مشاهدة النسخة كاملة : الأزهر يطالب المرجعيات الشيعية بالعراق.. بتجريم سب الصحابة


المحب49
20-03-2013, 03:40 PM
أكد الأزهر الشريف أنه حصل علي تقرير الأمم المتحدة لمنع ال*** ضد النساء والفتيات. قبل اعتماده نهائياً من المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة. وقد بادر الأزهر بإرسال هذا التقرير إلي هيئة كبار العلماء لفحصه ودراسته. وستعلن هيئة كبار العلماء رأيها بعد حصولها علي النسخة النهائية المعتمدة من الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة.
كان الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر قد استقبل وفداً من طلاب وطالبات الجامعة وناقشهم في بعض الموضوعات المتعلقة بتحسين الخدمة بمرافق الجامعة. وتعزيز النواحي الأمنية. ووافق علي معظم طلباتهم. واعتبرها منطقية ومشروعة.
أكد الإمام الأكبر أن مكتبه مفتوح دائماً لأبنائه وبناته من الطلبة والطالبات. وأنه كلف رئيس جامعة الأزهر ونوابه بسرعة حل كل المشاكل الطلابية. من خلال التوصل مع رئيس اتحاد الطلاب.. ونفت الإدارة العامة للأمن بالأزهر اعتداء بعض أفراد الأمن علي بعض الطالبات أثناء وقفتهن الاحتجاجية للمطالبة بتحسين الخدمات من الإناث فقط.. مؤكداً أنه لم يحدث أي احتكاكات بين الأمن والطالبات في الداخل أو الخارج.. وطالب د.محمد الحملاوي محافظ البحيرة ــ خلال لقائه مع شيخ الأزهر ــ بإنشاء كلية أزهرية بمركز حوش عيسي بالبحيرة. تيسيراً علي أبنائها وقد وعد الإمام الأكبر بدراسة الموضوع. والعمل علي تلبية مطالب أبناء البحيرة.. وخلال استقباله د.خالد عبدالوهاب الملا مستشار نائب الرئيس العراقي. رئيس جماعة علماء العراق.. شدد الشيخ عبدالتواب قطب وكيل الأزهر علي ضرورة القضاء علي كافة أشكال التمييز والطائفية بين المسلمين "سنة وشيعة" من خلال إزكاء مسيرة التفاهم.. مؤكداً أن فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر يعمل ليلاً ونهاراً علي إرساء مبادئ الوحدة بين المسلمين مفضلاً كلمة "تفاهم" بدلاً من "تقارب".. ومحملاً د.الملا رسالة إلي المرجعيات الشيعية في العراق بضرورة إصدار الفتاوي الصريحة التي تجرم سب الصحابة وأم المؤمنين السيدة عائشة.
نقلاً عن جريدة المساء

المحب49
20-03-2013, 03:55 PM
"الطيب" يدعو الغرب إلى سياسات أكثر عدلا وإنصافا نحو العالم العربى

أعرب الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر، عن تقديره لبعض أنشطة منظمة اليونسكو، ودورها الهامّ فى العلاقة بين الشعوب عبر الحوار الثقافى والحضارى، والحفاظ على تراث الإنسانيّة، مشيرًا إلى أنّ دورها ينبغى ألا يقتصر على مجرّد الحوار، وإنما يتعداه إلى برامج تمسّ عملية التفاهم بين الشعوب والثقافات.

جاء ذلك خلال استقباله كاتالين بوجاى، نائب رئيس منظّمة اليونسكو ورئيس المؤتمر العام بباريس، والذى استعرض عددًا من الموضوعات كان من أهمها: أثر المنظّمات الدوليّة على إثراء الحوار الحضارى والإنسانى، وكيفيّة الوصول إلى الحوار الجادّ بين الحضارات.

وأشاد الطيب بما تبذله بعض المنظّمات الدولية من جهود مخلصة لتحسين العلاقة بين الشعوب، والتفاهم بين الثقافات بما يعود بالخير على الإنسانية، مشيرا إلى أن هذه الجهود لا تؤتى ثمارها بسبب السياسات والممارسات الغربيّة تجاه دول العالم العربى والإسلامى.

وأوضح أن المواطن العادى فى العالم النامى لا يعرف من سياسات الغرب إلا موقف الكيان الصهيونى من الشعب الفلسطينى، والعدوان الأمريكى على العراق وأفغانستان وغير ذلك، وأن الانطباع السائد أنّ الغرب فى عداء دائم مع العالم العربى والإسلاميّ، وأنّ ما يعطيه الغرب بالشمال يأخذه باليمين، داعيا الساسة فى دول الغرب إلى تغيير سياساتهم نحو العالم العربى والإسلامى لتكون أكثر عدالة وإنصافًا.

من جانب آخر أكّد الإمام الأكبر أنّ مصر دولة قويّة ومحورية، و لديها علم وحضارة، وفيها عقول نادرة يمكن أن تؤثّر فى شعوب المنطقة كلّها بل فى العالم كلّه، مشيرا إلى أن الأزهر يعمل ليل نهار من أجل السلام الإقليمى والعالمى العادل والمنصف، موضحا أن المشكلة تكمن فى أن الغرب يريد أن يفرض على الشعوب العولمة معتبرًا نفسه المركز الثقافى للكون كلّه، ويغيب عن الغرب أن لكلّ دولة ثقافتها وخصوصيتها.

وردًّا على سؤال كاتالين بوجاى لفضيلة الإمام حول المسار الصحيح للحوار بين الثقافات قال فضيلته: "إنّ دور المنظمات ينبغى أن يتجاوز التنظير إلى التطبيق، وأن تقدّم برامج عمليّة هادفة تثرى الجانب الحضارى والإنسانى"..

من جانبها أكّدت كاتالين بوجاى أنّ منظمة اليونسكو تعمل من خلال السلطة الناعمة فى مجال الثقافة والتعليم والمعلومات والاتصالات، مشيرة إلى أن الحوار بين الثقافات من عوامل الإثراء الحضارى للإنسانيّة، ولهذا تنظّم اليونسكو مؤتمرات تعنى بالحوار بين الثقافات والأديان بالرغم من أن اليونسكو ليست منظّمة دينيّة.
نقلاً عن اليوم السابع