مشاهدة النسخة كاملة : رد العلامة والاديب الكبير يوسف زيدان ... خلص الكلام


hragaey
23-03-2013, 03:26 AM
فى رسالة يوسف زيدان اوضح اخطاء مورسى التاريخيى الفجة
وللاسف بدل من يتحرى الناس الحقيقة
اللى راح يدور على ويكابيديا
وراح واحد نقل مقالة
من موقع رصد الاخوانى
راجل مبرراتى وبدل من ان يظهر الحقيقة سب وشتيمة
http://rassd.com/5-56731_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%B2%D9%8A%D8%AF% D8%A7%D9%86.._%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D8%AF_%D9%8 A%D9%88%D9%84%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D9%84 _%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A5%D9%84%D9%87%D8%A7 %D9%85%D9%8A

وخرج علينا يوسف زيدان فى مقالة عنوانها الرد الشافى لزيدان للرد على اقوال الخرفان
ليظهر حتى جهل الشخص مصطنع المعرفة

الرد على مُعتقدِ الحقد ! . . "الجزء الأول"

لا أظنُّ أن خيال "المتنبّى" كان يستطيع الوصول إلى تصوّر الحالة التى وصلت إليها مصر اليوم ، فقد رأى شاعرُ العربية الأشهر نذراً يسيراً مما نرى اليوم كثيره ، فقال بيته الشعرى الشهير " و كم ذا بمصر من المضحكات ، و لكنه ضحكٌ كالبكاء " ثم سخر من العرب المقيمين بمصر فى زمانه ، بقوله المشهور " أغايةُ الدين أن تُحفوا شواربكم ، يا أُمةَ ضحكت من جهلها الأممُ " . . فماذا سيقول المتنبى لو بُعث اليوم ، و زار مصر أو أقام بها حيناً ؟ لا أظنه سيقول أىَّ شئ ، و ربما يهجر الشعر و الكلام كله ، و يلتزم الصمت مثلما نودُّ أن نفعل الآن ، لكننا لا نستطيعُ بسبب التزامنا بهذا الوطن/ المأساة ، المسمى مصر .

رئيسُ مصر يلقى أمام العالمين كلمة محشوّة بالأخطاء ، فنصحّح له ، فيهتاج أتباعه هياجاً عظيماً كأن القوم قامت قيامتهم ، أو كأنهم عدّلوا الحديث النبوى فجعلوه : انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، و أيّد رئيسك مُخطئاً أو مُصيباً ! و تلك مصيبةٌ ، فوقها مُصيبةٌ أنكى هى الاستخفاف بالعقول ، و تحتها مُصيبةٌ أفدح هى الزعاق بكل وادٍ لتشويش الأذهان و تشتيت العقول . . فلله الأمر من قبل و من بعد .

ماكادت نصف ساعة تمرُّ على نشرى لتصويبات الأخطاء الواردة فى كلمة الرئيس ، على صفحتى الشخصية بالفيس بوك ، حتى اندفعت فجأةً جحافلُ من تتر الغاضبين و مغول الصاخبين بغير خيرٍ و لا حقٍّ و لا هُدى و لا كتابٍ مبين . فمن مُهاجمٍ لى ، إلى شاتمٍ ، إلى مُهينٍ مستهينٍ بأبسط قواعد المنطق و الفكر الإنسانى القويم . و قد صرفتُ خاطرى عنهم جميعاً ، و أشفقتُ عليهم ، و وددتُ لو يهدأون . . فما هدأوا ، بل علا زعيقهم بالباطل مع علمهم أن الباطل لا يُغنى من الحق شيئاً . و إذا بالأحبّة و الأصدقاء و القرّاء ، يدعوننى إلى الردّ على هذه الترهات حتى لا تثبت فى أذهان الناس كأنها الحقائق ، و يلحُّون على فى ذلك حتى لا يستقر بالعقول ما يصخب به هؤلاء الزاعقون من كلامٍ غير معقول . فنظرتُ فيما كتبه المهتاجون من إخواننا الإخوان لإخوانهم ، و نشروه على الملأ ، فلم أجد فى معظمه ما يستوجب الرد ، اللهم إلا ما نشره الأخ "محمد إلهامى" على شبكة "رصد" واسعة الانتشار ، و منها تناقلت كلامه مواقع كثيرة . و قد ألحق الكاتبُ باسمه صفة "المؤرّخ" فرأيتُ ذلك مسوّغاً للرد عليه ، مع أننى لم أرَ له فيما سبق أىّ تأريخٍ ، أو إسهامٍ فى تاريخ العلم . لكنه على كل حال ، عبّر بكلامه عن "جماعة" صارت تحكم و صار لها أنصار ، و صرنا نحن فى بلادنا كالمهاجرين . . و قبل تصويبى لكلامه الذى يعتقد أنه "ردٌّ " علىّ ، أُعيد التذكير بعبارة العلّامة المعروف بيننا اليوم بلقب " ابن النفيس " و هى من فصوص النصوص التى طالما نّبهتُ أهلَ زماننا إلى أهميتها ، و إلى عبقرية صاحبها حين يقول :

و ربما أوجب استقصاؤنا النظر ، عدولاً عن المشهور و المُتعارَف ، فمن قَرَعَ سمعَه خلافُ ما عهده ، فلا يُبادرنا بالإنكار ، فذلك طيشٌ ! و رَبّ شَنِعٍ حقٌّ ، و مألوفٍ مشهور كاذبٌ .


