون هناك مزيد من الاهتمام بالطالب والمدرسة والحصة المدرسية وحتي تعود هيبتها مرة أخري إلي نفوس الطلاب مع إعطاء قدر أكبر للترفيه حتي لا يمل الطالب.
أوضحت منال سامي مديرة مدرسة السيدة عائشة التجريبية أنه يجب أولا عمل استطلاع رأي للموجهين والمدرسين ومدراء المدارس قبل البدء في التطبيق حيث إن المناهج مناسبة لذلك ما عدا مادة الرياضيات خاصة للمرحلة الابتدائية والتي تحتاج إلي حصص أكثر ومجهود أكبر من المدرس.
أشار شريف سليمان مدرس رياضيات إلي أن العام الدراسي لا يحتاج إلي زيادة والخريطة الزمنية الحالية مناسبة ولكن المناهج تحتاج إلي إعادة نظر موضحا أنه قبل التعديل يجب تغيير الخطة الخاصة بالعام وتوزع منذ بداية العام الدراسي.