و الحقُّ حقٌّ فى نفسه ، لا لقول الناس له . و لنذكر دوماً قولهم " إذا تساوتِ الأذهانُ و الهممُ ، فمُتأخّر كلِّ صناعةٍ ، خيرٌ من مُتقدّمها"

بدأ الأخ "إلهامى" مقالته ببدايةٍ غير موفقة ، ينزُّ منها الخطأُ و الخطل . فقد جعل عنوان المقالة " يوسف زيدان ، الحقد يولّد الجهل " فأحرق بذلك كل كلامه ، من قبل أن يكتبه . و إلا ، فمن أين أتى بأننى أحقد على الرئيس ؟ و بأننى جاهلٌ ! . . و لم يعرف ، و هو المسكين ، إننى ما نافستُ يوماً رئيساً و لا مرؤوساً على شئ ، حتى أحقدُ على أى شخصٍ كائناً من كان . و لمّا انتصب بمصر "مولد" الانتخابات الرئاسية ، قاطعتُ المرحلة الأولى منها بسبب ما أوضحته فى مقالتى بالمصرى اليوم آنذاك ، و كان باختصار "كيف يقبل المرشحون الإقدام على وظيفة لا توصيف لها ، و لا حدود لصلاحيتها " و فى الإعادة استمسكتُ بالمقاطعة . و فاز مَن فاز ، و ندم مَن ندم ، و تحسّر على المصير معظم المصريين !

فما وجه اتهامى بالحقد ، و كيف يجوز يا "إلهامى" اتهامى بالجهل بعدما اعترف العالمُ بأهمية أعمالى ، و خصوصاً فى التراث العربى الذى نشرتُ من مخطوطاته ما يزيد عن عشرين ألف صفحة . . لا بأس ، لعل الأخ "المؤرخ" لا يعلم بذلك ! أو لعله أراد جذب الأنظار إلى ما سوف يقول ، فاختار هذا العنوان البائس و هو يظن أنه يفعل الصواب . ثم بدأ السطر الأول من مقالته المسكينة بخطأ أفدح من عنوانها ، فقال ما نصُّه : "كتب يوسف زيدان –على صفحته على الفيس بوك- رسالة يعلق فيها على خطاب الرئيس محمد مرسي في الهند . . إلخ " و هو لا يدرى بأن الخطاب كان فى باكستان ، و فى أكاديمية علمية ، و فى مناسبة جامعية هى الاحتفال بمنح الرئيس دكتوراة فخرية فى الفلسفة ! و لو كان هذا الكلام قد قيل على "مصطبة ريفية" أو كان قائله يمثّل نفسه ، ما اهتممتُ أصلا بتصويبه أو الردّ عليه . و لكنتُ قد استمعتُ لقول محمود درويش : دع كل ما ينهار ، منهاراً ، و لا تقرأ عليهم أىَّ شئٍ من كتابك . .

و فى السطر الثانى من كلام الأخ "المؤرخ" يقول ما يندى له جبينُ العقلاء خجلاً ، إذ اتهمَّ تصويباتى بأنها " تغرُّ الصغار والسطحيين " و أعقب ذلك بكذبٍ صريح ، فقال : " التعليقات التي تبكي حال الرئيس المصري الجاهل ومستشاريه الجهلة " . . مع أننى لم أصف الرئيس بذلك ، و لا أحب أن يوصف به ما دام رئيساً للبلاد ، و إنما قلتُ ما مفاده أن الذى كتب الكلمة التى قرأها الرئيسُ جاهلٌ بتاريخ العلوم ، و ما كان له أن يقع فى مثل تلك الأخطاء التى تلاها رئيسُ مصر على الملأ ، فى محفل أكاديمى يملؤه المتخصّصون .

و من العجب العُجاب ، أن الأخ المؤرخ "إلهامى" يقول عقب ذلك ، ما نصُّه : " و قد عجزت أن أشاهد الفيديو لأن الانترنت عندي الآن لا يسمح بهذا . . " و ما علينا من ركاكة عبارته و قوله "عجزت أن " فالأهم هنا أنه يتعرّض لأمرٍ لم يره ، و يرد على تصويبات خطابٍ لم يكلّف نفسه بالإطلاع عليه . و هذا عندى عجيب . ثم ينهمك من بعد ذلك فى الصخب الذى يظنه هو انتصاراً للرئيس ، و هو لا يعلم بأنه يُساق إلى بحرٍ من المعرفة لا يجب أن يخوضه غير المهرة من السابحين ، مهما كانوا من المسبّحين . فلا غرابة إذن فى أن أن يغرق ، و يُغرق ، و هو لا يزال وافقاً على الشاطئ ! فقد قال إن نُطق اسم "البِيرونى" بطريق الخطأ ، ليس من الخطأ ، و استدل على ذلك بسفسطة تقول ما نصُّه :" إن هذا النطق هو ما أقره جمع العلماء والمؤرخين والرحالة، منهم: الصفدي (فوات الوفيات 8/91) . . إلخ " و لم يعلم ، و هو المسكين ، أن كتاب الصفدى "خليل بن أيبك" عنوانه : الوافى بالوَفَيات . . أما كتاب "فَوَات الوَفَيات" فهو لابن شاكر الكتبى ! و فى الكتابين ، بحسب المخطوطات التى رأيتها ( و هو بالقطع لم يرها ) لم يرد الكلام مضبوطاً بالحركات ، (تعليق لى جبتك يا عبد المعين لقيتك اساسا عايز ينعان) حتى نستشهد بذلك . و لو كان مضبوطاً على هذا النحو الخاطئ ، فهذا مما لا يجوز الاستشهاد به يا مؤرّخ لا يعرف عناوين كتب المؤرّخين . و لكن ، و لله الحمد ، أقرّ أخونا المؤرخ "إلهامى" بأن نسبة اكتشاف الدورة الدموية للبيرونى ، هو بحسب كلامه : " خطأ بالفعل على الرئيس مرسي ومن كتب له الخطاب، وهو خطأ سيئ للغاية فهذه المعلومة مشهورة بالفعل، خصوصا وأن إنجاز ابن النفيس مشهور جدا . . إلخ "
الأخيرة
يتعقّب الأخ المؤرخ ، مفكّر الإخوان "محمد إلهامى" تصويباتى لخطاب الرئيس ، فيقول استناداً إلى إشارات بعض المؤرّخين القدامى ( و هو يخطئ مجدّداً ، فينسب كتاب "فَوَات الوَفَيات" للصفدى ) و يعتمد على قولهم بأن البِيرونى اشتغل بعلوم الحكمة ، فيخلُص من ذلك إلى أن الرئيس لم يُخطئ حين نسب للرجل النبوغ فى "علوم الفلسفة" . . و علوم الفلسفة ، يا قوم ، هى المنطق و الميتافيزيقا "الفلسفة الأولى" و غير ذلك ، و قد نبغ فيها آخرون كان يمكن لخطاب الرئيس أن يُشير إليهم ، كالكِندى و الفارابى و ابن سينا و الأبهرى و الخَوَنجى و البغدادى و صدر الدين الشيرازى ( مثلاً ) أما البيرونى ، فقد نبغ فى الرياضيات و الفلك و تاريخ العقائد و الصيدلة و أنواع الأحجار الكريمة ، و كان عبقرياً ، لكنه لم يضع كتاباً واحداً فى الفلسفة . لكن المدافع بالباطل عن خطاب الرئيس ، يقفز من توهُّماته إلى القول بعبارة حاسمة قاصداً التعريض بى عند مَن لايفهمون : " ترى ما شعور الأستاذ المتخصص الذي ثبت –ليس فقط جهله- وإنما ثقته بالجهل ونصيحته به؟!! وماذا يكون الحال إذا كان الباحثون المتخصصون الذين شابت رؤوسهم في بلادنا بهذا المستوى. . إلخ " حسناً ، شعورى سأخبرك به فى كلمة واحدة . . "الرثاء" ثم يفعل الأخ المؤرّخ ما هو أعجب ، فيقول ما نصُّه : " زعم يوسف زيدان أن كتاب جورج سارتون اسمه "دراسة في تاريخ العلم" وليس "مقدمة لتاريخ العلم"، ومن الفاضح المؤسف أن عنوان الكتاب بالإنجليزية هو "Introduction to the History of Science" أي أن الترجمة الحرفية له هي "مقدمة لتاريخ العلم" كما قال الرئيس مرسى !! . . إلخ " فيجعل تصويبى هو كلامُ الرئيس ، و كلامَ الرئيس الخطأ هو كلامى . و هذا قمةُ المغالطة ، و الجرأة على الناس بالباطل ، و قلب للحقائق بما يناسب أصحاب الأهواء . ثم يختتم الفقرة بقوله ، من دون خجل : " يا فضيحة العلم!! " . . و لن أفعل مثله ، فاختتم هذه الفقرة بقولى : بل ، يا فضيحتكم أمام العالمين . لأن كل افتضاح لكم ، يا أخى الإخوانى ، هو افتضاحٌ لكل المصريين . . ستر الله علينا جميعاً ، و أخرجنا بفضله من هذه الورطة التى جرّأت علينا القاصى و الدانى ، و الوضيع و الرفيع ، حتى قال ملك الأردن بالأمس : رئيس مصر الحالى رجلٌ سطحى ! و قالت رئيسة الألمان أمس الأول : الإخوان سوف يدمرون الحضارة المصرية التى عمرها سبعة آلاف عام !

و ينعى علىّ الأخ الإخوانى ، بلسان العِىّ ، أننى قلت إن ابن الهيثم لم يبرز فى علم الطب أو يعلّم الدنيا التشريح ، حسبما قال الرئيس . و يورد لإثبات اشتغال ابن الهيثم بالطب نصاً من كتاب "ابن أبى أصيبعة" و هو الكتاب الذى انتقدته فى دراساتى السابقة ، التى لم يرها مؤرّخ الإخوان ، و أوردت كثيراً من الشواهد على أن كتابه "عيون الأنباء" ملئ بالأخطاء . ثم يستدرك المؤرخ الإخوانى فيقول ما نصُّه : " غير أن الأمانة العلمية تقتضي أن نقول بأن بروز الحسن بن الهيثم لم يكن في الطب والتشريح بل في الهندسة والبصريات فعلا، لكن أإلى حد أن يقال "ليس له إسهام"هكذا ببساطة، وبلهجة الواثق المتمكن، فهذا أمر يخرق القدرة على الاحتمال بالفعل . . إلخ " و أقول له : تحلّى بالاحتمال قليلاً يا أخى ، فسوف أخبرك بما لم يصل لأسماعك من قبل :

هناك اثنان من العلماء يحملان لقب ابن الهيثم ، أحدهما رياضى و الآخر فيزيائى ، و بحوث د . رشدى راشد فى التفرقة بينهما معروفة فى أنحاء العالم . و لا يجوز فى كلام الرئيس ، سواءً قصد الرياضى منهما أم الفيزبائى ، أن ينسب لابن الهيثم أمام جمع من العلماء ، أنه علّم الدنيا التشريح . . فهذا خطأ ، و خلطٌ و تخليط . و هو ما يؤدى إليه الاعتماد على "ويكيبديا" التى يظن الجهلاء أنها مصدر من مصادر المعرفة ، فيهرعون إليها غافلين عن أن الحابل يختلط فيها بالنابل . و لذلك لا تتسامح الجامعات المرموقة مع الطالب الذى يستقى معلوماته منها . . الطالب ، فما بال الأمر مع الأستاذ و الرئيس !

. . لقد مللتُ من كتابة هذه المقالة ، و لذلك اختتمها إجمالاً بأن الكيمياء كانت علما معروفاً من قبل "جابر بن حيّان" بقرون ، و لا يصح القول بأنه مؤسسها ، و كذلك فإن "ابن خلدون" عرّف علم العمران البشرى ، الذى سيكون لاحقاً بمثابة مقدمة مبكرة لعلم الاجتماع الذى وضع تعريفه علماؤه الغربيون من أمثال إميل دوركايم . و فى النهاية أقول للذى يرد بالنيابة عن الرئيس ، و للرئيس ، و لمن كتب له الكلام الخاطئ : لستُ عدوكم ، و لا أحب أن أكون ، و لولا غيرتى على اسم مصر و حرصى على تصويب هذا الهرج ، ما كنتُ قد اهتممتُ بهذا الأمر الذى كان يجب عليكم أن تشكرونى عليه ، لكننى فى خاتمة المطاف لا أريد منكم جزاءً و لا شكوراً . . و حسبى الله ، و هو أرحم الراحمين من جهل الجاهلين

Annlynn12
23-03-2013, 03:37 AM
أنا شاهدت تعليقه على أون تيفي مع القرموطي، والحقيقة شيء محزن أن تجد رئيسا للجمهورية يخطئ كثيرا، والمشكلة انها ليست اول مرة، فعندما ذهب لألمانيا أتحف الناس بلغة إنجليزية لا علاقة بالواقع، وفي باكستان قال اخطاء لا يجب ان تقال من رئيس... للأسف واضح انهم يعملون مثل الهواة

hragaey
23-03-2013, 01:14 PM
أنا شاهدت تعليقه على أون تيفي مع القرموطي، والحقيقة شيء محزن أن تجد رئيسا للجمهورية يخطئ كثيرا، والمشكلة انها ليست اول مرة، فعندما ذهب لألمانيا أتحف الناس بلغة إنجليزية لا علاقة بالواقع، وفي باكستان قال اخطاء لا يجب ان تقال من رئيس... للأسف واضح انهم يعملون مثل الهواة

المحزن اكثر من ينجر بلا عقل
ويبرر ويبرر
وفى خلال ذلك تسقط من اشياء عزيزة

Khaled Soliman
23-03-2013, 04:04 PM
الرد الثاني على ما افتراه يوسف زيدان - محمد إلهامي


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن ولاه!
فقد انتقى د. يوسف زيدان ردي من بين الردود التي كُتبِت عليه، ثم ردَّ عليه بمقالة من ثلاثة أجزاء؛ الجزء الأول كله حسر على مصر وما بلغته من مستوى الحضيض، وتعريض بأني ذو لحية، واتهام بأني من الإخوان، ثم اتهام بضحالة العلم وقصر الذيل، وعلى هذا انتهى الجزء الأول!
ثم جاء الجزء الثاني فكان تعليقا على ألفاظي وتوصيفاتي، وتبرئة لنفسه من تهمة الحقد، وتثبيت لتهمة الإخوانية بشخصي، واتهام بمحاولة الاشتهار على حسابه وعبر الردِّ عليه، ثم ردَّ على مسألتين من المسائل السبعة ردًّا سريعا لا يشفي ولا يكفي ولا حتى يتناول أصل الموضوع بل هو داخل في رحلته البكائية!
ثم جاء الجزء الثالث فعرض لباقي النقاط عرضا سريعا لا يمكن أن يصنف أنه ردٌّ علميٌّ على الإطلاق، بل كلام عابر متناثر لا تقوم به حجة، وليس تحته شيء، وقد شعر هو بهذا ففسره بأنه ملَّ من الردِّ، والحق أن موقفه كان في غاية الضعف.. وهذا ما يأتي بيانه بإيجاز في غير تطويل.
***

السجالات أمر لا يحبه القارئ المعاصر، والحديث المتخصص أم لا يحبه القارئ العادي، فأنا في هذا المقال أمام هذين الحاجزين، ثم إن هذا هو الردُّ الرابع في سلسلة الردود وقليل من يصبرون على تتبع الأمر ليكشفوا عن المسألة.
سأقسم هذا الردّ إلى ثلاثة أجزاء: ما يتعلق بشخصي (ولن يعدو سطورا)، ثم ما يتعلق بأخطائي التي وقعت فيها، ثم بالمسائل المطروحة والتي ادعى زيدان أنه ردَّ عليها.
***

صال الباحث وجال متهما إياي بالإخوانية في الأجزاء الثلاثة بل رفعني لمرتبة "مفكر الإخوان"، ثم أضاف اتهاما آخر بأن من ردُّوا عليه يسعون للتقرب من السلطان!
أما كوني من الإخوان فغير صحيح، كنت منهم حتى سبع سنوات مضت، ولي عليهم انتقادات كثيرة يعرفها من يتابع صفحتي، لماذا لم يتصور الباحث أن ثمة من يمكن أن يرد عليه لمجرد الأمانة العلمية؟ لماذا يجب أن يكون من يرد عليه خبيث الغرض مدخول النية؟! ولكن لا بأس، فهذا يعطيكم فكرة عن الأستاذ الذي يصنف الناس ولم يحفل بالتحقق من أفكاره حتى بالمعلومات التي لا تستدعي إلا أن يحرك أطراف أصابعه إلى صفحات الفيس أو المدونة.
أما كوني مؤرخا فهذا شرف لا أدعيه وإن كان حُلُما أسعى إليه وأتمنى من الله أن يوفقني، وعادة فأنا لا اتخذ لقب المؤرخ ولا أرضى أن يُتَّخذ لي وأكون حريصا على تصحيح الأمر في لقاءات إعلامية، لكني منذ أنشأت المدونة قبل عشر سنوات سميتها "المؤرخ" كنوع من الحلم، كالذي يسمي مدونته "الفارس/ الباحث/ فاتح الأقصى ... إلخ"، وصفحتي على الفيس بوك لم أُنْشِئها، بل أنشأها لي شاب لم أعرفه فكتبها "المؤرخ محمد إلهامي" ظنا منه بأني بلغت هذه المرتبة، ثم توليت الإشراف عليها وما كان بالإمكان تغيير الاسم تبعا لقواعد الفيس بوك.
وأحسب أن المهتم بمتابعة ما ألفته من كتب أو ما شاركت فيه من بحوث حازت جوائز عالمية فسيجد ذلك يسيرا إن شاء الله، أقله أن ينظر في السيرة الذاتية في نهاية آخر الأعمال "رحلة الخلافة العباسية" (3 مجلدات).
***

أما أخطائي التي أعترف بها ولا أتكبر عليها فهي:
1. قولي بأن كتاب الصفدي هو "فوات الوفيات" والصحيح أن كتابه هو "الوافي بالوفيات" وعنه نقلت، وأما كتاب "فوات الوفيات" فهو لابن شاكر الكتبي.. وهذا والله من فلتات اللسان والقلم لا من الجهل به.
2. خطأي في فهم المسألة الثالثة من المسائل السبع موضع الجدال، فقد أخطأت في عكس الكلام، وظننت أن الرئيس مرسي هو من قال "مقدمة في تاريخ العلم" بينما تصحيح د. يوسف زيدان هو الصحيح والخطأ من نصيب مرسي.
وعلى هذا الخطأ الثاني دارت كل ردود أنصار زيدان، رغم أني أقول بعدها مباشرة هذه الجملة:
"على أنه وبافتراض أن مرسي قد أخطأ في عنوان الكتاب، فما البأس؟!! إن الخطأ في عناوين الكتب في المحاضرات العامة، بل وفي الأبحاث العلمية أحيانا يقع من الباحثين والمتخصصين –نسيانا أو جهلا أو غير ذلك- ولا ينكر بعضهم على بعض في هذا الأمر التافه، فهو في حق رئيس الجمهورية الذي يلقي خطابا دبلوماسيا وليس محاضرة علمية أمر أشد تفاهة.. وإن التقاط زيدان لهذا الأمر دليل على ضغينة نفسية قبل أن يكون أمانة علمية".
وهو الخطأ التي شمل مساحة الأسد من رد يوسف زيدان أيضا، رغم أن الرجل بحضوره للندوات والمؤتمرات العلمية لا شك يرى أمامه كثيرا هذا الخطأ سهوا أو حتى جهلا ولا يرى المجتمعون ضرورة التعليق على صاحب الورقة بأنه اخطأ في اسم الكتاب.. فكيف نحاكم رئيسا في خطاب شرفي بما لا يحاكم به المتخصصون أنفسهم في المحافل العلمية؟!!
ويشهد الله أني انتبهت لهذا الخطأ مبكرا من خلال التعليقات وقد كنت قادرا على محوه بعد ظهور المقال بدقائق، لكني منهجي (الذي لا يرضى عنه كثيرون من الأصدقاء) أني أعتبر المقال وثيقة تاريخية وأنه وبمجرد نشرها فقد حرم علي التعديل فيها، فلا أصحح حتى أخطاءها النحوية التي أكتشفها لأن هذا عندي بمثابة "تزوير في الوثيقة"، رغم ما قد يسببه هذا من آثار سلبية، ولكني رضيت بهذا المنهج على كل حال.
ولو أن النوايا صادقة لقرأ الجميع اعترافي في بداية المقال بأني لم أسمع خطاب الرئيس لأن سرعة الانترنت عندي لم تسمح بتشغيل الفيديو، وأني –لهذا السبب- أخذت في الرد على يوسف زيدان مُسَلِّما له بكل ما قال، ومفترضا فيه دقة النقل والأمانة العلمية.
***

نأتي لردود الموضوع وهي الأهم، وسأسوق خلاصاتها لكي لا يمل القارئ، دون مقدمات رثائية طويلة كما فعل زيدان.
1. اسم البيروني
ما حدث أن زيدان جَزَم بأن مرسي نطق اسم البيروني بطريقة خاطئة (البَيْروني)، فكان ردي أن هذا النطق قال به الصفدي وابن حجر والسيوطي وبامخرمة الحميري وابن ناصر الدين القيسي ووقع في إحدى مخطوطات الأنساب للسمعاني ومال إليه واحد من أعرق الناس في اللغة وهو الأب أنستانس ماري الكرملي، ونسبت ذلك إلى المصادر بالصفحات والأرقام.
فإذا بالرد الزيداني يكون "وفى الكتابين ، بحسب المخطوطات التى رأيتها (وهو بالقطع لم يرها) لم يرد الكلام مضبوطاً بالحركات، حتى نستشهد بذلك. ولو كان مضبوطاً على هذا النحو الخاطئ، فهذا مما لا يجوز الاستشهاد به".
فرغم أني استشهدت بسبعة مصادر جنح هو إلى كتابين فقط وقال لم أر هذا الضبط فيهما! وهذا أمر لا أدري كيف أرد عليه؟ ولا أدري كيف يعتبر نفسه بهذه العبارة قد ردَّ عن نفسه ودفع عنها تهمة الجهل؟ فالكتب مطبوعة وعباراتها واضحة كالشمس، وهذا كتاب الصفدي "الوافي بالوفيات" –الذي يزعم أنه رأى مخطوطاته- يقول بالنص:
"بفتح الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَضم الرَّاء وَبعد الْوَاو الساكنة نون" (8/91، تحقيق: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى، ط: دار إحياء التراث، بيروت، 1420هـ = 2000م).. وبذات العبارة تقول النسخة الأخرى التي أصدرتها جمعية المستشرقين الألمانية ضمن "النشرات الإسلامية" التي أسسها هلموت ريتر، وتوثيقها: (8/138، تحقيق محمد يوسف نجم، 1402هـ = 1982م)
ولا أدري كيف أفعل بعد هذا، هل أطبع صورة العبارة وأنشرها على الانترنت مثلا؟!!


وهذا في الكتاب الذي زعم أنه رأى مخطوطاته، فكيف بالمصادر التي لم يرها وعبر عليها دون ردًّ ولا إشارة؟!
ولا أدري كيف واتته الجرأة أن يقول ببساطة: "ولو كان مضبوطاً على هذا النحو الخاطئ، فهذا مما لا يجوز الاستشهاد به".. فهي دعوة لأن نلقي بأي مصدر يخالف رأي زيدان في المزبلة هكذا بغير توقف ولا تحقيق.
وفي النهاية فإن أصل الموضوع أن المسألة فيها أخذٌ وردُّ، وأنه لا يصح أن يُنكر على رئيس الجمهورية في خطاب غير علمي في مسألة دقيقة وهامشية كهذه، وفيها خلاف أيضا.. فكيف يمكن أن يقال عن هذا خطأ وشنيع؟!
***

2. البيروني والفلسفة
قال زيدان في رده على خطاب الرئيس: "والبيروني، يا رئيس مصر، لم يشتغل بالفلسفة مثلما زعمت في كلمتك".
فلما رددت عليه وأثبتُّ له أنه اشتغل بالفلسفة بل وتبحر فيها –وبالخصوص فلسفة الهند واليونان- وكانت بينه وبين ابن سينا رسائل، لما وقع في هذا الفخ، جاء رده بهلوانيا فقال: "نسب للرجل النبوغ فى علوم الفلسفة". أي أنه في البداية نفى في الرد الأول أنه "اشتغل" بالفلسفة أصلا، ثم أوحى في رده الثاني بأن النزاع كان حول "النبوغ" في الفلسفة!
هذه هي الأمانة العلمية لدى الباحث المحقق يوسف زيدان!!
***

3. ابن الهيثم والطب
نفى زيدان في الرد الأول أن يكون لابن الهيثم "أي إسهام في الطب ولا التشريح".. فلما أثبتُّ له من كتاب مؤرخ الأطباء ابن أبي أصيبعة أنه كان "كَانَ خَبِيرا بأصول صناعَة الطِّبّ وقوانينها وأمورها الْكُلية" وأن له مؤلفا في الطب، لما ووجه بهذا جاء رده على هذا النحو:
- أنا انتقدت كتاب ابن أبي أصيبعة في دراساتي السابقة
- هناك اثنان من العلماء يحملان لقب ابن الهيثم
- شتائم في الجهلة الذين لا يعرفون ويعتمدون على ويكيبيديا
ولست أدري من أين أرد أيضا، فلا انتقادك لكتاب ابن أبي أصيبعة دليل يُلْزِمنا أولا، ولا وجود اثنين من العلماء يحملان لقب ابن الهيثم أمر داخل في النزاع أصلا، ولا كان في ردي معلومة واحدة من ويكيبيديا!!
لقد ألف ابن الهيثم في الطب والتشريح، بحسب ما كتب هو نفسه، وقد نقلتُ النص في ردي الأول فليرجع إليه من شاء، وهذا إثبات لخطأ زيدان الذي نفى "أي إسهام" لابن الهيثم في الطب أو التشريح!!
ومن العجيب الملفت للنظر أن زيدان نفى نبوغ البيروني في الفلسفة مستدلا بأنه لم يؤلف فيها كتابا (كما في الجزء الثالث من رده) ثم هو ذاته بعد سطور ينفي "أي إسهام" لابن الهيثم في الطب والتشريح رغم أنه ألف فيهما!!
***

4. جابر بن حيان والكيمياء
وهنا كان الأستاذ قد وصل إلى الملل فلم يرد على شيء مما كتبته بل كرر قوله مرة أخرى بلا دليل ولا بينة "الكيمياء كانت علما معروفاً من قبل "جابر بن حيّان" بقرون ، و لا يصح القول بأنه مؤسسها".. وهو هنا لم يرد فلا تعقيب لي.
5. ابن خلدون وعلم الاجتماع
وهنا فعل ذات الأمر، كرر كلمته التي قالها من قبل دون أدنى رد على كلامي
***

الخلاصة:
ومن بين سبع انتقادات وجهها يوسف زيدان للرئيس، ومن خلال هذه الردود التي أمامكم.
أخطأ الرئيس في اثنتين: واحدة منها هامشية في عنوان كتاب جورج سارتون
وأخطأت أنا في اثنتين: واحدة منهما هامشية في عنوان كتاب الصفدي
وأخطأ يوسف زيدان في خمسة: اسم البيروني، اشتغاله بالفلسفة، إسهام ابن الهيثم في الطب، وجابر بن حيان في الكيمياء، وابن خلدون في علم الاجتماع.
***

وهذه هي الردود أمام القراء جميعا.. وأنفعهم بها هو أصبرهم على قرائتها وأنصفهم في الحكم عليها، وقد كان في النفس كلام كثير تعليقا على منهجية زيدان وعلى بعض أخطائه الأخرى لكن الرد طال جدا بما قد ينتفي معه النفع على القارئ المعاصر الذي هو ملول بطبيعته.
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين


وهذا هو الرد

hragaey
23-03-2013, 04:42 PM
أما أخطائي التي أعترف بها ولا أتكبر عليها فهي:
1. قولي بأن كتاب الصفدي هو "فوات الوفيات" والصحيح أن كتابه هو "الوافي بالوفيات" وعنه نقلت، وأما كتاب "فوات الوفيات" فهو لابن شاكر الكتبي.. وهذا والله من فلتات اللسان والقلم لا من الجهل به.
2. خطأي في فهم المسألة الثالثة من المسائل السبع موضع الجدال، فقد أخطأت في عكس الكلام، وظننت أن الرئيس مرسي هو من قال "مقدمة في تاريخ العلم" بينما تصحيح د. يوسف زيدان هو الصحيح والخطأ من نصيب مرسي.
وعلى هذا الخطأ الثاني دارت كل ردود أنصار زيدان، رغم أني أقول بعدها مباشرة هذه الجملة:
"على أنه وبافتراض أن مرسي قد أخطأ في عنوان الكتاب، فما البأس؟!! إن الخطأ في عناوين الكتب في المحاضرات العامة، بل وفي الأبحاث العلمية أحيانا يقع من الباحثين والمتخصصين –نسيانا أو جهلا أو غير ذلك- ولا ينكر بعضهم على بعض في هذا الأمر التافه، فهو في حق رئيس الجمهورية الذي يلقي خطابا دبلوماسيا وليس محاضرة علمية أمر أشد تفاهة.. وإن التقاط زيدان لهذا الأمر دليل على ضغينة نفسية قبل أن يكون أمانة علمية".
وهو الخطأ التي شمل مساحة الأسد من رد يوسف زيدان أيضا، رغم أن الرجل بحضوره للندوات والمؤتمرات العلمية لا شك يرى أمامه كثيرا هذا الخطأ سهوا أو حتى جهلا ولا يرى المجتمعون ضرورة التعليق على صاحب الورقة بأنه اخطأ في اسم الكتاب.. فكيف نحاكم رئيسا في خطاب شرفي بما لا يحاكم به المتخصصون أنفسهم في المحافل العلمية؟!!
ويشهد الله أني انتبهت لهذا الخطأ مبكرا من خلال التعليقات وقد كنت قادرا على محوه بعد ظهور المقال بدقائق، لكني منهجي (الذي لا يرضى عنه كثيرون من الأصدقاء) أني أعتبر المقال وثيقة تاريخية وأنه وبمجرد نشرها فقد حرم علي التعديل فيها، فلا أصحح حتى أخطاءها النحوية التي أكتشفها لأن هذا عندي بمثابة "تزوير في الوثيقة"، رغم ما قد يسببه هذا من آثار سلبية، ولكني رضيت بهذا المنهج على كل حال.
ولو أن النوايا صادقة لقرأ الجميع اعترافي في بداية المقال بأني لم أسمع خطاب الرئيس لأن سرعة الانترنت عندي لم تسمح بتشغيل الفيديو، وأني –لهذا السبب- أخذت في الرد على يوسف زيدان مُسَلِّما له بكل ما قال، ومفترضا فيه دقة النقل والأمانة العلمية.

الرد من العبد لله على كاتب المقال الاصلى أما الناقل فدعه يتلولو:
1- للاسف جايب كلام واحد بيعترف انه لسانه مفوت يعنى اى حد يقول اى هجص ومعلش يبقى مفوت وطبعا لانه يبرر فما المشكلة المهم يبرر بجهل بغباوة بعبط طالما فيه اللى بيطبل له واخيرا من المخطئ والجاهل
2- خطأ فى فهم الرسالة هذا يدل على حمق وغباوة وبالبلدى طالما أنت لم تفهم بتهلفط ليه ولا عشان اللى وراك بيرددوا بجهالة وخلاص
3- الخطأ والسهو ده لما يكون يرتجل محدش علمو اهلك (كاتب المقال) أن لما تكون بنقرأ من ورق لا مجال للخطأ والسهو والعيب على من كتب الكلمة فهو جاهل جهول كيف فى محفل علمى يخرج من يعتبر رئيس مصر بهذه الكمية من الاخطاء تدل على الجهل للكاتب
4- كيف تعتبر نفسك باحث وتعتبر اى مقالة وثيقة تاريخية فعليك أن تذهب للجامعة ليعلموك مش عيب
5- وتبرير يدل على ان سيادتك منغمس فى الجهل لاذنيك وتجر ورائك من عديمى الفهم كيف لم تسمع الخطاب اساسا وترد فهذا اكبر دليل على ان حضرتك جاهل متوارثه.
6- واخيرا قبل أن تسمع وتعى وتفهم وتبحث خرجت على شخص عالم بالسب واتهمته فى عنوان مقالك بالجهل وهو ليس اخلاق علماء

اعترافك يدل على خطأك وجهلك المدقع فهل تمتلك من الحياء أن تتوارى يا جاهل يمكن تترقى قفى يوم وتبقى


وأخيرا لناقل الموضوع:
يا أخى انا حطيت عليك ييجى ست سبع مرات
نقلت موضوع ومنتاش عارف اللى فيه وقولت لك لا تردد ما لا تعرف
اين الخجل
ولماذا تصر ان لا تعترف بخطأك
ولماذا شتمت من قبل
وكل ما تريد ان تثبت أنك على صواب
تقع فى الخطأ
وأخيرا جايب واحد يعترف انه مفوتاتى وبتقول ده دليل
هههههههههههههههه
عجبت لك يا زمن

Khaled Soliman
23-03-2013, 06:06 PM
حلوة منتاش دى
بتفكرنى بالبرادعى
أسيبك أنا هنا وأنتقل لمواضيع أكثر أهمية

hragaey
23-03-2013, 10:29 PM
حلوة منتاش دى
بتفكرنى بالبرادعى
أسيبك أنا هنا وأنتقل لمواضيع أكثر أهمية

أحسن بس حوش اللى وقع منك

مسترمحمدمحسن
31-03-2013, 03:48 PM
موضوع فى غاية الروعه والاهميه